الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده و رسوله _ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم _
أما بعد
فإن أمة الرافضة أمة فاجرة كافرة خاسرة وقد عقد المسلمون العداء لهم قديماً وحديثاً وما ذلك إلا لعدائهم وخبثهم وحمقهم وجنونهم في طريقتهم والجنون فنون ولقعودهم عن المعالي وولوعهم بساسف الأمور ما أقام الله لهم أمراً ولا رفع لهم راية ولا حقق لهم غاية وكلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله وهم في ذل إلى ذل
ورحمة الله على الإمام ابن كثير إذ يقول في ابن العلقمي الرافضي _ عليه لعائن الله _ أنه كاتب التتار طمعا منه أن يزيل السنة بالكلية، وأن يظهرالبدعة الرافضة وأن يقيم خليفة من الفاطميين، وأن يبيد العلماء والمفتيين، والله غالب على أمره، وقد رد كيده في نحره، وأذله بعد العزة القعساء، وجعله حوشكاشا للتتار بعد ما كان وزيرا للخلفاء، واكتسب إثم من قتل ببغداد من الرجال والنساء والاطفال، فالحكم لله العلي الكبير رب الارض والسماء.اهـ [البداية والنهاية - (ج 13 / ص 235)
ولقد كان سبب إقدامه على هذا الفجور مع رقة دينه وضعف عقله ما فعله به وبأترابه أهل السنة من الإذلال والنهب
وسأذكر هنا شيئاً مما جرى عليهم من عوام أهل السنة الذين أخذتهم حمية الدين فقاموا عليهم قومة الأسد الهصور فإن علماء التناريخ ما أهملوا هذه القضايا مما يدل على أهميتها كيف لا وهو حرب بين أهل الإسلام والإيمان وأهل الكفر والعصيان والزندقة بين أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي _ رضي الله عنهم جميعاً _ وبين أحفاد عبد الله بن سبأ وأبي لؤلؤة _ لعنة عليهم –
وسيكون هذا على شكل سلسلة _ تذكيراً للفجرة الحوثة بسالف أجدادهم وأنهم حاولوا طمس نور الإسلام فما استطاعوا ولن يستطيعوا لأن الله متم نوره ولو كره الكافرون ولن يجعل لرافضي خبيث وثني ماكر سلطاناً على سلفي مؤمن بر تقي وأسأل التوفيق والسداد والإعانة
قال في مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان - (ج 1 / ص 395)
في حوادث ثمان وتسعين وثلاثمائة
فيها ثارت فتنة هائلة ببغداد. قصد رجل شيخ الشيعة ابن المعلم وهو الشيخ المفيد وأسمعه ما يكره، فثار تلامذته، وقاموا، واستنفروا الرافضة، وأتوا قاضي القضاة أبا محمد الأكفاني، والشيخ أبا حامد الأسفراييني، فسبوهما، فحميت الفتنة، ثم إن أهل السنة أخذوا مصحفاً قيل إنه على قراءة ابن مسعود، فيه خلاف كثير، فأمر الشيخ أبو حامد والفقهاء بإتلافه، فأتلف بمحضر منهم، فقام ليلة النصف رافضي، وشتم فأخذ، فثارت الشيعة، ووقع القتال بينهم وبين السنية، واختفى أبو حامد، واستنفرت الروافض، وصاحوا حاكم يا منصور، فغضب القادر بالله، وبعث خيلاً لمعاونة السنية، فانهزمت الرافضة، حرق بعض دورهم، وذلوا وأمر عميد الجيوش بإخراج ابن المعلم من بغداد، فأخرج، وحبس جماعة، ومنع القصاص مدة. اهـ
أما بعد
فإن أمة الرافضة أمة فاجرة كافرة خاسرة وقد عقد المسلمون العداء لهم قديماً وحديثاً وما ذلك إلا لعدائهم وخبثهم وحمقهم وجنونهم في طريقتهم والجنون فنون ولقعودهم عن المعالي وولوعهم بساسف الأمور ما أقام الله لهم أمراً ولا رفع لهم راية ولا حقق لهم غاية وكلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله وهم في ذل إلى ذل
ورحمة الله على الإمام ابن كثير إذ يقول في ابن العلقمي الرافضي _ عليه لعائن الله _ أنه كاتب التتار طمعا منه أن يزيل السنة بالكلية، وأن يظهرالبدعة الرافضة وأن يقيم خليفة من الفاطميين، وأن يبيد العلماء والمفتيين، والله غالب على أمره، وقد رد كيده في نحره، وأذله بعد العزة القعساء، وجعله حوشكاشا للتتار بعد ما كان وزيرا للخلفاء، واكتسب إثم من قتل ببغداد من الرجال والنساء والاطفال، فالحكم لله العلي الكبير رب الارض والسماء.اهـ [البداية والنهاية - (ج 13 / ص 235)
ولقد كان سبب إقدامه على هذا الفجور مع رقة دينه وضعف عقله ما فعله به وبأترابه أهل السنة من الإذلال والنهب
وسأذكر هنا شيئاً مما جرى عليهم من عوام أهل السنة الذين أخذتهم حمية الدين فقاموا عليهم قومة الأسد الهصور فإن علماء التناريخ ما أهملوا هذه القضايا مما يدل على أهميتها كيف لا وهو حرب بين أهل الإسلام والإيمان وأهل الكفر والعصيان والزندقة بين أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي _ رضي الله عنهم جميعاً _ وبين أحفاد عبد الله بن سبأ وأبي لؤلؤة _ لعنة عليهم –
وسيكون هذا على شكل سلسلة _ تذكيراً للفجرة الحوثة بسالف أجدادهم وأنهم حاولوا طمس نور الإسلام فما استطاعوا ولن يستطيعوا لأن الله متم نوره ولو كره الكافرون ولن يجعل لرافضي خبيث وثني ماكر سلطاناً على سلفي مؤمن بر تقي وأسأل التوفيق والسداد والإعانة
قال في مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان - (ج 1 / ص 395)
في حوادث ثمان وتسعين وثلاثمائة
فيها ثارت فتنة هائلة ببغداد. قصد رجل شيخ الشيعة ابن المعلم وهو الشيخ المفيد وأسمعه ما يكره، فثار تلامذته، وقاموا، واستنفروا الرافضة، وأتوا قاضي القضاة أبا محمد الأكفاني، والشيخ أبا حامد الأسفراييني، فسبوهما، فحميت الفتنة، ثم إن أهل السنة أخذوا مصحفاً قيل إنه على قراءة ابن مسعود، فيه خلاف كثير، فأمر الشيخ أبو حامد والفقهاء بإتلافه، فأتلف بمحضر منهم، فقام ليلة النصف رافضي، وشتم فأخذ، فثارت الشيعة، ووقع القتال بينهم وبين السنية، واختفى أبو حامد، واستنفرت الروافض، وصاحوا حاكم يا منصور، فغضب القادر بالله، وبعث خيلاً لمعاونة السنية، فانهزمت الرافضة، حرق بعض دورهم، وذلوا وأمر عميد الجيوش بإخراج ابن المعلم من بغداد، فأخرج، وحبس جماعة، ومنع القصاص مدة. اهـ
تعليق