إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دليل خير لشهدائنا في دار الحديث بدماج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد القادر الشرعبي العديني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:
    ففي هذا اليوم الاثنين الثاني عشر من شهر جمادى الآخرة تجمع أناس كثر لما سمعوا عن خبر الشهداء فجاؤوا من كل حدب وصوب من قبل الظهر وهم ينتظرون اخراج من تبقى من الشهداء بل جاء أناس كانوا متأثرين بالحوثيين بل قعد بعضهم بدون غداء منتظر في المقبرة حتى تم اخراجهم بعد صلاة العصر فتم تنظيم الناس على صفين مر بالسيارات بين الصفين وقد كشف عن بعض الشهداء فيا لله العجب من ذلك المنظر المهيب وذلك التهليل والتسبيح من الناس لما رأوا ذلك المنظر وكانت السيارات تمشي ببطئ ليرى الناس والحمد لله ثم أخذت تلك الجثث إلى قبورها المعدة لها والحمد لله ما أتى مغرب هذا اليوم إﻻ وقد دفن كل اﻷخوة فنسأل الله أن يتقبلهم شهداء وأن يسكنهم الفردوس ﻷعلى في الجنة ويلحقنا بهم إنه على ذلك قدير
    آمين آمين آمين

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد القادر الشرعبي العديني مشاهدة المشاركة
      فنسأل الله أن يتقبلهم شهداء وأن يسكنهم الفردوس ﻷعلى في الجنة ويلحقنا بهم إنه على ذلك قدير
      اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

      تعليق


      • #48
        غفر الله لكم .. هيجتمونا على البكاء .. أسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء .. كما أسأل الله أن يثبتنا على هذا الخير حتى نلقاه .. {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
        {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا }

        تعليق


        • #49
          الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد،
          جزاكم الله خيرا على نقل أمثال هذه الكرامات العظيمة، التي حصلت لهؤلاء االأبطال رجال التوحيد والسنة، قال الله تعالى: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ) سورة الأحزاب(24)
          قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: لمَّا ذكر عن المنافقين أنهم نقضوا العهد الذي كانوا عاهدوا الله عليه لا يولون الأدبار، وصف المؤمنين بأنهم استمروا على العهد والميثاق و { صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ } ، قال بعضهم: أجله.
          وقال البخاري: عهده. وهو يرجع إلى الأول.
          { وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا } أي: وما غيروا عهد الله، ولا نقضوه ولا بدلوه.
          وقال العلامة السعدي رحمه الله في تفسيره: ولما ذكر أن المنافقين، عاهدوا اللّه، لا يولون الأدبار، ونقضوا ذلك العهد، ذكر وفاء المؤمنين به، فقال: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ } أي: وفوا به، وأتموه، وأكملوه، فبذلوا مهجهم في مرضاته، وسبَّلوا أنفسهم في طاعته.
          { فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ } أي: إرادته ومطلوبه، وما عليه من الحق، فقتل في سبيل اللّه، أو مات مؤديًا لحقه، لم ينقصه شيئًُا.
          { وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ } تكميل ما عليه، فهو شارع في قضاء ما عليه، ووفاء نحبه ولما يكمله، وهو في رجاء تكميله، ساع في ذلك، مجد.
          { وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا } كما بدل غيرهم، بل لم يزالوا على العهد، لا يلوون، ولا يتغيرون، فهؤلاء، الرجال على الحقيقة، ومن عداهم، فصورهم صور رجال، وأما الصفات، فقد قصرت عن صفات الرجال.
          { لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ } أي: بسبب صدقهم، في أقوالهم، وأحوالهم، ومعاملتهم مع اللّه، واستواء ظاهرهم وباطنهم، قال اللّه تعالى: { هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ ] صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } الآية.
          أي: قدرنا ما قدرنا، من هذه الفتن والمحن، والزلازل، ليتبين الصادق من الكاذب، فيجزي الصادقين بصدقهم { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ } الذين تغيرت قلوبهم وأعمالهم، عند حلول الفتن، ولم يفوا بما عاهدوا اللّه عليه.
          { إِنْ شَاءَ } تعذيبهم، بأن لم يشأ هدايتهم، بل علم أنهم لا خير فيهم، فلم يوفقهم.
          { أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ } بأن يوفقهم للتوبة والإنابة، وهذا هو الغالب، على كرم الكريم، ولهذا ختم الآية باسمين دالين على المغفرة، والفضل، والإحسان فقال: { إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رحيمًا } غفورًا لذنوب المسرفين على أنفسهم، ولو أكثروا من العصيان، إذا أتوا بالمتاب. { رَحِيمًا } بهم، حيث وفقهم للتوبة، ثم قبلها منهم، وستر عليهم ما اجترحوه.
          { وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا } أي: ردهم خائبين، لم يحصل لهم الأمر الذي كانوا حنقين عليه، مغتاظين قادرين عليه جازمين، بأن لهم الدائرة، قد غرتهم جموعهم، وأعجبوا بتحزبهم، وفرحوا بِعَدَدِهمْ وعُدَدِهِمْ.
          فأرسل اللّه عليهم، ريحًا عظيمة، وهي ريح الصبا، فزعزعت مراكزهم، وقوَّضت خيامهم، وكفأت قدورهم وأزعجتهم، وضربهم اللّه بالرعب، فانصرفوا بغيظهم، وهذا من نصر اللّه لعباده المؤمنين.
          { وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ } بما صنع لهم من الأسباب العادية والقدرية، { وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا } لا يغالبه أحد إلا غُلِبَ، ولا يستنصره أحد إلا غَلَبَ، ولا يعجزه أمر أراده، ولا ينفع أهل القوة والعزة، قوتهم وعزتهم، إن لم يعنهم بقوته وعزته. انتهى
          وقال الله سبحانه:(

          إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سورة التوبة(111) .
          قال العلامة السعدي رحمه الله: يخبر تعالى خبرا صدقا، ويعد وعدا حقا بمبايعة [ ص 353 ] عظيمة، ومعاوضة جسيمة، وهو أنه { اشْتَرَى } بنفسه الكريمة { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ } فهي المثمن والسلعة المبيعة.
          { بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ } التي فيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين من أنواع اللذات والأفراح، والمسرات، والحور الحسان، والمنازل الأنيقات.
          وصفة العقد والمبايعة، بأن يبذلوا للّه نفوسهم وأموالهم في جهاد أعدائه، لإعلاء كلمته وإظهار دينه فـ { يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ } فهذا العقد والمبايعة، قد صدرت من اللّه مؤكدة بأنواع التأكيدات.
          { وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ } التي هي أشرف الكتب التي طرقت العالم، وأعلاها، وأكملها، وجاء بها أكمل الرسل أولو العزم، وكلها اتفقت على هذا الوعد الصادق.
          { وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا } أيها المؤمنون القائمون بما وعدكم اللّه، { بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ } أي: لتفرحوا بذلك، وليبشر بعضكم بعضا، ويحث بعضكم بعضا.
          { وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } الذي لا فوز أكبر منه، ولا أجل، لأنه يتضمن السعادة الأبدية، والنعيم المقيم، والرضا من اللّه الذي هو أكبر من نعيم الجنات، وإذا أردت أن تعرف مقدار الصفقة، فانظر إلى المشتري من هو؟ وهو اللّه جل جلاله، وإلى العوض، وهو أكبر الأعواض وأجلها، جنات النعيم، وإلى الثمن المبذول فيها، وهو النفس، والمال، الذي هو أحب الأشياء للإنسان.
          وإلى من جرى على يديه عقد هذا التبايع، وهو أشرف الرسل، وبأي كتاب رقم، وهي كتب اللّه الكبار المنزلة على أفضل الخلق.انتهى

          فأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرحم إخواننا وأن يتقبلهم عنده في الشهداء، وأن يحفظ علينا دارنا دار الحديث بدماج حماها الله وزادها نصرا وتأييدا، كما أسأل الله أن يحفظ شيخنا العلامة يحيى حفظه الله وسائر مشايخ الدار والحمد لله.




          تعليق


          • #50
            اجمعوا شتات ماكتب في منشور أثابكم الله

            المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن علاء الدين الادريسي مشاهدة المشاركة
            بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد:- فوالله مهما وصفت لكم لن تستطيعوا ادراك ماحصل و والله انها لكرامة ونعم الكرامة والله في أول نظرة ما كدت أن أصدق عيني وهذه عبرة لكل مخذل مرتاب فكل الإخوه لا رائحه كريهة لهم وأجسادهم كما هي لم تتغير حتي إن بعضهم قتل وقدمه فيها اعوجاج من عند الرقبة من أثر القتال ولما أخرجه الاخوة كانت قدمه كما هي والأخ سفيان الفرنسي جسده السمين الضخم كما هو حتي شعره الطويل كما هو وكذلك وجهه المشرق وأحد الإخوه قدمه كانت دافئه كأنه توفي منذ قليل وبعضهم لم يتأثر شئ فيهم حتي شعر أرجلهم ! وحتي الشرابات التي يلبسونها لم تتلف !! أما المرأة الحامل التي قنصها الحوثي فكما هي حتي ان قطرات الدم تتساقط منها قطره بعد قطره وكأنها قتلت الساعه وأما جنينها ففي مكانه كما هو فبطنها لم يتغير ! وأما الطفلة الصغيرة التي قنصت وهي علي كتف أبيها فكما هي ببرائتها وجمالها حتي إن ملابسها الجميلة لم تتغير وأما الأخ التعزي وما أدراك ما الأخ التعزي فقد جاء أبوه وأمه ليريانه بعد سنة وسبعة أشهر من دفنه فوجداه كما هو وجهه مشرق ورائحته طيبة فأخذت أمه تقبله وتضع علي وجهه عطرا كان معها ...... يالله من أيام عشناه وقلنا في أنفسنا يا ليتنا كنا معهم تذكرنا فيها أيام الصحابة وكرامات الأولياء وتذكرنا السيل الذي أخرج جثة الصحابي حمزة- رضي الله عنه - فأسأل الله أن يلحقنا بهم وأن يسكننا الفردوس الأعلي وأن يكتب لنا الشهادة
            سبحان الله قال الله تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَيُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171))ال عمران لو يجمع كلام الإخوة الذين كتبوا مارأوا في منشور واحد وينشر أمر طيب

            تعليق


            • #51
              الحمد لله تم الانتهاء اليوم بعد العشاء من دفن شهدائنا الأبرار
              فيما نحسبهم

              واليوم كان يومًا عظيمًا
              فلقد رأينا كثيرًا من العوام جاؤوا من أنحاء صعدة
              ليروا هذا الأمر عيانا ظاهرًا
              وكل من رأى تعجب من هذه الآية العظيمة
              ويا إخواني
              لقد كان حالنا عندما قُتل هؤلاء الأبطال
              ندفنهم ونحن نبكي عليهم بل بعضنا من شدة الحزن عليهم لا يحب أن يراهم لكي لا يزداد حزنًا على حزنه إي والله
              وحالنا اليوم في فرحة عظيمة
              ونحن نرى أن الله أكرمهم بمثل هذه الكرامة العظيمة
              ونحن ندفنهم و نتمنى أن الواحد منا في مكانهم وفي حالهم الطيب

              فيا أهل السنة لتعلموا بارك الله فيكم أنكم كنتم على حق في جهادكم وأنه جهاد صحيح لا غبار عليه وهذه من أعظم الأدلة على ذلك
              وأن الله جعل لكم هذه الحادثة لتزدادوا يقينًا وثباتًا على ثباتكم
              وأنكم أهل الحق ورواده وسائرون عليه فامضوا في ركابكم مستعينين بمولاكم
              { نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [الأنفال: 40]

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو الضحى عبدالله بن أحمد سنادة مشاهدة المشاركة
                خبر مفرح بارك الله فيكم وبشركم بالجنة
                ونسأل الله أن يتقبلهم قبولا حسنا
                اللهم آمين

                تعليق


                • #53
                  الله أكبر
                  الله أكبر
                  الله أكبر
                  هذه بشارة ، وعبرة لمن يعتبر.

                  فبئس للذي يده ثقيلة على أهل الإسلام خفيفة على أهل الكفر.

                  تعليق


                  • #54
                    كلام طيب للشيخ الألباني حول كرامات بعض الموتى

                    هل أجساد الشهداء ﻻ تبلى مثل أجساد اﻷنبياء؟ السائل: يقولون: إن جثة الشهيد ﻻ تبلى يعني مثل باقي جثثت اﻷموات. الشيخ: ليس لهذا القول دليل شرعي. مداخلة: كما يقولون: أن قبر سيدنا عم الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -. حمزة. الشيخ: العباس؟ مداخلة: نعم. الشيخ: وأﻻ حمزة؟ مداخلة: حمزة. الشيخ: أقول لك: ليس هناك دليل في الشرع يخبرنا أن أجساد الشهداء ﻻ تفنى كأجساد اﻷنبياء، عندنا نص أن الله عز وجل حرم على اﻷرض أن تأكل أجساد اﻷنبياء، مثل هذا النص بالنسبة للشهداء ﻻ يوجد إطﻼقا، لكن الذي وقع أن في التاريخ اﻹسﻼمي اﻷول بسبب حفريات اكتشفوا جثث بعض الشهداء كما هي، هذا صحيح وقع. لكن هذا ﻻ يعطينا قاعدة أوﻻ: أن كل شهيد ﻻ يبلى جسده، بل قد وجدت بعض اﻷجساد لغير شهداء، وهذا كما قلت آنفا بيحوز تكون إما اﻷمر يعود إلى طبيعة اﻷرض، أو أن الله عز وجل العليم بأحوال الموتى فقد يكرم بعضهم بأن يبقي جسده كما كان في ... حياته، تكون كرامة من الله لذاك اﻹنسان سواء كان شهيدا أو كان صالحا غير شهيد، لكن ما يجوز أن نأخذ من ذلك قاعدة، فﻼ نقول على الله ما ﻻ نعلم، نقول: إن الله حرم على اﻷرض أن تأكل أجساد اﻷنبياء، أما غير اﻷنبياء فﻼ دليل معنا بأن أجسادهم تبقى. "الهدى والنور" (317/ 00: 21: 00)

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد القادر الشرعبي العديني مشاهدة المشاركة
                      هل أجساد الشهداء ﻻ تبلى مثل أجساد اﻷنبياء؟ السائل: يقولون: إن جثة الشهيد ﻻ تبلى يعني مثل باقي جثثت اﻷموات. الشيخ: ليس لهذا القول دليل شرعي. مداخلة: كما يقولون: أن قبر سيدنا عم الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -. حمزة. الشيخ: العباس؟ مداخلة: نعم. الشيخ: وأﻻ حمزة؟ مداخلة: حمزة. الشيخ: أقول لك: ليس هناك دليل في الشرع يخبرنا أن أجساد الشهداء ﻻ تفنى كأجساد اﻷنبياء، عندنا نص أن الله عز وجل حرم على اﻷرض أن تأكل أجساد اﻷنبياء، مثل هذا النص بالنسبة للشهداء ﻻ يوجد إطﻼقا، لكن الذي وقع أن في التاريخ اﻹسﻼمي اﻷول بسبب حفريات اكتشفوا جثث بعض الشهداء كما هي، هذا صحيح وقع. لكن هذا ﻻ يعطينا قاعدة أوﻻ: أن كل شهيد ﻻ يبلى جسده، بل قد وجدت بعض اﻷجساد لغير شهداء، وهذا كما قلت آنفا بيحوز تكون إما اﻷمر يعود إلى طبيعة اﻷرض، أو أن الله عز وجل العليم بأحوال الموتى فقد يكرم بعضهم بأن يبقي جسده كما كان في ... حياته، تكون كرامة من الله لذاك اﻹنسان سواء كان شهيدا أو كان صالحا غير شهيد، لكن ما يجوز أن نأخذ من ذلك قاعدة، فﻼ نقول على الله ما ﻻ نعلم، نقول: إن الله حرم على اﻷرض أن تأكل أجساد اﻷنبياء، أما غير اﻷنبياء فﻼ دليل معنا بأن أجسادهم تبقى. "الهدى والنور" (317/ 00: 21: 00)
                      جزاك الله خيرا على الموضوع أخي الكريم عبد القادر
                      وقد تكلّم شيخنا يحيى ـ حفظه الله ـ حول هذه النقطة إجابة على سؤال بعض الإخوة بعد صلاة المغرب وتكلم بكلام جميل جداً ؛ ومما قاله ـ حفظه الله ـ أنّه لا دليل على أن الشهداء لاتأكلهم الأرض ، أما الأنبياء ـ صلوات الله عليهم ـ فقد ثبت في الحديث الصحيح الذي أخرجه أبو داود في سننه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-قال:
                      ((إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)).
                      فهذا خاص بالأنبياء وحدهم
                      وقال شيخنا رحمه الله : إلاّ أن الشهداء ربما يطول بقاء جثثهم كما هي مدة طويلة أكثر من غيرهم كرامة من الله لهم ، ولكن مع الزمن يصبحون رميماً { كما بدأنا أول خلق نعيده }وقال تعالى: { منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى }
                      والله أعلم بتصرف


                      تعليق


                      • #56

                        تعليق


                        • #57
                          رحم الله أبطال أهل السنة
                          رحم الله أسود السنة والتوحيد

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة

                            هذه بشرى والله هذه بشرى ولعل أيام الصبر أمامنا ..
                            وأنا أقول فتباً ثم تباً لمن يترك مثل الخير لكلام فلان أوعلان
                            والمنة لله عز وجل فله الحمد والشكر
                            أي نعم بشرى طيبة بإذن الله سبحانه وتعالى وصدقت أخي علي لعل أيام الصبر أمامنا....
                            أسأل الله عزوجل أن يحفظك وأن يبارك في جهودك وفي نصرتك للحق وأهله إنه جواد كريم

                            تعليق

                            يعمل...
                            X