بشرى سارة لأهل السنة في مدينة "هرجيسا" - أرض الصومال -

[أبو محمد سعيد السعدي]

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإنه من المعلوم أن أهل السنة في مدينة هرجيسا قد انتُزع منهم مسجدهم الوحيد وقد نشرنا الخبر في الشبكة وبما أن فضل الله وعطاءه لم يكن محظوراً كما قال تعالى:﴿ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ [الإسراء : 20]
فقد يسر الله لهم مسجداً هو أكبر وأوسع من ذي قبل ويسمى هذا المسجد " مسجد الخير" ، وما هذا إلا مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إنك لن تدع شيئا اتقاء الله جل وعز ألا أعطاك الله خيراً منه" أخرجه الإمام أحمد ( 5 / 363 ) قال الإمام الوادعي رحمه الله في "الصحيح المسند": هذا حديث صحيح .اهـ
وقال العلامة الألباني رحمه الله: "الضعيفة"(1 / 62): وسنده صحيح على شرط مسلم .اهـ
ولقد انتشر الخبر في المدينة وكان من أكبر من نشره الحزب الجديد - حزب البربراوي - متأسفين منه ، مما يدل على حقدهم ، ولو كان لهم من الأمر شيئ ما أكلنا ولا شربنا كما قال العلامة الناصح الأمين في أحد أشرطته ، ولكن سهل لنا ذلك بمنه وكرمه على رغم أنوف الحزبيين الحاقدين وننتظر المزيد من فضله.
ويا لله كم اشتقنا إلى تلك الخطب السنية البعيدة عن المخالفات والبدع في تلك الفترة التي لم يكن لنا مسجد ، وقد أقمنا الجمعة الماضية في مسجد "الخير" بحمد الله.
وهذا المسجد كان على يد حزبي يقال له : محمد بن معلم ، قال عنه أخونا محمد بن عبد العزيز حفظه الله في "الكشف السديد":هو سفيه جويهل شبه عامي, من حزب الاتحاد فلا ندري أين تاب من الحزبية والاتحادية, وهو يشبه الدرويش - أحمد عيد - في الدروشة والتسول وجمع الدراهم والجهل وخفة العقل.اهـ
ومما يدل على خفة عقله: أنه قال لبعض الإخوة بعد أن أُنتزع منا مسجد "جامع التوحيد": قد كنت أشك في صحة الصلاة خلفهم!!!.وهذا الكلام بطلانه يغني عن إبطاله.
ومن سفاهة هذا الحزبي وخفة عقله وجهله أيضاً أنه قال لأخينا خضر بن عبد الله بعد أن قرأ رسالة: رد شبهات الغاوي لأخينا محمد بن عبد العزيز حفظه الله : أيش الفائدة من هذه الرسائل؟ فأجابه أخونا خضر: بأنه يتقرب إلى الله بنشر هذه الردود ، فقال له ابن معلم الجهول: أنا أعتقد أنها تبعدك عن الله!!!
وهذا الرجل صاحب حميم لأحمد عيد الدرويش وياسين القطبي!!!
وهذا الحزبي الضائع قد عطل المسجد من إقامة الجمعة فيه ، وقد أقام أهل السنة الجمعة الماضية فيه فأحيا الله على أيديهم بهذه الشعيرة بمنه وكرمه.
والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

الحمد لله نسأل الله أن يُديم عليكم هذا الخير ويَزيدكم من فضله إخواننا في أرض الصومال فإننا والله نفرح لفرحكم ونحزن لحزنكم وفقكم الله لما يحب ويرضى وهكذا حافظوا على التميُّز الذي أنتم عليه فيما نحسبكم والله حسيبكم ولا نزكي على أحد فإنَّ التميُّز من نِعم الله على عباده الصالحين وهو والله عزة فالتحافظوا على هذا الخير وسلوا الله من فضله فإنه قريب مجيب والحمد لله رب العلمين.

[أبوحذيفة أحمد بن محمود السعدي]

الحمدالله الذي بنعمته تتم الصلحات
والله لقد فرحنا بهذا المسجد أي "مسجد الخير" واسأل الله أن يجعل فيه خيراً كما في إسمه

[أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري]

الحمد لله الحكيم الكريم العلي العظيم السميع العليم الرءوف الرحيم الذي اسبغ على عباده النعمة وكتب على نفسه الرحمة، الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي ولولا أن هدانا الله ، والحمد لله القائل : ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾ [النحل :53،] والقائل : ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [النحل : 18] والقائل في كتابه الكريم : ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ [لقمان : 20] وصلى الله سلم على عبده أفضل الشاكرين ورسوله أفضل المبشرين والمنذرين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فلا بد أن نشكر ما من الله علينا من النعم
قال الله تبارك وتعالى : {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم : 7]
ولقد حاول حزب البربراوي بأن يقفوا أو يعترضوا حملة شرع الله في مدينة هرجيسا فقالوا ما قالوا وفعلوا ما فعلوا حتى حالوا انتزاع مسجدهم الوحيد وهو "مسجد جامع التوحيد" فأخذوا ، فأنعم الله علينا بمسجد وأبدلنا بمسجد يسمى "مسجد الخير" وما ذاك وإلا مصدقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم" إنك لن تدع شيئا اتقاء الله جل وعز ألا أعطاك الله خيراً منه"
وقال العلامة ابن العثيمين رحمه الله:
أن الإنسان يكفر عنه بما يصيبه من الهم والنصب والغم وغير ذلك وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى يبتلي سبحانه وتعالى عبده بالمصائب وتكون تكفيراً لسيئاته وحطا لذنوبه والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقى مسروراً دائما، بل هو يوم يسر ويوم يحزن ويوم يأتيه شيء ويوم لا يأتيه فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ولا تحصى المصائب التي تصيب الإنسان ولكن المؤمن أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له فإذا أصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة لا تظن أنه يذهب سدى بل ستعوض عنه خيراً منه ستحط عنك الذنوب كما تحط الشجرة ورقها وهذا من نعمة الله . اهـ كلامه النفيس "شرح رياض الصالحين"

الحمد لله ثم الحمد لله تعالى الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
يا ذا الجلال والإكرام كما هديتنا للإسلام أسألك أن لا تنزعه عنا حتى تتوفانا على الإسلام
اللهم آمين اللهم آمين

[أبو عبد الرحمن نايل آل ربيعة]

اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد

بارك الله فيكم وسدد خطاكم وقمع بكم البدع وأحيا بكم السنن

[هلال بن عبد الحميد الميلي]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصلحات
قال تعالى:﴿ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ [الإسراء : 20]
والله قد أحزننا ما وقع لكم و لقد فرحنا بهذا العطاء من الله "مسجد الخير"
وأسأل الله أن يجعل فيه خيراً

[أبو سعد معاذ حسون]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
أدعو الله أن يبارك فيكم وأن يجعلكم شوكة في حلوق أهل البدع

[أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري]

اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد
بارك الله فيكم وسدد خطاكم وقمع بكم البدع وأحيا بكم السنن

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

[خضر بن عبد الله الصومالي]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

[علي بن رشيد العفري]

أعانكم الله وسددكم ونفع بكم