الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإنه من المعلوم أن أهل السنة في مدينة هرجيسا قد انتُزع منهم مسجدهم الوحيد وقد نشرنا الخبر في الشبكة وبما أن فضل الله وعطاءه لم يكن محظوراً كما قال تعالى:﴿ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ [الإسراء : 20]
فقد يسر الله لهم مسجداً هو أكبر وأوسع من ذي قبل ويسمى هذا المسجد " مسجد الخير" ، وما هذا إلا مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إنك لن تدع شيئا اتقاء الله جل وعز ألا أعطاك الله خيراً منه" أخرجه الإمام أحمد ( 5 / 363 ) قال الإمام الوادعي رحمه الله في "الصحيح المسند": هذا حديث صحيح .اهـ
وقال العلامة الألباني رحمه الله: "الضعيفة"(1 / 62): وسنده صحيح على شرط مسلم .اهـ
ولقد انتشر الخبر في المدينة وكان من أكبر من نشره الحزب الجديد - حزب البربراوي - متأسفين منه ، مما يدل على حقدهم ، ولو كان لهم من الأمر شيئ ما أكلنا ولا شربنا كما قال العلامة الناصح الأمين في أحد أشرطته ، ولكن سهل لنا ذلك بمنه وكرمه على رغم أنوف الحزبيين الحاقدين وننتظر المزيد من فضله.
ويا لله كم اشتقنا إلى تلك الخطب السنية البعيدة عن المخالفات والبدع في تلك الفترة التي لم يكن لنا مسجد ، وقد أقمنا الجمعة الماضية في مسجد "الخير" بحمد الله.
وهذا المسجد كان على يد حزبي يقال له : محمد بن معلم ، قال عنه أخونا محمد بن عبد العزيز حفظه الله في "الكشف السديد":هو سفيه جويهل شبه عامي, من حزب الاتحاد فلا ندري أين تاب من الحزبية والاتحادية, وهو يشبه الدرويش - أحمد عيد - في الدروشة والتسول وجمع الدراهم والجهل وخفة العقل.اهـ
ومما يدل على خفة عقله: أنه قال لبعض الإخوة بعد أن أُنتزع منا مسجد "جامع التوحيد": قد كنت أشك في صحة الصلاة خلفهم!!!.وهذا الكلام بطلانه يغني عن إبطاله.
ومن سفاهة هذا الحزبي وخفة عقله وجهله أيضاً أنه قال لأخينا خضر بن عبد الله بعد أن قرأ رسالة: رد شبهات الغاوي لأخينا محمد بن عبد العزيز حفظه الله : أيش الفائدة من هذه الرسائل؟ فأجابه أخونا خضر: بأنه يتقرب إلى الله بنشر هذه الردود ، فقال له ابن معلم الجهول: أنا أعتقد أنها تبعدك عن الله!!!
وهذا الرجل صاحب حميم لأحمد عيد الدرويش وياسين القطبي!!!
وهذا الحزبي الضائع قد عطل المسجد من إقامة الجمعة فيه ، وقد أقام أهل السنة الجمعة الماضية فيه فأحيا الله على أيديهم بهذه الشعيرة بمنه وكرمه.
والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليق