معنى {لا إله إلا الله وأركانها وشروطها وبعض فضائلها } متجدد

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

المشاركة الأصلية لأبي عبد الله...

....وقال العلامة السعدي رحمه الله: ﴿ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ﴾وهو الله الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يكن له كفوا أحد.
فأهل الإيمان والعقول أجلته قلوبهم وعظمته، وأحبته حبا عظيما، وصرفوا له كل ما استطاعوا من القربات البدنية والمالية، وأعمال القلوب وأعمال الجوارح،....

نعم أهل الإيمان هم أهل العقول

بارك الله في علمك أبا عبد الله

آمين وأنت بارك الله فيك

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ طَارِق بن أَشَيْم رضي الله قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ ».
رواه مسلم .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

تابع للشرط الثامن الكفران بما يعبد من دون الله

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ مَا الْإِيمَانُ قَالَ « الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَبِلِقَائِهِ وَرُسُلِهِ وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ قَالَ مَا الْإِسْلَامُ قَالَ الْإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ وَتَصُومَ رَمَضَانَ » قَالَ مَا الْإِحْسَانُ قَالَ « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ مَتَى السَّاعَةُ قَالَ « مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا إِذَا وَلَدَتْ الْأَمَةُ رَبَّهَا وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ فِي خَمْسٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ » ثُمَّ تَلَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ ﴾ الْآيَةَ ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ « رُدُّوهُ » فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا فَقَالَ هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ ".
متفق عليه .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

تابع للشرط الثامن الكفران بما يعبد من دون الله

وعَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ قَالَ « مَا لَهُ مَا لَهُ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَبٌ مَا لَهُ تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ » .
متفق عليه .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

تابع للشرط الثامن الكفران بما يعبد من دون الله

وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ رِدْفَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ إِلاَّ مُؤْخِرَةُ الرَّحْلِ فَقَالَ « يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ » قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ « يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ » قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. ثُمَّ سَارَ سَاعَةَ ثُمَّ قَالَ « يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ » قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ « هَلْ تَدْرِى مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ » قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ « فَإِنَّ حَقَّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا » ثُمَّ سَارَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ « يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ » قُلْتُ لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ « هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ » قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ « أَنْ لاَ يُعَذِّبَهُمْ ».
متفق عليه .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فصول في فضائل [ لا إله إلا الله ]

فصول في فضائل [ لا إله إلا الله ]

[ لا إله إلا الله ] هي العروة الوثقى .
قال تعالى: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة : 256] .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: قال مجاهد: ﴿ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾ يعني: الإيمان وقال السدي: هو الإسلام وقال سعيد بن جبير والضحاك: يعني لا إله إلا الله وعن أنس بن مالك: ﴿ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾ : القرآن وعن سالم بن أبي الجعد قال: هو الحب في الله والبغض في الله وكل هذه الأقوال صحيحة ولا تنافي بينها اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فصل [ لا إله إلّا الله ] هي الكلمة الطيبة .


قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴾ [إبراهيم : 24].
قال العلامة السعدي رحمه الله: وهي شهادة أن لا إله إلا الله، وفروعها ﴿ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ﴾ وهي النخلة ﴿ أَصْلُهَا ثَابِتٌ ﴾ في الأرض ﴿ وَفَرْعُهَا ﴾ منتشر ﴿ فِي السَّمَاءِ ﴾ وهي كثيرة النفع دائما اهـ .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فصل: [ لا إله إلا الله ] وهي القول الثابت
قال تعالى: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [إبراهيم : 27].
قال القرطبي رحمه الله: قال ابن عباس: هو لا إله إلا الله .
وقال أبو جعفر رحمه الله: يعني تعالى ذكره بقوله:﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ ، يحقق الله أعمالَهم وإيمانهم ﴿ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ﴾، يقول: بالقول الحق ، وهو فيما قيل: شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمدًا رسول الله.

عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « الْمُسْلِمُ إِذَا سُئِلَ فِى الْقَبْرِ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِى الآخِرَةِ ﴾ .
متفق عليه .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فصل: [ لا إله إلا الله ] هي من البياقات الصالحات
قال تعالى: ﴿ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف : 46].

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: قال ابن عباس، وسعيد بن جبير، وغير واحد من السلف: ﴿ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ﴾ الصلوات الخمس وقال عطاء بن أبي رباح، وسعيد بن جُبَير، عن ابن عباس: ﴿ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ ﴾ سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فصل: [ لا إله إلا الله ] هي كلمة التوحيد
قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران : 64].
﴿ كَلِمَةٍ ﴾ هي لا إله إلا الله كلمة التوحيد .

فصل: [ لا إله إلا الله ] هي كلمة العليا
قال تعالى: ﴿ وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة : 40].
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: قال ابن عباس: يعني ﴿ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ الشرك و﴿ كَلِمَةُ اللَّهِ ﴾ هي: لا إله إلا الله اهـ.
وقال ابن جزي رحمه الله: ﴿ وَجَعَلَ كَلِمَةَ الذين كَفَرُواْ السفلى ﴾يريد إذلالها ودحضها ﴿ وَكَلِمَةُ الله هِيَ العليا ﴾قيل هي: لا إله إلا الله ، وقيل: الدين كله اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فصل: [ لا إله إلا الله ] هي العهد

قال تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا (*) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾ [مريم : 77 ، 78].
قال البغوي رحمه الله: يَعْنِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. وَقِيلَ: معناه لا يشفع الشافعون لِمَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا يعني المؤمنين، كقوله: ﴿ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى ﴾ وَقِيلَ: لَا يَشْفَعُ إِلَّا مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَيْ لَا يَشْفَعُ إِلَّا الْمُؤْمِنُ اهـ..
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله:وَقَوْلُهُ: ﴿ إِلا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ﴾: هَذَا اسْتِثْنَاءٌ مُنْقَطِعٌ، بِمَعْنَى: لَكِنْ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا، وَهُوَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَالْقِيَامُ بِحَقِّهَا اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فصل: [ لا إله إلا الله ] هي الحسنى

قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (*) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (*) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل : 5 ،6].
قال السعدي رحمه الله: ﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴾ أي: صدق بـ " لا إله إلا الله " وما دلت عليه، من جميع العقائد الدينية، وما ترتب عليها من الجزاء الأخروي اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فصل: [ لا إله إلا الله ] هي كلمة الحق
قال تعالى: ﴿ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [الزخرف:86].
قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ رحمه الله: وَغَيْرُهُ. قَالَ: وَشَهَادَةُ الْحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اهـ من تفسير القرطبي رحمة الله عليه.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فصل: [ لا إله إلا الله ] هي كلمة التقوى.
قال الله تعالى: ﴿ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [الفتح: 26].
قال العلامة السعدي رحمه الله: ﴿ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى ﴾ وهي: لا إله إلا الله وحقوقها، ألزمهم القيام بها، فالتزموها وقاموا بها، ﴿ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا ﴾من غيرهم وكانوا ﴿ وَأَهْلَهَا ﴾ الذين استأهلوها لما يعلم الله عندهم وفي قلوبهم من الخير، ولهذا قال: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

فصل: [ لا إله إلا الله ] هي كلمة الحسنة
قال تعالى: ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ﴾ [النمل: 89].
قَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ رحمه الله كما في تفسير ابن كثير: هِيَ [ لا إله إلا الله ] وقال العلامة الشنقيطي رحمه الله: وأما النوع الثاني من الحسنة: فكقول من قال من أهل العلم: إن المراد بالحسنة في هذه الآية:[ لا إله إلا الله] ولا يوجد شيء خير من لا إله إلا الله بل هي أساس الخير كله اهـ.