بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الأول من دروس رسالة الحجاب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فلقد بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم، بالهدى ودين الحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد، ولتحقيق عبادة الله تعالى، وذلك بتمام الذل والخضوع له تبارك وتعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وتقديم ذلك على هوى النفس وشهواتها. وبعثه الله متمما لمكارم الأخلاق داعيا إليها بكل وسيلة، وهادما لمساوىء الأخلاق محذرا عنها بكل وسيلة، فجاءت شريعته، صلى الله عليه وسلم، كاملة من جميع الوجوه. لا تحتاج إلى تكميل فإنها من لدن حكيم خبير، عليم بما يصلح عباده رحيم بهم.
وإن من مكارم الأخلاق التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم، ذلك الخلق الكريم، خلق الحياء الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان، وشعبة من شعبه، ولا ينكر أحد أن من الحياء المأمور به شرعا وعرفا احتشام المرأة وتخلقها بالأخلاق التي تبعدها عن مواقع الفتن ومواضع الريب. ومما لا شك فيه أن احتجابها بتغطية وجهها ومواضع الفتنة منها لهو من أكبر احتشام تفعله وتتحلى به لما فيه من صونها وإبعادها عن الفتنة.
لذا وجب على النساء أن يقرن في بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى وإن كان لابد من الخروج يخرجن متحجبات متجلببات بعيدات عن مخالطة الرجال الأجانب لكن للأسف لما حصل التشغيب على حجاب ضعفت نفوس بعضهن فنزعن حجابهن عن وجوههن بل ربما كشف الرأس والنحر بعد ذلك تحت دعوى تحرير المرأة أو خشية أن ترمى بالتخلف والرجعية والتعقيد وماعلمت المسكينة أن دينها هو عفافها وحشمتها وعلو شأنها
من أجل هذا أحببت إقامة هذا الدرس لبيان حكم الحجاب الشرعي ومدى أهميته، راجيا من الله تعالى التوفيق
والحمدلله رب العالمين
الدرس الأول من دروس رسالة الحجاب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فلقد بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم، بالهدى ودين الحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد، ولتحقيق عبادة الله تعالى، وذلك بتمام الذل والخضوع له تبارك وتعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وتقديم ذلك على هوى النفس وشهواتها. وبعثه الله متمما لمكارم الأخلاق داعيا إليها بكل وسيلة، وهادما لمساوىء الأخلاق محذرا عنها بكل وسيلة، فجاءت شريعته، صلى الله عليه وسلم، كاملة من جميع الوجوه. لا تحتاج إلى تكميل فإنها من لدن حكيم خبير، عليم بما يصلح عباده رحيم بهم.
وإن من مكارم الأخلاق التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم، ذلك الخلق الكريم، خلق الحياء الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم من الإيمان، وشعبة من شعبه، ولا ينكر أحد أن من الحياء المأمور به شرعا وعرفا احتشام المرأة وتخلقها بالأخلاق التي تبعدها عن مواقع الفتن ومواضع الريب. ومما لا شك فيه أن احتجابها بتغطية وجهها ومواضع الفتنة منها لهو من أكبر احتشام تفعله وتتحلى به لما فيه من صونها وإبعادها عن الفتنة.
لذا وجب على النساء أن يقرن في بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى وإن كان لابد من الخروج يخرجن متحجبات متجلببات بعيدات عن مخالطة الرجال الأجانب لكن للأسف لما حصل التشغيب على حجاب ضعفت نفوس بعضهن فنزعن حجابهن عن وجوههن بل ربما كشف الرأس والنحر بعد ذلك تحت دعوى تحرير المرأة أو خشية أن ترمى بالتخلف والرجعية والتعقيد وماعلمت المسكينة أن دينها هو عفافها وحشمتها وعلو شأنها
من أجل هذا أحببت إقامة هذا الدرس لبيان حكم الحجاب الشرعي ومدى أهميته، راجيا من الله تعالى التوفيق
والحمدلله رب العالمين
تعليق