إذا نَطَقَ السَّفِيهُ وقَالَ شِعْرَاً ... رَمَيْنَا مَا يَقُولُ بِذَا الحُسَامِ
وصَيَّرْنَاُه بَيْنَ النَّاسِ نَهْبَاً ... كعِيْرِ الحَيِّ يُمسِي في اللِّجَامِ
فقدْ قالَ(العُكَيْرِمُ)قَوْلَ زُوْرٍ ... وهذَا دَأْبُ أَعْدَاِء (الهُمَامِ)
وقدْ عَلِمَ الأنَامُ بِأَنَّ (يحيى) ... كَمِثْلِ (الشَّيخِ) في قَمِعِ الطُّغَامِ
ومِثْلِ الشَّيخِ فِقْهاً بل حَدِيثَاً ... ومِثْلِ الشَّيخِ في حُبِّ الكِرَامِ
ومِثْلِ الشَّيخِ تحذيراً ونُصْحَاً ... ومِثْلِ الشَّيخِ في جَرْحِ اللِّئَامِ
ومِثْلِ الشَّيخِ تدبيراً وحِلْمَاً ... وقدْ زَكَّاهُ في حُلْوِ الكَلامِ
وَثبََّتَهُ على الكُرْسِيِّ حَقَّاً ... وَخيرُ الفِعْلِ ما فَعَلَتْ حَذَامِِ
فإنْ يَكُ عِندَكُم هذا غُلُوٌ ... فإِنَّـا لا نُبَـالِي بالمَـلامِ
ولم يَكُ شيخُنا كالوَحْيِ يَومَاً ... ولكِنْ كانَ شمساً لِلظَّلامِ
يَسِيرُ على المحجةِ في ثَباتٍ ... كمثلِ الطَّودِ أو بدرِ التَّمَامِ
وفتوى شيخِنا في كُلِّ قُطْرٍ ... كَمِثْلِ الغََيثِ تَروِي كُلَّ ظَامِ
لهُ الطُّلابُ جاءَتْ في حُبُورٍ ... لأَخْذِ العِلْمِ في دارِ العِظَامِ
فأَمسَى الدَّارُ مَعْمُوراً بِعلمٍ ... مَليئَاً بالمغَــاوِيرِ الصِّيَامِ
ففي كلِّ العُلومِ تَرَى جُموعاً ... وفي الخيراتِ تسعَى في ازْدِحَامِ
لِذَا حَسَدُوا مَقَامَ الشَّيخِ (يحيى)... فأَمْسَوْا مِثْلَ أَهْلِ الاصْطِلامِ
يقولونَ السَّفَاهَةَ كُلَّ حِينٍ ... لِصَدِّ الناسِ عنْ هذَا الِإمَامِ
فكمْ كذَبوا وكمْ بهتُوا بِبَغْيٍ ... وأنتَ شَرِيْكُهُم في ذَا الحَرَامِ
ظلمتُم قلعةَ الإسلامِ ظُلْمَاً ... فَتَبَّاً يا خَفافِيشَ الظَّلامِ
تَبثُّونَ الشُّرورَ بِكلِّ دَرْبٍ ... ولكنْ صفُّنا مِثلَ الحِزَامِ
سِهَامٌ سوفَ نُرسِلُها عليكُم ... سَتُرْدِيْكُم بألوانِ السِّقَامِ
أَلا يا قاتلَ المولى حَسُوداً ... يَرى شيخَ الهُدَى دونَ الفِطَامِ
إِمَامٌ رُغْمَ أَنفِ (عُكَيْرِمِيٍّ) ... بِذَا شَهِدَ العُدولُ منَِ الأَنامِ
وإني أَدْعُوَ الرَّحْمَنَ ربِّـيْ ... بأنْ يرميْ أُنَيْفَكَ بالجُذَامِ
فقد جاوَزتَ طَوْرَكَ يا سفِيهاً ... فَخُذْها مِنْ تَرِيمِيٍّ عِصامِي
وصَيَّرْنَاُه بَيْنَ النَّاسِ نَهْبَاً ... كعِيْرِ الحَيِّ يُمسِي في اللِّجَامِ
فقدْ قالَ(العُكَيْرِمُ)قَوْلَ زُوْرٍ ... وهذَا دَأْبُ أَعْدَاِء (الهُمَامِ)
وقدْ عَلِمَ الأنَامُ بِأَنَّ (يحيى) ... كَمِثْلِ (الشَّيخِ) في قَمِعِ الطُّغَامِ
ومِثْلِ الشَّيخِ فِقْهاً بل حَدِيثَاً ... ومِثْلِ الشَّيخِ في حُبِّ الكِرَامِ
ومِثْلِ الشَّيخِ تحذيراً ونُصْحَاً ... ومِثْلِ الشَّيخِ في جَرْحِ اللِّئَامِ
ومِثْلِ الشَّيخِ تدبيراً وحِلْمَاً ... وقدْ زَكَّاهُ في حُلْوِ الكَلامِ
وَثبََّتَهُ على الكُرْسِيِّ حَقَّاً ... وَخيرُ الفِعْلِ ما فَعَلَتْ حَذَامِِ
فإنْ يَكُ عِندَكُم هذا غُلُوٌ ... فإِنَّـا لا نُبَـالِي بالمَـلامِ
ولم يَكُ شيخُنا كالوَحْيِ يَومَاً ... ولكِنْ كانَ شمساً لِلظَّلامِ
يَسِيرُ على المحجةِ في ثَباتٍ ... كمثلِ الطَّودِ أو بدرِ التَّمَامِ
وفتوى شيخِنا في كُلِّ قُطْرٍ ... كَمِثْلِ الغََيثِ تَروِي كُلَّ ظَامِ
لهُ الطُّلابُ جاءَتْ في حُبُورٍ ... لأَخْذِ العِلْمِ في دارِ العِظَامِ
فأَمسَى الدَّارُ مَعْمُوراً بِعلمٍ ... مَليئَاً بالمغَــاوِيرِ الصِّيَامِ
ففي كلِّ العُلومِ تَرَى جُموعاً ... وفي الخيراتِ تسعَى في ازْدِحَامِ
لِذَا حَسَدُوا مَقَامَ الشَّيخِ (يحيى)... فأَمْسَوْا مِثْلَ أَهْلِ الاصْطِلامِ
يقولونَ السَّفَاهَةَ كُلَّ حِينٍ ... لِصَدِّ الناسِ عنْ هذَا الِإمَامِ
فكمْ كذَبوا وكمْ بهتُوا بِبَغْيٍ ... وأنتَ شَرِيْكُهُم في ذَا الحَرَامِ
ظلمتُم قلعةَ الإسلامِ ظُلْمَاً ... فَتَبَّاً يا خَفافِيشَ الظَّلامِ
تَبثُّونَ الشُّرورَ بِكلِّ دَرْبٍ ... ولكنْ صفُّنا مِثلَ الحِزَامِ
سِهَامٌ سوفَ نُرسِلُها عليكُم ... سَتُرْدِيْكُم بألوانِ السِّقَامِ
أَلا يا قاتلَ المولى حَسُوداً ... يَرى شيخَ الهُدَى دونَ الفِطَامِ
إِمَامٌ رُغْمَ أَنفِ (عُكَيْرِمِيٍّ) ... بِذَا شَهِدَ العُدولُ منَِ الأَنامِ
وإني أَدْعُوَ الرَّحْمَنَ ربِّـيْ ... بأنْ يرميْ أُنَيْفَكَ بالجُذَامِ
فقد جاوَزتَ طَوْرَكَ يا سفِيهاً ... فَخُذْها مِنْ تَرِيمِيٍّ عِصامِي
فإنْ عُدْتُم هَتَكْنَاكُم بِأُخرَى ... مُثَقَّفَةَ القَوَافِيْ والسِّهَامِ
ولولا الجُبْنُ عندَكَ لم تُصَرِّحْ ... بِمَا صَرَّحْتَ في بِدْءِ النِّظَامِ
******************************
ولولا الجُبْنُ عندَكَ لم تُصَرِّحْ ... بِمَا صَرَّحْتَ في بِدْءِ النِّظَامِ
******************************
*كتبها/ أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي ردا على المفتون العكرمي أحد أبواق (حزب الفيوش العدني) عليهِ من الله ما يستحقُّ !!!!
تعليق