إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صوتيا ومفرغ ( تَنْـزِيهُ الكِرامِ مِمَّا تقوَّلَهُ العَكْرَمِيُّ خُفَّاشَ الظَّلام ) / لأبي عبد الرحمن عمر صبيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صوتيا ومفرغ ( تَنْـزِيهُ الكِرامِ مِمَّا تقوَّلَهُ العَكْرَمِيُّ خُفَّاشَ الظَّلام ) / لأبي عبد الرحمن عمر صبيح

    إذا نَطَقَ السَّفِيهُ وقَالَ شِعْرَاً ... رَمَيْنَا مَا يَقُولُ بِذَا الحُسَامِ
    وصَيَّرْنَاُه بَيْنَ النَّاسِ نَهْبَاً ... كعِيْرِ الحَيِّ يُمسِي في اللِّجَامِ
    فقدْ قالَ(العُكَيْرِمُ)قَوْلَ زُوْرٍ ... وهذَا دَأْبُ أَعْدَاِء (الهُمَامِ)
    وقدْ عَلِمَ الأنَامُ بِأَنَّ (يحيى) ... كَمِثْلِ (الشَّيخِ) في قَمِعِ الطُّغَامِ
    ومِثْلِ الشَّيخِ فِقْهاً بل حَدِيثَاً ... ومِثْلِ الشَّيخِ في حُبِّ الكِرَامِ
    ومِثْلِ الشَّيخِ تحذيراً ونُصْحَاً ... ومِثْلِ الشَّيخِ في جَرْحِ اللِّئَامِ
    ومِثْلِ الشَّيخِ تدبيراً وحِلْمَاً ... وقدْ زَكَّاهُ في حُلْوِ الكَلامِ
    وَثبََّتَهُ على الكُرْسِيِّ حَقَّاً ... وَخيرُ الفِعْلِ ما فَعَلَتْ حَذَامِِ
    فإنْ يَكُ عِندَكُم هذا غُلُوٌ ... فإِنَّـا لا نُبَـالِي بالمَـلامِ
    ولم يَكُ شيخُنا كالوَحْيِ يَومَاً ... ولكِنْ كانَ شمساً لِلظَّلامِ
    يَسِيرُ على المحجةِ في ثَباتٍ ... كمثلِ الطَّودِ أو بدرِ التَّمَامِ
    وفتوى شيخِنا في كُلِّ قُطْرٍ ... كَمِثْلِ الغََيثِ تَروِي كُلَّ ظَامِ
    لهُ الطُّلابُ جاءَتْ في حُبُورٍ ... لأَخْذِ العِلْمِ في دارِ العِظَامِ
    فأَمسَى الدَّارُ مَعْمُوراً بِعلمٍ ... مَليئَاً بالمغَــاوِيرِ الصِّيَامِ
    ففي كلِّ العُلومِ تَرَى جُموعاً ... وفي الخيراتِ تسعَى في ازْدِحَامِ
    لِذَا حَسَدُوا مَقَامَ الشَّيخِ (يحيى)... فأَمْسَوْا مِثْلَ أَهْلِ الاصْطِلامِ
    يقولونَ السَّفَاهَةَ كُلَّ حِينٍ ... لِصَدِّ الناسِ عنْ هذَا الِإمَامِ
    فكمْ كذَبوا وكمْ بهتُوا بِبَغْيٍ ... وأنتَ شَرِيْكُهُم في ذَا الحَرَامِ
    ظلمتُم قلعةَ الإسلامِ ظُلْمَاً ... فَتَبَّاً يا خَفافِيشَ الظَّلامِ
    تَبثُّونَ الشُّرورَ بِكلِّ دَرْبٍ ... ولكنْ صفُّنا مِثلَ الحِزَامِ
    سِهَامٌ سوفَ نُرسِلُها عليكُم ... سَتُرْدِيْكُم بألوانِ السِّقَامِ
    أَلا يا قاتلَ المولى حَسُوداً ... يَرى شيخَ الهُدَى دونَ الفِطَامِ
    إِمَامٌ رُغْمَ أَنفِ (عُكَيْرِمِيٍّ) ... بِذَا شَهِدَ العُدولُ منَِ الأَنامِ
    وإني أَدْعُوَ الرَّحْمَنَ ربِّـيْ ... بأنْ يرميْ أُنَيْفَكَ بالجُذَامِ
    فقد جاوَزتَ طَوْرَكَ يا سفِيهاً ... فَخُذْها مِنْ تَرِيمِيٍّ عِصامِي


    فإنْ عُدْتُم هَتَكْنَاكُم بِأُخرَى ... مُثَقَّفَةَ القَوَافِيْ والسِّهَامِ
    ولولا الجُبْنُ عندَكَ لم تُصَرِّحْ ... بِمَا صَرَّحْتَ في بِدْءِ النِّظَامِ
    ******************************







    *كتبها/ أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي ردا على المفتون العكرمي أحد أبواق (حزب الفيوش العدني) عليهِ من الله ما يستحقُّ !!!!




    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 07-11-2011, 06:19 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين بامنقر مشاهدة المشاركة
    إذا نَطَقَ السَّفِيهُ وقَالَ شِعْرَاً ... رَمَيْنَا مَا يَقُولُ بِذَا الحُسَامِ
    وصَيَّرْنَاُه بَيْنَ النَّاسِ نَهْبَاً ... كعِيْرِ الحَيِّ يُمسِي في اللِّجَامِ
    فقدْ قالَ(العُكَيْرِمُ)قَوْلَ زُوْرٍ ... وهذَا دَأْبُ أَعْدَاِء (الهُمَامِ)
    وقدْ عَلِمَ الأنَامُ بِأَنَّ (يحيى) ... كَمِثْلِ (الشَّيخِ) في قَمِعِ الطُّغَامِ
    ومِثْلِ الشَّيخِ فِقْهاً بل حَدِيثَاً ... ومِثْلِ الشَّيخِ في حُبِّ الكِرَامِ
    ومِثْلِ الشَّيخِ تحذيراً ونُصْحَاً ... ومِثْلِ الشَّيخِ في جَرْحِ اللِّئَامِ
    ومِثْلِ الشَّيخِ تدبيراً وحِلْمَاً ... وقدْ زَكَّاهُ في حُلْوِ الكَلامِ
    وَثبََّتَهُ على الكُرْسِيِّ حَقَّاً ... وَخيرُ الفِعْلِ ما فَعَلَتْ حَذَامِِ
    فإنْ يَكُ عِندَكُم هذا غُلُوٌ ... فإِنَّـا لا نُبَـالِي بالمَـلامِ
    ولم يَكُ شيخُنا كالوَحْيِ يَومَاً ... ولكِنْ كانَ شمساً لِلظَّلامِ
    يَسِيرُ على المحجةِ في ثَباتٍ ... كمثلِ الطَّودِ أو بدرِ التَّمَامِ
    وفتوى شيخِنا في كُلِّ قُطْرٍ ... كَمِثْلِ الغََيثِ تَروِي كُلَّ ظَامِ
    لهُ الطُّلابُ جاءَتْ في حُبُورٍ ... لأَخْذِ العِلْمِ في دارِ العِظَامِ
    فأَمسَى الدَّارُ مَعْمُوراً بِعلمٍ ... مَليئَاً بالمغَــاوِيرِ الصِّيَامِ
    ففي كلِّ العُلومِ تَرَى جُموعاً ... وفي الخيراتِ تسعَى في ازْدِحَامِ
    لِذَا حَسَدُوا مَقَامَ الشَّيخِ (يحيى)... فأَمْسَوْا مِثْلَ أَهْلِ الاصْطِلامِ
    يقولونَ السَّفَاهَةَ كُلَّ حِينٍ ... لِصَدِّ الناسِ عنْ هذَا الِإمَامِ
    فكمْ كذَبوا وكمْ بهتُوا بِبَغْيٍ ... وأنتَ شَرِيْكُهُم في ذَا الحَرَامِ
    ظلمتُم قلعةَ الإسلامِ ظُلْمَاً ... فَتَبَّاً يا خَفافِيشَ الظَّلامِ
    تَبثُّونَ الشُّرورَ بِكلِّ دَرْبٍ ... ولكنْ صفُّنا مِثلَ الحِزَامِ
    سِهَامٌ سوفَ نُرسِلُها عليكُم ... سَتُرْدِيْكُم بألوانِ السِّقَامِ
    أَلا يا قاتلَ المولى حَسُوداً ... يَرى شيخَ الهُدَى دونَ الفِطَامِ
    إِمَامٌ رُغْمَ أَنفِ (عُكَيْرِمِيٍّ) ... بِذَا شَهِدَ العُدولُ منَِ الأَنامِ
    وإني أَدْعُوَ الرَّحْمَنَ ربِّـيْ ... بأنْ يرميْ أُنَيْفَكَ بالجُذَامِ
    فقد جاوَزتَ طَوْرَكَ يا سفِيهاً ... فَخُذْها مِنْ تَرِيمِيٍّ عِصامِي
    فإنْ عُدْتُم هَتَكْنَاكُم بِأُخرَى ... مُثَقَّفَةَ القَوَافِيْ والسِّهَامِ
    ولولا الجُبْنُ عندَكَ لم تُصَرِّحْ ... بِمَا صَرَّحْتَ في بِدْءِ النِّظَامِ
    ******************************

    *كتبها/ أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي ردا على المفتون العكرمي أحد أبواق (حزب الفيوش العدني) عليهِ من الله ما يستحقُّ !!!!
    الله أكبر قصيدة كلها جميله زادك الله من توفيقه وأيدك في نصرة الحق وأهله أسأل الله أن يسددك فيما تقول
    ملاحظة : الملف الصوتي لا يعمل
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري; الساعة 18-07-2011, 02:38 PM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً على هذه القصيدة الرائعة وأما العكرمي فأقول له :ما أبنت إلا عن مدى حقدك الدفين تجاه هذا الإمام فارفق بنفسك واعلم بأن لكل منا موقفاً بين يدي الله فليطلب كل واحد من الخلاص لنفسه ولا يغتر بثناء ومدح أوباش النت فإنه الذبح بعينه والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا
        ومسكين هذا العكيرم
        أخفى حقده مدة ويأبى الله إلا فضحه


        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله بن ناصر المري مشاهدة المشاركة
        ملاحظة : الملف الصوتي لا يعمل
        حملها من المرفقات

        تعليق


        • #5
          ترفع في وجه العكرمي الحقود الحسود

          تعليق

          يعمل...
          X