قصائد في العقيدة والتوحيد
قال الحافظ أبي الطاهر السِّلفي الأصبهاني المتوفى سنة { 576 هـ } رحمه الله تعالى :-
ضـلَّ الـمـجسِّمُ والـمـُعطَُلُ مـثلـُـه عـــن مــنهـج الحـقِّ المبيــن ضـــلالاَ
وأتـى أمــاثِلُهــم بـنُــكــر لا رُعـــوا مـن مـعشَرٍ قد حاولوا الإشـكالاَ
وغَدَوْا يَـقيسـون الأمـورَ برأيِـهــم و يُــدلِّســـون على الــوَرى الأقــوالاََ
فالأوَّلون تَـعـدَّوا الـحـدَّ الــــــذي قــد حُــدَّ فــي وصـــف الإلَـه تعالاَ
وتصـوَّروه صـورةً مـن جِـنسـنـــا جــســمـاً و لــيـس اللهُ عـزَّ مـثـالاَ
والآخَـرون فـعطَّـلـوا ما جـاء فِي الـقـــرآن أَقْــبِــحْ بـالــمــقــال مقــالاَ
وأَبَوا حديثَ المصطفى أن يقبلوا ورأوْه حَـــشـــواً لا يُـفـيـــد مــنــالاَ
وتـظـاهـروا بالـمُـحدَثات لنـا ولَم يَـــخـشــوا مـــن الله العظيــمِ وبــالاَ
فـعـليـــك يا مَـــن رام ديــنَ مـحمـدٍ بــالــشــافـعـــيِّ و مــــا أتــاه و قـــالاَ
أعـنِـي محمـد بنَ إدريــس الــــذي فـــاق الـبَـــريَّـةَ رُتـبـــةً و كـــمــــالاَ
وعلاَ على النُّظراء طُراً واغتدَى شَمـسَ الهُـدى و الغيرُ كان هـلالاَ
وابحث كذا عـن صَحبِه وأحِبَّهـم و أَجِـــلَّـهـــم لله جــــلَّ جــــــــلالاَ
وتَـــــجَمَّلَـــنَّ بِهـم وكـنْ مِن حِزْبِهــم فــهـمُ الجَمـــالُ لَئِـــن أرَدتَ جَمــالاَ
وهُــــمُ الأئـمَّـــــةُ إن أردتَ أئــمَّـــــة وهــمُ الـــرِّجال لــئـن أردتَ رجــالاَ
واعْـــلَـم بـأنَّ أعـــزَّهـــم وأجـلَّـهـــم شـــيــخُ الأنــام سـجـيَّــةً و فِــعــــالاَ
مَـن لَــم يخـــفْ في الله لومـــةَ لائِـــــم وبــــمــــا رآه مـــــن الأذى مـــا بــــــالاَ
ذاك ابنُ حنبــلٍ الإِمـــام المـقـتــدَى المــرضــيِّ بيــن العــالَــمين خصـــالاَ
وابن المدينِيّ الذي قد جـاب فِي طـــلـــب الــشــريــعــة للإلَــه وجـــالاَ
ثــــمَّ الــربـيـعــان اللَّــذان تـعـنَّــيَــــا فـي فـقــهـــه و تَـحـمَّـــلا الأثــقــــالاَ
والأعْـــيـنِـيُّ ويــونـس الصـدفــي والــمُـزَنـيّ أَحْــرِ بِمَـن إليـهــم مــــالاَ
وكـــذاك حــرمـلـةُ بـنُ يـحـيـــى و البُويطيُّ الَّذي قد أعجز الأشكــالاَ
واذكـــر أبـا ثـــور فـقـيــه عِـــراقِــه و فــريــــدَها و الـحـــــارث الـنَّـقَّـالاَ
وكـذا حُـمـيـديَّ الحـجـاز وبعده عـبــــدَالــعـــزيز و لا تـكــــن مـيَّــــالاَ
والزَّعفـرانيَّ الصـدوق ورهـطَــه مِـــن كـــلِّ قُطـــر واعــرِف الأبـطـــالاَ
وتَـمسّـــكـنَّ بـهـم علـى طـبقاتِهـم وبِــــمـا رووا مــــن سُــنَّـــةُ تَـــتَـــــلالاَ
وتـفـاخـــرنَّ بـكـــلِّ ما حـصَّـلـتَــه مِــــن عِــــلـــمِـــهــم وأَجِــلَّــه إجــــلالاَ
فالشـافعـــيُّ أتـى بــه عـن مـالـكٍ و ذَوِيــــه لا عــــن رأيــــــه و تَــغـــــالاَ
وهــم عــن الأتـبــاعِ والأتـبــاعُ عَـن صََحـب الرسـول رواية و سـؤالاَ
والأصلُ ما كان الرسول وصحبُه قِـــدْماً عــلــيــه و مــا سـواه فلاَ لاَ
قال الحافظ أبي الطاهر السِّلفي الأصبهاني المتوفى سنة { 576 هـ } رحمه الله تعالى :-
ضـلَّ الـمـجسِّمُ والـمـُعطَُلُ مـثلـُـه عـــن مــنهـج الحـقِّ المبيــن ضـــلالاَ
وأتـى أمــاثِلُهــم بـنُــكــر لا رُعـــوا مـن مـعشَرٍ قد حاولوا الإشـكالاَ
وغَدَوْا يَـقيسـون الأمـورَ برأيِـهــم و يُــدلِّســـون على الــوَرى الأقــوالاََ
فالأوَّلون تَـعـدَّوا الـحـدَّ الــــــذي قــد حُــدَّ فــي وصـــف الإلَـه تعالاَ
وتصـوَّروه صـورةً مـن جِـنسـنـــا جــســمـاً و لــيـس اللهُ عـزَّ مـثـالاَ
والآخَـرون فـعطَّـلـوا ما جـاء فِي الـقـــرآن أَقْــبِــحْ بـالــمــقــال مقــالاَ
وأَبَوا حديثَ المصطفى أن يقبلوا ورأوْه حَـــشـــواً لا يُـفـيـــد مــنــالاَ
وتـظـاهـروا بالـمُـحدَثات لنـا ولَم يَـــخـشــوا مـــن الله العظيــمِ وبــالاَ
فـعـليـــك يا مَـــن رام ديــنَ مـحمـدٍ بــالــشــافـعـــيِّ و مــــا أتــاه و قـــالاَ
أعـنِـي محمـد بنَ إدريــس الــــذي فـــاق الـبَـــريَّـةَ رُتـبـــةً و كـــمــــالاَ
وعلاَ على النُّظراء طُراً واغتدَى شَمـسَ الهُـدى و الغيرُ كان هـلالاَ
وابحث كذا عـن صَحبِه وأحِبَّهـم و أَجِـــلَّـهـــم لله جــــلَّ جــــــــلالاَ
وتَـــــجَمَّلَـــنَّ بِهـم وكـنْ مِن حِزْبِهــم فــهـمُ الجَمـــالُ لَئِـــن أرَدتَ جَمــالاَ
وهُــــمُ الأئـمَّـــــةُ إن أردتَ أئــمَّـــــة وهــمُ الـــرِّجال لــئـن أردتَ رجــالاَ
واعْـــلَـم بـأنَّ أعـــزَّهـــم وأجـلَّـهـــم شـــيــخُ الأنــام سـجـيَّــةً و فِــعــــالاَ
مَـن لَــم يخـــفْ في الله لومـــةَ لائِـــــم وبــــمــــا رآه مـــــن الأذى مـــا بــــــالاَ
ذاك ابنُ حنبــلٍ الإِمـــام المـقـتــدَى المــرضــيِّ بيــن العــالَــمين خصـــالاَ
وابن المدينِيّ الذي قد جـاب فِي طـــلـــب الــشــريــعــة للإلَــه وجـــالاَ
ثــــمَّ الــربـيـعــان اللَّــذان تـعـنَّــيَــــا فـي فـقــهـــه و تَـحـمَّـــلا الأثــقــــالاَ
والأعْـــيـنِـيُّ ويــونـس الصـدفــي والــمُـزَنـيّ أَحْــرِ بِمَـن إليـهــم مــــالاَ
وكـــذاك حــرمـلـةُ بـنُ يـحـيـــى و البُويطيُّ الَّذي قد أعجز الأشكــالاَ
واذكـــر أبـا ثـــور فـقـيــه عِـــراقِــه و فــريــــدَها و الـحـــــارث الـنَّـقَّـالاَ
وكـذا حُـمـيـديَّ الحـجـاز وبعده عـبــــدَالــعـــزيز و لا تـكــــن مـيَّــــالاَ
والزَّعفـرانيَّ الصـدوق ورهـطَــه مِـــن كـــلِّ قُطـــر واعــرِف الأبـطـــالاَ
وتَـمسّـــكـنَّ بـهـم علـى طـبقاتِهـم وبِــــمـا رووا مــــن سُــنَّـــةُ تَـــتَـــــلالاَ
وتـفـاخـــرنَّ بـكـــلِّ ما حـصَّـلـتَــه مِــــن عِــــلـــمِـــهــم وأَجِــلَّــه إجــــلالاَ
فالشـافعـــيُّ أتـى بــه عـن مـالـكٍ و ذَوِيــــه لا عــــن رأيــــــه و تَــغـــــالاَ
وهــم عــن الأتـبــاعِ والأتـبــاعُ عَـن صََحـب الرسـول رواية و سـؤالاَ
والأصلُ ما كان الرسول وصحبُه قِـــدْماً عــلــيــه و مــا سـواه فلاَ لاَ
تعليق