إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة للشاعر أبي رواحة الموري

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة للشاعر أبي رواحة الموري

    أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة

    سحائبُ المـزْنِ قـد لاحـتْ لمـرتَقـبِ * * * وأجمعـتْ أمْـرَهـا فـي أفْـقـنا الرََّحِب
    وأجـهشـتْ بـالـبُكا غـيثًا تجـودُ به * * * فـي أرض دمـاجَ فـالأفــواهُ كالقِـرِبَ
    تـلـك الـسحائبُ أخفتْ شمسَنا وغدتْ * * * تـروي لـنـا الأرضَ من سهلٍ ومِن حدَب
    وبـعدها غـادرتْ عـنا خمـائـلُـها * * * وقد أُزيـحَ سـتـارُ الـسُّـحْب والحُـجُب
    فأشرقتْ شـمـسُـنا فـي الكون ساطعةً * * * شـعـاعُـهـا قـد مضى ينسابُ كالذهب
    وقد بـدا الجـوُّ صـحْــواً في تـألُّقه * * * جمـالُـه واضــحٌ فـي شكْله العجــب


    وحيـنها أَظْـهرتْ دمـاجُ زيـنـتَـها * * * وحـسْـنَـهـا قـد رأتْـه العين عن كثَب
    وحسْبها أُلبِستْ من ثوب خُـضْـرِتـهـا * * * ثوبًـا قـشــيـبًا به تَـهتزُّ فـي طَـرَب
    فانظر إليها فـكم تـزهـو بـحُلَّـتـها * * * مرفـوعـةَ الـرأس تـعلـو شـامخَ الرُّتب
    وانظر إليها فـذي الأشجـارُ بـاسـقةٌ * * * فكم شدا بـلبلٌ فـيـهـا عـلـى غَـرَب
    وانظـر إليهـا فـذي الأغصـانُ مثـمرةٌ * * * قد زانـهـا ثـمـرُ الـرمَّان والـعنـب
    وكم تـدلَّى بِـهـا الـتـفاحُ ، حمْرتُه * * * كوجْـنـة لـعروس مـن ذوي الحـسَب
    مناظرٌ قـد بـدتْ مـن صنع خالقـنا * * * قـد ذكَّرتْ بـإلـهي فـارجِ الكُـرَب


    وكنت أعجبُ منهـا حيـن رؤيـتِـها * * * حتـى بدا مـنـظـرٌ قـد فـاق في العجب
    نورٌ تـصـاعَدَ مـن دماجَ فاضطـربتْ * * * منـه الـعِدا فـي بـلاد الـعُجْم والـعرَب
    فـقـمتْ أتْـبعُ ذاك النـورَ أرصـدُه * * * وقد وجـدتُ عظيمَ الـجـهد والنـصَـب
    حـتـى أتـيـتُ إلى دمـاج إذ ظهرتْ * * * دارُ الـحـديـث تــنادي كلَّ مـغـترب
    وعندها أبصرتْ عـيـنـاي منـظرَهـا * * * وبـين أرجـائهـا مـن فـاق فـي الأدب


    فالشيـخُ مـقبـلُ كم يُعلي مـعالمـها * * * يحـوطُهـا بعظـيم الـنصـح عن كـثب
    بعلمـه قـد مضـى يُرسي دعـائمَـها * * * وحـوله ازدحـم الـطـلابُ بـالـرُّكـب
    فـكـم بِهـا الـعلم للآفـاق يُـرسله * * * حتـى أتـاه وفـودُ الـعُــجْم والعـرَب
    فـذلك الـنور قد عايـنتُ مـوقـعه * * * فـإذ بـه شيخنا فـي سـامـق الرُّتَـب
    شـيـخٌ جـلـيـلٌ أبـيٌّ إنَّ قـد وتَه * * * مـقرونـةٌ بـرسـول الله خـيـرُ نـبـي
    وأنـه طـلََّـق الـدنيـا وبـَهـرجَـها * * * فمـالـه نـحـو دنـيا الناس مـن أَرَب
    يـا أيها الـشـيخُ إنَّ الـناسَ قد وثِقـوا * * * بدَعـوةٍ قُـدتَـها فـي السـهل والحـدَب


    هذا وقد نـاصرتْ دمــاجُ دعـوتَكم * * * وأظـهَرَتْ فـي رُباها كلَّ مُـحـتـسِـب
    أخوالُـكم فـي رُبـا أرض الـمقام وكم * * * للخـير قـد أظـهـروا فـي دربـنا الرَّحِب
    مـا قَـدْرُ دمـاجَ بالأمـوال تـجمعُـها * * * كلا , ولا قـدْرها فـي غَـلَّـة الـعـنـب
    وإنـما قَـدْرُهـا بالـعـلـم يـرفعُـها * * * ودعـوةٍ يُقتدى فيـهـا بـخـيـر نـبـي
    كـذلـكـم قـدْرها بالشـيخ ينصحها * * * فنـصـحُـه نـابعٌ مـن قـلبه الرَّطِـب
    فكم غدا جـهدُكم يـا شـيخَ دعـوتنـا * * * مــفـرِّقـاًَ لصفوف الغـيِّ والـكـذب


    بجـهدكـم قـطَّعَ الصوفـيُّ سُـبـْحـتَه * * * من بعـد أنْ كـان ذا الـتسـبـيحُ كاللَّعِب
    بجـهد كم دحـرجَ الـشيعـيُّّ عِمَّـتَـه * * * كم عِـمَّـةٍ قـد علتْ بَـهْماً أولي نَـسَب
    بجـهـد كـم مـزَّقَ الـحزبـيْ بـطاقتَه * * * وكان تـقـبيلُه بـالأمس فـي الــرُّكَـب
    بجـهـدكـم صـورةُ الجمعيَّ قد ظهـرتْ * * * وكان قد خالَـها تَـخـفى عـلى الـنُّجُب
    حـزبـيةٌ حسْبـُها كانـت مـغـلَّفــةً * * * وهـاكـها أُبرِزتْ في صورة الــكـذب
    وكـل ذاك بـفـضـل الله خـالـقـنـا * * * ثـم الـذين مضوا بالدين فـي نـصَـب
    سـودُ الصحـائف لا بِيضُ الصفائح فـي * * * متونِهن جـهــودُ مـشايخـي النُّجُـب


    يـا أيـها الشـيخ هذا سـرُّ منهجـكم * * * قـد ضلَّ من يبتـغـي نَـهجًا بـلا تـعب
    لأن فـي نَـهـجكم نـصراً لدعوتـنا * * * فحسبه يُسـتـقـى من مـنـهج الذهبي
    ميـزانُـه يـجـعلُ الأنـذال في ضِـعَـةٍ * * * فلا يـسـاوي جليل الـقوم بـالـذنَـب
    يا شيخُ في دربـنـا قــومٌ ذوو شُـَبـهٍ * * * وقد غدوا فـتـنـةً في سائر الـحِـقَـب
    كـم شـبهة روَّجوا مـن بعد أنْ لبـسوا * * * ثـوبَ الخـداع بـِسمْـتٍ فـاق في الأدَب
    وأظـهـروا باهـتمـامٍ كـل نـازلـة * * * أو حـادثٍ واقعٍ فـي الـناس أو صخَـب
    وعـندهـا بـاشروا بالـطعـن في مـلأٍ * * * وقصـدُهمْ طعنَكُـم يا شـيخُ عن كـثَـب


    وإنـنـا قـد قبِلنـا الـيومَ منهجَكم * * * فـي حين لم يقبلـوا يـا سـادةَ النُّـجُـب
    فـكـل من قام يدعـو النـاس مرتجـلاً * * * لسنَّــةٍ تُقتفـى أو هــدْي خيـر نبـي
    مـحـذِّرًا فــتـنـةَ الأحزاب قيـل له: * * * يـا مـنهجـيُّّ فـسـافِـر مـن بلاد أبـي
    والله يــا شـيـخنا لم نـنتهـج أبـدًا * * * نهـجًـا لحـدَّادهـم فـي سائـر الحقـب
    كـذا فـريـدٌ رفـضْـنـا نَهجَـه سلفًا * * * أنـرتضـي نَـهجَ ذاك الـخـائن الـذَّنَب
    ثـوبُ الخـروج عـلـى الحكام نخلعُـه * * * لـن نرتـديْ ثـوبَ مـن يسعى إلى العطَب
    فـي حيـن قـد قـدَّمـوا في ذاك ملبسَه * * * وقـدَّمـوا نَـهـجَـهم في زِيِّ مُنقــلِـب


    والله يـا شيـخَـنــا لـو جاء نحـوَهمُ * * * ممـيِِّعٌ نَـهـجَه قـد فـاق فـي الكـذب
    لقـدَّمـوا دوننا فـي الـدَّرب صحبتَـه * * * وأظـهـروا شـأنَـه من غيـر ما طـلـب
    أكُـلُّ مـن جــاء كي يُبـدي بضاعته * * * أتـاه من يشـتـري فـي زيِّ مكـتسِب ؟
    فـكـيـف يا شيخنا في الشـرْع نأمنُهم * * * ( من يحلقِ الذقْـنَ لم يؤمنْ على الشَّنَـب)؟


    هـذا وقـد زاركـم وفدٌ ونُـصْـرتُـه * * * قد باركتْ دعـوةَ الـتوحيـد عـن كثَـب
    فاحفظ إلهي رجالَ العـلـم واعلُ بهم * * * فـي جنة يرتـجيها كلُّ مـحـتـسِـب
    ثـم الـصـلاة على خـير الورى نسباً * * * وصـالحـي آلـه مِن كـلِّ مـطَّـلـبـي



    دماج ـ صعدة
    في يوم الأربعاء 24 /3 /1418 هـ
    بقلم الشاعر
    أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن نجيب التونسي مشاهدة المشاركة
    أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة

    سحائبُ المـزْنِ قـد لاحـتْ لمـرتَقـبِ * * * وأجمعـتْ أمْـرَهـا فـي أفْـقـنا الرََّحِب
    وأجـهشـتْ بـالـبُكا غـيثًا تجـودُ به * * * فـي أرض دمـاجَ فـالأفــواهُ كالقِـرِبَ
    تـلـك الـسحائبُ أخفتْ شمسَنا وغدتْ * * * تـروي لـنـا الأرضَ من سهلٍ ومِن حدَب
    وبـعدها غـادرتْ عـنا خمـائـلُـها * * * وقد أُزيـحَ سـتـارُ الـسُّـحْب والحُـجُب
    فأشرقتْ شـمـسُـنا فـي الكون ساطعةً * * * شـعـاعُـهـا قـد مضى ينسابُ كالذهب
    وقد بـدا الجـوُّ صـحْــواً في تـألُّقه * * * جمـالُـه واضــحٌ فـي شكْله العجــب


    وحيـنها أَظْـهرتْ دمـاجُ زيـنـتَـها * * * وحـسْـنَـهـا قـد رأتْـه العين عن كثَب
    وحسْبها أُلبِستْ من ثوب خُـضْـرِتـهـا * * * ثوبًـا قـشــيـبًا به تَـهتزُّ فـي طَـرَب
    فانظر إليها فـكم تـزهـو بـحُلَّـتـها * * * مرفـوعـةَ الـرأس تـعلـو شـامخَ الرُّتب
    وانظر إليها فـذي الأشجـارُ بـاسـقةٌ * * * فكم شدا بـلبلٌ فـيـهـا عـلـى غَـرَب
    وانظـر إليهـا فـذي الأغصـانُ مثـمرةٌ * * * قد زانـهـا ثـمـرُ الـرمَّان والـعنـب
    وكم تـدلَّى بِـهـا الـتـفاحُ ، حمْرتُه * * * كوجْـنـة لـعروس مـن ذوي الحـسَب
    مناظرٌ قـد بـدتْ مـن صنع خالقـنا * * * قـد ذكَّرتْ بـإلـهي فـارجِ الكُـرَب


    وكنت أعجبُ منهـا حيـن رؤيـتِـها * * * حتـى بدا مـنـظـرٌ قـد فـاق في العجب
    نورٌ تـصـاعَدَ مـن دماجَ فاضطـربتْ * * * منـه الـعِدا فـي بـلاد الـعُجْم والـعرَب
    فـقـمتْ أتْـبعُ ذاك النـورَ أرصـدُه * * * وقد وجـدتُ عظيمَ الـجـهد والنـصَـب
    حـتـى أتـيـتُ إلى دمـاج إذ ظهرتْ * * * دارُ الـحـديـث تــنادي كلَّ مـغـترب
    وعندها أبصرتْ عـيـنـاي منـظرَهـا * * * وبـين أرجـائهـا مـن فـاق فـي الأدب


    فالشيـخُ مـقبـلُ كم يُعلي مـعالمـها * * * يحـوطُهـا بعظـيم الـنصـح عن كـثب
    بعلمـه قـد مضـى يُرسي دعـائمَـها * * * وحـوله ازدحـم الـطـلابُ بـالـرُّكـب
    فـكـم بِهـا الـعلم للآفـاق يُـرسله * * * حتـى أتـاه وفـودُ الـعُــجْم والعـرَب
    فـذلك الـنور قد عايـنتُ مـوقـعه * * * فـإذ بـه شيخنا فـي سـامـق الرُّتَـب
    شـيـخٌ جـلـيـلٌ أبـيٌّ إنَّ قـد وتَه * * * مـقرونـةٌ بـرسـول الله خـيـرُ نـبـي
    وأنـه طـلََّـق الـدنيـا وبـَهـرجَـها * * * فمـالـه نـحـو دنـيا الناس مـن أَرَب
    يـا أيها الـشـيخُ إنَّ الـناسَ قد وثِقـوا * * * بدَعـوةٍ قُـدتَـها فـي السـهل والحـدَب


    هذا وقد نـاصرتْ دمــاجُ دعـوتَكم * * * وأظـهَرَتْ فـي رُباها كلَّ مُـحـتـسِـب
    أخوالُـكم فـي رُبـا أرض الـمقام وكم * * * للخـير قـد أظـهـروا فـي دربـنا الرَّحِب
    مـا قَـدْرُ دمـاجَ بالأمـوال تـجمعُـها * * * كلا , ولا قـدْرها فـي غَـلَّـة الـعـنـب
    وإنـما قَـدْرُهـا بالـعـلـم يـرفعُـها * * * ودعـوةٍ يُقتدى فيـهـا بـخـيـر نـبـي
    كـذلـكـم قـدْرها بالشـيخ ينصحها * * * فنـصـحُـه نـابعٌ مـن قـلبه الرَّطِـب
    فكم غدا جـهدُكم يـا شـيخَ دعـوتنـا * * * مــفـرِّقـاًَ لصفوف الغـيِّ والـكـذب


    بجـهدكـم قـطَّعَ الصوفـيُّ سُـبـْحـتَه * * * من بعـد أنْ كـان ذا الـتسـبـيحُ كاللَّعِب
    بجـهد كم دحـرجَ الـشيعـيُّّ عِمَّـتَـه * * * كم عِـمَّـةٍ قـد علتْ بَـهْماً أولي نَـسَب
    بجـهـد كـم مـزَّقَ الـحزبـيْ بـطاقتَه * * * وكان تـقـبيلُه بـالأمس فـي الــرُّكَـب
    بجـهـدكـم صـورةُ الجمعيَّ قد ظهـرتْ * * * وكان قد خالَـها تَـخـفى عـلى الـنُّجُب
    حـزبـيةٌ حسْبـُها كانـت مـغـلَّفــةً * * * وهـاكـها أُبرِزتْ في صورة الــكـذب
    وكـل ذاك بـفـضـل الله خـالـقـنـا * * * ثـم الـذين مضوا بالدين فـي نـصَـب
    سـودُ الصحـائف لا بِيضُ الصفائح فـي * * * متونِهن جـهــودُ مـشايخـي النُّجُـب


    يـا أيـها الشـيخ هذا سـرُّ منهجـكم * * * قـد ضلَّ من يبتـغـي نَـهجًا بـلا تـعب
    لأن فـي نَـهـجكم نـصراً لدعوتـنا * * * فحسبه يُسـتـقـى من مـنـهج الذهبي
    ميـزانُـه يـجـعلُ الأنـذال في ضِـعَـةٍ * * * فلا يـسـاوي جليل الـقوم بـالـذنَـب
    يا شيخُ في دربـنـا قــومٌ ذوو شُـَبـهٍ * * * وقد غدوا فـتـنـةً في سائر الـحِـقَـب
    كـم شـبهة روَّجوا مـن بعد أنْ لبـسوا * * * ثـوبَ الخـداع بـِسمْـتٍ فـاق في الأدَب
    وأظـهـروا باهـتمـامٍ كـل نـازلـة * * * أو حـادثٍ واقعٍ فـي الـناس أو صخَـب
    وعـندهـا بـاشروا بالـطعـن في مـلأٍ * * * وقصـدُهمْ طعنَكُـم يا شـيخُ عن كـثَـب


    وإنـنـا قـد قبِلنـا الـيومَ منهجَكم * * * فـي حين لم يقبلـوا يـا سـادةَ النُّـجُـب
    فـكـل من قام يدعـو النـاس مرتجـلاً * * * لسنَّــةٍ تُقتفـى أو هــدْي خيـر نبـي
    مـحـذِّرًا فــتـنـةَ الأحزاب قيـل له: * * * يـا مـنهجـيُّّ فـسـافِـر مـن بلاد أبـي
    والله يــا شـيـخنا لم نـنتهـج أبـدًا * * * نهـجًـا لحـدَّادهـم فـي سائـر الحقـب
    كـذا فـريـدٌ رفـضْـنـا نَهجَـه سلفًا * * * أنـرتضـي نَـهجَ ذاك الـخـائن الـذَّنَب
    ثـوبُ الخـروج عـلـى الحكام نخلعُـه * * * لـن نرتـديْ ثـوبَ مـن يسعى إلى العطَب
    فـي حيـن قـد قـدَّمـوا في ذاك ملبسَه * * * وقـدَّمـوا نَـهـجَـهم في زِيِّ مُنقــلِـب


    والله يـا شيـخَـنــا لـو جاء نحـوَهمُ * * * ممـيِِّعٌ نَـهـجَه قـد فـاق فـي الكـذب
    لقـدَّمـوا دوننا فـي الـدَّرب صحبتَـه * * * وأظـهـروا شـأنَـه من غيـر ما طـلـب
    أكُـلُّ مـن جــاء كي يُبـدي بضاعته * * * أتـاه من يشـتـري فـي زيِّ مكـتسِب ؟
    فـكـيـف يا شيخنا في الشـرْع نأمنُهم * * * ( من يحلقِ الذقْـنَ لم يؤمنْ على الشَّنَـب)؟


    هـذا وقـد زاركـم وفدٌ ونُـصْـرتُـه * * * قد باركتْ دعـوةَ الـتوحيـد عـن كثَـب
    فاحفظ إلهي رجالَ العـلـم واعلُ بهم * * * فـي جنة يرتـجيها كلُّ مـحـتـسِـب
    ثـم الـصـلاة على خـير الورى نسباً * * * وصـالحـي آلـه مِن كـلِّ مـطَّـلـبـي



    دماج ـ صعدة
    في يوم الأربعاء 24 /3 /1418 هـ
    بقلم الشاعر
    أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
    جزاك الله خيرا ياأخانا محمد التونسي
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 28-07-2009, 07:03 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X