أرضُ دماج الأَبيَّة وبيانُ حقيقةِ المنهجيَّة
سحائبُ المـزْنِ قـد لاحـتْ لمـرتَقـبِ * * * وأجمعـتْ أمْـرَهـا فـي أفْـقـنا الرََّحِب
وأجـهشـتْ بـالـبُكا غـيثًا تجـودُ به * * * فـي أرض دمـاجَ فـالأفــواهُ كالقِـرِبَ
تـلـك الـسحائبُ أخفتْ شمسَنا وغدتْ * * * تـروي لـنـا الأرضَ من سهلٍ ومِن حدَب
وبـعدها غـادرتْ عـنا خمـائـلُـها * * * وقد أُزيـحَ سـتـارُ الـسُّـحْب والحُـجُب
فأشرقتْ شـمـسُـنا فـي الكون ساطعةً * * * شـعـاعُـهـا قـد مضى ينسابُ كالذهب
وقد بـدا الجـوُّ صـحْــواً في تـألُّقه * * * جمـالُـه واضــحٌ فـي شكْله العجــب
وحيـنها أَظْـهرتْ دمـاجُ زيـنـتَـها * * * وحـسْـنَـهـا قـد رأتْـه العين عن كثَب
وحسْبها أُلبِستْ من ثوب خُـضْـرِتـهـا * * * ثوبًـا قـشــيـبًا به تَـهتزُّ فـي طَـرَب
فانظر إليها فـكم تـزهـو بـحُلَّـتـها * * * مرفـوعـةَ الـرأس تـعلـو شـامخَ الرُّتب
وانظر إليها فـذي الأشجـارُ بـاسـقةٌ * * * فكم شدا بـلبلٌ فـيـهـا عـلـى غَـرَب
وانظـر إليهـا فـذي الأغصـانُ مثـمرةٌ * * * قد زانـهـا ثـمـرُ الـرمَّان والـعنـب
وكم تـدلَّى بِـهـا الـتـفاحُ ، حمْرتُه * * * كوجْـنـة لـعروس مـن ذوي الحـسَب
مناظرٌ قـد بـدتْ مـن صنع خالقـنا * * * قـد ذكَّرتْ بـإلـهي فـارجِ الكُـرَب
وكنت أعجبُ منهـا حيـن رؤيـتِـها * * * حتـى بدا مـنـظـرٌ قـد فـاق في العجب
نورٌ تـصـاعَدَ مـن دماجَ فاضطـربتْ * * * منـه الـعِدا فـي بـلاد الـعُجْم والـعرَب
فـقـمتْ أتْـبعُ ذاك النـورَ أرصـدُه * * * وقد وجـدتُ عظيمَ الـجـهد والنـصَـب
حـتـى أتـيـتُ إلى دمـاج إذ ظهرتْ * * * دارُ الـحـديـث تــنادي كلَّ مـغـترب
وعندها أبصرتْ عـيـنـاي منـظرَهـا * * * وبـين أرجـائهـا مـن فـاق فـي الأدب
فالشيـخُ مـقبـلُ كم يُعلي مـعالمـها * * * يحـوطُهـا بعظـيم الـنصـح عن كـثب
بعلمـه قـد مضـى يُرسي دعـائمَـها * * * وحـوله ازدحـم الـطـلابُ بـالـرُّكـب
فـكـم بِهـا الـعلم للآفـاق يُـرسله * * * حتـى أتـاه وفـودُ الـعُــجْم والعـرَب
فـذلك الـنور قد عايـنتُ مـوقـعه * * * فـإذ بـه شيخنا فـي سـامـق الرُّتَـب
شـيـخٌ جـلـيـلٌ أبـيٌّ إنَّ قـد وتَه * * * مـقرونـةٌ بـرسـول الله خـيـرُ نـبـي
وأنـه طـلََّـق الـدنيـا وبـَهـرجَـها * * * فمـالـه نـحـو دنـيا الناس مـن أَرَب
يـا أيها الـشـيخُ إنَّ الـناسَ قد وثِقـوا * * * بدَعـوةٍ قُـدتَـها فـي السـهل والحـدَب
هذا وقد نـاصرتْ دمــاجُ دعـوتَكم * * * وأظـهَرَتْ فـي رُباها كلَّ مُـحـتـسِـب
أخوالُـكم فـي رُبـا أرض الـمقام وكم * * * للخـير قـد أظـهـروا فـي دربـنا الرَّحِب
مـا قَـدْرُ دمـاجَ بالأمـوال تـجمعُـها * * * كلا , ولا قـدْرها فـي غَـلَّـة الـعـنـب
وإنـما قَـدْرُهـا بالـعـلـم يـرفعُـها * * * ودعـوةٍ يُقتدى فيـهـا بـخـيـر نـبـي
كـذلـكـم قـدْرها بالشـيخ ينصحها * * * فنـصـحُـه نـابعٌ مـن قـلبه الرَّطِـب
فكم غدا جـهدُكم يـا شـيخَ دعـوتنـا * * * مــفـرِّقـاًَ لصفوف الغـيِّ والـكـذب
بجـهدكـم قـطَّعَ الصوفـيُّ سُـبـْحـتَه * * * من بعـد أنْ كـان ذا الـتسـبـيحُ كاللَّعِب
بجـهد كم دحـرجَ الـشيعـيُّّ عِمَّـتَـه * * * كم عِـمَّـةٍ قـد علتْ بَـهْماً أولي نَـسَب
بجـهـد كـم مـزَّقَ الـحزبـيْ بـطاقتَه * * * وكان تـقـبيلُه بـالأمس فـي الــرُّكَـب
بجـهـدكـم صـورةُ الجمعيَّ قد ظهـرتْ * * * وكان قد خالَـها تَـخـفى عـلى الـنُّجُب
حـزبـيةٌ حسْبـُها كانـت مـغـلَّفــةً * * * وهـاكـها أُبرِزتْ في صورة الــكـذب
وكـل ذاك بـفـضـل الله خـالـقـنـا * * * ثـم الـذين مضوا بالدين فـي نـصَـب
سـودُ الصحـائف لا بِيضُ الصفائح فـي * * * متونِهن جـهــودُ مـشايخـي النُّجُـب
يـا أيـها الشـيخ هذا سـرُّ منهجـكم * * * قـد ضلَّ من يبتـغـي نَـهجًا بـلا تـعب
لأن فـي نَـهـجكم نـصراً لدعوتـنا * * * فحسبه يُسـتـقـى من مـنـهج الذهبي
ميـزانُـه يـجـعلُ الأنـذال في ضِـعَـةٍ * * * فلا يـسـاوي جليل الـقوم بـالـذنَـب
يا شيخُ في دربـنـا قــومٌ ذوو شُـَبـهٍ * * * وقد غدوا فـتـنـةً في سائر الـحِـقَـب
كـم شـبهة روَّجوا مـن بعد أنْ لبـسوا * * * ثـوبَ الخـداع بـِسمْـتٍ فـاق في الأدَب
وأظـهـروا باهـتمـامٍ كـل نـازلـة * * * أو حـادثٍ واقعٍ فـي الـناس أو صخَـب
وعـندهـا بـاشروا بالـطعـن في مـلأٍ * * * وقصـدُهمْ طعنَكُـم يا شـيخُ عن كـثَـب
وإنـنـا قـد قبِلنـا الـيومَ منهجَكم * * * فـي حين لم يقبلـوا يـا سـادةَ النُّـجُـب
فـكـل من قام يدعـو النـاس مرتجـلاً * * * لسنَّــةٍ تُقتفـى أو هــدْي خيـر نبـي
مـحـذِّرًا فــتـنـةَ الأحزاب قيـل له: * * * يـا مـنهجـيُّّ فـسـافِـر مـن بلاد أبـي
والله يــا شـيـخنا لم نـنتهـج أبـدًا * * * نهـجًـا لحـدَّادهـم فـي سائـر الحقـب
كـذا فـريـدٌ رفـضْـنـا نَهجَـه سلفًا * * * أنـرتضـي نَـهجَ ذاك الـخـائن الـذَّنَب
ثـوبُ الخـروج عـلـى الحكام نخلعُـه * * * لـن نرتـديْ ثـوبَ مـن يسعى إلى العطَب
فـي حيـن قـد قـدَّمـوا في ذاك ملبسَه * * * وقـدَّمـوا نَـهـجَـهم في زِيِّ مُنقــلِـب
والله يـا شيـخَـنــا لـو جاء نحـوَهمُ * * * ممـيِِّعٌ نَـهـجَه قـد فـاق فـي الكـذب
لقـدَّمـوا دوننا فـي الـدَّرب صحبتَـه * * * وأظـهـروا شـأنَـه من غيـر ما طـلـب
أكُـلُّ مـن جــاء كي يُبـدي بضاعته * * * أتـاه من يشـتـري فـي زيِّ مكـتسِب ؟
فـكـيـف يا شيخنا في الشـرْع نأمنُهم * * * ( من يحلقِ الذقْـنَ لم يؤمنْ على الشَّنَـب)؟
هـذا وقـد زاركـم وفدٌ ونُـصْـرتُـه * * * قد باركتْ دعـوةَ الـتوحيـد عـن كثَـب
فاحفظ إلهي رجالَ العـلـم واعلُ بهم * * * فـي جنة يرتـجيها كلُّ مـحـتـسِـب
ثـم الـصـلاة على خـير الورى نسباً * * * وصـالحـي آلـه مِن كـلِّ مـطَّـلـبـي
دماج ـ صعدة
في يوم الأربعاء 24 /3 /1418 هـ
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
سحائبُ المـزْنِ قـد لاحـتْ لمـرتَقـبِ * * * وأجمعـتْ أمْـرَهـا فـي أفْـقـنا الرََّحِب
وأجـهشـتْ بـالـبُكا غـيثًا تجـودُ به * * * فـي أرض دمـاجَ فـالأفــواهُ كالقِـرِبَ
تـلـك الـسحائبُ أخفتْ شمسَنا وغدتْ * * * تـروي لـنـا الأرضَ من سهلٍ ومِن حدَب
وبـعدها غـادرتْ عـنا خمـائـلُـها * * * وقد أُزيـحَ سـتـارُ الـسُّـحْب والحُـجُب
فأشرقتْ شـمـسُـنا فـي الكون ساطعةً * * * شـعـاعُـهـا قـد مضى ينسابُ كالذهب
وقد بـدا الجـوُّ صـحْــواً في تـألُّقه * * * جمـالُـه واضــحٌ فـي شكْله العجــب
وحيـنها أَظْـهرتْ دمـاجُ زيـنـتَـها * * * وحـسْـنَـهـا قـد رأتْـه العين عن كثَب
وحسْبها أُلبِستْ من ثوب خُـضْـرِتـهـا * * * ثوبًـا قـشــيـبًا به تَـهتزُّ فـي طَـرَب
فانظر إليها فـكم تـزهـو بـحُلَّـتـها * * * مرفـوعـةَ الـرأس تـعلـو شـامخَ الرُّتب
وانظر إليها فـذي الأشجـارُ بـاسـقةٌ * * * فكم شدا بـلبلٌ فـيـهـا عـلـى غَـرَب
وانظـر إليهـا فـذي الأغصـانُ مثـمرةٌ * * * قد زانـهـا ثـمـرُ الـرمَّان والـعنـب
وكم تـدلَّى بِـهـا الـتـفاحُ ، حمْرتُه * * * كوجْـنـة لـعروس مـن ذوي الحـسَب
مناظرٌ قـد بـدتْ مـن صنع خالقـنا * * * قـد ذكَّرتْ بـإلـهي فـارجِ الكُـرَب
وكنت أعجبُ منهـا حيـن رؤيـتِـها * * * حتـى بدا مـنـظـرٌ قـد فـاق في العجب
نورٌ تـصـاعَدَ مـن دماجَ فاضطـربتْ * * * منـه الـعِدا فـي بـلاد الـعُجْم والـعرَب
فـقـمتْ أتْـبعُ ذاك النـورَ أرصـدُه * * * وقد وجـدتُ عظيمَ الـجـهد والنـصَـب
حـتـى أتـيـتُ إلى دمـاج إذ ظهرتْ * * * دارُ الـحـديـث تــنادي كلَّ مـغـترب
وعندها أبصرتْ عـيـنـاي منـظرَهـا * * * وبـين أرجـائهـا مـن فـاق فـي الأدب
فالشيـخُ مـقبـلُ كم يُعلي مـعالمـها * * * يحـوطُهـا بعظـيم الـنصـح عن كـثب
بعلمـه قـد مضـى يُرسي دعـائمَـها * * * وحـوله ازدحـم الـطـلابُ بـالـرُّكـب
فـكـم بِهـا الـعلم للآفـاق يُـرسله * * * حتـى أتـاه وفـودُ الـعُــجْم والعـرَب
فـذلك الـنور قد عايـنتُ مـوقـعه * * * فـإذ بـه شيخنا فـي سـامـق الرُّتَـب
شـيـخٌ جـلـيـلٌ أبـيٌّ إنَّ قـد وتَه * * * مـقرونـةٌ بـرسـول الله خـيـرُ نـبـي
وأنـه طـلََّـق الـدنيـا وبـَهـرجَـها * * * فمـالـه نـحـو دنـيا الناس مـن أَرَب
يـا أيها الـشـيخُ إنَّ الـناسَ قد وثِقـوا * * * بدَعـوةٍ قُـدتَـها فـي السـهل والحـدَب
هذا وقد نـاصرتْ دمــاجُ دعـوتَكم * * * وأظـهَرَتْ فـي رُباها كلَّ مُـحـتـسِـب
أخوالُـكم فـي رُبـا أرض الـمقام وكم * * * للخـير قـد أظـهـروا فـي دربـنا الرَّحِب
مـا قَـدْرُ دمـاجَ بالأمـوال تـجمعُـها * * * كلا , ولا قـدْرها فـي غَـلَّـة الـعـنـب
وإنـما قَـدْرُهـا بالـعـلـم يـرفعُـها * * * ودعـوةٍ يُقتدى فيـهـا بـخـيـر نـبـي
كـذلـكـم قـدْرها بالشـيخ ينصحها * * * فنـصـحُـه نـابعٌ مـن قـلبه الرَّطِـب
فكم غدا جـهدُكم يـا شـيخَ دعـوتنـا * * * مــفـرِّقـاًَ لصفوف الغـيِّ والـكـذب
بجـهدكـم قـطَّعَ الصوفـيُّ سُـبـْحـتَه * * * من بعـد أنْ كـان ذا الـتسـبـيحُ كاللَّعِب
بجـهد كم دحـرجَ الـشيعـيُّّ عِمَّـتَـه * * * كم عِـمَّـةٍ قـد علتْ بَـهْماً أولي نَـسَب
بجـهـد كـم مـزَّقَ الـحزبـيْ بـطاقتَه * * * وكان تـقـبيلُه بـالأمس فـي الــرُّكَـب
بجـهـدكـم صـورةُ الجمعيَّ قد ظهـرتْ * * * وكان قد خالَـها تَـخـفى عـلى الـنُّجُب
حـزبـيةٌ حسْبـُها كانـت مـغـلَّفــةً * * * وهـاكـها أُبرِزتْ في صورة الــكـذب
وكـل ذاك بـفـضـل الله خـالـقـنـا * * * ثـم الـذين مضوا بالدين فـي نـصَـب
سـودُ الصحـائف لا بِيضُ الصفائح فـي * * * متونِهن جـهــودُ مـشايخـي النُّجُـب
يـا أيـها الشـيخ هذا سـرُّ منهجـكم * * * قـد ضلَّ من يبتـغـي نَـهجًا بـلا تـعب
لأن فـي نَـهـجكم نـصراً لدعوتـنا * * * فحسبه يُسـتـقـى من مـنـهج الذهبي
ميـزانُـه يـجـعلُ الأنـذال في ضِـعَـةٍ * * * فلا يـسـاوي جليل الـقوم بـالـذنَـب
يا شيخُ في دربـنـا قــومٌ ذوو شُـَبـهٍ * * * وقد غدوا فـتـنـةً في سائر الـحِـقَـب
كـم شـبهة روَّجوا مـن بعد أنْ لبـسوا * * * ثـوبَ الخـداع بـِسمْـتٍ فـاق في الأدَب
وأظـهـروا باهـتمـامٍ كـل نـازلـة * * * أو حـادثٍ واقعٍ فـي الـناس أو صخَـب
وعـندهـا بـاشروا بالـطعـن في مـلأٍ * * * وقصـدُهمْ طعنَكُـم يا شـيخُ عن كـثَـب
وإنـنـا قـد قبِلنـا الـيومَ منهجَكم * * * فـي حين لم يقبلـوا يـا سـادةَ النُّـجُـب
فـكـل من قام يدعـو النـاس مرتجـلاً * * * لسنَّــةٍ تُقتفـى أو هــدْي خيـر نبـي
مـحـذِّرًا فــتـنـةَ الأحزاب قيـل له: * * * يـا مـنهجـيُّّ فـسـافِـر مـن بلاد أبـي
والله يــا شـيـخنا لم نـنتهـج أبـدًا * * * نهـجًـا لحـدَّادهـم فـي سائـر الحقـب
كـذا فـريـدٌ رفـضْـنـا نَهجَـه سلفًا * * * أنـرتضـي نَـهجَ ذاك الـخـائن الـذَّنَب
ثـوبُ الخـروج عـلـى الحكام نخلعُـه * * * لـن نرتـديْ ثـوبَ مـن يسعى إلى العطَب
فـي حيـن قـد قـدَّمـوا في ذاك ملبسَه * * * وقـدَّمـوا نَـهـجَـهم في زِيِّ مُنقــلِـب
والله يـا شيـخَـنــا لـو جاء نحـوَهمُ * * * ممـيِِّعٌ نَـهـجَه قـد فـاق فـي الكـذب
لقـدَّمـوا دوننا فـي الـدَّرب صحبتَـه * * * وأظـهـروا شـأنَـه من غيـر ما طـلـب
أكُـلُّ مـن جــاء كي يُبـدي بضاعته * * * أتـاه من يشـتـري فـي زيِّ مكـتسِب ؟
فـكـيـف يا شيخنا في الشـرْع نأمنُهم * * * ( من يحلقِ الذقْـنَ لم يؤمنْ على الشَّنَـب)؟
هـذا وقـد زاركـم وفدٌ ونُـصْـرتُـه * * * قد باركتْ دعـوةَ الـتوحيـد عـن كثَـب
فاحفظ إلهي رجالَ العـلـم واعلُ بهم * * * فـي جنة يرتـجيها كلُّ مـحـتـسِـب
ثـم الـصـلاة على خـير الورى نسباً * * * وصـالحـي آلـه مِن كـلِّ مـطَّـلـبـي
دماج ـ صعدة
في يوم الأربعاء 24 /3 /1418 هـ
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
تعليق