بسم الله الرحمن الرحيم
البيان المفيد
في ذكر أهم النقاط التي أُثبتت على أصحاب
الحزب الجديد
في ذكر أخطاء أهل الزيغ إنصافُ
فلا تكن بعد ذا التبيين وقافُ
فإن حزب ابن مرعي ليس نجهله
وشيخنا لذوي الأهواء كشافُ
أبانهم فعرفنا رأس فتنتهم
وقد تجلى لنا صدرٌ واكتافُ
حزبية قد غدة تجتر أذيلها
وقد تثنّت لها قدٌّ وأعطافُ
وحمّرت شفتيها بعد ما اكتحلت
وخُضّبت أرجلٌ منها واطرافُ
فتانة أظهرت للناس فتنتها
فقام يتبعها غرٌّ وملحافُ
وكل شخص تقي القلب أنكرها
وعافها من سرات القوم أشرافُ
فلم يكن قول شيخي عن مجازفة
ما كان للحرة الصيناء قذافُ
بل إنه قد رأى شرًّا فبينه
لا لم يكن قوله في القوم إجحافُ
بل بالبراهين شيخي قال قولته
بإنهم لذوي الأهواء ينظافوا
مآخذ سجلت ظد الملأ فبنت
حكمًا بإن لهم زيغٌ وأهدافُ
وأن منهجهم قد صار مفترقًا
عن نهجنا ولهم في الشرّ أسلافُ
تلك المآخذ يحكيها لكم قلمي
مع قريضي فللضلال أوصافُ
ولائهم والبراء الضيقين مع
تحريشهم بين أهل الحق ينظافُ
طعن شديد بشيخ الدار يعقبه
طعن بدماج تهميش وإرجافُ
تفريقهم دعوة كانت موحدةً
ولنفصال سعوا لكنهم خافوا
أخذ المساجد ممن كان قيمها
أعانهم في الذي قلناه أوقافُ
تعصب لبن مرعي صار ديدنهم
بشدةٍ فالهوى والزيغ عصّافُ
كذا اندماج مع من ضل قبلهمُ
وقد غدوا هم وهم في الزيغ أحلافُ
وقد تعاموا عن الحق المبين فما
لدى ذوي الزيغ والأهواء إنصافُ
فلا احترام لجهد الشيخ أو أدب
ولا غرابة فالضلال أجلافُ
قد أكثر القوم أيضًا من تخلفهم
عن الدروس وللتثبيط ما عافوا
داء الفتور عن التحصيل صار لهم
وسمًا ووصفًا فداء الشك خطافُ
تنكرٌ للذي كانوا عليه فلا
تبقى لقارب أهل الزيغ مجدافُ
بترٌ لأقوال أهل الحق ديدنهم
وعندهم من دجى التلبيس أصنافُ
تظاهر باجتهاد في الذي صنعوا
وهم لأهل الردى رمح وأسيافُ
فلم نرى الشرّ في الضلال قبلهمُ
كما رأيناه فيهم فالأولى خافوا
تكتموا لكن الرحمن أظهرهم
سبحانه كم له في الخلق ألطافُ
غلوهم في الذي يرضى بفكرتهم
ومن قلا فكرهم سبّوه آلافُ
أهل الوشايات كم غشوا وكم كذبوا
أما الخيانة للضلال مصطافُ
صاروا دعاة إلى التقليد يدعمهم
شيخ غدا عنده في الحقد إسرافُ
هذا أهم الذي أضحى بمنهجهم
وعندهم غير ما قلناه أضعافُ
فاحذر أخ الدين لا تقرب مجالسهم
فالشك والزيغ والإرجاف خطّافُ
واجلس لدى ناصحًا بالحق معتصمًا
فإنه لرؤوس الزيغ قطّافُ
صلى الإله على المختار خير نبي
ما ضمت الدرّ في الأعماق أصدافُ
والحمد لله ما سار الحجيج إلى
البيت الحرام وما صلوا وما طافوا
شعر
أبي مسلم الحجوري
1/ جماد الآخرة/ 1430هـ
البيان المفيد
في ذكر أهم النقاط التي أُثبتت على أصحاب
الحزب الجديد
في ذكر أخطاء أهل الزيغ إنصافُ
فلا تكن بعد ذا التبيين وقافُ
فإن حزب ابن مرعي ليس نجهله
وشيخنا لذوي الأهواء كشافُ
أبانهم فعرفنا رأس فتنتهم
وقد تجلى لنا صدرٌ واكتافُ
حزبية قد غدة تجتر أذيلها
وقد تثنّت لها قدٌّ وأعطافُ
وحمّرت شفتيها بعد ما اكتحلت
وخُضّبت أرجلٌ منها واطرافُ
فتانة أظهرت للناس فتنتها
فقام يتبعها غرٌّ وملحافُ
وكل شخص تقي القلب أنكرها
وعافها من سرات القوم أشرافُ
فلم يكن قول شيخي عن مجازفة
ما كان للحرة الصيناء قذافُ
بل إنه قد رأى شرًّا فبينه
لا لم يكن قوله في القوم إجحافُ
بل بالبراهين شيخي قال قولته
بإنهم لذوي الأهواء ينظافوا
مآخذ سجلت ظد الملأ فبنت
حكمًا بإن لهم زيغٌ وأهدافُ
وأن منهجهم قد صار مفترقًا
عن نهجنا ولهم في الشرّ أسلافُ
تلك المآخذ يحكيها لكم قلمي
مع قريضي فللضلال أوصافُ
ولائهم والبراء الضيقين مع
تحريشهم بين أهل الحق ينظافُ
طعن شديد بشيخ الدار يعقبه
طعن بدماج تهميش وإرجافُ
تفريقهم دعوة كانت موحدةً
ولنفصال سعوا لكنهم خافوا
أخذ المساجد ممن كان قيمها
أعانهم في الذي قلناه أوقافُ
تعصب لبن مرعي صار ديدنهم
بشدةٍ فالهوى والزيغ عصّافُ
كذا اندماج مع من ضل قبلهمُ
وقد غدوا هم وهم في الزيغ أحلافُ
وقد تعاموا عن الحق المبين فما
لدى ذوي الزيغ والأهواء إنصافُ
فلا احترام لجهد الشيخ أو أدب
ولا غرابة فالضلال أجلافُ
قد أكثر القوم أيضًا من تخلفهم
عن الدروس وللتثبيط ما عافوا
داء الفتور عن التحصيل صار لهم
وسمًا ووصفًا فداء الشك خطافُ
تنكرٌ للذي كانوا عليه فلا
تبقى لقارب أهل الزيغ مجدافُ
بترٌ لأقوال أهل الحق ديدنهم
وعندهم من دجى التلبيس أصنافُ
تظاهر باجتهاد في الذي صنعوا
وهم لأهل الردى رمح وأسيافُ
فلم نرى الشرّ في الضلال قبلهمُ
كما رأيناه فيهم فالأولى خافوا
تكتموا لكن الرحمن أظهرهم
سبحانه كم له في الخلق ألطافُ
غلوهم في الذي يرضى بفكرتهم
ومن قلا فكرهم سبّوه آلافُ
أهل الوشايات كم غشوا وكم كذبوا
أما الخيانة للضلال مصطافُ
صاروا دعاة إلى التقليد يدعمهم
شيخ غدا عنده في الحقد إسرافُ
هذا أهم الذي أضحى بمنهجهم
وعندهم غير ما قلناه أضعافُ
فاحذر أخ الدين لا تقرب مجالسهم
فالشك والزيغ والإرجاف خطّافُ
واجلس لدى ناصحًا بالحق معتصمًا
فإنه لرؤوس الزيغ قطّافُ
صلى الإله على المختار خير نبي
ما ضمت الدرّ في الأعماق أصدافُ
والحمد لله ما سار الحجيج إلى
البيت الحرام وما صلوا وما طافوا
شعر
أبي مسلم الحجوري
1/ جماد الآخرة/ 1430هـ
تعليق