إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البيان لما عليه عبيد الجابري من الفحش والبهتان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البيان لما عليه عبيد الجابري من الفحش والبهتان

    البيان لما عليه عبيد الجابري من الفحش والبهتان

    عَادَ
    (العُبَيْدُ) لِقَوْلِ الزُّوْرِ وَالعَفَنِِ ... فَغَارَ شِعْرِيْ عَلَى رَيْحَانَةِ اليَمَنِِ
    فَلَيْسَ طَعْنُكَ في
    (يَحْيَى) سَيُخْفِضُهُ ... فَاللهُ يَرْفَعُ أهْلَ الحَقِّ والسُّنَنِِ
    ومَا مَقَالُكَ:
    (إِِبْلِيْسٌ) يَضُرُّ بِهِ ... بَلْ رَاجِعٌ فِيْكَ يا مُسْتَسْمَنَ الخَوَنِِ
    فَمُتْ بِدَائِكَ إِنَّ الخَيْرَ مُنْتَشِرٌ ... وَقَدْ غَدَوْتَ مَعَ الأَهْوَاءِ فِي قَرَنِِ
    إنْ كُنْتَ تَجْهَلُ فََاسْأَلْ عنْ مَنَاقِبِهِ ... فالشَّيخُ أُنْمُوذَجٌ فِي سَائِرِ المِحَنِ
    فَاسْكُتْ عُبَيْدُ فَإنَّ الشَّيْخَ فِي أََلَقٍ ... وأنْتَ تَصْطَادُ فِيْ مُستَنْقَعِ الفِتَنِِ
    مَا كَانَ (يَحْيَى) سِوَى بدْرٍ يَشِعُّ هُدَىً ... فانْظُرْ حَوَالَيْكَ يَا مَنْ غُصْتَ في العَفَنِ
    ومَا تقيأتهُ في الشَّيخِ مِنْ كََذِبٍ ... سِوَى انْعِكَاسٍِ لمَا تُخْفِي مِنَ الدَّخَنِ
    فَذَا بَيَانٌ لِمَا أفرَغْتَ مِنْ حَنَقٍ ... في شَيْخٍ عِلْمٍ حَبَاهُ اللهُ بالمِنَنِ
    قَادَ الجُيوشَ دِفَاعاً عن مَعَاقِلِهِ ... فَسَلْ رُبَاهَا تُخَبِّرْ أوْ أُولِي الفِطَنِ
    فَصَانَ دَمَّاجَ في سِلْمٍ ومَلْحَمةِ ... حتَّى قَضَى اللهُ أمْرَاً فِي حِمَى الوَطَنِ
    وكُنْتَ فِيْ حِيْنِهَا تَسْعَى بِفَلْسَفةٍ ... كَيْمَا تَصِيْرَ مَنَارُ العِلمِ كالدِّمَنِ
    واليَومَ تَزْعُمُ أنَّ الشَّيخَ ضَيَّعَها ... أُفٍّ لِمَا قلتَ يا كََذَّابُ في العَلَنِِ
    فَكَمْ فَتَاوَى جَرَتْ مِنْ فِيْكَ مُفْسِدَةً ... قَدْ أزْكََمَتْ أرْضَنَا مِنْ رِيْحِهَا النَّتِنِِ
    إِنْ كَانَتِ الدَّعْوَةُ الغَرَّاءُ قدْ طُمِسَتْ ... فَلِمْ أتيْتَ بِطَابُورٍ مِنَ الطِّنَنِ(1)؟
    لَوْ كََانَ حَقَّاً لََمَا ثَارَتْ حَفِيظَتُكم ... حَتَّى هَذَيتُمْ بِلا وَعْيٍ ولا رَسَنِِ
    تَقُولُ بالفُحْشِِ حُبَّاً في مُجَادَلَةٍ ... والشَّيْخُ أرْفَعُ مِنْ هَذَا أَبَا الإِحَنِ

    إِنِّي أَرَاكَ عَلَى كِبْرٍ وغَطْرَسةٍ ... فَتُبْ إلى اللهِ قَبْلَ الدَّرْجِِ في الكَفَنِِ
    فالشَّيْخُ يَحْيَى كَرِيْمٌ يَا فُوَيْسِقَةٌ ... وإنهُ اليومَ مِثْلُ الوَابلِ الهتِنِِ
    أَحْيَا بِهِ اللهُ في البُلْدَانِ دَعْوَتَهُ ... فَصَارَ تَاجَاً لِهَذَا الخَيْرِ فِي الزَّمَنِِ
    لَهُ قًُبُولٌ وحُبٌّ زادَهُ ألقاً ... وبَاتَ أعْدَاؤُهُ فِي بُؤْرَةِ الوَهَنِِ
    ومَا صُرَاخُكَ يَا هَذَا بِنَافِعِكُمْ ... فَـ (الفَتْحُ) في يَمَنِ الإيمانِ كالمُزُنِِ
    والحَمْدُ للهِ قَدْ بَانَتْ حَقَائِقُكُمْ ... واسْتَنْكَرَ النَّاسُ مَا فِيْكُمْ مِنَ الدَّرَنِ2)
    ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى المُخْتَارِ قُدْوَتِنَا ... مَا سَبَّحَ الطَّيْرُ في صُبْحِ عَلَى فَنَنِ
    *******


    (1) الظِّنَن :جَمْعُ ظِنَّة وهي: التَُهمةُ
    (2) المراد بالدرن الدرن المعنوي من حقد وحسد وفحش وسباب وما إلى ذلك .

    نظمها: أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عمر بن أحمد صبيح مشاهدة المشاركة
    البيان لما عليه عبيد الجابري من الفحش والبهتان

    عَادَ
    (العُبَيْدُ) لِقَوْلِ الزُّوْرِ وَالعَفَنِِ ... فَغَارَ شِعْرِيْ عَلَى رَيْحَانَةِ اليَمَنِِ
    ومَا مَقَالُكَ:
    (إِِبْلِيْسٌ) يَضُرُّ بِهِ ... بَلْ رَاجِعٌ فِيْكَ يا مُسْتَسْمَنَ الخَوَنِِ
    فَاسْكُتْ عُبَيْدُ فَإنَّ الشَّيْخَ فِي أََلَقٍ ... وأنْتَ تَصْطَادُ فِيْ مُستَنْقَعِ الفِتَنِِ
    فَاسْكُتْ عُبَيْدُ فَإنَّ الشَّيْخَ فِي أََلَقٍ ... وأنْتَ تَصْطَادُ فِيْ مُستَنْقَعِ الفِتَنِِ
    فَاسْكُتْ عُبَيْدُ فَإنَّ الشَّيْخَ فِي أََلَقٍ ... وأنْتَ تَصْطَادُ فِيْ مُستَنْقَعِ الفِتَنِِ
    فَاسْكُتْ عُبَيْدُ فَإنَّ الشَّيْخَ فِي أََلَقٍ ... وأنْتَ تَصْطَادُ فِيْ مُستَنْقَعِ الفِتَنِِ
    فَاسْكُتْ عُبَيْدُ فَإنَّ الشَّيْخَ فِي أََلَقٍ ... وأنْتَ تَصْطَادُ فِيْ مُستَنْقَعِ الفِتَنِِ
    فَاسْكُتْ عُبَيْدُ فَإنَّ الشَّيْخَ فِي أََلَقٍ ... وأنْتَ تَصْطَادُ فِيْ مُستَنْقَعِ الفِتَنِِ
    نظمها: أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي

    جزاك الله خيرا يا أخانا عمر على هذه الكلمات القوية
    اهجم أخي

    تعليق


    • #3
      من هنا بصوت الشاعر حفظه الله تعالى
      :::::::::::::::::::::
      حمّل من الخزانة العلمية
      :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::
      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 31-05-2014, 02:49 PM.

      تعليق


      • #4
        جزى الله خيرا شاعرنا الفاضل أبا عبد الرحمن والشيخ المفضال با جمَّال حفظهم الله

        جزاك الله خيرا أخانا المفضال عمر وحفظك
        وهي :
        "قصيدة قوية المباني وجميلة المعاني"
        كما قال الشيخ الفاضل محمد با جمّال حفظه الله ورعاه
        وجزى الله الشيخ با جمال على التعليق العلمي والبيان على المجنون عبيد وأتباعه
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحكيم بلكبير القبائلي الجزائري; الساعة 31-05-2014, 10:49 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X