إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة قوية بعنوان: (( حَصَادُ القَومِ )) لشاعرنا المبارك الداعي إلى الله: عمر بن أحمد صبيح ــ حفظه الله ــ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة قوية بعنوان: (( حَصَادُ القَومِ )) لشاعرنا المبارك الداعي إلى الله: عمر بن أحمد صبيح ــ حفظه الله ــ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    فهذه قصيدة بعنوان:
    ((حَصَادُ القَومِ))
    إذا سَبَّ (يَحْيَى) فَاجِرٌ ذو خِيَانةٍ **رَمَيْنَاهُ حتَّى صَارَ كالكلْبِ عَاوِيا
    ومَنْ سبَّهُ أمسى كما الكَلْبِ لاهثاً ** وأَتْبَعَهُ الشيْطانُ إذ صَارَ غَاوِيا
    (فيحيى) إمامٌ عالمٌ ذو دِرَايةٍ ** ومن نالَ مِنْ (يَحْيَى) ستلقاهُ خاوِيا
    وهذا الذي قد قلتُ أمسى حَقِيقةً ** فدونَكَ حَالُ القومِ يُبدي المساوِيا
    فذاكَ (عُبيدٌ) قد تردَّى مُضرَّجاً ** وأما الوِصَابيْ قد عرفناهُ ذَاوِيا
    وذاكَ (القصيرُ البَاعِ) قدْ صارَ ضَائعاً ** يُرَاسِلُ بالجوَّالِِ مَنْ باتَ طاوِيا
    وذاكَ الذي في (أرضِ مَعبرَ) قد غَدا ** رَفِيقاً معَ الأرفاضِ يَخشى المكاوِيا
    وأمَّا الذي بالأمسِ كانَ مُغَازَلاً ** فقدْ باتَ في دَرْبِ الهوى مُتَهَاوِيا
    فهذا حَصَادُ القومِ فليفرحُوا بهِ ** فمكيالُهم أمسى بهِ اليَومَ وافِيا
    وما زادَ (يَحيى) أنْ عليهِ تكالبُوا ** سِوَى رِفْعةٍ كالبَدرِ أَمسى مُضَاوِيا

    فعِيشُوا بِذُلٍّ يا بني الزُّورِ في الوَرَى ** فَإِنِيْ أَرَاكُمْ تَرْفَعُونَ المُنَاوِيَا
    أَلا فَاسْمَعُوا قَوْلِيْ فَهَذَا جَزَاؤُكُمْ ** فَمَا لكُمُو عِنْدِيْ سِوَى ذَا يُدَاوِيا
    فَلَيْسَ لأهلِ الحُمْقِ والزُّورِ رِفْعَةٌ ** فَسَلْ يا أَخِيْ تِلكَ القُرَى والبَوَادِيَا
    سَتُنْبِيْكَ أنَّ القَومَ صَارُوا مَقَابِراً ** بها العلمُ مقبورٌ سِنِيْناً خَوَالِيَا
    وأمَا رِجَالُ الحقِّ والصِّدقِ والفِدَى** فراياتُهم صَارَتْ تُرَفْرِفُ عَالِيَا
    بِإبٍّ وفي صَنْعَاءَ أو في حُدَيْدَةٍ ** وفي يَافَعٍ تَلْقَ الأُسُوْدَ الضَّوَارِيَا
    وفي حَضْرَمَوتَ الخيرِ قَدْ شَعْشَعَ الهُدَى ** وسَالَتْ غُيُوثُ العِلْمِ سَهْلاً وَوَادِيَا
    فَهَذِيْ قَوَافِي الشِّعرِ كَالرُّمْحِ أُرْسِلَتْ ** تُذِيبُ الهَوَى مِنْ قَلْبِِ مَنْ كَانَ بَاغِيَا
    فَمُوتُوا لِئَامَ الطَّبْعِ فالحقُّ ظاهِرٌ ** و(يَحْيَى) كَمِثْلِ الطِّوْدِ مَا زَالَ بَادِيَا
    ::::::::::::::::::
    نظمها: أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي ـــ غفر الله له ولوالديه ـــ

    ومن هنا صوتيا بصوت الشاعر ـــ حفظه الله ـــ
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 31-03-2014, 10:53 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا شاعرنا المبارك الداعي إلى الله أبا عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح وبارك فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 29-03-2014, 09:54 AM.

    تعليق


    • #3
      قصيدة قوية بعنوان: (( حَصَادُ القَومِ )) لشاعرنا المبارك الداعي إلى الله: عمر بن أحمد صبيح ــ حفظه الله ــ

      تعليق


      • #4
        قوية ومدوية

        فهذا حَصَادُ القومِ فليفرحُوا بهِ ** فمكيالُهم أمسى بهِ اليَومَ وافِيا
        وما زادَ (يَحيى) أنْ عليهِ تكالبُوا ** سِوَى رِفْعةٍ كالبَدرِ أَمسى مُضَاوِيا

        فعِيشُوا بِذُلٍّ يا بني الزُّورِ في الوَرَى ** فَإِنِيْ أَرَاكُمْ تَرْفَعُونَ المُنَاوِيَا
        أَلا فَاسْمَعُوا قَوْلِيْ فَهَذَا جَزَاؤُكُمْ ** فَمَا لكُمُو عِنْدِيْ سِوَى ذَا يُدَاوِيا
        فَلَيْسَ لأهلِ الحُمْقِ والزُّورِ رِفْعَةٌ ** فَسَلْ يا أَخِيْ تِلكَ القُرَى والبَوَادِيَا
        سَتُنْبِيْكَ أنَّ القَومَ صَارُوا مَقَابِراً ** بها العلمُ مقبورٌ سِنِيْناً خَوَالِيَا
        وأمَا رِجَالُ الحقِّ والصِّدقِ والفِدَى** فراياتُهم صَارَتْ تُرَفْرِفُ عَالِيَا
        بِإبٍّ وفي صَنْعَاءَ أو في حُدَيْدَةٍ ** وفي يَافَعٍ تَلْقَ الأُسُوْدَ الضَّوَارِيَا
        وفي حَضْرَمَوتَ الخيرِ قَدْ شَعْشَعَ الهُدَى ** وسَالَتْ غُيُوثُ العِلْمِ سَهْلاً وَوَادِيَا
        فَهَذِيْ قَوَافِي الشِّعرِ كَالرُّمْحِ أُرْسِلَتْ ** تُذِيبُ الهَوَى مِنْ قَلْبِِ مَنْ كَانَ بَاغِيَا
        فَمُوتُوا لِئَامَ الطَّبْعِ فالحقُّ ظاهِرٌ ** و(يَحْيَى) كَمِثْلِ الطِّوْدِ مَا زَالَ بَادِيَا
        زادك الله من فضله شاعرنا الكريم
        وأما القوم إلى الوراء
        نعوذ بالله من الفضائح ومن الفتن ما ظهر وما بطن

        تعليق


        • #5
          الملفات المرفقة
          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 31-03-2014, 10:55 PM.

          تعليق


          • #6
            لله درك قصيدة طيبة

            تعليق

            يعمل...
            X