بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه قصيدة بعنوان:
((حَصَادُ القَومِ))
إذا سَبَّ (يَحْيَى) فَاجِرٌ ذو خِيَانةٍ **رَمَيْنَاهُ حتَّى صَارَ كالكلْبِ عَاوِيا
ومَنْ سبَّهُ أمسى كما الكَلْبِ لاهثاً ** وأَتْبَعَهُ الشيْطانُ إذ صَارَ غَاوِيا
(فيحيى) إمامٌ عالمٌ ذو دِرَايةٍ ** ومن نالَ مِنْ (يَحْيَى) ستلقاهُ خاوِيا
وهذا الذي قد قلتُ أمسى حَقِيقةً ** فدونَكَ حَالُ القومِ يُبدي المساوِيا
فذاكَ (عُبيدٌ) قد تردَّى مُضرَّجاً ** وأما الوِصَابيْ قد عرفناهُ ذَاوِيا
وذاكَ (القصيرُ البَاعِ) قدْ صارَ ضَائعاً ** يُرَاسِلُ بالجوَّالِِ مَنْ باتَ طاوِيا
وذاكَ الذي في (أرضِ مَعبرَ) قد غَدا ** رَفِيقاً معَ الأرفاضِ يَخشى المكاوِيا
وأمَّا الذي بالأمسِ كانَ مُغَازَلاً ** فقدْ باتَ في دَرْبِ الهوى مُتَهَاوِيا
فهذا حَصَادُ القومِ فليفرحُوا بهِ ** فمكيالُهم أمسى بهِ اليَومَ وافِيا
وما زادَ (يَحيى) أنْ عليهِ تكالبُوا ** سِوَى رِفْعةٍ كالبَدرِ أَمسى مُضَاوِيا
فعِيشُوا بِذُلٍّ يا بني الزُّورِ في الوَرَى ** فَإِنِيْ أَرَاكُمْ تَرْفَعُونَ المُنَاوِيَا
أَلا فَاسْمَعُوا قَوْلِيْ فَهَذَا جَزَاؤُكُمْ ** فَمَا لكُمُو عِنْدِيْ سِوَى ذَا يُدَاوِيا
فَلَيْسَ لأهلِ الحُمْقِ والزُّورِ رِفْعَةٌ ** فَسَلْ يا أَخِيْ تِلكَ القُرَى والبَوَادِيَا
سَتُنْبِيْكَ أنَّ القَومَ صَارُوا مَقَابِراً ** بها العلمُ مقبورٌ سِنِيْناً خَوَالِيَا
وأمَا رِجَالُ الحقِّ والصِّدقِ والفِدَى** فراياتُهم صَارَتْ تُرَفْرِفُ عَالِيَا
بِإبٍّ وفي صَنْعَاءَ أو في حُدَيْدَةٍ ** وفي يَافَعٍ تَلْقَ الأُسُوْدَ الضَّوَارِيَا
وفي حَضْرَمَوتَ الخيرِ قَدْ شَعْشَعَ الهُدَى ** وسَالَتْ غُيُوثُ العِلْمِ سَهْلاً وَوَادِيَا
فَهَذِيْ قَوَافِي الشِّعرِ كَالرُّمْحِ أُرْسِلَتْ ** تُذِيبُ الهَوَى مِنْ قَلْبِِ مَنْ كَانَ بَاغِيَا
فَمُوتُوا لِئَامَ الطَّبْعِ فالحقُّ ظاهِرٌ ** و(يَحْيَى) كَمِثْلِ الطِّوْدِ مَا زَالَ بَادِيَا
::::::::::::::::::
نظمها: أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي ـــ غفر الله له ولوالديه ـــ
ومن هنا صوتيا بصوت الشاعر ـــ حفظه الله ـــ
فهذه قصيدة بعنوان:
((حَصَادُ القَومِ))
إذا سَبَّ (يَحْيَى) فَاجِرٌ ذو خِيَانةٍ **رَمَيْنَاهُ حتَّى صَارَ كالكلْبِ عَاوِيا
ومَنْ سبَّهُ أمسى كما الكَلْبِ لاهثاً ** وأَتْبَعَهُ الشيْطانُ إذ صَارَ غَاوِيا
(فيحيى) إمامٌ عالمٌ ذو دِرَايةٍ ** ومن نالَ مِنْ (يَحْيَى) ستلقاهُ خاوِيا
وهذا الذي قد قلتُ أمسى حَقِيقةً ** فدونَكَ حَالُ القومِ يُبدي المساوِيا
فذاكَ (عُبيدٌ) قد تردَّى مُضرَّجاً ** وأما الوِصَابيْ قد عرفناهُ ذَاوِيا
وذاكَ (القصيرُ البَاعِ) قدْ صارَ ضَائعاً ** يُرَاسِلُ بالجوَّالِِ مَنْ باتَ طاوِيا
وذاكَ الذي في (أرضِ مَعبرَ) قد غَدا ** رَفِيقاً معَ الأرفاضِ يَخشى المكاوِيا
وأمَّا الذي بالأمسِ كانَ مُغَازَلاً ** فقدْ باتَ في دَرْبِ الهوى مُتَهَاوِيا
فهذا حَصَادُ القومِ فليفرحُوا بهِ ** فمكيالُهم أمسى بهِ اليَومَ وافِيا
وما زادَ (يَحيى) أنْ عليهِ تكالبُوا ** سِوَى رِفْعةٍ كالبَدرِ أَمسى مُضَاوِيا
فعِيشُوا بِذُلٍّ يا بني الزُّورِ في الوَرَى ** فَإِنِيْ أَرَاكُمْ تَرْفَعُونَ المُنَاوِيَا
أَلا فَاسْمَعُوا قَوْلِيْ فَهَذَا جَزَاؤُكُمْ ** فَمَا لكُمُو عِنْدِيْ سِوَى ذَا يُدَاوِيا
فَلَيْسَ لأهلِ الحُمْقِ والزُّورِ رِفْعَةٌ ** فَسَلْ يا أَخِيْ تِلكَ القُرَى والبَوَادِيَا
سَتُنْبِيْكَ أنَّ القَومَ صَارُوا مَقَابِراً ** بها العلمُ مقبورٌ سِنِيْناً خَوَالِيَا
وأمَا رِجَالُ الحقِّ والصِّدقِ والفِدَى** فراياتُهم صَارَتْ تُرَفْرِفُ عَالِيَا
بِإبٍّ وفي صَنْعَاءَ أو في حُدَيْدَةٍ ** وفي يَافَعٍ تَلْقَ الأُسُوْدَ الضَّوَارِيَا
وفي حَضْرَمَوتَ الخيرِ قَدْ شَعْشَعَ الهُدَى ** وسَالَتْ غُيُوثُ العِلْمِ سَهْلاً وَوَادِيَا
فَهَذِيْ قَوَافِي الشِّعرِ كَالرُّمْحِ أُرْسِلَتْ ** تُذِيبُ الهَوَى مِنْ قَلْبِِ مَنْ كَانَ بَاغِيَا
فَمُوتُوا لِئَامَ الطَّبْعِ فالحقُّ ظاهِرٌ ** و(يَحْيَى) كَمِثْلِ الطِّوْدِ مَا زَالَ بَادِيَا
::::::::::::::::::
نظمها: أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي ـــ غفر الله له ولوالديه ـــ
ومن هنا صوتيا بصوت الشاعر ـــ حفظه الله ـــ
تعليق