بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة جديدة بعنوان:
(( دماجُ تُنادي وا يَمنَاه ... ))
من الخزانة العلمية
من هنا
...
قصيدة جديدة بعنوان:
(( دماجُ تُنادي وا يَمنَاه ... ))
من الخزانة العلمية
من هنا
...
أترضى أن تنامَ على سريرٍ |
[1] ٍ |
ودماجٌ تنام على الصخورِ |
أترضى أن تبيتَ قريرَ عينٍ |
[2] |
ودماجٌ تبيتُ على الهديرِ |
ودماجٌ بصاروخٍ وهوْنٍ |
[3] |
تُطالُ وبالرصاصِ المستطيرِ |
تُدكُ منازلُ الطلابِِِِِِ دكَّاً |
[4] |
على الأطفال والشيخ الكبيرِ |
وقد مُنع الأفاضلُ من طعامٍ |
[5] |
كما مُنعوا من الماءِ النميرِ |
وهم خيرُ البريَّةِ في بلادي |
[6] |
ورائدُهم إلى الخيرِ الحجوري |
فلو كان الحصارُ على دجاجٍ |
[7] |
لكانَ يُعدُّ ظُلماً للطيورِ |
فكيف وهم مصابيحِ الدياجي |
[8] |
وحفّاظُ الحديثِ من البدور |
وكم خرج النساءُ مفزَّعاتٍ |
[9] |
تنادي هل لقومي من نفيرِ |
فيا أهل الشهامة أين أنتم |
[10] |
ألا من مُنجدٍ أو من غيورِ |
ويا أبناء حِمْيَر قد صبرتم |
[11] |
على رُخمٍ تَطولُ على الصقورِ |
ولولا صبركم ما كان إلا |
[12] |
بُغاثاً لا يقومُ على شفيرِ |
فهُبوا لاجتثاث الرفض حتى |
[13] |
يظلَّ بدون ساقٍ أو جذورِ |
جهادٌ بالنفوس وبذلُ مالٍ |
[14] |
وبالقول المؤثر في الصدورِ |
فأنتم أهلُ إيمانٍ وبِرٍ |
[15] |
وأهلُ الفقهِ في كلِّ العصورِ |
ومَنْ نصرَ النبيَّ على عِداهُ |
[16] |
سينصرُْكم وهوْ خيرُ النصيرِ |
أيحدثُ مثل شاتيلا وصبرا |
[17] |
على مرأى وسمعٍ للكثيرِ |
وناقةَ صالحٍ عَقرتْ ثمودٌ |
[18] |
فكانوا كلُّهم ثمنَ الجزورِ |
سنشكوكم إلى الجبَّارِ ليلاً |
[19] |
ونشكو كلَّ ختَّارٍ كفور |
فإن الله يسمع مَن دعاهُ |
[20] |
بجوفٍ الليلِ من خلف السُّتورِ |
أهانَ عليكمُ الطلابُ تُرمى |
[21] |
وتُحصَدُ دونَ وخزٍ من ضميرِ |
كأن صلاحَهم ذنبٌ عظيمٌ |
[22] |
عليهِ يُرَحَّلون إلى القبورِ |
ولو كانوا ذوي بطشٍ وظلمٍ |
[23] |
لكانوا من ذوي الشأن الخطير |
وقتلاهم من الشهداءِ يجري |
[24] |
على أهليهمُ رزقُ الشهورِ |
وجرحاهمْ بعمَّانٍ تُداوَى |
[25] |
إذا عجز الطبيبُ عن الكسورِ |
يُعزَّى من هوى في قطْعِ طُرقٍ |
[26] |
ومن يسعى لإفساد الأمورِ |
ولا يُبكى على قومٍ كرامٍ |
[27] |
لهم قدم بإصلاحٍ كبيرٍ |
أخي يا أيها اليمنيُّ بادرْ |
[28] |
بإنقاذ الصلاح من الفجورِ |
ولا تأمل من اللجنات خيراً |
[29] |
فما منها لنا غيرَ الدبورِ |
وغايتها جميعاً ليس يعدو |
[30] |
على بَرَّاقةٍ أدنى نقيرِ |
كأن صخورَها قطعَتْ طريقاً |
[31] |
وعمّت أرضَ صعدةَ بالشُّرورِ |
وفيها ضِدَّ حوثيٍّ مطارٌ |
[32] |
يهدِّدُه بضربٍ للوكورِ |
وهم عند الحقيقة ما أرادوا |
[33] |
سوى طمس الأهلةِ والبدورِ |
وتسليم الرقاب لهم ليقضوا |
[34] |
بما شاءوهُ من ظلمٍ وجَورِ |
ومنع تلاوة القرآن فيها |
[35] |
وحدثنا فلانٌ عن جريرِ |
ألا ليس الحصارُ يُفكُّ عنها |
[36] |
بغير الصافنات من الذكورِ |
وأَخِذهمُ بقتلٍ أو بأسرٍ |
[37] |
متى وُجدوا ببدوٍ أو حضورِ |
فما غيرُ الحسامِ لهم دواءٌ |
[38] |
به يُشفون من داءٍ خطيرِ |
تعليق