الرد الوافر على العكرمي الفاجر
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
سَلامٌ عَلَى (دمَّاجَ) مِنْ طَعْنِ فَاجِرٍ ... يُصَاغُ بِحُبٍّ في الجَوانِحِ دَائِرِ
سَلامٌ على (يَحيَى) ومَنْ حَلَّ أَرْضَهُ ... أَغِيْظُُ بِهِ أهلَ الهَوَى والجَرائرِ
أََيَطْعَنُ فِيْهَا (عَكْرَمِيٌُ) شُوَيْعِرٌ ... بِقَوْلِ قَرِيْضٍ مِثْلِ رَوْثِ الأبَاعِرِ
جَهُوْلٌ يَظُنُّ الجَهْلَ يَرْفعُ قَدَْرَهُ ... حَقُوْدٌ مَريْضُ القَلْبِ جَمُّ الفََوَاقِرِ
عَدَاوَتُهُ ِللشَّيْخِِ يَحْيَى ودَارِهِ ... تَلقَّنَهَا مِنْ كُلِّ خِبٍّ وَصَاغِرِ
تَرَبَّى عَلَى بُغْضِ الهُدَى ورِجَالِهِ ... فَأُشْرِبَ حُبَّ الزُّوْرِ كََالكلْبِ فََاغِرِ
سَكَتَّ طَوِِيْلاً ثُمَّ قِئْتَ بِبِاطِلٍ ... كَمِثْلِ دُعَاةِ الرَّفْضِ عُمْيِ البَصَائرِ
طََعَنْتَ وَكََانَ الطَّعْنُ فِيْكُم سَجِيَّةًً ... لأَنكَ مِنْ أَتْبَاعِ مَوْتَى الضَّمائرِ
فَبُلْتَ بِبَحْرٍ كََيْ تُنََجِّسَ مَاءَهُ ... فمَا ضَرَّ مَاءَ البَحْرِ بَوْلٌ لِفََاجِرِ
رَمَيْتَ رُبَا دَمَّاجَ بِالقَحْطِ وَيْحَكُم ... وفِيْهَا الهُدَى والعِلْمُ أّسُّ الشَّعَائرِ
فَرَمْيُكَ دَارَ العِلْمِ دَمَّاجَ مُنْكَرٌ ... وَتَحْقِيْرُ دِيْنِِ اللهِ مِنْ دِيْنِ شَاطِرِ
فَتُبْ أيُّها المَخْذُوْلُ مِمَّا افْتَرَيْتَهُ ... فَإِنَّكَ في نَهْجٍ عَنِ الحقِّ جَائرِ
بِضَاعَتُكُم مُزْجَاةُ لا عِلْمَ عِنْدَكم ... سِوى أَنَّكُم بُوْقُ الغُلاة الأَصَاغِرِ
وأمَّا عُبَيْدٌ والوِصَابِيْ وَكَبْشُهُمْ (1) ... فَفِيْ مَنْهَجٍ بالدِّينِ والخَلْقِ ضَائِرِ
فأنَّى يَكُوْنُ العَكْرَمِيُّ عَلَى هُدَىً ... وقَدْ لَجَّ فِي تَقْلِيْدِ أَهْلِ الدَّوَائرِ
وقََوْْلُُكَ فِي يَحْيَى حَمَاقَاتُ طَائِشٍ ... سَفِيْهٍ حَدِيْثِ السِّنِّ غَالٍ وخَاسِرِ
فيَحْيَى أَمِيْنٌ زَادَهُ اللهُ رِفْعَةً ... وأيَّدَهُ حَتَّى غَدَا فِيْ الأَكَََابِرِ
وبَوَّأَهُ شَيْخُ الحَدِيْثِ لِنُصْحِهِ ... عَلَى كُرْسِيِ التَّحْدِيْثِ خَيْرِ المَنَابِرِ
فسَارَ عَلَى هَدْيٍ قَوِيْمٍ مُبَارَكٍ ... يَقُوْلُ ويُفْتِيْ بِالهُدَى والبَصَائرِ
فَلِمْ تَحْسُدُونَ الشَّيْخَ يا عُصْبَةَ الهَوَى ... على فََضْلِ جُوْدٍ مِنْ عَلِيْمِ السَّرائرِ
كََفََى المَرْءَ إثْماً أَنْ يَكُوْنَ مُحَقِّرَاً ... لأهْلِ الهُدَى والدِّيْنِ أَهْلِ المَحَابِرِ
فمَا سَيْرُنَا إلا كََسَيْرِِ أُولِي التُّقَى ... لََهُ فِي حَيَاةِ النَّاسِ كََمْ مِنْ بَشَائِرِ
وَلََسْنََا عَلَى هَدْيٍ (لِحَدَادِ) (فَالِحٍ) ... ولَكِنْ عََلَى هَدِيٍِ كَرِيْمِ الأوَاصِرِ
رَمَيْتُم بِدَاءٍ كَََانَ فِيْكُم حَقِيْقَةً ... ولكِنَّكُمْ لا تَسْمَعُوْنَ لِزَاجِرِ
فتُوْبُوا عَسَى الرَّحْمَنُ يَغْفِرُ ذَنْبَكُمْ ... فَيَكْفِيْكُمُو مَا قُلْتُ مِنْ ذِي الزَّوَاجِرِ
.................................................. ........................................
1) أعني: كبشَ الفداءِ المفتونَ /عبد الرحمن بن مرعي العدني
.................................................. .......................................
* هذه قصيدة رددتُ بها على ما تفوَّهَ به أبو عبد الرحمن العكرمي أحد أبواق الحزب الجديد في قصيدته التي شحنها بالفجور على دار الحديث السلفية بدماج وشيخها المبارك (يحيى بن علي الحجوري)حفظه الله ورعاه وجعله شوكة في حلوق أهل الأهواء والبدع!
وبصوت الشاعر
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
سَلامٌ عَلَى (دمَّاجَ) مِنْ طَعْنِ فَاجِرٍ ... يُصَاغُ بِحُبٍّ في الجَوانِحِ دَائِرِ
سَلامٌ على (يَحيَى) ومَنْ حَلَّ أَرْضَهُ ... أَغِيْظُُ بِهِ أهلَ الهَوَى والجَرائرِ
أََيَطْعَنُ فِيْهَا (عَكْرَمِيٌُ) شُوَيْعِرٌ ... بِقَوْلِ قَرِيْضٍ مِثْلِ رَوْثِ الأبَاعِرِ
جَهُوْلٌ يَظُنُّ الجَهْلَ يَرْفعُ قَدَْرَهُ ... حَقُوْدٌ مَريْضُ القَلْبِ جَمُّ الفََوَاقِرِ
عَدَاوَتُهُ ِللشَّيْخِِ يَحْيَى ودَارِهِ ... تَلقَّنَهَا مِنْ كُلِّ خِبٍّ وَصَاغِرِ
تَرَبَّى عَلَى بُغْضِ الهُدَى ورِجَالِهِ ... فَأُشْرِبَ حُبَّ الزُّوْرِ كََالكلْبِ فََاغِرِ
سَكَتَّ طَوِِيْلاً ثُمَّ قِئْتَ بِبِاطِلٍ ... كَمِثْلِ دُعَاةِ الرَّفْضِ عُمْيِ البَصَائرِ
طََعَنْتَ وَكََانَ الطَّعْنُ فِيْكُم سَجِيَّةًً ... لأَنكَ مِنْ أَتْبَاعِ مَوْتَى الضَّمائرِ
فَبُلْتَ بِبَحْرٍ كََيْ تُنََجِّسَ مَاءَهُ ... فمَا ضَرَّ مَاءَ البَحْرِ بَوْلٌ لِفََاجِرِ
رَمَيْتَ رُبَا دَمَّاجَ بِالقَحْطِ وَيْحَكُم ... وفِيْهَا الهُدَى والعِلْمُ أّسُّ الشَّعَائرِ
فَرَمْيُكَ دَارَ العِلْمِ دَمَّاجَ مُنْكَرٌ ... وَتَحْقِيْرُ دِيْنِِ اللهِ مِنْ دِيْنِ شَاطِرِ
فَتُبْ أيُّها المَخْذُوْلُ مِمَّا افْتَرَيْتَهُ ... فَإِنَّكَ في نَهْجٍ عَنِ الحقِّ جَائرِ
بِضَاعَتُكُم مُزْجَاةُ لا عِلْمَ عِنْدَكم ... سِوى أَنَّكُم بُوْقُ الغُلاة الأَصَاغِرِ
وأمَّا عُبَيْدٌ والوِصَابِيْ وَكَبْشُهُمْ (1) ... فَفِيْ مَنْهَجٍ بالدِّينِ والخَلْقِ ضَائِرِ
فأنَّى يَكُوْنُ العَكْرَمِيُّ عَلَى هُدَىً ... وقَدْ لَجَّ فِي تَقْلِيْدِ أَهْلِ الدَّوَائرِ
وقََوْْلُُكَ فِي يَحْيَى حَمَاقَاتُ طَائِشٍ ... سَفِيْهٍ حَدِيْثِ السِّنِّ غَالٍ وخَاسِرِ
فيَحْيَى أَمِيْنٌ زَادَهُ اللهُ رِفْعَةً ... وأيَّدَهُ حَتَّى غَدَا فِيْ الأَكَََابِرِ
وبَوَّأَهُ شَيْخُ الحَدِيْثِ لِنُصْحِهِ ... عَلَى كُرْسِيِ التَّحْدِيْثِ خَيْرِ المَنَابِرِ
فسَارَ عَلَى هَدْيٍ قَوِيْمٍ مُبَارَكٍ ... يَقُوْلُ ويُفْتِيْ بِالهُدَى والبَصَائرِ
فَلِمْ تَحْسُدُونَ الشَّيْخَ يا عُصْبَةَ الهَوَى ... على فََضْلِ جُوْدٍ مِنْ عَلِيْمِ السَّرائرِ
كََفََى المَرْءَ إثْماً أَنْ يَكُوْنَ مُحَقِّرَاً ... لأهْلِ الهُدَى والدِّيْنِ أَهْلِ المَحَابِرِ
فمَا سَيْرُنَا إلا كََسَيْرِِ أُولِي التُّقَى ... لََهُ فِي حَيَاةِ النَّاسِ كََمْ مِنْ بَشَائِرِ
وَلََسْنََا عَلَى هَدْيٍ (لِحَدَادِ) (فَالِحٍ) ... ولَكِنْ عََلَى هَدِيٍِ كَرِيْمِ الأوَاصِرِ
رَمَيْتُم بِدَاءٍ كَََانَ فِيْكُم حَقِيْقَةً ... ولكِنَّكُمْ لا تَسْمَعُوْنَ لِزَاجِرِ
فتُوْبُوا عَسَى الرَّحْمَنُ يَغْفِرُ ذَنْبَكُمْ ... فَيَكْفِيْكُمُو مَا قُلْتُ مِنْ ذِي الزَّوَاجِرِ
.................................................. ........................................
1) أعني: كبشَ الفداءِ المفتونَ /عبد الرحمن بن مرعي العدني
.................................................. .......................................
* هذه قصيدة رددتُ بها على ما تفوَّهَ به أبو عبد الرحمن العكرمي أحد أبواق الحزب الجديد في قصيدته التي شحنها بالفجور على دار الحديث السلفية بدماج وشيخها المبارك (يحيى بن علي الحجوري)حفظه الله ورعاه وجعله شوكة في حلوق أهل الأهواء والبدع!
وبصوت الشاعر
تعليق