إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد الوافر على العكرمي الفاجر نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد الوافر على العكرمي الفاجر نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي

    الرد الوافر على العكرمي الفاجر
    نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي

    سَلامٌ عَلَى (دمَّاجَ) مِنْ طَعْنِ فَاجِرٍ ... يُصَاغُ بِحُبٍّ في الجَوانِحِ دَائِرِ
    سَلامٌ على (يَحيَى) ومَنْ حَلَّ أَرْضَهُ ... أَغِيْظُُ بِهِ أهلَ الهَوَى والجَرائرِ
    أََيَطْعَنُ فِيْهَا (عَكْرَمِيٌُ) شُوَيْعِرٌ ... بِقَوْلِ قَرِيْضٍ مِثْلِ رَوْثِ الأبَاعِرِ
    جَهُوْلٌ يَظُنُّ الجَهْلَ يَرْفعُ قَدَْرَهُ ... حَقُوْدٌ مَريْضُ القَلْبِ جَمُّ الفََوَاقِرِ
    عَدَاوَتُهُ ِللشَّيْخِِ يَحْيَى ودَارِهِ ... تَلقَّنَهَا مِنْ كُلِّ خِبٍّ وَصَاغِرِ
    تَرَبَّى عَلَى بُغْضِ الهُدَى ورِجَالِهِ ... فَأُشْرِبَ حُبَّ الزُّوْرِ كََالكلْبِ فََاغِرِ
    سَكَتَّ طَوِِيْلاً ثُمَّ قِئْتَ بِبِاطِلٍ ... كَمِثْلِ دُعَاةِ الرَّفْضِ عُمْيِ البَصَائرِ
    طََعَنْتَ وَكََانَ الطَّعْنُ فِيْكُم سَجِيَّةًً ... لأَنكَ مِنْ أَتْبَاعِ مَوْتَى الضَّمائرِ
    فَبُلْتَ بِبَحْرٍ كََيْ تُنََجِّسَ مَاءَهُ ... فمَا ضَرَّ مَاءَ البَحْرِ بَوْلٌ لِفََاجِرِ
    رَمَيْتَ رُبَا دَمَّاجَ بِالقَحْطِ وَيْحَكُم ... وفِيْهَا الهُدَى والعِلْمُ أّسُّ الشَّعَائرِ
    فَرَمْيُكَ دَارَ العِلْمِ دَمَّاجَ مُنْكَرٌ ... وَتَحْقِيْرُ دِيْنِِ اللهِ مِنْ دِيْنِ شَاطِرِ
    فَتُبْ أيُّها المَخْذُوْلُ مِمَّا افْتَرَيْتَهُ ... فَإِنَّكَ في نَهْجٍ عَنِ الحقِّ جَائرِ
    بِضَاعَتُكُم مُزْجَاةُ لا عِلْمَ عِنْدَكم ... سِوى أَنَّكُم بُوْقُ الغُلاة الأَصَاغِرِ
    وأمَّا عُبَيْدٌ والوِصَابِيْ وَكَبْشُهُمْ (1) ... فَفِيْ مَنْهَجٍ بالدِّينِ والخَلْقِ ضَائِرِ
    فأنَّى يَكُوْنُ العَكْرَمِيُّ عَلَى هُدَىً ... وقَدْ لَجَّ فِي تَقْلِيْدِ أَهْلِ الدَّوَائرِ
    وقََوْْلُُكَ فِي يَحْيَى حَمَاقَاتُ طَائِشٍ ... سَفِيْهٍ حَدِيْثِ السِّنِّ غَالٍ وخَاسِرِ
    فيَحْيَى أَمِيْنٌ زَادَهُ اللهُ رِفْعَةً ... وأيَّدَهُ حَتَّى غَدَا فِيْ الأَكَََابِرِ
    وبَوَّأَهُ شَيْخُ الحَدِيْثِ لِنُصْحِهِ ... عَلَى كُرْسِيِ التَّحْدِيْثِ خَيْرِ المَنَابِرِ

    فسَارَ عَلَى هَدْيٍ قَوِيْمٍ مُبَارَكٍ ... يَقُوْلُ ويُفْتِيْ بِالهُدَى والبَصَائرِ
    فَلِمْ تَحْسُدُونَ الشَّيْخَ يا عُصْبَةَ الهَوَى ... على فََضْلِ جُوْدٍ مِنْ عَلِيْمِ السَّرائرِ
    كََفََى المَرْءَ إثْماً أَنْ يَكُوْنَ مُحَقِّرَاً ... لأهْلِ الهُدَى والدِّيْنِ أَهْلِ المَحَابِرِ
    فمَا سَيْرُنَا إلا كََسَيْرِِ أُولِي التُّقَى ... لََهُ فِي حَيَاةِ النَّاسِ كََمْ مِنْ بَشَائِرِ
    وَلََسْنََا عَلَى هَدْيٍ (لِحَدَادِ) (فَالِحٍ) ... ولَكِنْ عََلَى هَدِيٍِ كَرِيْمِ الأوَاصِرِ
    رَمَيْتُم بِدَاءٍ كَََانَ فِيْكُم حَقِيْقَةً ... ولكِنَّكُمْ لا تَسْمَعُوْنَ لِزَاجِرِ
    فتُوْبُوا عَسَى الرَّحْمَنُ يَغْفِرُ ذَنْبَكُمْ ... فَيَكْفِيْكُمُو مَا قُلْتُ مِنْ ذِي الزَّوَاجِرِ

    .................................................. ........................................
    1) أعني: كبشَ الفداءِ المفتونَ /عبد الرحمن بن مرعي العدني
    .................................................. .......................................
    * هذه قصيدة رددتُ بها على ما تفوَّهَ به أبو عبد الرحمن العكرمي أحد أبواق الحزب الجديد في قصيدته التي شحنها بالفجور على دار الحديث السلفية بدماج وشيخها المبارك (يحيى بن علي الحجوري)حفظه الله ورعاه وجعله شوكة في حلوق أهل الأهواء والبدع!

    وبصوت الشاعر

  • #2
    جزى الله شاعر السنة أبا عبد الرحمن عمر بن صبيح خيراً وبارك فيه

    وما مثل العكرمي الأخرق السفيه إلا كمثل الأعرابي الذي بال في بئر زمزم من أجل الشُّهرة.

    فقد روى ابن الجوزي رحمه الله حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه؛ إذ بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بال في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحُجاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، وخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟ قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، يقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!!. [والقصة مشهورة]

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
      وما مثل العكرمي الأخرق السفيه إلا كمثل الأعرابي الذي بال في بئر زمزم من أجل الشُّهرة.
      فقد روى ابن الجوزي رحمه الله حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه؛ إذ بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بال في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحُجاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، وخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟ قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، يقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!!. [والقصة مشهورة]
      قصة عجيبة تدل على خفة وخسة ذلك الأعرابي وهي تناسب حال هذا الخسيس الذي هو في الحقيقة خباط عشوات

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا يا أبا عبدالرحمن وبارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين بامنقر مشاهدة المشاركة
          سَلامٌ على (يَحيَى) ومَنْ حَلَّ أَرْضَهُ ... أَغِيْظُُ بِهِ أهلَ الهَوَى والجَرائرِ

          والله أثلجت صدورنا يا أبا عبد الرحمن ؛جزاك الله خيرا حسين .
          والله هؤلاء الاختلاطيين لا يزالون في أوحال المستنقعات الاختلاطية راضون بتلكم النجاسات ووالله لاينكر أهل الفضل فضلهم إلا مفتون مخذول ،فنحن أحببنا الشيخ يحي وطلابه ودار دماج لأن الباطن يشبه الظاهر ولسنا نقول والله إلا الحق .
          ألا يستحي هذا المفتون وأمثاله من أسياده الذين اختارهم الله لخوض تلكم المعارك الجهادية مع الزنادقة الحوثيين الرافضة نوالله أنا لا أستطيع حتى رفع رأسي إذا رأيتهم والله شجعان أبطال في مانحسبهم والله حسيبهم ورحم الله منهم من رُزق الشهادة يأتي هذا المتعجرف المتخنث يرمي أسياده بهذه الترهات التي والله ذباب دماج وما أدراك ما ذباب دماج يستحي أن يقع على طعامهم والله مخذول متعجرف لا تأبهوا له يا أهل دماج فالجزائريين معروفين بالوقاحة وعدم الأخلاق إلا السلفيين الأصفياء الذين يعرفون قدر هذا المنهج فعوام الجزائريين أفضل من هؤلاء الفرغ بكثير الذين يزعمه فركوس وأصحاب الإصلاح زعموا .

          تعليق


          • #6

            جزاك الله خيراً يا أبا عبدالرحمن



            اقتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس :

            أََيَطْعَنُ فِيْهَا (عَكْرَمِيٌُ) شُوَيْعِرٌ ... بِقَوْلِ قَرِيْضٍ مِثْلِ رَوْثِ الأبَاعِرِ
            جَهُوْلٌ يَظُنُّ الجَهْلَ يَرْفعُ قَدَْرَهُ ... حَقُوْدٌ مَريْضُ القَلْبِ جَمُّ الفََوَاقِرِ
            عَدَاوَتُهُ ِللشَّيْخِِ يَحْيَى ودَارِهِ ... تَلقَّنَهَا مِنْ كُلِّ خِبٍّ وَصَاغِرِ
            تَرَبَّى عَلَى بُغْضِ الهُدَى ورِجَالِهِ ... فَأُشْرِبَ حُبَّ الزُّوْرِ كََالكلْبِ فََاغِرِ
            سَكَتَّ طَوِِيْلاً ثُمَّ قِئْتَ بِبِاطِلٍ ... كَمِثْلِ دُعَاةِ الرَّفْضِ عُمْيِ البَصَائرِ
            طََعَنْتَ وَكََانَ الطَّعْنُ فِيْكُم سَجِيَّةًً ... لأَنكَ مِنْ أَتْبَاعِ مَوْتَى الضَّمائرِ
            فَبُلْتَ بِبَحْرٍ كََيْ تُنََجِّسَ مَاءَهُ ... فمَا ضَرَّ مَاءَ البَحْرِ بَوْلٌ لِفََاجِرِ



            التعديل الأخير تم بواسطة خالد باجمال; الساعة 29-03-2013, 12:57 AM.

            تعليق

            يعمل...
            X