إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة رائعة تحفظ {نسبوني إلى الوهاب} للعلامة الهلالي الجزائري ثم المغربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة رائعة تحفظ {نسبوني إلى الوهاب} للعلامة الهلالي الجزائري ثم المغربي

    نسبوني إلى الوهاب (القصيدة البائية)
    الكاتب : الشيخ تقي الدين الهلالي


    {قال الشيخ العلامّة محمد الهلالي}:

    الأبيات التسعة الأولى هي التي بقيت في حفظي من قصيدة للشيخ عمران النجى التميمي رحمة الله عليه وتكملتها من نظمي:


    إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً ** فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

    أنفي الشريك عن الإله فليس لي ** رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب

    لا قــبـــــة ترجــــى و لا وثــــن و لا ** قبــر لــه ســبــب مــن الأسبــــاب

    أيضــاً و لســــت معلقــاً لــتميمــة** أو حــلــقــــة أو ودعــــــة أو نـــــاب

    لــــرجــاء نــفــع أو لــــدفع مضــــرة ** الله ينفعــــنــي و يـــدفــع مــا بـي

    كالــــشافعي و مالك و أبـــي حنـــ **ـــيفــة ثــم أحــــآد الــتقـى الأواب

    هــذا الــصحيــــح ومن يقول بمثله ** صــاحــوا عليــــه مجسم وهابـــي


    ***********************************

    نسبــــــوا إلى الوهـاب خير عبــاده ** يـــا حبذا نسبــــي إلى الوهــــــاب

    الله أنـطــقــــــهم بــــحق واضــــــــح** و هــم أهــــالــي فريــة و كـــــــذاب

    أكــرم بــهــا مــن فــرقــــة سلفـــية ** سلكــــت محجــة سنــة و كتـــــابِ

    و هــي التــي قــصــد الــنبي بقوله ** هــي مــا علــيه أنــا و كــل صحـاب

    قد غــاظ عبــاد الـقبــور و رهطـــهم ** تــوحــيــــدنــــــــا لله دون تــــحــــاب

    عــجــزوا عــن البرهـان أن يجدوه إذ ** فــزعــوا لــسرد شتــائم و سبـــــاب

    و كــذاك أســلاف لــهم مــن قبلكم ** نسبــــوا لأهل الــحق من ألقــــــاب

    سمــــوا رســول الله قبــل مذممــــاً **و مــن اقــتــفــاه قــيــل هــذا صــاب

    الله طــهــرهــم و أعلــــــى قــدرهم **عــن نــبــز كــل مــعــطــل كـــــــذاب

    الله ســمــــاهم بــــنــصِ كــتــابــــه ** حــنــفــاء رغــم الــــفاجر الــمرتــاب

    مــا عــابــهم إلا الــمعطل و الــكفور ** و مــن غــوى بــــعــبــادة الأربــــــاب

    و دعــــا لــهــم خــيــر الورى بنضارة **ضمــت لــــهم نصراً مدى الأحقـــاب

    هــم حــزب رب الــعالميـــن و جنده ** و الله يــرزقــــهــم بــغــيــر حســــاب

    و يـنـيـلــهم نــصــراً علـــى أعدائهم **فــهو الــــمهيمن هــــازم الأحــــزاب

    إن عــابــهــم نــذل لــئــيــم فـــــاجر ** فــإليه يــرجــع كــل ذاك الــعــــــــاب

    مــا عــابـهم عيب الــعـدو وهل يضيـ ** ـــر الــبــدر في العليــاء نبح كــــلاب

    يــا ســالــكــاً نهج الــــنبي و صحبه ** أبــشــر بــمغفرة و حــســن مـــــآب

    و هــزيــمــة لــعدوك الــــخب اللئيـــ ** ـــــم و إن يـكـن فــي العد مثل تراب

    يــا معشر الإســلام أوبــوا للــــهدى ** و قفوا سبــــيل الــمصطفــى الأواب

    أحيــوا شريعته التـي سادت بها الأ ** ســـــلاف فــــهي شفــاء كل مصاب

    و دعــوا الــتحزب و الـتفرق و الهوى ** و عقــــائــد جــــاءت من الأذنـــــــاب

    فيمـيــــنــها لا يــمــن فــيــه تـــرونه ** و يــســارهــا يــأتــيــكم بـــــتــبــاب

    إن الـــــهــدى في قفو شرعة أحمد ** و خلافــــها رد علــــــى الأعقـــــــاب

    جربــــتم طــرق الــــضلال فـــلم تروا **لــــــصــداكــم إلا بــــريــق ســـــراب

    و الله لو جربــــــتم نــهــج الـــــهدى ** سنــة لفقــــتم جــمـلــة الأتــــــراب

    و لــها بــكــم أعــدائــكــم و تــوقـعوا **منــــكم إعــادة ســائــر الأســـــلاب

    أمــا إذا دمــــتم علــى تقليـــــدهم ** فــتــوقعــــــوا منــهم مــزيــد عــذاب

    و تــوقعــــوا من ربـــكم خسراً على ** خســر و ســــوء مــذلــة و عقـــــاب

    هــذي نــصــيــحـــة مشفق متعتب ** هل عنــدكم يــــا قــوم مــن إعتــاب

    و مــن البليــــة عذل من لا يرعــوي ** و لــدى الــــغوي يضيــع كل عتــــاب

    و زعمــتم أن الــعروبــــة شـــــــرعة ** و عقيــــدة تبنــى علــى الأسبـــاب

    لا فــرق بيــــن مصــــدق لــمحمـــد ** و مكــذب فــالــــــكل ذو أحســــــاب

    فــيصيــــر عنــدكم أبو جهــــل و من ** والاه مــن حــضــــر و من أعــــــــراب

    مثــل الــــنبــي محمــد و صــحـــابه ** بئــس الــــجــزاء لــــســادة أقطـــاب

    بــل صــــار بعضـــكم يرجح جانب الـ ** ـــكفــــار من سفــل و مــن أوشـاب

    مــاذا بنـى لكم أبو جهل من المجد ** الــــمخلد فــــي مــدى الأحــقـــــاب

    إلا عبــــادتــــــــه لأصــنـــــــــام و إلا ** و أدهــــم لــــــبنــاتــــــــهم بـتـــراب

    و جهــــالة و ضروب خزي يستحــى ** مــن ذكــر أدنــــاهــا ذوو الألبـــــــاب

    أفــــتعلــون ذوي المفـــاخر و العلى ** بــــحثــالــة كــــثــعــالــب و ذئــــــاب

    اللــؤلــؤ المــكــنــون يــعـدل بالحصى ** و الــــند و الــــهنــدي و الأخشــــاب

    بدلــتــهم نهــج الــهدى بــــضلالــــة ** و قصــــــور مــجــد شــــامخ بــخراب

    و لــقــد أتيــــتــــكم بــنصح خالــص ** يشفــــيــــــكم من جملــة الأوصـاب

    و اخــالــكم لا تقبلــــون نصيحتـــي ** بــل تتبعــــون وســـاوس الــــــخراب
    {انتهى}

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي أبو صخر

    تعليق

    يعمل...
    X