إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دمع المحاجر في رثاء الخليفي صابر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دمع المحاجر في رثاء الخليفي صابر

    دمع المحاجر
    في رثاء الخليفي صابر


    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن الخليـفـي فاز الـيوم بالظـفـر *** ونـال ما نال مـن حُلم ومنتظرِ
    نال الخليـفـي بـعـد الجـهـد أُمنيــةً *** كم حاكها زمناً في القلب والفكرِ

    حتـى إذا تم ذاك الثـوب فـي نسـق *** مطـرزاً عبقـاً من سندس خضـرِ
    جاء المعـاد للبس الثـوب فـي أجـلٍ *** في ليلة البدر من شهر الهُدى صفرِ
    هذا الرجـاءُ بـربٍ ليس يظـلم مثـ***ـقالاً لحبة رمـلٍ فـي دجـى الحفـرِ

    لازلتُ أسمع ذاك الصوت مع صورٍ *** مقـاطـعٌ مـن حياة العـز والغـيرِ
    النصح فيكم إلـى الإخوان منهـمرٌ *** كالغيـث أحيا بلاد الفقر والفِقـرِ
    والوجه منكم بشـوش باسـم أبـداً *** يا ما أُحيـلى كلام الصابر الصـبرِ
    وفي التشاور رأس في الـوغى أسـدٌ *** وعنـد هجمتنا كالفهـد والنمـرِ
    فتى أصيـل أخـو الإصرار ما بـرحَ *** في مترس طمعاً بالحور لا الحوَرِ

    قل لي أيا مترس كيف السخاء بمن *** في ليـلة البرد يدفيكم بلا ضجـرِ
    نـام الرفـاق وأمسى صابـرٌ يقـظاً *** يا مترس قد نسيت الشهم في الخطرِ
    كم قد حماك من الأعدا وكم بذل الـ***ـنفيس دونك مـن مال ومـن دررِ
    هـلا ارتفعـت قليـلاً فـوق قامـتـه *** كي تحمي رأس الفدا والنصر والبصرِ
    هـلا ارتفـعـت قـليلاً عنـد هـامتـه *** كيما نـرى طلعـة في الليل كالقمـرِ

    يا نكبةً حصـلت فـي أرض وائـلـةٍ *** أبكـت عيون قلوب صـلدة الجُـدرِ
    تبكي علـى صابرِ كـل العيـون فـلا *** نـامت عيـون بلا دمـع ولا ضجرِ
    تبـكـي بنـادقنـا تبـكي خنـادقنـا *** تبـكي متـارسنـا بالصخر والمدرِ
    آل الخلـيفة أنتـم فـي الوغـى أُسُـدٌ *** وفـي الكـريهة بطاشـون كـالنُمـرِ
    في الحِلمِ مدرسةٌ فـي الجـود ممـلكـةٌ *** فـي الحـرب ملحمة لظَّى كما سقرِ
    مكانكم عند أهل الفضل في سحبٍ *** وعنـد أهـل التقى فزتم على القمرِ
    وزاد رفـعتـكـم مـوت الصبـور ألا *** فلتفخـروا معنـا يا حسن مفتـخرِ

    يا أهل شبـوة مـن دمـاج أنشدكـمْ *** عـلى الثبـات لقهر الرافض الغدرِ
    ونحن ننتظر الزحف العظيم كما انـ***ـتظـار صـاحب زرع وابـل المطـرِ
    فـأنتـم بسمـةٌ فـي وجـه دعـوتنـا *** وأنتـم زهــرة البسـتان والثـمـرِ
    كعـادل بـاسحيـمٍ وابـن حيــدرة *** وعائد صالح مهري مع الشطري
    وسـالم الحـوطة الخضـرا ونـايفنـا *** محمد صـاحـب الخـورى بلا خـورِ
    وأحمــد مصطفـى سيلان ناصرنا *** مـع الـرياض جـلالٌ ثـالث النفـرِ
    والعذر إن كنت قد خلفت أبطلكم *** أو قـد سها قلـمي عـن ذكـر مستترِ
    فالعبد محبوب رب العرش إن خفي *** صـحت روايـته بالمسنـد الأثــري

    يا قوم سيروا على سير الصبور ولا *** تـلـن قنـاتكـمُ إلا عـلـى الأُخــرِ
    إلا عـلـى آخـر الأنـذال تـطعـنهُ *** فيـستـرحُ جـميـع الجـن والبـشـرِ
    يا رب فارفع أخا الإثخان في غرفٍ *** فــي جنـة بـجوار الصحب يزدهرِ
    وحينها يصدقنَّ القول في خبري *** إن الخليـفـي فـاز اليـوم بالظفرِ

    أبو عبد الرحمن أحمد بن سالم بن رُشيد
    20 / صفر / 1433هـ
    وقد تأخر نشرها لما تعملون من حالة الانترنت في دماج الخير
    والحمد لله رب العالمين



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 01-09-2013, 10:28 PM.

  • #2
    بارك الله فيك أخانا الجليل أبا عبد الرحمن
    ورحم الله أخانا صابراً وسائر إخوانه وتقبله شهداءً عنده وصبرنا جميعاً على فقد هؤلاء الأبطال ولا بد من قربان نقربه إلى الله فأرواحنا ودمائنا ونحورنا فداء لدين الله والله المستعان

    تعليق


    • #3
      رحمه الله

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً أخانا أبا عبد الرحمن وبارك الله فيكم
        اللهم يا منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم الرافضة الكلاب وانصر إخواننا عليهم
        ونسأل الله أن يجعل الأخ الخليفي من الشهداء
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري; الساعة 11-06-2012, 04:29 PM.

        تعليق


        • #5
          رحمه الله
          وغفر الله له

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو سليم عبد الله الحجري مشاهدة المشاركة
            جزاك الله خيراً أخانا أبا عبد الرحمن وبارك الله فيكم
            اللهم يا منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم الرافضة الكلاب وانصر إخواننا عليهم
            ونسأل الله أن يجعل الأخ الخليفي من الشهداء
            اللهم آمين
            وأسأل الله العزيز القدير أن يعز أهل السنة ويمكنهم من رقاب الرافضة المعتدين
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 13-06-2012, 05:26 PM.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله ياأخانا أحمد
              ورحم الله الأخ صابر الخليفي
              ولاأنسى تلك القصة التي حصلت له في دماج قبل أعوام عندما تشاجر مع بعض طلاب العلم من شبوة وطلبت حينها من الحراس أن يسمحوا لي بأن أصالح بين الأخ صابر وصاحبه فوافق الحراس جزاهم الله خيرا
              وعندما أصلحنا بينهما قلنا لهما هل بقي شيء فقال الأخ نعم بقي لي أن أرد حقي فنظرنا إلى صابر فقال أبشر هذا خدي خذ حقك كاملا ياأخانا فأخذ حقه وزاد وبقي صابر الخليفي موجها خده نحو صاحبه هل تحب أن تزيد فسكت الأخ وصابر يردد مااحب أن تذهب وبقي لك شيء وأنصرفنا والدمع يموج في العيون من فعل صابر الصابر
              فرحمك الله ياصابر
              التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 12-06-2012, 05:05 PM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي مشاهدة المشاركة
                جزاك الله ياأخانا أحمد
                ورحم الله الأخ صابر الخليفي
                ولاأنسى تلك القصة التي حصلت له في دماج قبل أعوام عندما تشاجر مع بعض طلاب العلم من شبوة وطلبت حينها من الحراس أن يسمحوا لي بأن أصالح بين الأخ صابر وصاحبه فوافق الحراس جزاهم الله خيرا
                وعندما أصلحنا بينهما قلنا لهما هل بقي شيء فقال الأخ نعم بقي لي أن أرد حقي فنظرنا إلى صابر فقال أبشر هذا خدي خذ حقك كاملا ياأخانا فأخذ حقه وزاد وبقي صابر الخليفي موجها خده نحو صاحبه هل تحب أن تزيد فسكت الأخ وصابر يردد مااحب أن تذهب وبقي لك شيء وأنصرفنا والدمع يموج في العيون من فعل صابر الصابر
                فرحمك الله ياصابر
                جزاك الله خيراً يا أخانا مهدي والله لقد أحببت صابر وأنا لا أعرفه فأسأل الله أن يرحمه وأن يجزيه جزاء الصابرين

                تعليق


                • #9
                  ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

                  تعليق


                  • #10
                    الله أكبر أنها والله قصة عجيبة

                    المشاركة الأصلية بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي مشاهدة المشاركة
                    ولاأنسى تلك القصة التي حصلت له في دماج قبل أعوام عندما تشاجر مع بعض طلاب العلم من شبوة وطلبت حينها من الحراس أن يسمحوا لي بأن أصالح بين الأخ صابر وصاحبه فوافق الحراس جزاهم الله خيرا
                    وعندما أصلحنا بينهما قلنا لهما هل بقي شيء فقال الأخ نعم بقي لي أن أرد حقي فنظرنا إلى صابر فقال أبشر هذا خدي خذ حقك كاملا ياأخانا فأخذ حقه وزاد وبقي صابر الخليفي موجها خده نحو صاحبه هل تحب أن تزيد فسكت الأخ وصابر يردد مااحب أن تذهب وبقي لك شيء وأنصرفنا والدمع يموج في العيون من فعل صابر الصابر
                    فرحمك الله ياصابر
                    الله أكبر قصة عجيبة
                    أسأل الله أن يغفر له وأن يعافه ويعفو عنه ويكرم نزله ويوسع مدخله وأن يلقانا تحت رحمته في الفردوس الأعلى

                    وبارك الله في أخينا مهدي

                    تعليق

                    يعمل...
                    X