بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة بعنوان:
[تذكيرُ الجاهلين بأن دماج ما زالت مهددة من الحوثيين]
التحميل من هنا
يا أيها اللابس ثوب الرُّقاد | [1] | قم والبَسن للرفض ثوب الجهاد |
دماجُ تدعوك لإنقاذها | [2] | دعوةَ ملهوفٍ جريحِ الفؤاد |
دماجُ من بين ذئاب دعتْ | [3] | مَن حولها تبغي خراب البلاد |
تريد مهما أمكنت فرصةٌ | [4] | لها بأن تنْقضَّ من كل واد |
على حِمى العلم وطلابه | [5] | مثل انقضاض الثَّعل نحو المراد |
إن سقطت دماجُ في كفّهم | [6] | تساقطتْ بعدُ قلاعُ الرشاد |
ما ذنبها تُرمى بدبابةٍ | [7] | ومدفعٍ معْ قطع كل المواد |
وفتحهم للطُّرْق من حولها | [8] | مؤخراً بالصلح شيءٌ يراد |
فمقصد الأنجاس من فتحها | [9] | إسكاتَ صوتِ الصافنات الجياد |
وقمع من جاء لإنقاذها | [10] | في حجَّةَ أو في كتافِ الجلاد |
ويَسقطُ العذرُ لدى جاهلٍ | [11] | بحقدهمُ في أن يظل الجهاد |
وهم إذا تم لهم مأربٌ | [12] | حتماً يعودون لنشر الفساد |
نِقاطهم من حولها لم تزلْ | [13] | تثير رعباً في قلوب العباد |
يُمرُّ من خوفٍ بها مثلما | [14] | يمرُّ من يُبلى بشوكِ القتاد |
يُخشى إذا سير بها رميةٌ | [15] | من غادرٍ أو حلقةٍ في الزناد |
أتُؤمَن الأفعى إذا أُلبست | [16] | من سندسٍ أو أظهرت للوداد |
هل أنتمُ في صعدةٍ دولةٌ | [17] | تُقِرُّ دماجُ لكم بالقياد |
أم أنتمُ كالناس يمضي بكم | [18] | حكمُ الذي يأتي بظلم نَآد |
حكم الدَّبى في الأرض إن أفسدتْ | [19] | أن يقتلن بالسُّمِّ جمعُ الجراد |
ألا فكفوا البحث في نُقطةٍ | [20] | البحث فيها شأنُ راعي البلاد |
أو فاعلموا يا شرَّ من فوقها | [21] | بأنه قد حان وقت الحصاد |
لن تنتهوا حتى تشبُّ الوغى | [22] | وتكثر القتلى لكم في النجاد |
وتشبع الأطيار من لحمكم | [23] | ومن دمٍ تُروى الشِّفارُ الحداد |
وتحمل السم لكم حاشِدٌ | [24] | وشَبْوةُ تُزجي الرجال الشداد |
وريحُ همدانَ إذا زمجرت | [25] | تنثركم في الجو نثر الرماد |
ومذحجُ إن أقبلتْ أدبرتْ | [26] | فلولُكمْ ذعراً قرودُ السفاد |
كُفّوا عن الحرب إذا شئتمُ | [27] | أو فاصبروا كرهاً لحرّ الجلاد |
والحرب إن طالت يبِن مكرُكم | [28] | ويكره الناس شعار السواد |
وتصبح الأوراق مكشوفةً | [29] | ولَعْنُ صحبِ المصطفى في كساد |
هل تطمعون اليوم أن تُنصروا | [30] | وحربكمْ لله في إزدياد |
الله مولانا وما إن لكم | [31] | مولىً سوى الشيطان في كل ناد |
ونحن قتلانا إلى جنةٍ | [32] | تُساقُ والقتلى لكم في اسوداد |
والله قد ينصر أجنادَه | [33] | في هذه الدنيا ويوم التناد |
بالريح قد يُهلكُ أعداءَه | [34] | كما أحان الله بالريحِ عاد |
من بعد أن قال الملا من تروا | [35] | أشدَّ منا قوةً في البلاد |
فأصبحوا من بعد ما قد عتوا | [36] | أعجازَ نخلٍ في بطون الوِهاد |
وأنتمُ إن تَحقِروا قلةً | [37] | في عددٍ للجُنْد أو في العتاد |
فقد يُعزُّ اللهُ من ذِلةٍ | [38] | من كان من أهل التقى والسداد |
وقد يُذل اللهُ مثلَ الحصى | [39] | مَنْ كان من أهل الهوى والعناد |
فضاعفوا يا قوم من جهدكم | [40] | وأعلنوا ضد المجوس الجهاد |
تعليق