إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة بعنوان: [ تذكير الجاهلين بأن دماج ما زالت مهددة من الحوثيين ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة بعنوان: [ تذكير الجاهلين بأن دماج ما زالت مهددة من الحوثيين ]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه قصيدة بعنوان:

    [تذكيرُ الجاهلين بأن دماج ما زالت مهددة من الحوثيين]


    التحميل من هنا



  • #2
    جزاك الله عنا خيرًا وبارك فيك

    تعليق


    • #3
      تذكيرُ الجاهلين بأن دماج ما زالت مهددة من الحوثيين

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد

      تذكيرُ الجاهلين بأن دماج ما زالت مهددة من الحوثيين


      بصوت الأخ الفاضل عادل المشوري حفظه الله ورعاه



      وكان قرائتها في مسجد النور في بعض المحاضرات






      بسم الله الرحمن الرحيم
      تذكير الجاهلين بأن دماج ما زالت مهددة من الحوثيين

      يا أيها اللابس ثوب الرُّقاد [1] قم والبَسن للرفض ثوب الجهاد
      دماجُ تدعوك لإنقاذها [2] دعوةَ ملهوفٍ جريحِ الفؤاد
      دماجُ من بين ذئاب دعتْ [3] مَن حولها تبغي خراب البلاد
      تريد مهما أمكنت فرصةٌ [4] لها بأن تنْقضَّ من كل واد
      على حِمى العلم وطلابه [5] مثل انقضاض الثَّعل نحو المراد
      إن سقطت دماجُ في كفّهم [6] تساقطتْ بعدُ قلاعُ الرشاد
      ما ذنبها تُرمى بدبابةٍ [7] ومدفعٍ معْ قطع كل المواد
      وفتحهم للطُّرْق من حولها [8] مؤخراً بالصلح شيءٌ يراد
      فمقصد الأنجاس من فتحها [9] إسكاتَ صوتِ الصافنات الجياد
      وقمع من جاء لإنقاذها [10] في حجَّةَ أو في كتافِ الجلاد
      ويَسقطُ العذرُ لدى جاهلٍ [11] بحقدهمُ في أن يظل الجهاد
      وهم إذا تم لهم مأربٌ [12] حتماً يعودون لنشر الفساد
      نِقاطهم من حولها لم تزلْ [13] تثير رعباً في قلوب العباد
      يُمرُّ من خوفٍ بها مثلما [14] يمرُّ من يُبلى بشوكِ القتاد
      يُخشى إذا سير بها رميةٌ [15] من غادرٍ أو حلقةٍ في الزناد
      أتُؤمَن الأفعى إذا أُلبست [16] من سندسٍ أو أظهرت للوداد
      هل أنتمُ في صعدةٍ دولةٌ [17] تُقِرُّ دماجُ لكم بالقياد
      أم أنتمُ كالناس يمضي بكم [18] حكمُ الذي يأتي بظلم نَآد
      حكم الدَّبى في الأرض إن أفسدتْ [19] أن يقتلن بالسُّمِّ جمعُ الجراد
      ألا فكفوا البحث في نُقطةٍ [20] البحث فيها شأنُ راعي البلاد
      أو فاعلموا يا شرَّ من فوقها [21] بأنه قد حان وقت الحصاد
      لن تنتهوا حتى تشبُّ الوغى [22] وتكثر القتلى لكم في النجاد
      وتشبع الأطيار من لحمكم [23] ومن دمٍ تُروى الشِّفارُ الحداد
      وتحمل السم لكم حاشِدٌ [24] وشَبْوةُ تُزجي الرجال الشداد
      وريحُ همدانَ إذا زمجرت [25] تنثركم في الجو نثر الرماد
      ومذحجُ إن أقبلتْ أدبرتْ [26] فلولُكمْ ذعراً قرودُ السفاد
      كُفّوا عن الحرب إذا شئتمُ [27] أو فاصبروا كرهاً لحرّ الجلاد
      والحرب إن طالت يبِن مكرُكم [28] ويكره الناس شعار السواد
      وتصبح الأوراق مكشوفةً [29] ولَعْنُ صحبِ المصطفى في كساد
      هل تطمعون اليوم أن تُنصروا [30] وحربكمْ لله في إزدياد
      الله مولانا وما إن لكم [31] مولىً سوى الشيطان في كل ناد
      ونحن قتلانا إلى جنةٍ [32] تُساقُ والقتلى لكم في اسوداد
      والله قد ينصر أجنادَه [33] في هذه الدنيا ويوم التناد
      بالريح قد يُهلكُ أعداءَه [34] كما أحان الله بالريحِ عاد
      من بعد أن قال الملا من تروا [35] أشدَّ منا قوةً في البلاد
      فأصبحوا من بعد ما قد عتوا [36] أعجازَ نخلٍ في بطون الوِهاد
      وأنتمُ إن تَحقِروا قلةً [37] في عددٍ للجُنْد أو في العتاد
      فقد يُعزُّ اللهُ من ذِلةٍ [38] من كان من أهل التقى والسداد
      وقد يُذل اللهُ مثلَ الحصى [39] مَنْ كان من أهل الهوى والعناد
      فضاعفوا يا قوم من جهدكم [40] وأعلنوا ضد المجوس الجهاد




      كتبها: أبو عمر عبد الكريم الجعمي



      التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 02-03-2014, 12:05 AM.

      تعليق


      • #4
        قصيدة قوية وممتعة ، وهي نداء لأهل التوحيد والإيمان أن يهبوا من النوم السبات لإنقاذ مجدهم وعزهم دار الحديث بدماج من مدافع ودبابات المجوس ، فجزى الله أخانا الشاعر أبا عمر خيرا على هذه القصيدة ذات المعاني الفريدة ، ونحن الآن بصدد نظم قصيدة في هذا الموضوع فادعوا الله أن يعينني عليها و الإتيان بالمقصود فإن الإنسان يشغل لاسيما في شهر الصيام بمراجعة وقراءة القرآن وصلاة التراويح ونسأل الله التوفيق والسداد .........

        تعليق


        • #5
          قلبي مع دماج

          قال الشيخ سليمان بن سحمان وأحسن فيما قال رحمه الله تعالى " على الدين فليبكي ذوو العلم والهدى _ فقد طمست أعلامه في العوالم وقدصار إقبال الورى وإحتيالهم _ على هذه الدنيا وجمع الدراهم وإصلاح دنياهم بإفساد دينهم _ وتحصيل ملذوذاتهم والمطاعم يعادون فيها بل يوالون أهلها _ سواء لديهم ذو التقى والجرائم

          تعليق

          يعمل...
          X