بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة كتبتها في رثاء البطل المجاهد الشهيد (بإذن الله) / سالم العمودي
وقد كتبتها على عجل, فأرجو تجاوز الزلل.
نَثْرُ الورودِ
في رثاءِ البَطَلِ
سالم العمودي
لقد فُزْتَ يا صاحبَ المدفعِ [1] ويُمْنَاك في المدفعِ الأشجعِ
ورِجْلُكَ ثابتةٌ فِي الْحَمِيمِ [2] وروحُكَ في قبضةِ الأربعِ
جعلْتَ من الروحِ (بَازُوكَةً) [3] لتخربَ بيتَ العدوِّ الدعي
ولَمَّا تَزَلْ راسخاً كالجبالِ [4] ولم تَتَقَهْقَرْ ولم ترجعِ
إلى أن دعا الربُّ نفساً زَكَتْ [5] فلَبَّتْ نداءً ألا فارجعي
سَهَرْتَ الليالي بلا راحةٍ [6] تَعِبْتَ جَفَوْتَ منَ المضجعِ
أَذَقْتَ الروافضَ طَعْمَ السَّمُومِ [7] فصاروا ضعافاً كما الرُّضَّعِ
وسُقْتَهُمُ سَوْقَ حَادٍ إلى [8] مصارِعِهِمْ سَاءَ من مصرعِ
لقد أشرقتْ شَمْسُ تاريْخِنَا [9] وقبلَ وفَاتِكَ لم تطلعِ
وَبَيَّضْتَ صفحةَ دهرٍ مضتْ [10] بإسمك يا سالِمٌ فاسمعِ
سَأَرْثِيكَ لا كيف يُرْثَى الذي [11] يَمُوتُ بأرضِ البطولةِ عِ ؟!
سَأَرْثِيكَ لا ليس يُرْثَى ذَوِيْ الْـ [12] ـحياةِ السعيدةِ في مرتعِ
سَأَعْجزُ عن وصفِ تاريْخِكم [13] ولو كنتُ في الشعرِ كالأصمعي
هنيئاً لَكُمْ موت أسلافِكُمْ [14] كمصعبِهِمْ حمزةَ الألمعِي
فيا نفسُ سيري على نحوِ ما [15] يسير عليه العموديْ اسرعي
فقومي إلى مدفعٍ واربطي [16] رباطَ العزيمةِ لا تخضعي
وَعُدِّي العتادَ لفردوْسِنا [17] منَ الموتِ ويحكِ لا تفزعي
ويا قومِ هيا معي نَعْتَلِي [18] على الرفضِ من قبلِ أَنْ يَدَّعِي
فَهُمْ كَافِرُونَ وَهَمْ مُجْرِموُنَ [19] عِدَاةُ الصحابِيِّ والتابعي
ولا خَيْرَ فِي مَنْ يرى وُدَّهُمْ [20] وَلَيْسَ يرى الحربَ أو لَمْ يعِ
أ دماجُ مهلاً أنا قادمٌ [21] وأسدُ الكريهةِ جاؤوا معي
أ دماجُ أنتِ المنى والغنى [22] بلادي بدونك كالبلقع
سنرمي الروافضَ في دارهم [23] برمي يصيب حشا الأضلع
ورحمةُ ربِّي على خلِّنَا [24] عَمُودِي الْعَمُودِي بِذَا الْمَوْضِعِي
كتبه: أبو عبد الرحمن أحمد بن سالم الكويتي العدني
الأحد 22 محرم 1433
جبال وايلة الشماء
هذه قصيدة كتبتها في رثاء البطل المجاهد الشهيد (بإذن الله) / سالم العمودي
وقد كتبتها على عجل, فأرجو تجاوز الزلل.
نَثْرُ الورودِ
في رثاءِ البَطَلِ
سالم العمودي
لقد فُزْتَ يا صاحبَ المدفعِ [1] ويُمْنَاك في المدفعِ الأشجعِ
ورِجْلُكَ ثابتةٌ فِي الْحَمِيمِ [2] وروحُكَ في قبضةِ الأربعِ
جعلْتَ من الروحِ (بَازُوكَةً) [3] لتخربَ بيتَ العدوِّ الدعي
ولَمَّا تَزَلْ راسخاً كالجبالِ [4] ولم تَتَقَهْقَرْ ولم ترجعِ
إلى أن دعا الربُّ نفساً زَكَتْ [5] فلَبَّتْ نداءً ألا فارجعي
سَهَرْتَ الليالي بلا راحةٍ [6] تَعِبْتَ جَفَوْتَ منَ المضجعِ
أَذَقْتَ الروافضَ طَعْمَ السَّمُومِ [7] فصاروا ضعافاً كما الرُّضَّعِ
وسُقْتَهُمُ سَوْقَ حَادٍ إلى [8] مصارِعِهِمْ سَاءَ من مصرعِ
لقد أشرقتْ شَمْسُ تاريْخِنَا [9] وقبلَ وفَاتِكَ لم تطلعِ
وَبَيَّضْتَ صفحةَ دهرٍ مضتْ [10] بإسمك يا سالِمٌ فاسمعِ
سَأَرْثِيكَ لا كيف يُرْثَى الذي [11] يَمُوتُ بأرضِ البطولةِ عِ ؟!
سَأَرْثِيكَ لا ليس يُرْثَى ذَوِيْ الْـ [12] ـحياةِ السعيدةِ في مرتعِ
سَأَعْجزُ عن وصفِ تاريْخِكم [13] ولو كنتُ في الشعرِ كالأصمعي
هنيئاً لَكُمْ موت أسلافِكُمْ [14] كمصعبِهِمْ حمزةَ الألمعِي
فيا نفسُ سيري على نحوِ ما [15] يسير عليه العموديْ اسرعي
فقومي إلى مدفعٍ واربطي [16] رباطَ العزيمةِ لا تخضعي
وَعُدِّي العتادَ لفردوْسِنا [17] منَ الموتِ ويحكِ لا تفزعي
ويا قومِ هيا معي نَعْتَلِي [18] على الرفضِ من قبلِ أَنْ يَدَّعِي
فَهُمْ كَافِرُونَ وَهَمْ مُجْرِموُنَ [19] عِدَاةُ الصحابِيِّ والتابعي
ولا خَيْرَ فِي مَنْ يرى وُدَّهُمْ [20] وَلَيْسَ يرى الحربَ أو لَمْ يعِ
أ دماجُ مهلاً أنا قادمٌ [21] وأسدُ الكريهةِ جاؤوا معي
أ دماجُ أنتِ المنى والغنى [22] بلادي بدونك كالبلقع
سنرمي الروافضَ في دارهم [23] برمي يصيب حشا الأضلع
ورحمةُ ربِّي على خلِّنَا [24] عَمُودِي الْعَمُودِي بِذَا الْمَوْضِعِي
كتبه: أبو عبد الرحمن أحمد بن سالم الكويتي العدني
الأحد 22 محرم 1433
جبال وايلة الشماء
تعليق