إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة:: نثر الورود في رثاء البطل سالم العمودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة:: نثر الورود في رثاء البطل سالم العمودي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه قصيدة كتبتها في رثاء البطل المجاهد الشهيد (بإذن الله) / سالم العمودي
    وقد كتبتها على عجل, فأرجو تجاوز الزلل.

    نَثْرُ الورودِ
    في رثاءِ البَطَلِ
    سالم العمودي



    لقد فُزْتَ يا صاحبَ المدفعِ [1] ويُمْنَاك في المدفعِ الأشجعِ
    ورِجْلُكَ ثابتةٌ فِي الْحَمِيمِ [2] وروحُكَ في قبضةِ الأربعِ
    جعلْتَ من الروحِ (بَازُوكَةً) [3] لتخربَ بيتَ العدوِّ الدعي
    ولَمَّا تَزَلْ راسخاً كالجبالِ [4] ولم تَتَقَهْقَرْ ولم ترجعِ

    إلى أن دعا الربُّ نفساً زَكَتْ [5] فلَبَّتْ نداءً ألا فارجعي
    سَهَرْتَ الليالي بلا راحةٍ [6] تَعِبْتَ جَفَوْتَ منَ المضجعِ
    أَذَقْتَ الروافضَ طَعْمَ السَّمُومِ [7] فصاروا ضعافاً كما الرُّضَّعِ
    وسُقْتَهُمُ سَوْقَ حَادٍ إلى [8] مصارِعِهِمْ سَاءَ من مصرعِ

    لقد أشرقتْ شَمْسُ تاريْخِنَا [9] وقبلَ وفَاتِكَ لم تطلعِ
    وَبَيَّضْتَ صفحةَ دهرٍ مضتْ [10] بإسمك يا سالِمٌ فاسمعِ
    سَأَرْثِيكَ لا كيف يُرْثَى الذي [11] يَمُوتُ بأرضِ البطولةِ عِ ؟!
    سَأَرْثِيكَ لا ليس يُرْثَى ذَوِيْ الْـ [12] ـحياةِ السعيدةِ في مرتعِ

    سَأَعْجزُ عن وصفِ تاريْخِكم [13] ولو كنتُ في الشعرِ كالأصمعي
    هنيئاً لَكُمْ موت أسلافِكُمْ [14] كمصعبِهِمْ حمزةَ الألمعِي

    فيا نفسُ سيري على نحوِ ما [15] يسير عليه العموديْ اسرعي
    فقومي إلى مدفعٍ واربطي [16] رباطَ العزيمةِ لا تخضعي
    وَعُدِّي العتادَ لفردوْسِنا [17] منَ الموتِ ويحكِ لا تفزعي

    ويا قومِ هيا معي نَعْتَلِي [18] على الرفضِ من قبلِ أَنْ يَدَّعِي
    فَهُمْ كَافِرُونَ وَهَمْ مُجْرِموُنَ [19] عِدَاةُ الصحابِيِّ والتابعي

    ولا خَيْرَ فِي مَنْ يرى وُدَّهُمْ [20] وَلَيْسَ يرى الحربَ أو لَمْ يعِ

    أ دماجُ مهلاً أنا قادمٌ [21] وأسدُ الكريهةِ جاؤوا معي
    أ دماجُ أنتِ المنى والغنى [22] بلادي بدونك كالبلقع
    سنرمي الروافضَ في دارهم [23] برمي يصيب حشا الأضلع

    ورحمةُ ربِّي على خلِّنَا [24] عَمُودِي الْعَمُودِي بِذَا الْمَوْضِعِي


    كتبه: أبو عبد الرحمن أحمد بن سالم الكويتي العدني
    الأحد 22 محرم 1433
    جبال وايلة الشماء





    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 22-01-2012, 10:43 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرًا أخي أحمد بن سالم

    والأخ سالم العمودي - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - كان صاحب أخلاق رفيعة وأدب جم وقد جلست معه في دماج ببيت الشيخ عبدالوهاب الشميري - حفظه الله - بعد الحرب السادسة وكانت لاتزال عليه آثار جروح شديدة من آثار شظايا أصيب بها وهاهو الآن بعد أن شفاه الله يعود لأرض المعركة ويقاتل ببسالة...

    فنسأل الله عزوجل أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته وسائر الأخوة الأعزاء والرجال الأبطال الذين لن ننساهم وننسى مواقفهم مادامت أرواحنا في أجسادنا - بإذن الله عزوجل - وسيضل ذكرهم عبر التأريخ والترحم لهم والدعاء لهم
    فرحمة الله عليهم جميعًا وغفر لنا ولهم وأسكنهم فسيح جناته ونسأله سبحانه وتعالى أن يلحقنا بهم
    والله حسبنا ونعم الوكيل

    تعليق


    • #3
      قصيدة قويَّة جداً جداً جداً
      كيف لا! وقد قيلت في جبال وايلة، فالعاطفة الجيَّاشة تظهر جلياً من بين سطورها
      لا فُضَّ فوك ولا أفلح محاربوك!!!
      نصركم الله يا أحمد
      ورحم الله أخانا العمودي وألحقنا به

      تعليق


      • #4
        رحمه الله فقد عرفته أيضاً بالخلق الرفيع والأدب الجم
        وجزاك الله خيراً أخانا الجليل أبا عبد الرحمن الكويتي ونصرك وغنمك وأعادك إلى أهلك سالماً غانماً ومنصوراً وسائر أهل السنة الأفاضل
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 22-12-2011, 11:19 PM.

        تعليق


        • #5

          جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
          وأبشركم أن دلائل النصر قد لاحت في الأفق
          نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في الأقوال والأعمال



          تم تعديل البيت الأول
          من:
          لقد مِتَّ يا صاحبَ المدفعِ [1] ويُمْنَاك في المدفعِ الأشجعِ

          إلى
          لقد فُزْتَ يا صاحبَ المدفعِ [1] ويُمْنَاك في المدفعِ الأشجعِ

          استنادا لقول الله: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
          نبهني بهذا أخونا محمود الكازمي جزاه الله خيرا


          تعليق

          يعمل...
          X