إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( تتبع أصوات القراء الجميلة في صلاة التراويح )) فتاوى العلماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( تتبع أصوات القراء الجميلة في صلاة التراويح )) فتاوى العلماء

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    حكم ترك المساجد والأئمة والذهاب لتبتع أصوات القراء الجميلة والحسنة في صلاة التراويح
    أولا: فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    يقول السائل فضيلة الشيخ : ما حكم تتبع الأئمة الذين في أصواتهم جمال، أو صوت جميل، يتتبعونهم في صلاة التراويح؟
    الإجابة : أرى أنه لا بأس بذالك، لكن الأفضل أن يصلي الإنسان في مسجده، لأجل أن يجتمع الناس حول إيمامهم، وفي مساجدهم، ولأجل أن لا تخلوا المساجد من الناس، ولأجل أن لا يكثر الزحام عند المسجد الذي يكون قراءة إيمامه جيدة، فيحصل في هذا إرتباك، وربما يحصل في هذا أمر مكروه، ربما يأتي إنسان مثلا يتلقف إمرأة خرجت من هذا المسجد الذي فيه الجماعة كثيرة، ومع كثرة الناس وإزدحام ربما يخطفها وهي لا تشعر، إلا بعد أن يسير برهة من الزمن، لهذا نحن نرى أن الأفضل أن يبقى الإنسان مع إيمامه في مسجده، لما في ذالك من حماية المسجد، وإقامة الجماعة فيه، وإحتماع الجماعة على إيمامهم، والسلامة من الزحام والمشقة...
    ثانيا: فتوى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
    السلام عليكم هذا سائل يقول : توجد ظاهرة بين أوساط بعض الشباب الأخيار، فلأنهم يتقصدون بعض أئمة المساجد للصلاة خلفهم، ونتيجة لهذا التجمع، أصبح بعض هؤلاء الأئمة يطيلون القراءة إطالت واضحة في صلاة الفريظة، ويبالغون في وضع أجهزة المحسنات الصوتية، فهل من نصيحة لهؤلاء؟
    الإجابة : هذا في الجقيقة فيه محظورات، المحظور الأول أن هذا من التذوق، تذوق الأصوات، ماهو رغبة في الصلاة، فإن له تذوق للأصوات، صوت فلان أحسن من صوت فلان، وما جاء رغبة في الصلاة وإنما جاء ليسمع الصوت فقط، الناحية الثانية، أن هذا يحملٌ بعض الأئمة على المباهاة، فإذا رأى الناس يجتمعون عليه فإن هذا يزيده إعجابا، ويزيده إعجابا في قراءته ربما يتكلف في القراءة، ويتكلف في تضخيم الصوت، وهذا يخرج العبادة أو خيرها منا وطلوعا وإستكانت لله إلى كونه مباهاةً ورياءً ولاحول ولا قوة إلا بالله، المسلون يصلون في المساجد ويحيون المساجد، وكل إنسان يصلي في المسجد القريب منه، لأجل يعمر المسجد، وأيضا هذا فيه إسائة إلى أئمة المساجد الذين يتركونهم يتركهم جيرانهم، أئمة المساجد الذين يتركهم جيرانهم ويذهبون إلى المساجد الأخرى، فهذا يحدث في نفسيت الإمام، يحدث فيها نوع من الهضم، وربما يكون في نفسه أنهم يلاحظون عليه شيء، أو أنهم يرون عليه شيء مخل بالصلاة، ويتركه الناس من أجل ذالك، فإذا رؤوا هذا يذهب وهذا يذهب وترك، هذا الإمام وهذا المسجد، قال الناس الناس فعل هذا إلا لأن الإمام فيه شيء، أو عليه ملاحظة، فينبغي للمسليمن أن يتقصدوا في هذا الأمر، وأن يتركوا عنهم المباهاة وأن تكون العبادة خالصة لوجه الله عز وجل – نعم- .............
    قام بالتفريغ الأخ أبوسيف إبراهبيم البوسيفي
    ونرجوا من كان معه مزيد فائدة فلينقلها بارك الله فيكم....
    الصوتيات حمل من المرفقات نفعك الله بها..........
    فتوى الشيخ ابن عثيمين حمل كمن هنا: http://ar.salafishare.com/VXc
    التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم البوسيفي; الساعة 24-07-2013, 12:23 AM.

  • #2
    قال نبينا صلى الله عليه وسلم " ليصل الرجل في المسجد الذي يليه و لا يتبع المساجد " أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر _ رضي الله عنهما _ وصححه العلامة الألباني في الصحيحة برقم (2200)

    تعليق


    • #3
      قال العلامة ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد(4/149)
      عن محمد بن بحر قال: رأيت أبا عبد الله في شهر رمضان، وقد جاء فضل بن زياد القطان بأبي عبد الله التراويح، وكان حسن القراءة، فاجتمع المشايخ وبعض الجيران حتى امتلأ المسجد، فخرج أبو عبد الله، فصعد درجة المسجد، فنظر على الجمع، فقال: ما هذا؟ تدعون مساجدكم وتجيئون إلى غيرها، فصلى بهم ليالي، ثم صرفه كراهية لما فيه - يعني من إخلاء المساجد، وعلى جار المسجد أن يصلي في مسجده

      تعليق


      • #4
        وَيَقُولُ اِبْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ أثَرَ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ :( لِيُصَلِّ أحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي يَلِيهِ ، وَلَا يَتَخَطَّاهُ إِلَى غيرِهِ )*رواه الطَّبَرِيُّ فِي " الْكَبِيرِ "( 12 / 370 )، وَالْهَيْثَمِيِّ فِي " الْمَجْمَعِ "( 2 / 23 ).
        وَمَا ذَاكَ إلّا لِأَنَّه ذَريعَةٌ إِلَى هَجْرِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يَلِيهِ ، وَإِيحَاشُ صَدْرِ الْإمَامِ ، وَإِنْ كَانَ الْإمَامُ لَا يُتِمُّ الصَّلاَةَ ، أَوْ يُرْمَى بِبِدْعَةٍ ، أَوْ يُعْلِنُ فَجَوْرًا ؛ فَلَا بَأسَ بِتَخَطِّيِهِ إِلَى غَيْرِهِ
        "
        إعْلاَمُ الْمُوَقِّعِينَ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 3 / 177 )..

        *
        صححه الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ في " صحيح الجامع " برقم ( 5456) ، وهو مخرج في " السلسلة الصحيحة " (5/ 234ـ 235) برقم (2200) .
        التعديل الأخير تم بواسطة تابتي جيلالي; الساعة 23-07-2013, 06:41 PM.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيراً ....
          ولكن وجب التنبيه إلى أمر مهم ,وهو إذا كان مسجد الحى به بدع ,أو أن الإمام القائم عليه عنده بعض المخالفات ,أو كان مجاهراً بفسق كلحق اللحية مثلاً
          ففى هذه الحالة يُفضل البحث عن مسجد أفضل حالاً ,أو إمام أكثر تحرياً للسنة ......
          ودنوكم بعض الفتواى بخصوص هذه الحالة.

          قال ابن تيمية_ رحمه الله _ (فى مجموع الفتاوى _ج3):

          فالصلاة خلف الأعلم بكتاب الله وسنة نبيه الأسبق إلى طاعة الله ورسوله أفضل, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله, فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة, فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة, فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا".
          وإن كان في هجره لمظهر البدعة والفجور مصلحة راجحة هجره, كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة الذين خلفوا حتى تاب الله عليهم.

          قال العلامة الألبانى فى تمام المنة :

          فإذا أمكن للمُصلِّي أن يصلِّي خلف غير المبتدع وغير الفاسق، فهو أحسن، وعلى هذا إذا كان في الحيِّ مسجدان أحدهما إمامه على السُّنة والتقوى، والآخر على البدعة أو الفسق، فإنه يصلِّي خلف الأول ولو كان مسجده هو الأبعَد.

          قال العلامة ابن عثيمين _رحمه الله_:

          ولكن لا شك أنه ينبغى للإنسان أن يتحرى الإمام الذى يكون عدلاً فى دينه موثوقً فى أمانته.

          وأجاب فضيلته:
          السؤال: هل تصح الصلاة خلف إمام مسجد يقول: إن القرآن مخلوق، وإن صاحب الكبيرة مخلد في النار؟
          الجواب: نقول: كلما كانت الصلاة خلف إمام أتقى لله فهي أفضل، فإذا كانت خلف مبتدع نظرنا؛ إن كانت بدعته مكفرة فإن الصلاة خلفه لا تصح؛ لأنه كافر، والكافر لا صلاة له ولا إمامة،
          وإن كانت بدعته مفسقة فإن الأولى ألا يصلى خلفه، لما في ذلك من غروره بنفسه إذا رأى الناس يصلون خلفه، وكذلك اغترار الآخرين بصلاة هذا الرجل خلفه، ولا سيما إن كان هذا الرجل ممن يشار إليه فإنه لا يصلى خلفه –
          ولو كانت بدعته مفسقة- لئلا يغتر الناس بصلاة المسلمين خلفه؛ فيكون ذلك سبباً في وقوعهم في شيء من بدعته.

          ومن كان عنده تعليق فلا يبخل به علينا

          ولزيادة بعض الفتواى
          انظر هنا

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ....
            هناك أمر أخر فإذا إنتفت الموانع وهي التي بينها العلماء (( وَمَا ذَاكَ إلّا لِأَنَّه ذَريعَةٌ إِلَى هَجْرِ الْمَسْجِدِ الَّذِي يَلِيهِ ، وَإِيحَاشُ صَدْرِ الْإمَامِ )) وما إلى ذالك مما نبها عليه الشيخ الفوزان حفظه الله....
            قلت فإذا لم يكن ذالك وإنما فقط خشوع للقلب و راحة لنفس فلا بأس ...

            وهذه فتوى للشيخ ابن عثيمين فيها تبيين لذالك :
            مجموع الفتاوى باب التطوع :

            سئل فضيلة الشيخ: بعض الناس في شهر رمضان يترك المسجد القريب منه ويصلي في مسجد آخر لكونه أخشع لقلبه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليصل الرجل في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد" أفتونا مغفوراً لكم؟
            ... فأجاب فضيلته بقوله: هذا الحديث فيما أعرفه مختلف في صحته وعلى تقدير ثبوته فإنه يحمل على ما إذا كان في ذلك تفريق للمصلين عن المسجد الذي حولهم، وإلا فمن المعلوم أن الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا يرتادون المسجد النبوي ليصلوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم بل كان معاذ - رضي الله عنه - يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء الآخرة ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم مع تأخر الزمن.
            ... وارتياد الإنسان المسجد من أجل حسن القراءة، واستعانته بحسن قراءة إمامه على القيام لا بأس به، اللهم إلا إذا خشي من ذلك فتنة، أو خشي من ذلك إهانة للإمام الذي حوله، مثل أن يكون هذا الرجل من كبراء القوم وانصرافه عن مسجده إلى مسجد آخر يكون فيه شيء من القدح في الإمام، فهنا قد نقول: إنه ينبغي أن يراعي هذه المفسدة فيتجنبها..
            إنتهى

            تعليق


            • #7
              وما يدلك على أنه لا بأس إذا كان فقط حسن قراءة وخشوع وراحة كلام ابن باز رحمه الله....
              من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ).
              (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 328)

              س : ما حكم تتبع المساجد طلبا لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟
              ج : الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ؛ لأنه ما كل صوت يريح ، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك ، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على حسب نيته ، والإنسان قد يخشع خلف إمام ولا يخشع خلف إمام بسبب الفرق بين القراءتين والصلاتين ، فإذا كان قصد بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته وليستفيد من ذلك وليخشع في صلاته لا لمجرد الهوى والتجول ، بل لقصد الفائدة والعلم وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا حرج في ذلك وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : رواه البخاري في ( الأذان ) برقم ( 614 ) واللفظ له ، ورواه مسلم في ( المساجد ومواضع الصلاة ) برقم ( 1064 ). أعظم الناس أجرا أبعدهم فأبعدهم ممشى فإذا كان قصده أيضا زيادة الخطوات ، فهذا أيضا مقصد صالح.
              إنتهى

              تعليق


              • #8
                وكذالك أيضا لشيخ ابن باز رحمه الله كما في المصدر السابق :
                س : ما حكم التنقل بين المساجد فكل ليلة في مسجد طلبا لحسن الصوت ؟.
                ج : لا أعلم في هذا بأسا ، وإن كنت أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه ؛ لأنه قد يذهب إلى مسجد آخر لا يحصل له فيه ما حصل في الأول من الخشوع والطمأنينة ، فأنا أرجح حسب القواعد الشرعية أنه إذا وجد إماما يطمئن إليه ويخشع في صلاته وقراءته يلزم ذلك أو يكثر من ذلك معه ، والأمر في ذلك واضح لا حرج فيه بحمد الله ، فلو انتقل إلى إمام آخر لا نعلم فيه بأسا إذا كان قصده الخير وليس قصده شيئا آخر من رياء أو غيره ، لكن الأقرب من حيث القواعد الشرعية أنه يلزم المسجد الذي فيه الخشوع والطمأنينة وحسن القراءة أو فيه تكثير المصلين بأسبابه إذا صلى فيه كثر المصلون بأسبابه يتأسون به ، أو لأنه يفيدهم وليس عندهم من يفيدهم ويذكرهم بعض الأحيان ، أو يلقي عليهم درسا ، بمعنى أن يحصل لهم بوجوده فائدة ، فإذا كان هكذا فكونه في هذا المسجد الذي فيه الفائدة منه أو من غيره ، أو كونه أقرب إلى خشوع قلبه والطمأنينة وتلذذه بالصلاة فيه فكل هذا مطلوب.

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيراً نقل موفق جداً

                  تعليق


                  • #10
                    يرفع للفائدة...

                    تعليق

                    يعمل...
                    X