بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حكم ترك المساجد والأئمة والذهاب لتبتع أصوات القراء الجميلة والحسنة في صلاة التراويح
أولا: فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
يقول السائل فضيلة الشيخ : ما حكم تتبع الأئمة الذين في أصواتهم جمال، أو صوت جميل، يتتبعونهم في صلاة التراويح؟
الإجابة : أرى أنه لا بأس بذالك، لكن الأفضل أن يصلي الإنسان في مسجده، لأجل أن يجتمع الناس حول إيمامهم، وفي مساجدهم، ولأجل أن لا تخلوا المساجد من الناس، ولأجل أن لا يكثر الزحام عند المسجد الذي يكون قراءة إيمامه جيدة، فيحصل في هذا إرتباك، وربما يحصل في هذا أمر مكروه، ربما يأتي إنسان مثلا يتلقف إمرأة خرجت من هذا المسجد الذي فيه الجماعة كثيرة، ومع كثرة الناس وإزدحام ربما يخطفها وهي لا تشعر، إلا بعد أن يسير برهة من الزمن، لهذا نحن نرى أن الأفضل أن يبقى الإنسان مع إيمامه في مسجده، لما في ذالك من حماية المسجد، وإقامة الجماعة فيه، وإحتماع الجماعة على إيمامهم، والسلامة من الزحام والمشقة...
ثانيا: فتوى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
السلام عليكم هذا سائل يقول : توجد ظاهرة بين أوساط بعض الشباب الأخيار، فلأنهم يتقصدون بعض أئمة المساجد للصلاة خلفهم، ونتيجة لهذا التجمع، أصبح بعض هؤلاء الأئمة يطيلون القراءة إطالت واضحة في صلاة الفريظة، ويبالغون في وضع أجهزة المحسنات الصوتية، فهل من نصيحة لهؤلاء؟
الإجابة : هذا في الجقيقة فيه محظورات، المحظور الأول أن هذا من التذوق، تذوق الأصوات، ماهو رغبة في الصلاة، فإن له تذوق للأصوات، صوت فلان أحسن من صوت فلان، وما جاء رغبة في الصلاة وإنما جاء ليسمع الصوت فقط، الناحية الثانية، أن هذا يحملٌ بعض الأئمة على المباهاة، فإذا رأى الناس يجتمعون عليه فإن هذا يزيده إعجابا، ويزيده إعجابا في قراءته ربما يتكلف في القراءة، ويتكلف في تضخيم الصوت، وهذا يخرج العبادة أو خيرها منا وطلوعا وإستكانت لله إلى كونه مباهاةً ورياءً ولاحول ولا قوة إلا بالله، المسلون يصلون في المساجد ويحيون المساجد، وكل إنسان يصلي في المسجد القريب منه، لأجل يعمر المسجد، وأيضا هذا فيه إسائة إلى أئمة المساجد الذين يتركونهم يتركهم جيرانهم، أئمة المساجد الذين يتركهم جيرانهم ويذهبون إلى المساجد الأخرى، فهذا يحدث في نفسيت الإمام، يحدث فيها نوع من الهضم، وربما يكون في نفسه أنهم يلاحظون عليه شيء، أو أنهم يرون عليه شيء مخل بالصلاة، ويتركه الناس من أجل ذالك، فإذا رؤوا هذا يذهب وهذا يذهب وترك، هذا الإمام وهذا المسجد، قال الناس الناس فعل هذا إلا لأن الإمام فيه شيء، أو عليه ملاحظة، فينبغي للمسليمن أن يتقصدوا في هذا الأمر، وأن يتركوا عنهم المباهاة وأن تكون العبادة خالصة لوجه الله عز وجل – نعم- .............
قام بالتفريغ الأخ أبوسيف إبراهبيم البوسيفي
ونرجوا من كان معه مزيد فائدة فلينقلها بارك الله فيكم....
الصوتيات حمل من المرفقات نفعك الله بها..........
فتوى الشيخ ابن عثيمين حمل كمن هنا: http://ar.salafishare.com/VXc
حكم ترك المساجد والأئمة والذهاب لتبتع أصوات القراء الجميلة والحسنة في صلاة التراويح
أولا: فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
يقول السائل فضيلة الشيخ : ما حكم تتبع الأئمة الذين في أصواتهم جمال، أو صوت جميل، يتتبعونهم في صلاة التراويح؟
الإجابة : أرى أنه لا بأس بذالك، لكن الأفضل أن يصلي الإنسان في مسجده، لأجل أن يجتمع الناس حول إيمامهم، وفي مساجدهم، ولأجل أن لا تخلوا المساجد من الناس، ولأجل أن لا يكثر الزحام عند المسجد الذي يكون قراءة إيمامه جيدة، فيحصل في هذا إرتباك، وربما يحصل في هذا أمر مكروه، ربما يأتي إنسان مثلا يتلقف إمرأة خرجت من هذا المسجد الذي فيه الجماعة كثيرة، ومع كثرة الناس وإزدحام ربما يخطفها وهي لا تشعر، إلا بعد أن يسير برهة من الزمن، لهذا نحن نرى أن الأفضل أن يبقى الإنسان مع إيمامه في مسجده، لما في ذالك من حماية المسجد، وإقامة الجماعة فيه، وإحتماع الجماعة على إيمامهم، والسلامة من الزحام والمشقة...
ثانيا: فتوى الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
السلام عليكم هذا سائل يقول : توجد ظاهرة بين أوساط بعض الشباب الأخيار، فلأنهم يتقصدون بعض أئمة المساجد للصلاة خلفهم، ونتيجة لهذا التجمع، أصبح بعض هؤلاء الأئمة يطيلون القراءة إطالت واضحة في صلاة الفريظة، ويبالغون في وضع أجهزة المحسنات الصوتية، فهل من نصيحة لهؤلاء؟
الإجابة : هذا في الجقيقة فيه محظورات، المحظور الأول أن هذا من التذوق، تذوق الأصوات، ماهو رغبة في الصلاة، فإن له تذوق للأصوات، صوت فلان أحسن من صوت فلان، وما جاء رغبة في الصلاة وإنما جاء ليسمع الصوت فقط، الناحية الثانية، أن هذا يحملٌ بعض الأئمة على المباهاة، فإذا رأى الناس يجتمعون عليه فإن هذا يزيده إعجابا، ويزيده إعجابا في قراءته ربما يتكلف في القراءة، ويتكلف في تضخيم الصوت، وهذا يخرج العبادة أو خيرها منا وطلوعا وإستكانت لله إلى كونه مباهاةً ورياءً ولاحول ولا قوة إلا بالله، المسلون يصلون في المساجد ويحيون المساجد، وكل إنسان يصلي في المسجد القريب منه، لأجل يعمر المسجد، وأيضا هذا فيه إسائة إلى أئمة المساجد الذين يتركونهم يتركهم جيرانهم، أئمة المساجد الذين يتركهم جيرانهم ويذهبون إلى المساجد الأخرى، فهذا يحدث في نفسيت الإمام، يحدث فيها نوع من الهضم، وربما يكون في نفسه أنهم يلاحظون عليه شيء، أو أنهم يرون عليه شيء مخل بالصلاة، ويتركه الناس من أجل ذالك، فإذا رؤوا هذا يذهب وهذا يذهب وترك، هذا الإمام وهذا المسجد، قال الناس الناس فعل هذا إلا لأن الإمام فيه شيء، أو عليه ملاحظة، فينبغي للمسليمن أن يتقصدوا في هذا الأمر، وأن يتركوا عنهم المباهاة وأن تكون العبادة خالصة لوجه الله عز وجل – نعم- .............
قام بالتفريغ الأخ أبوسيف إبراهبيم البوسيفي
ونرجوا من كان معه مزيد فائدة فلينقلها بارك الله فيكم....
الصوتيات حمل من المرفقات نفعك الله بها..........
فتوى الشيخ ابن عثيمين حمل كمن هنا: http://ar.salafishare.com/VXc
تعليق