هنا تجمع الأحاديث الضعيفة بشأن رمضان والصيام نصحًا للمسلمين

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ قَيْسِ بن زَيْدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَنْ صَامَ يَوْمًا تَطَوُّعًا غُرِسَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، ثَمَرُهَا أَصْغَرُ مِنَ الرُّمَّانِ، وَأَضْخَمُ مِنَ التُّفَّاحِ وَعُذُوبَتُهُ كَعُذُوبَةِ الشَّهْدِ، وَحَلاوَتُهُ كَحَلاوَةِ الْعَسَلِ، يُطْعِمُ اللَّهُ الصَّائِمَ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
موضوع .
رواه الطبراني في المعجم الكبير [13 /316] وأبو نعيم في معرفة الصحابة [4 /2324] من طريق يَحْيَى بن يَزِيدَ الأَهْوَازِيّ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بن مُدْرِكٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بن أَيُّوبَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ قَيْسِ بن زَيْدٍ الْجُهَنِيِّ به .
يحيى بن يزيد الأهوازي هو أبو زكريا .
قال الذهبي: لا يعرف .
وعامر بن مدرك هو ابن أبي الصفيراء الحارثي .
قال أبو حاتم: شيخ وقال الحافظ ابن حجر: لين الحديث
جرير بن أيوب هو البجلي الكوفى.
وقال أبو نعيم: كان يضع الحديث وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي: متروك وقال يحيى بن معين: ليس بشئ..

عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال داوموا على الصلوات الخمس فإن الله افترضهن عليكم كما افترض شهر رمضان فلا تتركوا الصلاة استخفافا بها ولا جحودا فمن تركها فقد بريء مني ألا وإني موصيكم بصوم شهر رمضان ".
ضعيف جداً .
رواه ابن حبان في المجروحين [3 /14] من طريق مروان بن محمد عن مالك عن نافع عن بن عمر به .
مروان بن محمد هو السنجارى.
قال الدارقطني: ذاهب الحديث وقال ابن حبان: يروي المناكير لا يحل الاحتجاج به .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ هَلْ تَدْرُونَ مَا تَسْتَقْبِلُونُهُ وَهَلْ تَدْرُونَ مَا يَسْتَقْبِلُكُمْ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ هَلْ نَزَلَ وَحْي أَوْ حَضَرَ عَدُوٌّ أَوْ حَدَثَ أَمْرٌ فَقَالَ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ يَسْتَقْبِلُكُمْ وَتَسْتَقْبِلُونَهُ أَلا إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِتَارِكٍ يَوْمَ صَبِيحَةِ الصَّوْمِ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ إِلا غَفَرَ لَهُ فَنَادَى رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى النَّاسِ فَقَالَ يَا طُوبَى لِلْمُنَافِقِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيَّ بِالرَّجُلِ مَا لِي أَرَاكَ ضَاقَ صَدْرُكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ ذَكَرْتُ أَهْلَ الْقِبْلَةِ وَالْمُنَافِقُونَ هُمْ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ فَقَالَ لا لَيْسَ لَهُمْ هَهُنَا حَظٌّ وَلا نَصِيبٌ أَلا إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَيْسَ هُمْ مِنَّا وَلا نَحْنُ مِنْهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْكَافِرُونَ ".
ضعيف .
رواه الطبراني في مسند الشاميين [153] ومن طريقه ابن عساكر تاريخ دمشق [38 /367] من طريق عثمان بن سعيد الصيداوي ثنا سليمان بن صالح عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبي عمار عن أنس بن مالك به .
عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي أبو عبد الله الشامي الدمشقي الزاهد .
قال أحمد: أحاديثه مناكير وقال مرة: لم يكن بالقوي في الحديث وقال النسائي: ضعيف وقال في موضع آخر: ليس بالقوى و قال فى موضع آخر: ليس بثقة .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ:"سَيِّدُ الشُّهُورِ رَمَضَانُ، وَسَيِّدُ الأَيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ".
ضعيف منقطع .
الطبراني في المعجم الكبير [8 /128] من طريق الْمَسْعُودِيّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ به .
أبو إسحاق هو عمرو بن عبد الله بن عبيد أو علي أو ابن أبي شعيرة الهمداني السبيعي الكوفي مدلس ولم يصرح .
أبو عبيدة هو ابن عبد الله بن مسعود الهذلي الكوفي قيل اسمه عامر ( والأشهر أنه لا اسم له غير كنيته ، أخو عبد الرحمن ) لم يسمع من أبيه شيئاً كما في جامع التحصيل .

عن عبد الله بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: " سَيِّدُ الشُّهُورِ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَسَيِّدُ الْأَيَّامِ الْجُمُعَةُ "
ضعيف .
رواه البيهقي في الشعب [5 /243] من طريق عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ به .
هبيرة بن يريم الشبامي ويقال الخارفي أبو الحارث الكوفي .
قال محمد بن سعد وكان معروفا ، وليس بذاك وقال الساجي: قال يحيى بن معين: هو مجهول وقال النسائي في الجرح والتعديل: أرجو أن لا يكون به بأس ، ويحيى وعبد الرحمن لم يتركا حديثه ، وقد روى غير حديث منكر وقال مرة: ليس بالقوي وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن هبيرة بن يريم قلت يحتج بحديثه قال لا هو شبيه بالمجهولين اهـ .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصَّائِمُ بَعْدَ رَمَضَانَ كالْكَارِّ بَعْدَ الْفَارِّ "
ضعيف .
رواه شعب الإيمان [5 /301] من طريق أَبي إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ الْحِمْصِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز الكلاعى الحميرى الميتمى ، أبو يحمد الحمصى يدلس عن الضعفاء .
إسماعيل بن بشير لعله هو الأنصارب المدني مولى بنى مغالة من الأنصار وهو مجهول .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنْ النَّارِ ".
ضعيف .
رواه أحمد [2 /402] والبيهقي في الشعب [5 /193] من طريق ابْن لَهِيعَةَ ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
ابن لهيعة ضعيف .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عن كعب رضي الله عنه قال جاء بلال الى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يتغدى فقال ادن من هذا الغداء قال اني صائم فقال نأكل رزقنا ورزق بلال في الجنة يا بلال اعلمت ان طعام الصائم يسبح ما دام يؤكل عنده يا بلال اعلمت ان الصائم في سبيل الله بدني المصير ويباعد من عذاب السعير يا بلال اعلمت إن الله أعد للصائمين في سبيله في الجنة ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ".
موضوع .
رواه ابن عدي في الكامل [7 /163] من طريق يوسف بن السفر ثنا الأوزاعي حدثني يونس بن يزيد عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه به .
يوسف بن السفر هو أبو الفيض الدمشقي كاتب الأوزاعي .
قال النسائي: ليس بثقة وقال الدارقطني: متروك الحديث يكذب وقال ابن عدي: روى بواطيل وقال البيهقي: هو في عداده من يضع الحديث وقال أبو زرعة: متروك وقال الحاكم: روى عن النقاش أحاديث موضوعة وقال الجوزجاني: كان يكذب وقال بن عبد البر: أجمعوا على أنه منكر الحديث وقال أبو أحمد الحاكم: أحاديثه شبيهة بالموضوعة اهـ .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي أَنْ أَخْتَصِيَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِصَاءُ أُمَّتِي الصِّيَامُ وَالْقِيَامُ ".
ضعيف .
رواه أحمد [2 /173] والبغوي شرح السنة [9 /6] من طريق ابْن لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو به .
ابن لهيعة ضعيف .

عَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ ، أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : ائْذَنْ لَنَا فِي الاخْتِصَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَصَى وَلا اخْتَصَى ، إِنَّ خِصَاءَ أُمَّتِي الصِّيَامُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، ائْذَنْ لَنَا فِي السِّيَاحَةِ ، فَقَالَ: إِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِي الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، ائْذَنْ لَنَا فِي التَّرَهُّبِ ، فَقَالَ: إِنَّ تَرَهُّبَ أُمَّتِي الْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ ، انْتِظَارَ الصَّلاةِ ".
ضعيف .
رواه البغوي في شرح السنة [2 /370] من طريق عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ رِشْدِينَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَنْعُمٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ به .
رشدين بن سعد بن مفلح بن هلال المهري أبو الحجاج المصري وهو رشدين بن أبي رشدين ضعيف .
وبن أنعم هو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم بن منبه الشعباني أبو أيوب ويقال أبو خالد الأفريقي ( قاضيها ) ضعيف .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا الصِّيَامُ جُنَّةٌ يَسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنْ النَّارِ هُوَ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ".
ضعيف .
رواه أحمد [3 /341] والبيهقي في الشعب [5 /193] من طريق ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ به .
ابن لهيعة ضعيف .
وأبو الزبير مدلس لكنه صرح عند البيهقي .

عَنْ عُثْمَانَ بن أَبِي الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"الصَّوْمُ جُنَّةٌ يَسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنَ النَّارِ".
ضعيف.
رواه البزار [6 /309] والطبراني في المعجم الكبير [7 /443] من طريق عَنْبَسَة بْن أَبِي رَائِطَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ به .
عنبسة بن أبى رائطة هو الغنوي الأعور لم يرو عنه غير عبد الوهاب الثقفى ووهيب بن خالد .
قال علي بن المديني: ضعيف وقال أبو حاتم: ليس بحديثه بأس .
والحسن البصري بن أبي الحسن: يسار الأنصارى قيل لم يسمع من عثمان بن أبي العاص .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ، وَصَمْتُهُ تَسْبِيحٌ، وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ، وَدُعَاؤُهُ مُسْتَجَابٌ، وَذَنْبُهُ مَغْفُورٌ " .
موضوع
رواه البيهقي في الشعب [5 /421] من طريق خَلَف بْنُ يَحْيَى الْعَبْدِيّ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى به
خلف بن يحيى العبدي هو الخراساني البخاري قاضي الري .
قال أبو حاتم: متروك الحديث كان كذابا لا يشتغل به ولا بحديثه وهو الذي قال لنفسه الشعر شبرا خلفا .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالْمُنْفِقُ يَقْرِضُنِي وَالْمُصَلِّي يُنَاجِينِي ".
موضوع .
روه ابن عدي في [1 /404] من طريق أَصْرَم بْن حَوْشَبٍ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ السَّدُوسِيِّ عَنِ الضَّحَّاكِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به .
أصرم بن حوشب هو أبو هشام قاضى همذان.
قال يحيى: كذاب خبيث وقال البخاري متروك الحديث ومسلم والنسائي: متروك وقال الدارقطني: منكر الحديث وقال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات.
الضحاك هو ابن مزاحم الهلالي لم يسمع .

عَن أَنَس رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَشَتَمَهُ أَحَدٌ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ، ولاَ يَجْعَلْ صومه كفطره ".
ضعيف جداً .
رواه ابن عدي في الكامل [3 /366] من طريق عُمَر بْنُ مُحَمد بْنِ الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ زَرْبِيٌّ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس به .
سعيد بن زربي هو الخزاعي البصري العباداني أبو معاوية ويقال أبو عبيدة ( وهو الصحيح ) .
قال يحيى بن معين: ليس بشىء وقال النسائي: ليس بثقة وقال البخاري: عنده عجائب وقال أبو داود: ضعيف وقال أبو حاتم: عنده عجائب من المناكير اهـ.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: أُحِيلَتِ الصَّلاَةُ ثَلاَثَةَ أَحْوَالٍ ، وَأُحِيلَ الصِّيَامُ ثَلاَثَةَ أَحْوَالٍ ، فَأَمَّا أَحْوَالُ الصَّلاَةِ: فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَهُوَ يُصَلِّي سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ ﴿ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ﴾ قَالَ: فَوَجَّهَهُ اللَّهُ إِلَى مَكَّةَ قَالَ : فَهَذَا حَوْلٌ قَالَ: وَكَانُوا يَجْتَمِعُونَ لِلصَّلاَةِ وَيُؤْذِنُ بِهَا بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى نَقَسُوا أَوْ كَادُوا يَنْقُسُونَ قَالَ ثُمَّ إِنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدٍ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ وَلَوْ قُلْتُ إِنِّي لَمْ أَكُنْ نَائِمًا لَصَدَقْتُ ، إِنِّي بَيْنَا أَنَا بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ إِذْ رَأَيْتُ شَخْصًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مَثْنَى مَثْنَى حَتَّى فَرَغَ مِنَ الأَذَانِ ، ثُمَّ أَمْهَلَ سَاعَةً . قَالَ: ثُمَّ قَالَ مِثْلَ الَّذِي قَالَ غَيْرَ أَنَّهُ يَزِيدُ فِي ذَلِكَ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ ، قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلِّمْهَا بِلاَلاً فَلْيُؤَذِّنْ بِهَا فَكَانَ بِلاَلٌ أَوَّلَ مَنْ أَذَّنَ بِهَا قَالَ: وَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّهُ قَدْ طَافَ بِي مِثْلُ الَّذِي أَطَافَ بِهِ غَيْرَ أَنَّهُ سَبَقَنِي فَهَذَانِ حَوْلاَنِ قَالَ: وَكَانُوا يَأْتُونَ الصَّلاَةَ ، وَقَدْ سَبَقَهُمْ بِبَعْضِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فَكَانَ الرَّجُلُ يُشِيرُ إِلَى الرَّجُلِ إِذَا جَاءَ كَمْ صَلَّى ؟ فَيَقُولُ: وَاحِدَةً أَوْ اثْنَتَيْنِ فَيُصَلِّيهَا ، ثُمَّ يَدْخُلُ مَعَ الْقَوْمِ فِي صَلاَتِهِمْ قَالَ: فَجَاءَ مُعَاذٌ فَقَالَ : لاَ أَجِدُهُ عَلَى حَالٍ أَبَدًا إِلاَّ كُنْتُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَضَيْتُ مَا سَبَقَنِي قَالَ: فَجَاءَ وَقَدْ سَبَقَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِهَا قَالَ: فَثَبَتَ مَعَهُ ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاَتَهُ قَامَ فَقَضَى فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهُ قَدْ سَنَّ لَكُمْ مُعَاذٌ فَهَكَذَا فَاصْنَعُوا فَهَذِهِ ثَلاَثَةُ أَحْوَالٍ ، وَأَمَّا أَحْوَالُ الصِّيَامِ: فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَجَعَلَ يَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، وَقَالَ يَزِيدُ: فَصَامَ تِسْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ رَبِيعِ الأَوَّلِ إِلَى رَمَضَانَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ، وَصَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْهِ الصِّيَامَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ﴾ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ ﴿ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ﴾ قَالَ: فَكَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ ، وَمَنْ شَاءَ أَطْعَمَ مِسْكِينًا ، فَأَجْزَأَ ذَلِكَ عَنْهُ قَالَ : ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ الآيَةَ الأُخْرَى ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ إِلَى قَوْلِهِ ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ قَالَ: فَأَثْبَتَ اللَّهُ صِيَامَهُ عَلَى الْمُقِيمِ الصَّحِيحِ ، وَرَخَّصَ فِيهِ لِلْمَرِيضِ وَالْمُسَافِرِ وَثَبَّتَ الإِِطْعَامَ لِلْكَبِيرِ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الصِّيَامَ ، فَهَذَانِ حَوْلاَنِ ، قَالَ: وَكَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَأْتُونَ النِّسَاءَ مَا لَمْ يَنَامُوا ، فَإِذَا نَامُوا امْتَنَعُوا قَالَ: ثُمَّ إِنَّ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ صِرْمَةُ ظَلَّ يَعْمَلُ صَائِمًا حَتَّى أَمْسَى فَجَاءَ إِلَى أَهْلِهِ فَصَلَّى الْعِشَاءَ ، ثُمَّ نَامَ فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَشْرَبْ حَتَّى أَصْبَحَ فَأَصْبَحَ صَائِمًا قَالَ : فَرَآهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ جَهَدَ جَهْدًا شَدِيدًا قَالَ : مَا لِي أَرَاكَ قَدْ جَهَدْتَ جَهْدًا شَدِيدًا ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي عَمِلْتُ أَمْسِ فَجِئْتُ حِينَ جِئْتُ ، فَأَلْقَيْتُ نَفْسِي فَنِمْتُ ، وَأَصْبَحْتُ حِينَ أَصْبَحْتُ صَائِمًا قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ قَدْ أَصَابَ مِنَ النِّسَاءِ مِنْ جَارِيَةٍ أَوْ مِنْ حُرَّةٍ بَعْدَ مَا نَامَ ، وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ﴾ إِلَى قَوْلِهِ : ﴿ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ وَقَالَ يَزِيدُ فَصَامَ تِسْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ رَبِيعِ الأَوَّلِ إِلَى رَمَضَانَ ".
ضعيف منقطع .
رواه أحمد [5 /246] [507] من طريق الْمَسْعُودِيّ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ به .
المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي ( أخو أبى العميس عتبة مختلط .
وعبد الرحمن بن أبى ليلى الأنصارى الأوسي أبو عيسى المدني الكوفي ( والد محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى ) لم يسمع من معاذ كما في جامع التحصيل .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أبواب الجنان تفتح في أول ليلة من رمضان إلى آخر ليلة منه ، فلا يطبق منها باب ، وتغلق أبواب جهنم من أول رمضان إلى آخر ليلة منه ، فلا يفتح منها باب ، وتغل فيه مردة الشياطين لحق رمضان وحرمته ، ويبعث الله عز وجل مناديا في السماء الدنيا كل ليلة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر: يا باغي الخير هلم ، من داع يستجب له ، من سائل يعط سؤله ، من مستغفر يغفر له ، من تائب يتب عليه ، ولله عز وجل عتقاء عند وقت فطر كل ليلة من رمضان عبادا ، وإماء »
موضوع .
رواه ابن شاهين في فضائل شهر رمضان [12] من طريق محمد بن عبيد الله القردواني ، قال: حدثني أبي ، عن سابق يعني البربري عن أبان ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عمر به .
محمد بن عبيد الله القردواني هو ابن يزيد بن إبراهيم الشيباني مولاهم أبو جعفر الحراني القاضي المعروف .
قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم وقال أبو عروبة: كان من عدول الحكام ، ولم يكن يعرف الحديث ، وكانت عنده كتب ذكر أنه سمعها من أبيه ولم يدرك أحد فى البلد كتب عن أبيه ولا حدث عنه وذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
عبيد الله بن يزيد بن إبراهيم الحرانى القردوانى ( والد محمد بن عبيد الله ) .
قال الحافظ ابن حجر: مجهول .
قال أبو عبد الله: ولم يرو عنه غير ابنه محمد بن عبيد الله القردوانى .
وسابق البربري .
ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً فهو مجهول .
وأبان هو ابن أبى عياش: فيروز ويقال: دينار البصري أبو إسماعيل العبدي مولى عبد القيس متروك الحديث .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ، لَقَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ مَا أَظَلَّ الْمُسْلِمِينَ شَهْرٌ قَطُّ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْهُ، وَلَا أَتَى عَلَى الْمُنَافِقِينَ شَهْرٌ قَطُّ أَضَرُّ عَلَيْهِمْ مِنْهُ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَكْتُبُ نَوَافِلَهُ، وَأَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُعِدُّ فِيهِ الْقُوَّةَ لِلْعِبَادَةِ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ لَيُعِدُّ فِيهِ الْغَفَلَاتِ، فَهُوَ غُنْمٌ لِلْمُؤْمِنِ، وَوِزْرٌ عَلَى الْمُنَافِقِ» ، أَوْ كَلِمَةٌ نَحْوُهَا ".
ضعيف .
رواه ابن أبي الدنيا في فضائل شهر رمضان [16] من طريق مَكِّيّ بْن إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثنا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به .
عمرو بن تميم المازني مولاهم .
قال البخاري: فيه نظر .
تميم المازني لم يرو عنه غير ابنه عمرو .
قال الحيسني: في الإكمال مجهول وقال الحافظ ابن حجر: لا يدري من هو .

جَابِرٌ رضي الله عنه قَالَ إذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُك وَبَصَرُك وَلِسَانُك عَنِ الْكَذِبِ وَالْمَإِثْمَ ، وَدَعْ أَذَى الْخَادِمِ ، وَلْيَكُنْ عَلَيْك وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ يَوْمَ صِيَامِكَ ، وَلاَ تَجْعَلْ يَوْمَ فِطْرِكَ وَيَوْمَ صِيَامِكَ سَوَاءً ".
ضعيف .رواه ابن أبي شيبة [8973] وابن المبارك في الزهد [1308] وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب [2 /377] والبيهقي في الشعب [5 /247] وفي فضائل الأوقات [63] من طريق ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، قَالَ : قَالَ جَابِرٌ به
ابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأموي مولاهم المكي مدلس .
وسليمان بن موسى هو القرشي الأموي مولاهم أبو أيوب ويقال أبو الربيع ويقال أبو هشام الدمشقي الأشدق لم يسمع من جابر كما في تهذيب الكمال.

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عن أبي ذر قال رضي الله عنه دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم جالس وحده قال: يا أبا ذر إن للمسجد تحية وإن تحيته ركعتان فقم فاركعهما قال: فقمت فركعتهما ثم عدت فجلست إليه فقلت : يا رسول الله إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة ؟ قال: خير موضوع استكثر أو استقل قال: قلت: يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال: إيمان بالله وجهاد في سبيل الله قال: قلت: يا رسول الله فأي المؤمنين أكمل إيمانا ؟ قال: أحسنهم خلقا قلت: يا رسول الله فأي المؤمنين أسلم ؟ قال : من سلم الناس من لسانه ويده قال: قلت: يا رسول الله فأي الصلاة أفضل ؟ قال: طول القنوت قال: قلت: يا رسول الله فأي الهجرة أفضل ؟ قال: من هجر السيئات قال: قلت:يا رسول الله فما الصيام ؟ قال: فرض مجزئ وعند الله أضعاف كثيرة قال: قلت: يا رسول الله فأي الجهاد أفضل ؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه قال: قلت: يا رسول الله فأي الصدقة أفضل ؟ قال: جهد المقل يسر إلى فقير قلت: يا رسول الله فأي ما أنزل الله عليك أعظم ؟ قال: آية الكرسي ثم قال: يا أبا ذر ما السماوات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة قال: قلت: يا رسول الله كم الأنبياء ؟ قال: مئة ألف وعشرون ألفا قلت: يا رسول الله كم الرسل من ذلك ؟ قال: ثلاث مئة وثلاثة عشر جما غفيرا قال: قلت: يا رسول الله من كان أولهم ؟ قال: آدم قلت: يا رسول الله أنبي مرسل ؟ قال: نعم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا ثم قال: يا أبا ذر أربعة سريانيون: آدم وشيث وأخنوخ وهو إدريس وهو أول من خط بالقلم ونوح وأربعة من العرب : هود وشعيب وصالح ونبيك محمد صلى الله عليه و سلم قلت: يا رسول الله كم كتابا أنزله الله ؟ قال: مئة كتاب وأربعة كتب أنزل على شيث خمسون صحيفة وأنزل على أخنوخ ثلاثون صحيفة وأنزل على إبراهيم عشر صحائف وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن قال: قلت: يا رسول الله ما كانت صحيفة إبراهيم ؟ قال: كانت أمثالا كلها: أيها الملك المسلط المبتلى المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض ولكني بعثتك لترد عني دعوة المظلوم فإني لا أردها ولو كانت من كافر وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن تكون له ساعات: ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يتفكر فيها في صنع الله وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا لثلاث : تزود لمعاد أو مرمة لمعاش أو لذة في غير محرم وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه حافظا للسانه ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه قلت: يا رسول الله فما كانت صحف موسى ؟ قال: كانت عبرا كلها: عجبت لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح وعجبت لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك وعجبت لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصب عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم اطمأن إليها وعجبت لمن أيقن بالحساب غدا ثم لا يعمل قلت: يا رسول الله أوصني قال: أوصيك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله قلت: يا رسول الله زدني قال: عليك بتلاوة القرآن وذكر الله فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء قلت: يا رسول الله زدني: قال: إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه قلت: يا رسول الله زدني قال: عليك بالصمت إلا من خير فإنه مطردة للشيطان عنك وعون لك على أمر دينك قلت: يا رسول الله زدني قال: عليك بالجهاد فإنه رهبانية أمتي قلت: يا رسول الله زدني قال: أحب المساكين وجالسهم قلت: يا رسول الله زدني قال: انظر إلى من تحتك ولا تنظر إلى من فوقك فإنه أجدر أن لا تزدرى نعمة الله عندك قلت: يا رسول الله زدني قال: قل الحق وإن كان مرا قلت: يا رسول الله زدني قال : ليردك عن الناس ما تعرف من نفسك ولا تجد عليهم فيما تأتي وكفى بك عيبا أن تعرف من الناس ما تجهل من نفسك أو تجد عليهم فيما تأتي ثم ضرب بيده على صدري فقال: يا أيا ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق ".
موضوع .
رواه ابن حبان [2 /76] وأبو نعيم في حلية [1 /166، 168] وأبو نعيم في حلية [1 /166، 168] من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني قال: حدثنا أبي عن جدي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر به .
إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني .
قال أبو حاتم وأبو زرعة: كذاب .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا ذَرٍّ ، هَلْ صَلَّيْتَ ؟ قُلْتُ: لاَ قَالَ: قُمْ فَصَلِّ قَالَ: فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ ، اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ وَهَلْ لِلإِنْسِ مِنْ شَيَاطِينَ ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا أَبَا ذَرٍّ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، قَالَ: قُلْ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، فَمَا الصَّلاَةُ ؟ قَالَ: خَيْرٌ مَوْضُوعٌ ، فَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ وَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ قَالَ: قُلْتُ: فَمَا الصِّيَامُ ، يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: فَرْضٌ مُجْزِئٌ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا الصَّدَقَةُ ؟ قَالَ: أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ ، وَعِنْدَ اللهِ مَزِيدٌ ، قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ أَوْ سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ قُلْتُ: فَأَيُّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكَ أَعْظَمُ ؟ قَالَ: ﴿ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ ، حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ قُلْتُ: فَأَيُّ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلَ ؟ قَالَ: آدَمُ قُلْتُ : أَوَنَبِيٌّ كَانَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ قُلْتُ: فَكَمِ الْمُرْسَلُونَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ ، جَمًّا غَفِيرًا ".
ضعيف .
رواه أحمد [5 /179] والطيالسي [478] والبيهقي في الشعب [5 /197] من طريق الْمَسْعُودِيّ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الشَّامِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحسحاسِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ به
المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي مختط .
وأبو عمر الشامي ويقال أبو عمرو الدمشقي .
قال الدارقطني: المسعودي عن أبى عمرو وقيل: عن أبي عمر الدمشقى متروك .
عبيد بن الخشخاش هو الذي ويقال ابن الحسحاس.
قال الإمام البخاري: عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال آدم نبي مكلم قاله أبو نعيم عن المسعودي عن أبي عمر لم يذكر سماعا من أبي ذر رضي الله عنه وضعه الدارقطني .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسٍ أَطَالَ فِيهِ الْجُلُوسَ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ صَلَّيْتَ قُلْتُ لا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ فَقُمْتُ فَرَكَعْتُ رَكْعَتَيْنٍ ، ثُمَّ جِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ هَلْ تَعَوَّذْتَ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ فَعَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ قَالَ أَنْ تَقُولَ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الصَّلاةُ قَالَ خَيْرٌ مَوْضُوعٌ فَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ وَمَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ مِنْهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا الصِّيَامُ قَالَ قَرْضٌ مَجْزِيٌّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ جَهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ قَالَ أَغْلاهَا ثَمَنًا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ فَأَيُّ آيَةٍ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ قَالَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ فَقَرَأَهَا حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَوَّلُ الأَنْبِيَاءِ قَالَ آدَمُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ كَمِ الرُّسُلُ قَالَ جَمًّا غَفِيرًا ثَلاثُ مِائَةٍ وَثَلاثَةَ عَشَرَ ".
ضعيف
بكر بن سهل هو الدمياطي أبو محمد.
قال النسائي: ضعيف.
عبد الله بن صالح هو ابن محمد بن مسلم الجهني مولاهم أبو صالح المصري ( كاتب الليث بن سعد ) ضعيف .
أبو عبد الملك محمد بن أيوب هو الأزدي .
ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً .
عبد الرحمن بن عائذ هو الأزدي الثمالي لم يسمع من أبي كما في جامع التحصيل .

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا ذَرٍّ ، هَلْ صَلَّيْتَ ؟ قُلْتُ: لاَ قَالَ: قُمْ فَصَلِّ قَالَ: فَقُمْتُ فَصَلَّيْتُ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ ، اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ وَهَلْ لِلإِنْسِ مِنْ شَيَاطِينَ ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا أَبَا ذَرٍّ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، قَالَ: قُلْ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ، فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، فَمَا الصَّلاَةُ ؟ قَالَ: خَيْرٌ مَوْضُوعٌ ، فَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ وَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ قَالَ: قُلْتُ: فَمَا الصِّيَامُ ، يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: فَرْضٌ مُجْزِئٌ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا الصَّدَقَةُ ؟ قَالَ: أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ ، وَعِنْدَ اللهِ مَزِيدٌ ، قَالَ: قُلْتُ: أَيُّهَا أَفْضَلُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ أَوْ سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ قُلْتُ: فَأَيُّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكَ أَعْظَمُ ؟ قَالَ: ﴿ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ ، حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ قُلْتُ: فَأَيُّ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلَ ؟ قَالَ: آدَمُ قُلْتُ : أَوَنَبِيٌّ كَانَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ قُلْتُ: فَكَمِ الْمُرْسَلُونَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ ، جَمًّا غَفِيرًا ".
ضعيف .
رواه أحمد [5 /179] والطيالسي [478] والبيهقي في الشعب [5 /197] من طريق الْمَسْعُودِيّ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الشَّامِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحسحاسِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ به
المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي مختط .
وأبو عمر الشامي ويقال أبو عمرو الدمشقي .
قال الدارقطني: المسعودي عن أبى عمرو وقيل: عن أبي عمر الدمشقى متروك .
عبيد بن الخشخاش هو الذي ويقال ابن الحسحاس.
قال الإمام البخاري: عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال آدم نبي مكلم قاله أبو نعيم عن المسعودي عن أبي عمر لم يذكر سماعا من أبي ذر رضي الله عنه وضعه الدارقطني .

رواه والنسائي في الكبرى [7944] مختصراً بلفظ [« يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ » قُلْتُ أَوَلِلإِنْسِ شَيَاطِينُ قَالَ « نَعَمْ »]