إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثلاثة أخطاء في (التكبير) أيام العيد للعلامة الألباني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثلاثة أخطاء في (التكبير) أيام العيد للعلامة الألباني

    عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
    " مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ "
    [متفق عليه]
    وفي رِوَايَةٍ لمُسْلِمٍ " مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ "


    الخطأ الأول
    تَقْيِيدُ التكبير بِدُبُرِ الصلوات المكتوبات (أمرٌ حَادِثٌ) ، والسُّنَّةُ أن يكون في أيِّ وقتٍ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ (يعني : الأيام التي شُرِع فيها التكبيرُ)
    الخطأ الثاني
    التَّكْبيرُ الجمَاعِيُّ بِصَوتٍ وَاحِدٍ (بِدعَة) ، والسُّنَّةُ أن يكونَ التكبيرُ فُرَادَىٰ (كُلٌ يجهَر علىٰ حِدَه)

    وَمَا وَرَدَ في صَحِيحِ البُخَارِيِّ وَغَيرِهِ ؛ أنَّ الناسَ كانُوا يُكَبِّرُون بتكبيرِ ابنِ عُمَرَ وأبي هُريرة رضي الله عنهما ، ونحوُهُ مِن فِعْلِ عُمَرَ بن الخطاب
    أنه كان يُكَبِّرُ في قُبَّتِهِ بِمِنَى ، فيَسْمَعُهُ أهلُ المسجد فيُكبرون ، ويُكبر أهلُ الأسْوَاقِ حتى تَرْتَجَّ مِنَى تَكبيراً ، فلا حُجَّةَ فيه ، كما قال العلامةُ ابنُ بازٍ –رحمه الله تعالى– ؛ لأن عَمَلَهُم رضي الله عنهم وعَمَلَ النَّاسِ في مِنَىٰ ليس من التكبير الجماعي ، وإنما هو من التكبير المشروع ؛ لأنهم رضي الله عنهم يرفعون أصواتهم بالتكبير عَمَلاً بالسُّنَّةِ وتَذْكِيراً للناس بها فيكبرون ، كُلٌ يكبر على حاله ، وليس في ذٰلك اتفاقٌ بينهم على أن يرفعوا التكبيرَ بِصَوتٍ واحِدٍ مِنْ أَوَّلِهِ إلى آخِرِهِ ، كما يَفْعَلُ أصحابُ التكبيرِ الجماعِيِّ الآن ، وهٰكذا جميع ما يُرْوَىٰ عن السلف الصالح رحمهم الله تعالى في التكبير كُلِّهِ على الطريقة الشرعية، ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل .
    ولمزيد فائدة حول التكبير الجماعي : راجع كتابَ الشيخِ حُمُود بن عبدالله التُّوَيجِرِيّ ؛ إنكار التكبير الجماعي وغيره .

    الخطأ الثالث
    تَقْدِيمُ التَّكْبِيرِ (دُبُر الصَّلوات) عَلَىٰ الأذكَارِ المشْرُوعَةِ بَعْدَ الصَّلاةِ ، والسُّنَّةُ تَقْدِيمُ الأَذْكَارِ المشْرُوعَةِ أَوَّلاً .


  • #2
    فائدة للشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله تعالى

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إبراهيم الماحي مشاهدة المشاركة
    التَّكْبيرُ الجمَاعِيُّ بِصَوتٍ وَاحِدٍ (بِدعَة) ، والسُّنَّةُ أن يكونَ التكبيرُ فُرَادَىٰ (كُلٌ يجهَر علىٰ حِدَه)

    وسُئِلَ العلامةُ عبدُالمحسِن العَبَّاد –حفظه الله تعالى– في شَرْحِهِ على كتاب الدعوات من سُنَنِ التِّرمِذِيِّ [شريط 372] ؛ هل قولُ أبي مُوسَىٰ (فَكَبَّرَ النَّاسُ تَكْبِيرَةً) ، ألا يَدُلُّ عَلَىٰ التَّكْبيرِ الجمَاعِي ؟

    فأجاب :

    لا ، لا ، مَا يَدُلُّ ، لأنهم (العلماء) يقولون : مُقَابَلَةُ الجمْعِ بِالجمْعِ تَقْتَضِي القِسْمَةَ آحَادَاً(1) ، يعني مَعْنَاهُ إذَا أُضِيفَ إلى النَّاسِ شَيءٌ ، لا يُقَالُ : إنهم مجتَمِعِين ، وإنما معناه كُلٌ حَصَلَ مِنْهُ ذٰلِكَ . اهـ

    -------------------------------------------------
    (1) قُلتُ : هذه قاعِدَةٌ لُغَوِيَّةٌ معروفةٌ ، كثيراً ما يستأنِسُ بها أهلُ السُّنَّة عند الردِّ على الرافضة الذين لا يُقِرُّون بأن في كل رجلٍ كعبين ، وإنما يقولون : ليس في كل رجل إلا كعبٌ واحدٌ ، كما في آية الوضوء ﴿ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ فَمُقَابَلَةُ الجمْعِ (الأيدي) بِالجمْعِ (المرافق) تَقْتَضِي انقسام الآحاد (اليد) على الآحاد (المرفق) ، يعني أن لكل يَدٍ مِرفَقَاً وَاحِدَاً ، بخلافِ قَولِهِ ﴿ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ فلم يَقُل الله تعالى : إلى الكِعَابِ ، وإنما قابل الجمع (الأرجل) بالتثنية (الكعبين) .

    تعليق

    يعمل...
    X