عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
الخطأ الأولتَقْيِيدُ التكبير بِدُبُرِ الصلوات المكتوبات (أمرٌ حَادِثٌ) ، والسُّنَّةُ أن يكون في أيِّ وقتٍ مِنْ هَذِهِ الأيَّامِ (يعني : الأيام التي شُرِع فيها التكبيرُ)
وَمَا وَرَدَ في صَحِيحِ البُخَارِيِّ وَغَيرِهِ ؛ أنَّ الناسَ كانُوا يُكَبِّرُون بتكبيرِ ابنِ عُمَرَ وأبي هُريرة رضي الله عنهما ، ونحوُهُ مِن فِعْلِ عُمَرَ بن الخطاب أنه كان يُكَبِّرُ في قُبَّتِهِ بِمِنَى ، فيَسْمَعُهُ أهلُ المسجد فيُكبرون ، ويُكبر أهلُ الأسْوَاقِ حتى تَرْتَجَّ مِنَى تَكبيراً ، فلا حُجَّةَ فيه ، كما قال العلامةُ ابنُ بازٍ –رحمه الله تعالى– ؛ لأن عَمَلَهُم رضي الله عنهم وعَمَلَ النَّاسِ في مِنَىٰ ليس من التكبير الجماعي ، وإنما هو من التكبير المشروع ؛ لأنهم رضي الله عنهم يرفعون أصواتهم بالتكبير عَمَلاً بالسُّنَّةِ وتَذْكِيراً للناس بها فيكبرون ، كُلٌ يكبر على حاله ، وليس في ذٰلك اتفاقٌ بينهم على أن يرفعوا التكبيرَ بِصَوتٍ واحِدٍ مِنْ أَوَّلِهِ إلى آخِرِهِ ، كما يَفْعَلُ أصحابُ التكبيرِ الجماعِيِّ الآن ، وهٰكذا جميع ما يُرْوَىٰ عن السلف الصالح رحمهم الله تعالى في التكبير كُلِّهِ على الطريقة الشرعية، ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل .
ولمزيد فائدة حول التكبير الجماعي : راجع كتابَ الشيخِ حُمُود بن عبدالله التُّوَيجِرِيّ ؛ إنكار التكبير الجماعي وغيره .
" مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ "
[متفق عليه]
وفي رِوَايَةٍ لمُسْلِمٍ " مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ "الخطأ الأول
الخطأ الثاني
التَّكْبيرُ الجمَاعِيُّ بِصَوتٍ وَاحِدٍ (بِدعَة) ، والسُّنَّةُ أن يكونَ التكبيرُ فُرَادَىٰ (كُلٌ يجهَر علىٰ حِدَه)وَمَا وَرَدَ في صَحِيحِ البُخَارِيِّ وَغَيرِهِ ؛ أنَّ الناسَ كانُوا يُكَبِّرُون بتكبيرِ ابنِ عُمَرَ وأبي هُريرة رضي الله عنهما ، ونحوُهُ مِن فِعْلِ عُمَرَ بن الخطاب أنه كان يُكَبِّرُ في قُبَّتِهِ بِمِنَى ، فيَسْمَعُهُ أهلُ المسجد فيُكبرون ، ويُكبر أهلُ الأسْوَاقِ حتى تَرْتَجَّ مِنَى تَكبيراً ، فلا حُجَّةَ فيه ، كما قال العلامةُ ابنُ بازٍ –رحمه الله تعالى– ؛ لأن عَمَلَهُم رضي الله عنهم وعَمَلَ النَّاسِ في مِنَىٰ ليس من التكبير الجماعي ، وإنما هو من التكبير المشروع ؛ لأنهم رضي الله عنهم يرفعون أصواتهم بالتكبير عَمَلاً بالسُّنَّةِ وتَذْكِيراً للناس بها فيكبرون ، كُلٌ يكبر على حاله ، وليس في ذٰلك اتفاقٌ بينهم على أن يرفعوا التكبيرَ بِصَوتٍ واحِدٍ مِنْ أَوَّلِهِ إلى آخِرِهِ ، كما يَفْعَلُ أصحابُ التكبيرِ الجماعِيِّ الآن ، وهٰكذا جميع ما يُرْوَىٰ عن السلف الصالح رحمهم الله تعالى في التكبير كُلِّهِ على الطريقة الشرعية، ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل .
ولمزيد فائدة حول التكبير الجماعي : راجع كتابَ الشيخِ حُمُود بن عبدالله التُّوَيجِرِيّ ؛ إنكار التكبير الجماعي وغيره .
الخطأ الثالث
تَقْدِيمُ التَّكْبِيرِ (دُبُر الصَّلوات) عَلَىٰ الأذكَارِ المشْرُوعَةِ بَعْدَ الصَّلاةِ ، والسُّنَّةُ تَقْدِيمُ الأَذْكَارِ المشْرُوعَةِ أَوَّلاً .
تعليق