إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كراهة النوم بعد الفجر عند السلف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً ياأبا الخطاب
    وهذه فائدة من حديث ابن مسعود رضي الله عنه في قوله [ قَالَ ظَنَنْتُمْ بِآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ غَفْلَةً]
    والحديث في صحيح مسلم رحمه الله وإليكم الحديث بسنده
    قال الإمام مسلم رحمه الله:
    حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا وَاصِلٌ الْأَحْدَبُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ غَدَوْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَوْمًا بَعْدَ مَا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ فَسَلَّمْنَا بِالْبَابِ فَأَذِنَ لَنَا قَالَ فَمَكَثْنَا بِالْبَابِ هُنَيَّةً قَالَ فَخَرَجَتْ الْجَارِيَةُ فَقَالَتْ أَلَا تَدْخُلُونَ فَدَخَلْنَا فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ يُسَبِّحُ فَقَالَ مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا وَقَدْ أُذِنَ لَكُمْ فَقُلْنَا لَا إِلَّا أَنَّا ظَنَنَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْبَيْتِ نَائِمٌ
    قَالَ ظَنَنْتُمْ بِآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ غَفْلَةً قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ فَقَالَ يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ قَالَ فَنَظَرَتْ فَإِذَا هِيَ لَمْ تَطْلُعْ فَأَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ قَالَ يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ فَنَظَرَتْ فَإِذَا هِيَ قَدْ طَلَعَتْ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَالَنَا يَوْمَنَا هَذَا فَقَالَ مَهْدِيٌّ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَمْ يُهْلِكْنَا بِذُنُوبِنَا قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ كُلَّهُ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ
    إِنَّا لَقَدْ سَمِعْنَا الْقَرَائِنَ وَإِنِّي لَأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ الْمُفَصَّلِ وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم
    قَالَ ظَنَنْتُمْ بِآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ غَفْلَةً

    تعليق


    • #17
      مشاركة مع إخواني الأفاضل حفظهم الله نتحفهم بفتوى للعلامة العثيمين - رحمه الله -

      السؤال سمعت من زميل لي بأن النوم بعد صلاة الفجر لا يجوز لأن الأرزاق تقسم بعد الفجر هل هذا صحيح وجزاكم الله خيرا؟
      الجواب حمل من المرفقات
      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 09-03-2014, 11:50 PM.

      تعليق


      • #18
        جزاكم الله خيراً و بارك الله فيكم و رفع الله قدركم

        تعليق


        • #19
          قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار



          (اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ).




          وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:



          (من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )



          رواه الترمذي وقال حديث حسن .


          وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء .

          ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وفي الحديث(اللهم بارك لأمتي في بكورها ).
          لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .

          تعليق


          • #20
            مشاركة مع إخواني الأفاضل حفظهم الله نتحفهم بفتوى للعلامة صالح الفوزان حفظه الله
            فضيله الشيخ وفقكم الله يقول :
            هل ورد دليل على كراهية النوم بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ؟

            فضيلة الشيخ :
            نعم ، لأن أول النهار هو البكور كون الإنسان يطلب الرزق في هذا الوقت أو يذكر الله ، و لا ينام في هذا الوقت الأحسن له . نعم
            صوتيا حمل من المرفقات
            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #21
              الشيخ صالح الفوزان يكره النوم بعد صلاة الفجر إلا إذا احتاج إليه
              السؤال
              فضيلة الشيخ وفقكم الله
              هل ثمة نهي في الشريعة عن النوم بعد صلاة الفجر إذ كثير ما يغلبنا النعاس فننام بعد الصلاة
              الجواب في المرفقات
              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #22
                جزى الله أبا الخطاب خيراًً على إثراء هذا الموضوع المهم وكذا كل من شارك وشكر ؛

                وقال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ( 4 / 242 ) :

                " ونوم الصّبحة يمنع الرزق لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة أرزاقها ، وهو وقت قسمة الأرزاق فنومه حرمان إلا لعارض أو ضرورة وهو مضر جدا بالبدن لإرخائه البدن وإفساده للفضلات التي ينبغي تحليلها بالرياضة ، فيُحدث تكسرا وعيّاً وضعفا ، وإن كان قبل التبرز والحركة والرياضة و إشغال المعدة بشيء ، فذلك الداء العضال المولد لأنواع من الأدواء " ا هـ .

                والله الموفق .

                تعليق


                • #23
                  ذكر العلامة البيجرمي في حاشيته المسماة بتحفة الحبيب على شرح الخطيب قال:
                  وفي تذكرة الجلال السيوطي النوم في أول النهار عيلولة وهو الفقر
                  قلت : وفسرت بالفقر لانها من العيلة ، قال تعالى : ( ووجدك عائلا فأغنى )
                  وأول النهار هو بعد الفجر
                  قال : وعند الضحى فيلولة وهو الفتور
                  وحين الزوال قيلولة
                  قلت : الصحيح من أقوال العلماء أن القيلولة هي ما كانت قبل الزوال أي قبل صلاة الظهر ، وقد جاء في الصحيحين ( ما كنا نتغدى ولا نقيل الا بعد الجمعة ) ، ومعلوم أن الغداء هو الأكل في أول النهار ، بمعنى ما هو في عرفنا هو الصبوح ، فقد كانوا يؤخرونه في الجمعة إلى ما بعد الصلاة ، وهكذا القيلولة عندهم كانت قبل صلاة الظهر ، الا يوم الجمعة يؤخرونها إلى ما بعد صلاة الجمعة
                  قال العلامة العيني في شرحه للبخاري ( .... بل فيه أنهم كانوا يتشاغلون عن الغداء والقائلة بالتهيء للجمعة ثم بالصلاة ثم ينصرفون فيقيلون ويتغدون ، فتكون قائلتهم وغداؤهم بعد الجمعة عوضا عما فاتهم في وقته من أجل بكورهم وعلى هذا التأويل جمهور الائمة وعامة العلماء )
                  وقال الشيخ عبد المحسن العباد في شرحه لسنن أبي داود تحت هذا الحديث نفسه ، قال وفقه الله ( ويحصل منهم القيلولة والغداء بخلاف بقية الأيام التي كانوا يتغدون فيها ويقيلون قبل الزوال )
                  وسُئل الشيخ العباد كما في شرحه لسنن ابي داود ، قوله تعالى ( وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ) هل المراد به قبل صلاة الظهر أم بعده ؟
                  الجواب : المقصود من ذلك القيلولة ، ومعلوم أنهم كانوا يقيلون قبل الظهر . انتهى مختصرا
                  وقال المباركفوري في تحفة الاحوذي شرح سنن الترمذي ( ومنها حديث سهل بن سعد رضي الله عنه ( ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة ) رواه الجماعة ، ووجه الاستدلال به أن الغداء والقيلولة محلهما قبل الزوال ، وحكوا عن ابن قتيبة أنه قال : لا يسمى غداء ولا قائلة بعد الزوال . انتهى
                  وهناك أقوال كثيرة في بيان وقت القيلولة أعرضت عن ذكرها خشية الإطالة
                  ثم قال الجلال السيوطي : وبعد الزوال حيلولة
                  قلت : أي بعد صلاة الظهر ، يقال للنوم في ذلك الوقت حيلولة، لانها تحيل النائم عن صلاة العصر لان الوقت الذي بعد الظهر إلى العصر قليل فمن نام ذلك الوقت يخشى عليه فوات العصر فيحوله النوم عن أداءها.
                  ثم قال : وفي آخر النهار غيلولة أي يورث الهلاك
                  قلت : المقصود بذلك النوم بعد العصر ، وسمي غيلولة لانه يغيل العقول .

                  تعليق


                  • #24
                    لم أعرف النوم في حياتي بعد الفجر

                    "إنني لم أعرف النوم في حياتي بعد الفجر"
                    الشيخ ابن باز رحمه الله
                    عالم فقدته أمة - الشويعر 223

                    تعليق

                    يعمل...
                    X