إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يصل ثواب قرآءة القرآن للميت "من الولد لوالديه"!!!يجيبك الإمام الألباني رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يصل ثواب قرآءة القرآن للميت "من الولد لوالديه"!!!يجيبك الإمام الألباني رحمه الله

    الحمد لله وكفى وصلى الله على محمد وآله وصحبه أما بعد:فهذه فائدة قيمة أنقلها إليكم من الصحيحة لمحدث العصر الإمام العلامة الألباني رحمه الله تعالى
    قال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 783 -784 برقم 484 :
    " أما أبوك فلو كان أقر بالتوحيد ، فصمت و تصدقت عنه نفعه ذلك " .
    أخرجه الإمام أحمد ( 2 / 182 ) حدثنا هشيم أخبرنا حجاج حدثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .
    " أن العاص بن وائل نذر في الجاهلية أن ينحر مائة بدنة ، و أن هشام ابن العاص نحر حصته خمسين بدنة ، و أن عمرا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟ فقال " فذكره .
    قلت : و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات على الخلاف المعروف في عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده . و هشيم و الحجاج كلاهما مدلس ، و لكنهما قد صرحا بالتحديث ، فزالت شبهة تدليسهما . و من هنا تعلم أن قول الهيثمي في " مجمع الزوائد "( 4 / 192 ) :" رواه أحمد ، و فيه الحجاج بن أرطأة و هو مدلس " .فليس دقيقا ، فإنه يوهم أنه قد عنعنه ، و ليس كذلك كما ترى .
    و الحديث دليل واضح على أن الصدقة و الصوم تلحق الوالد و مثله الوالدة بعد موتهما إذا كانامسلمين و يصل إليهما ثوابها ، بدون وصية منهما . و لما كان الولد من سعي الوالدين ، فهو داخل في عموم قوله تعالى ( و أن ليس للإنسان إلاما سعى ) فلا داعي إلى تخصيص هذا العموم بالحديث و ما ورد في معناه في الباب ،مما أورده المجد ابن تيمية في " المنتقى " كما فعل البعض .و اعلم أن كل الأحاديث التي ساقها في الباب هي خاصة بالأب أو الأم من الولد ،فالاستدلال بها على وصول ثواب القرب إلى جميع الموتى كما ترجم لها المجد ابن تيمية بقوله " باب وصول ثواب القرب المهداة إلى الموتى " غير صحيح لأن الدعوى أعم من الدليل ، و لم يأت دليل يدل دلالة عامة على انتفاع عموم الموتى من عموم أعمال الخير التي تهدى إليهم من الأحياء ، اللهم إلا في أمور خاصة ذكرها الشوكاني في " نيل الأوطار " ( 4 / 78 - 80 ) ، ثم الكاتب في كتابه " أحكام الجنائز و بدعها " يسر الله إتمام طبعه ، من ذلك الدعاء للموتى فإنه ينفعهم إذا استجابه الله تبارك و تعالى .
    فاحفظ هذا تنج من الإفراط و التفريط في هذه المسألة ، و خلاصة ذلك أن للولد أن يتصدق و يصوم و يحج و يعتمر و يقرأ القرآن عن والديه لأنه من سعيهما ، و ليس له ذلك عن غيرهما إلا ما خصه الدليل مما سبقت الإشارة إليه .
    التعديل الأخير تم بواسطة تابتي جيلالي; الساعة 16-06-2013, 11:51 PM.

  • #2
    الأصل يا أخانا تابتي أن العبادات توقيفية وأهداء أجر قراءة القرآن إلى الميت شيء محدث فلم يرد فعله عن النبي صلى الله عليه وسلم أضف إلى ذلك أن القول بوصول الأجر إلى الميت علم غيبي فكيف لنا أن نجزم بوصوله بدون دليل وإنما مجرد قياس

    وللجنة الدائمة فتوى في بدعية هذا العمل

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا ياأخي يامجاهد أين القياس!!!وأين الجزم بالوصول!!! فالشيخ رحمه الله إستدل على ذلك بعموم الآية قال تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ماسعى" قال رحمه الله تعالى والولد من سعي والديه

      قال شيخ الإسلام وتنازعوا في وصول الأعمال البدنية: كالصوم والصلاة وقراءة القرآن، والصواب أن الجميع يصل إليه، أي يصل ثوابها إلى الميت"
      (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج24 ص315، ص366)

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة تابتي جيلالي مشاهدة المشاركة
        قال شيخ الإسلام وتنازعوا في وصول الأعمال البدنية: كالصوم والصلاة وقراءة القرآن، والصواب أن الجميع يصل إليه، أي يصل ثوابها إلى الميت"
        (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج24 ص315، ص366)
        قال شيخ الإسلام رحمه الله كما في (جامع المسائل) ت عزير شمس (4/ 200): "فلم يكن من عادات السلفَ إذا صَلَّوا تطوعًا أو صاموا تطوعًا أو حجوا تطوعًا أو قرأوا القرآنَ أن يُهْدُوا ثوابَ ذلك إلى موتى المسلمين بل ولا بخصوصهم، بل كان من عاداتِهم كما تقدم، فلا ينبغي للناس أن يَعدِلُوا عن طريق السلف فإنه أفضلُ وأكملُ" ا.هـ
        وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وخير القرون قرن الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ولم يكن هذا من هديهم كما تقدم في كلام شيخ الإسلام رحمه الله، وإنما كان هديهم رحمهم الله أنهم كانوا يعبدون الله تعالى بأنواع العبادات المشروعةِ فرضِها ونَفْلِها، من الصلاة والصيام والقراءة والذكر وغير ذلك، وكانوا يَدْعُون للمؤمنين والمؤمنات كما أمر الله بذلك، يَدْعُون لأحيائِهم وأمواتِهم في صلاتِهم على الجنائز وعند زيارةِ قبورِهم وغيرِ ذلك، ولذلك
        حكم إمام أهل السنة الإمام أحمد على هذا (الإهداء) بالبدعية حيث جاء في مسائل ابنه عبد الله (ص: 145/رقم المسألة 544) أنه ساله عَن الرجل يحمل مَعَه الْمُصحف إلى الْقَبْر يقْرَأ عَلَيْهِ؟
        قَالَ: هَذِه بِدعَة.
        قلت لأبي: وإن كَانَ يحفظ الْقُرْآن يقْرَأ؟
        قَالَ: لَا، يَجِيء وَيسلم وَيَدْعُو وينصرف الزِّيَارَة بعد حِين رخص النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهَا، يَقُولُونَ ذَاك.
        والله أعلم.
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن بن أحمد باعباد; الساعة 17-06-2013, 10:52 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X