[4]
سئل الشيخ الجابري السؤال الثاني :
يا شيخ شاب له أخ يعمل في مصرف ربوي فهل يجوز لهذا الشاب أن ... ؟
((عبيد الجابري : يعني الأخ هذا ماذا ... عمله في المصرف ما هو))
السائل : يعمل في المصرف يا شيخ وهذا المصرف ربوي ؟.
عبيد الجابري: ((ماذا يعمل عمله ما هو))
السائل : والله يا شيخ بارك الله فيك أنا لا أعلم
عبيد الجابري: ((إذن سألت عن شيء لا تدري عنه، المصاريف الربوية لها أعمال أخرى ليست ربا , أعمال أخرى ليست ربوية , أعمال مختلفة , وبناء على هذا فإن راتب الأخ حلال ولكم أن تواكلوه وتشاربوه))
السائل : هو يقترض من أخيه لشراء سيارة وإقامة عرس مع أخيه يا شيخ ؟
عبيد الجابري : ((لا مانع))
==========================
ما برح الشيخ الجابري – هداه الله - من الانتهاء من عبثه في الفتاوى للسائل حتى ولغ في فتوى زائغة أخرى (فزاد الطين بله)!!.
وتأملوا – رعاكم الله – إلى وضوح السؤال من السائل :
((يا شيخ شاب له أخ يعمل في مصرف ربوي فهل يجوز لهذا الشاب أن ... ؟))
السائل يقول : ((في مصرف ربوي)) فهل بعد هذا الوضوح من وضوح آخر .
لكن الجابري – هداه الله – لم يعجبه هذا الوضوح فأخذ يستفسر ويسأل :
((يعني الأخ هذا ماذا ... عمله في المصرف ما هو))
وهذا الاستفسار يُشعرك بأن هناك تقعيدات وتأصيلات يريد أن يذكرها وهي في الحقيقة سراب بقيعة .
شيخ عبيد أرفق بنفسك فقد أجهدتها كثيرا فالسائل يسأل عن الربا وعن العمل في البنوك والمصارف الربوية – تأمل الربوية - وكان عليك أن تستحضر الأحاديث الواضحة في المسألة وهي سهلة جدا ولكنه الضياع الذي تعيشه، والضياع الذي كان سببه بائع القات السُوقي عرفات البرمكي ، ولذلك وبّخ السائل وجعله في موقف حرج ولعله كاد أن يقول له أنت حما حمار كما قال لإخوانه السابقين في ليبيا لكن سلم الله فقال :
((إذن سألت عن شيء لا تدري عنه!!))
شيخ عبيد اتق الله وتواضع لله ولا تحتقر إخوانك.
ثم جاءت فتوى الشيخ عبيد – هداه الله - :
((المصاريف الربوية لها أعمال أخرى ليست ربا , أعمال أخرى ليست ربوية , أعمال مختلفة , وبناء على هذا فإن راتب الأخ حلال ولكم أن تواكلوه وتشاربوه))
عجيب أمر هذه المفتي : ((المصاريف الربوية لها أعمال أخرى ليست ربا , أعمال أخرى ليست ربوية))
السائل يقول ((ربوي)) والجابري يفيد السائل بأنه هناك من الربا ما ليس بربا!!!
خلط وتخريف وعجين!!
اغلق هاتفك يا شيخ فقد أسأت إلى السنة وأهلها بالفتاوى العجيبة!!.
وللرد على هذه الفتوى أنقل فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله – وفيه كفاية إن شاء الله تعالى:
- السؤال : ما حكم العمل في البنوك الحالية؟.
الجواب : أكثر المعاملات في البنوك المصرفية الحالية يشتمل على الربا، وهو حرام بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، وقد حكم النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن من أعان آكل الربا وموكله بكتابة له، أو شهادة عليه وما أشبه ذلك؛ كان شريكا لآكله وموكله في اللعنة والطرد من رحمة الله، ففي (صحيح مسلم ) وغيره، من حديث جابر رضي الله عنه: صحيح مسلم المساقاة (1598),مسند أحمد بن حنبل (3/304). لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء . والذين يعملون في البنوك المصرفية أعوان لأرباب البنوك في إدارة أعمالها: كتابة أو تقييدا أو شهادة، أو نقلا للأوراق، أو تسليما للنقود، أو تسلما لها.. إلى غير ذلك مما فيه إعانة للمرابين، وبهذا يعرف أن عمل الإنسان بالمصارف الحالية حرام، فعلى المسلم أن يتجنب ذلك، وأن يبتغي الكسب من الطرق التي أحلها الله، وهي كثيرة، وليتق الله ربه، ولا يعرض نفسه للعنة الله ورسوله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[فتاوى اللجنة الدائمة رقم ( 1338 )]
- السؤال : هل يجوز للإنسان العمل في بنك يتعامل بالربا، مع أنه لا يقوم في البنك بعمل ربوي، ولكن دخل البنك الكلي ربا؟
الجواب : لا يجوز لمسلم أن يعمل في بنك تعامله بالربا، ولو كان العمل الذي يتولاه ذلك المسلم في البنك غير ربوي؛ لتوفيره لموظفيه الذين يعملون في الربويات ما يحتاجونه ويستعينون به على أعمالهم الربوية، وقد قال تعالى: سورة المائدة الآية 2 وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[فتاوى اللجنة الدائمة رقم ( 2608 )]
- السؤال : إنه يعمل في أحد البنوك من مدة عشر سنوات، ولقد علم أن العمل في البنوك غير جائز، وهو يعمل حارسا ليليا، وليس له علاقة في المعاملات، هل يستمر في العمل أو يتركه؟
الجواب : البنوك التي تتعامل بالربا لا يجوز للمسلم أن يكون حارسا لها؛ لأن هذا من التعاون على الإثم والعدوان، وقد نهى الله عنه بقوله: سورة المائدة الآية 2 وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وأغلب أحوال البنوك التعامل بالربا، وينبغي لك أن تبحث عن طريق حلال من طرق طلب الرزق غير هذا الطريق. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[فتاوى اللجنة الدائمة رقم (2828 )]
- السؤال : أنا أعمل نقاشا ببنك ناصر الاجتماعي، أي: أقوم بأعمال الطلاء لمكاتب وحجرات البنك فقط، دون ما تدخل مني في كافة أعماله المصرفية أو المالية أو غيرها، ولا علاقة لي بالحسابات، بل وظيفتي النقاشة. فهل هذا يعتبر عملا أو مشاركة في صرح ربوي يتعين علي تركه أم أن وضعي مختلف لاختلاف طبيعة العمل؟ وجزاكم الله عني خير الجزاء .
الجواب : العمل في البنك يشمل كل الأعمال المتعلقة به، مما فيه تعاون معه، فعملك هذا يعتبر عملا في البنك الربوي، وتعاونا معه على الإثم والعدوان، فعليك بتركه والتماس عمل غيره مما أباح الله، وقد قال الله سبحانه: سورة الطلاق الآية 2 وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا سورة الطلاق الآية 3 وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ يسر الله أمرك وأمر كل مسلم، والله الهادي إلى سواء السبيل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[فتاوى اللجنة الدائمة رقم ( 18739 )]
- السؤال : لي ولد أخ، وهو يشتغل في البنك الأهلي التجاري، ويريد الزواج عندي وفلوسه من البنك، ولا أدري هل فلوسه حلال أم حرام، فهل يجوز لي أن أزوجه؟ أرجو الإفادة.
الجواب : لا يحل العمل في البنوك التي تتعامل بالربا؛ لأن في هذا عونا لها على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: سورة المائدة الآية 2 وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ والكسب الحاصل عن ذلك كسب خبيث، ومن الأمانة الشرعية المناطة بك نحو موليتك تزويجها ممن ترضى أنت دينه وأمانته، ومنعها ممن لا ترضى فيه ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[فتاوى اللجنة الدائمة رقم ( 18449 )]
أسأل الله أن يرد الشيخ عبيد إلى السنة فوالله قد كنا نسمع للسنة جمالا في لسانه واليوم أصبح يخالفها بل ويحارب أهلها.
فأنصحك يا شيخ عبيد بالتوبة والرجوع إلى الحق وعدم المكابرة فهو خير لك في الدنيا والآخرة .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
تعليق