• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التبيين أن حمزة ابن عون صار في عداد المفتونين :: لأخينا عنتر بن محمد السوفي ::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التبيين أن حمزة ابن عون صار في عداد المفتونين :: لأخينا عنتر بن محمد السوفي ::


    التبيين أن حمزة ابن عون صار في عداد المفتونين



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على نبيّنا محمد وعلى آله وبعد:

    فقد اتصل لي أخ ، وذلك ليلة الإثنين ، وقال: عندي لك كلام من حمزة ابن عون؛ قلت: ماذا؟ قال: حمزة يقول لك: كفّ عنّي لسانك؛ فكان جوابي ما حاصله أنّ تهديده لا عبرة به ، ولن نكفّ حتّى يتوب لله ممّا قاله وفعله من الطعن في دار الحديث ويكف لسانه عن شيخنا ووالدنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله وتوغير قلوب الإخوة بتلبيساته الماكرة ، ولا مخرج له من هذا إلاّ بالتوبة النصوح الواضحة والإصلاح لما أفسد ، كما نصحه شيخنا في مكالمة إخوة جيجل.


    1/ أنت يا حمزة تعلم ثناء شيخنا أبي عبد الرحمن عليك قبل ، والآن عند أن صار هذا حالك: ذنب من أذناب الحزبية الجديدة ، حزبية عبد الرحمن العدني -لا صبحه الله بخير ولا مسّاه- الذي لا تخفاك فتنته التي عايشناها في دار الحديث؛ وكنت تقول من قبل: الشيخ يحيى أعلم من الشيخ ربيع بعبد الرحمن العدني ، والشيخ يحيى تكلم عن علم بالرجل ، ومن علم حجة على من لم يعلم ، والعدني خرج من دماج مفتونا . . . والآن كيف تتنكر لهذه الحقائق وغيرها؟ كيف الآن الدراسة في دماج فيها نظر ؟! الشيخ يحيى فيه نظر ؟! قال فلان وفلان ؟! أنا أتوقف !! تذر الرماد في العيون؛ إلى غير ذلك من الطعون التي لا تصدر إلاّ ممّن كنت تقول عنه "مفتون" كعبد العزيز داده الڤماري ، وعبد الرحمن الفرنسي والعدنيين الذين تحزّبوا ، وأنت الآن مثلهم ، إي وربّي لقد صرت مفتونا مثلهم ، ومثل غيرهم ممّن كنت بالأمس القريب تحذَرُهم وتحذّر منهم ، ومن أجل هذا تركك كثير ممّن كان حولك ، فهل لك عبرة ؟؟ والله المستعان ، لأنّك تناقضت تناقضا عجيبا ، ولما قيل لك عن بعض من حذّرت منهم قبل بسبب الطعن في دمّاج ، قلت: لم يكن معهم علماء أمّا الآن فنحن عندنا كلام أهل العلم ، نعوذ بالله من الحور بعد الكور ، وأنا أتحدّاك أن ترد هذه الأشياء المعلومة عند القاصي والداني ، ولو رددتها لعلم كذبك الواضح.



    2/ تنكرت للمعروف ، فكم أثنى عليك الشيخ حفظه الله دفعا بك إلى الخير ، وكلّنا يعلم محبّته لك قبلُ ، ثمّ تجازيه جزاء سنمار بمثل هذه الطعونات التي أنت أحقّ وأجدر أن توصف بها ، فأنت ما حالك فيها مع شيخنا رعاه الله إلاّ كما قيل :

    كناطح صخرة يوما ليوهنها ** فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل

    فمهلا مهلا طرت ولمّا تريّش فسقطت على أمّ رأسك فأعظم الله العزاء فيك ، إن لم تعلنها مدويّة توبة إلى الله وإصلاحا لما أفسدت ، وإذا نصحناك بمثل هذه النصائح رميتنا بالحماقة والهوى ، وبعضهم رميته بالحداديةوهذا من دخنك القديم: احتقارك لإخوانك الناصحين لك .



    3/ تقول: شيخنا أشد من فالح!! ﴿قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾ ويقول سبحانه: ﴿قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلاّ الظن وإن أنتم إلا تخرصون﴾ فبيّن لنا أنت أو غيرك الحدّادية المزعومة ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردعة الخبال حتّى يخرج مما قال)) أن عجزت قبلُ أن تخرج سطرا في فركوس ، بل الآن تقول: (لا أمنع من ذهب إليه) وفي المقابل تحذّر من دمّاج !! أوَكلُّ من خَرِبَ منكم يصبّ غضبه على دماج ويطعن فيها


    وعجزت أن تدافع عن الشيخ عبد الحميد من لمز بعضهم ، الذي أقام دعوة عظيمة لا يقومون بعشرها ، ولو اجتمعوا عن بكرة أبيهم ، كتخرصات عبد المجيد جمعة الذي قال: (جاءنا متسولا أو طلابا) ﴿كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلاّ كذبا﴾ وإنّك لحريٌّ بها يا عبد المجيد فقد ذلت أعناقكم ولو على حساب الدّين في الجامعات الاختلاطية ، وكذلك سنيڤرة الذي حقّر في ذلك الاتصال ، وما كان ينبغي له ، وغاية ما قلت يا حمزة: (وعدوا بالاصلاح ، وأنّه استفزّوا من قِبَل السائل) ربّ عذر أقبح من ذنبٍ ، وقديما كنت تبيّن لهم عن الشيخ ودمّاج والخير الذي فيها ، أنت وبعض الإخوة ، وكتبتم رسالة في دمّاج ، وأرسلتها إلى بعض مشايخ الجزائر فلم يرفعوا بذلك رأسا ، فلحقت بالركب والسّاحة والله المستعان



    4/ وقلت لي بأمّ لسانك أنّك لا تستطيع مواجهتهم ، وأنّك لا تقدر ، وأنّ الدعوة في مهدها ، إذّا تكلّموا فيّ ستضيع الدعوة!! وضعفك في الحقيقة لا يخفى حتّى تعترف به ، وياليته كما قال عليه الصلاة والسلام: فمن كانت فترته إلى سنتي فقد هدي ، و كنت تنصحني ألا أواجههم ، فإن الساحة لهم ، و الحمدلله كلامك لا عبرة به أصلاً ،و عمرُو- صاحب –تيزي وزو – قال لي مرَّة : أتعبونا أتعبونا المشايخ ، ولكن لا تخبر أحداً عند أن سألته: ماذا عن كلامهم في الشيخ عبد الحميد ؟ ، فلماذا الآن اشتددت و ذهب عنك الضعف وصرت تواجه بطعنك على شيخنا و أنَّه مرَّةً قال : أسامة العتيبي ، ومرَّةً : أنا ناقل لكلام الشيخ محمد بن هادي ، ومرَّةً : ما ترك الشيخ أحداً ، تكلَّم في سالم العجمي ، وأبي أسامة –صاحب غرداية- ... ، وعلينا اتِّباع الأعلم إذا ردّض الجرح ، ومن عجيب أمرك – و قد كثرت أعاجيبك- أنَّه طالبك أخٌ بالدليل على اتباع الأعلم إذا ردَّ الجرح ، قالت : هذه قاعدة درسناها في دماج ، وطالبك بالمرجع فقلت : نسيت الآن ، وسأبحث لك .
    ألا تستحي ؟! تطعن في دماج و تستدل بالعلم الذي تزعم أنك درسته فيها و تلبس على بعض المساكين بهذا ، والذي ذكر في " فتح المغيث " –ط-المنهاج (2/190) هو تقييد الفقهاء ، وهو أن يقول المعدِّل : (( علمت السبب الذي ذكره الجارح ، ولكنه تاب منه و حسنت توبته )) .اهـ .

    فأين هذا من المفتون العدني ؟ هل تاب و حسنت توبته مما أحدثه من الفتنة و التحزب الذي بدأه من داخل الدار و أنت تعلم هذا و تلوناته المدوَّنة عليه و تناقضاته ، وهل أنت الآن إلاَّ مثال حيٌّ لفتنته العمياء و صرت تهرول من مكان إلا مكان و لبَّست على بعص إخواننا في " الجديدة " فالله ليس بغافل عمَّا تعمل .

    أين أنت الآن ؟ أين الدعوة التي كنت عليها ؟ أين ... ؟ أين ؟... أنت في أحضان الضائعين ، و من آخر جلساتك الفاتنة في " الربَّاح" يتكلَّم "العَايَش" (( الذي أوقف درسنا الأسبوعي بالربَّاح في التوحيد والدرَّاري –و لا أستبعد أنَّه من إملائك- )) تكلَّم عن ضرورة الدراسة الإختلاطية و أن ابنه ربَّما ينكر على بعض المدرسين و انت لم تتفوَّه بكلمة واحدة كما أخبرنا ، وكذلك أليس الشيخ يحي –حفظه الله – أعلم من غيره بالعدني ثم غيره الذي تدعي أنه أعلم بماذا ردّ جرح شيخنا للعدني .



    5/ و قد نصحتك مراراً و تكراراً فلماذا تطالبني بالكف عنك إذن ؟!و الكلام الذي ذكرته عن الشيخ يحي يدل على حقد دفين وأنه يفعل و يفعل و لماذا لا يطرد فلاناً ؟ و لماذا ؟ ولماذا ؟ ، والحمد لله فضحت فعلم داءك الذي فتك بك و هذه قطرة من مطرة و حبَّة من قبَّةٍ و ما تركناه يطول ذكره ولعلّها تجمع في المستقبل ، والله من وراء القصد و تضاف إلى "شرارة اللهب على من أصيب بداء الكَلَب " لأخينا العمودي –حفظه الله- و الذي تلمزه بالحدادية هو و غيره من الأفاضل بدماج و تقول : أثَّروا على الشيخ ، عاملك الله بما أنت أهله ( رمتني بدائها و انسلت ) فلا ندري الطعن في دار الحديث و إسقاطها في صالح من .



    6/ كلام الشيخ محمد بن هادي الذي تدندن به قد ردَّه شيخنا بكلام علميٍ رصين فرح به كلُّ سلفي صادق .
    و أخيراً أذكرك بنصيحة لعبد العزيز داده التي أرسلتها له معك قبلُ ، فقد كانت تعجبك في ذلك الوقت أمَّا الآن ............ والله المستعان.


    و أبشِّر إخواني الناصحين بدماج أن الدعوة في خير و أنَّه ما طار بكلام هؤلاء السامعين للحزب العدني إلا المرضى ، أمّا أهل السنَّة ففي عافيةٍ و سلامةٍ ، والحمد لله ربِّ العالمين .

    كتبه: أبو عبد الرحمن عنتر بن محمد السوفي
    بنت المكوشر - وادي سوف - الجزائر
    27/رجب/1432.

    حمّل ورد
    من هنا
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 29-06-2011, 01:15 PM.

  • #2
    أسأل الله أن يجزي الأخ الفاضل عنتر

    السوفي خيرا على الرد على هذا المبطل

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخانا عنتروحمزة هذا وغيره كثير ماهو الإمقلد لمن نفخ رأسه على شيخنا بالباطل والصحيح أنه لو تكلم الشيخ ربيع على العدني لرأيت هئولاء المقلده يستدلون بقواعد السلف وأن عبدالرحمن العدني من أضل أهل البدع وأرداهم ووالله وبالله وتالله لو بدع الشيخ ربيع العدني لتغيرت مواقف كثير من الساكتين أو حتى المؤيدين للعدني فالمسأله تقليد لا أقل ولا أكثر ومن أشهد الشواهد على هذا كتاب الإبانه للإمام وكتاب الحلبي (منهج السلف‏)أنظر كيف التعامل مع الثاني من رد وتحذير وطعن في جامعه لماذا ؟ !!! وأنظر كيف سكت عن الأول بل أثنى عليه بعضهم لماذا؟‏!‏‏!‏‏!‏ الجواب عن السؤالين في الكتابه أعلاه فلا يستغرب مافعله حمزة السوفي فقد إرتكب مثله من هو أكبر منه سناوأقدم دعوة وأكثر علما
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري; الساعة 29-06-2011, 09:40 AM.

      تعليق


      • #4
        ما حال المنتكس حمزة السوفي مع شيخه الناصح الأمين إلا كحال ذلك الضال (أبا سَعدة) مع الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه- لما افترى عليه تلك الفرى الظالمة الفاجرة، وها نحن ندعو بما دعا سعدٌ -رضي الله عنه- على ذلك الضال أبي سَعدة:
        (اللّهمّ إِن كان عبدُكَ هذا (حمزة السوفي) كاذباً قامَ رِياءً وَسُمعةً ، فأَطِلْ عمرَهُ ، وَأَطِلْ فَقرَهُ ، وَعَرّضْهُ للفِتَنِ)
        فأمِّنوا يا أهل السنّة

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا
          ((تصفية وتربية))
          ولا أظن أن موقف حمزة بجديد فمن عايشه عرف بأن الرجل بوجهين من قبل .
          فلا جديد في موقفه
          وانضمامه إلى ثورة الحزب الجديد فيه راحة له في نظره ولكنها خسارة عليه يوم يقف بين يدي الله وقد ترك الحق وجنح إلى الباطل.
          يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك حتى نلقاك

          تعليق


          • #6
            و تضاف إلى "شرارة اللهب على من أصيب بداء الكَلَب " لأخينا العمودي –حفظه الله- و الذي تلمزه بالحدادية هو و غيره من الأفاضل بدماج و تقول : أثَّروا على الشيخ ، عاملك الله بما أنت أهله ( رمتني بدائها و انسلت )


            أحسن الله إليك يا أبا عبد الرحمن ، فقد سرَّنا هذا الرد و فرحنا به كثيراً .
            و نحن ننتظر منكم رداً على فركوس وأذنابه حتى تزداد شوكة أهل السنَّة قوةً إلى قوَّةٍ .و الله الموفِّق .

            تعليق


            • #7

              ضحِيّة من ضحايا الحزبية العدنية الفيّوشية

              بل من ضحايا المتوقفة التي هي في الحقيقة كما قال الشيخ محمد العمودي رعاه المولى:
              حزبية مغلفة لا للحق نصروا ولا للباطل كسروا

              أصبحت ألعوبة ياحمزة في أيديهم الآن
              وآيسكريمة في يد الطفل إذا انتهى من أكلها رمى بالعود

              خبت وخسرت يامسكين ويا آخر المقلدين

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة
                جزاكم الله خيرا
                ((تصفية وتربية))
                ولا أظن أن موقف حمزة بجديد فمن عايشه عرف بأن الرجل بوجهين من قبل .
                فلا جديد في موقفه
                وانضمامه إلى ثورة الحزب الجديد فيه راحة له في نظره ولكنها خسارة عليه يوم يقف بين يدي الله وقد ترك الحق وجنح إلى الباطل.
                يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك حتى نلقاك

                آمين يا رب العالمين

                وبارك الله في أخينا عنتر على هذا التوضيح المفيد

                ونسأل الله التوفيق

                تعليق


                • #9
                  جزى الله خيراً أخانا عنتر السنة على هذا البيان والتوضيح وما حال حمزة إلا كما قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في وصف حال أمثال هذا المدبر الفتان :
                  قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله :
                  "كمن دخل في طريق مخوف مفض إلى غاية الأمن وهو يعلم أنه إن صبر عليه انقضى الخوف وأعقبه الأمن فهو محتاج إلى قوة صبر وقوة يقين بما يصير إليه ومتى ضعف صبره ويقينه رجع من الطريق ولم يتحمل مشقتها ولا سيما إن عدم الرفيق واستوحش من الوحدة وجعل يقول : أين ذهب الناس فلي بهم أسوة وهذه حال أكثر الخلق وهي التي أهلكتهم فالبصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .. اهـ [ إغاثة اللهفان - (ج 1 / ص 69) ]

                  اللهم ثبتنا على الحق حتى الممات ووفقنا إلى كل خير

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
                    ما حال المنتكس حمزة السوفي مع شيخه الناصح الأمين إلا كحال ذلك الضال (أبا سَعدة) مع الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه- لما افترى عليه تلك الفرى الظالمة الفاجرة، وها نحن ندعو بما دعا سعدٌ -رضي الله عنه- على ذلك الضال أبي سَعدة:
                    (اللّهمّ إِن كان عبدُكَ هذا (حمزة السوفي) كاذباً قامَ رِياءً وَسُمعةً ، فأَطِلْ عمرَهُ ، وَأَطِلْ فَقرَهُ ، وَعَرّضْهُ للفِتَنِ)
                    فأمِّنوا يا أهل السنّة


                    آمين
                    =============

                    تعليق

                    يعمل...
                    X