• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكر اسماء المتعصبين لحزبية عبد الرحمن العدني مع بيان حالهم/ تأليف: عبد الرحمن اليافعي الأبيني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكر اسماء المتعصبين لحزبية عبد الرحمن العدني مع بيان حالهم/ تأليف: عبد الرحمن اليافعي الأبيني

    تنبيه السلفيين النصحاء ببيان حال المتعصبين لحزبية عبد الرحمن العدني الحية الرقطاء
    تأليف
    أبو عبد الله عبد الرحمن بن أحمد بن سالم الحامد النخعي الأبيني
    قراها وأذن بنشرها الشيخ الفاضل ابو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه

    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 23-09-2010, 12:23 PM.

  • #2
    جزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #3
      الأخوة الكرام

      لا يعمل لدينا الملف أرجو منكم أن تضعوه في ملف وورد حتى يستطيع الأخوة في عدن قراءته

      وجزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبدالله العماد; الساعة 01-07-2008, 01:50 PM.

        تعليق


        • #5
          تنبيه السلفيين النصحاء ببيان حال المتعصبين لحزبية عبد الرحمن العدني الحية الرقطاء

          جمعها
          أبو عبد الله عبد الرحمن بن أحمد بن سالم النخعي

          قرأها وأذن بنشرها فضيلة شيخنا الكريم المُكَرَّم والدنا الناصح الأمين العلاَّمة المحدث الفقيه
          أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ورعاه وشكر له.

          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ولي الصالحين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
          أما بعد:
          فمن باب قوله تعالى: , وقوله تعالى .
          أحببت أن أجمع بعض المفتونين لحزبية عبد الرحمن العدني الحزبي المخذول.
          وذلك مشاركة مني لنصرة الحق وأهله، وإلا فقد بين حال هذه الفتنة شيخنا يحيى بن علي الحجوري أعز الله مقامه، بيانًا شافيًا لمن أراد الحق.
          ولكن رأيت جمع هؤلاء المفتونين في رسالة مستقلة أنفع للمسلمين.
          وقد جمعت هذه الرسالة بعد عون الله عز وجل من أشرطة شيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى، وبعض الرسائل التي ألفت في هذه الفتنة.
          ودفاعًا عن السنة وعن شيخنا يحيى الحجوري أعز الله مقامه فقد نال منه هؤلاء المفتونون، بالطعن والسبِّ بغير حق، وقلقلوا في داره دار الحديث بدماج حرسها الله. ومن تلك السباب والطعون في شيخنا أكرمه الله وعز قدره، قولهم أخزاهم الله:
          بلا ديانة، منافق، بلا أدب، كذاب، ما عنده ورع، ما عنده خلق، أحمق، حسود، ظالم، عنده غلو، مجنون، لا يفهم متسرع، متهور، خبيث، حاقد، صاحب دنيا، بدون بريك، حدادي، زقزوق، يمثل قائد عسكري بتوجيهاته، خطبه ومحاضراته صارت كلها تثبيتاً لعرشه، الدعاء عليه بالهلاك، ويرى بعضهم بنظره الحزبي الخاطئ راجمًا بالغيب أن الله وضع البغضاء في الأرض لشيخنا رعاه الله، وزاده من فضله، وقال بعضهم لن أخرج من دماج حتى أدفن يحيى وأصلي عليه، وقال بعضهم يخشى على الدعوة أن تؤتى من قبله، وقال بعضهم: الشيخ مقبل تركنا بلا راعي، وقال بعضهم: إني أبغضه ولا أريد أن أنظر إلى صورته، وقال بعضهم: فاستخف قومه فأطاعوه. وهذا شيخهم الذي علمهم الفجور والبغي يجتهد بالدعاء على شيخنا رعاه الله وناهيك عن يمينه الغموس الفاجرة.
          ثم يقال بعد ذلك: هؤلاء أهل السنة: فهل كان نهج السلف الصالح الوقيعة في أهل العلم؟ , .
          وسأذكر في هذه الرسالة الذين فتنوا في هذه الفتنة والذين فتنوا في الفتن السابقة وولجوا في هذه الفتنة لكي يعرف الناس أن هؤلاء أصحاب فتن ولا هَمَّ لهم إلا مناوئة أهل الحق.
          وفي الأخير أشكر شيخنا العلامة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله على ما يقوم به من الأعمال الصالحة التي تنفع الإسلام والمسلمين.
          لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يشكر الله من لا يشكر الناس)) رواه أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
          وأشكر الأخ محمداً العمودي حفظه الله تعالى على تعاونه المشرِّف في بيان هذه الفتنة, وكذلك أشكر كل من تعاون معي في كتابة اسماء بعض المتعصبين وبيان حالهم.
          والحمد لله رب العالمين.
          رأس هذه الفتنة المدفوع
          عبد الرحمن بن عمر بن مرعي العدني: دجال من الدجاجلة قام بثورة عظيمة على الدعوة السلفية في اليمن نظير ثورة أبي الحسن ومن بعده من الثآئرين المناوئين لدار الحديث والسنة وشيخها بدأت ثورته وفتنته بالتسجيل وانتهت باليمين الفاجرة والمضادة لدار الحديث والسنة وشيخها عصَّب وكتَّل وحزَّب وجمع في صفه كل ساقطة ولاقطة انشق عن الدعوة السلفية, وسعى سعي ابليس في التحريش بين رجالها وهو مهمش لنصائح علمائنا, وصد عن سبيل الله تعالى وصرف كثيرا من الشباب عن طلب العلم وجعلهم ضائعين مائعين لاهثين وراء هذه الدنيا الفانية هذه نبذة مختصرة عن هذا المفتون الغمر المغرور المدفوع المدعوم عليه من الله ما يستحق قطع الله دابره وعقر دعوته وأخمد فتنته وجعله عبرة لمن اعتبر فاجر من الفجرة خائن من الخونة لا جزاه الله خيرا فقد رسم خطة أو رسمت له فهو سائر عليها وخالف بعض أصول أهل السنة والجماعة في باب الولاء والبراء وباب الإجتماع والإفتراق وغير ذلك مما تجده مبسوطا في رسالة الأخ أبي حاتم سعيد بن دعاس اليافعي جزاه الله خيرا وهي بعنوان (( البرهان المنقول على ما خالفه عبد الرحمن العدني وحزبه من الأصول ))ثمَّ مراحل أخرى مر بها هذا الخبيث مراحل حزبيته, انظرها في رسالة الأخ محمد العمودي جزاه الله خيرا وهي بعنوان(( كشف الغطاء في بيان مراحل حزبية عبد الرحمن العدني الحية الرقطاء ومراحل مناصريه على الطريقة العوجاء )) وقد أبان قبل ذلك شيخنا يحيى حفظه الله ورعاه فتنته العوجاءوالحمد لله قد أراح الله الدعوة السلفية منه ومن فتنته وعصابته ولله الحمد والمنة.
          المتعصبون لحزبية عبد الرحمن العدني في معبر:
          1- ياسين العدني: طرد من دماج بسبب تعصبه للفتنة وقلقلته وجلساته السرية وسبه وشتمه لشيخنا يحي الحجوري حفظه الله تعالى.
          ومن بوائق ياسين العدني ما يلي: ياسين العدني شديد البغض لشيخنا, قال: إني لأبغضه([1]) ولا اريد أن أنظر إلى صورته.
          - ياسين العدني يدعو على الشيخ بالهلاك: دخل أحد الإخوان المكتبة العامة وكان الشيخ في ذلك اليوم مريضا فأخبر ياسين بأن الشيخ يحيى مريض, فقال ياسين: الله يُشفيه(( بضم الياء أي يهلكه)) فضحك ياسين وضحك الأخ.
          ومن أقواله أيضاً: انصحوا الشيخ أن يجعل الإجابة على الأسئلة بعد الدرس, وقال : لو كانوا يعرفون قدر أنفسهم يعني الشيخ يحيى والشيخ جميلاً حفظهما الله تعالى ما طولوا في الدرس. وقال أيضا: مال المشائخ ما يفْصِلُوا في القضية ما عندهم حق البترول([2]). فياسين العدني الآن يدرس في معبر, وقد وزع كتابه شرح العقيدة الواسطية وحذف منها مقدمة الشيخ يحيى, وهكذا أهل الزيغ والطغيان يفعلون, وهو يذكرني عندما كنت في معبر وكان الحسنيون يدرسون الدروس في معبر وعلى رأسهم مقبول الأهدل, فلما انكشف الغطاء وبان حال أبي الحسن رحل مقبول ورحل معه بعض الحسنيين, وهؤلاء مصيرهم كمصير الذين من قبلهم.
          2- أحمد مشبح: فتن في حزبية عبد الرحمن العدني حتى أنه أتى بكتاب (( تبيين الحقائق لما في كتاب الحجوري الصبح الشارق )) لسعد النزيلي والسالمي, وهما من أتباع أبي الحسن, واشتمل هذا الكتاب على طعونات في شيخنا الكريم. انظر شرارة اللهب الحلقة الثانية ص30, وقد فتن بهذا الكتاب بعض الجُهال مثل يونس الضالعي.
          ومن اقوال أحمد مشبح غلام ياسين:
          - ما رفع الشيخ يحيى إلا كرسي الشيخ مقبل رحمه الله.
          - كلام الشيخ في هذه الفتنة باطل.
          - لو قبلت رجله يعني الشيخ يحيى لن يرضى عنك.
          - الشيخ يحيى ما هو ساكت حتى لو اعتذر الشيخ عبد الرحمن.
          - الشيخ يحيى يريد ان يسحب الشيخ عبد الرحمن إلى الحَلَبَة ليلطمه. انظر شرارة اللهب الحلقة الأولى.
          3- أبو مالك الرياشي: طرد من دماج قبل فتنة عبد الرحمن العدني لا جزاه الله خيرا بسبب قلقلة قام بها في المركز وطعنه في شيخ الدار شيخنا يحي حفظه الله تعالى.
          وقد أرسل أبو مالك رسالة إلى الشيخ يحيى واعترف فيها بأنه كان مدفوعاً فعفى عنه الشيخ فيما كان في حقه,وقد قرئت هذه الرسالة على شيخنا وسجلت في شريط, فلما جاءت فتنة عبدالرحمن العدني دخل فيها ونصر أهلها فاصبح مفتوناً بها, وبعد أن كانوا أعداءً بالأمس أصبحوا أصحابا في هذه الفتنة.
          4- عبد الله القادري المطحني الوصابي:منحرف, قال عنه الأخ أبو بشار عبد الغني القعشمي كما في رسالته المؤامرة الكبرى ..., وعبد الله القادري لا يستحق الذكر ولكن ابتلينا بهؤلاء الرويبضة الذين يتطاولون على أهل العلم ففي فتنة أبي الحسن المصري كان القادري معروفا بالطيش والغلو حتى أنه مرة في السكن الأسفل الذي تحت المسجد جمع بعض الأخوة على شريط لشيخنا محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله ورعاه وهو يتكلم في ذلك الشريط عن أبي الحسن وأنه ما زال من أهل السنة وذلك في بداية الفتنة-. وإذا بعبد الله القادري, والإخوة يسمعون وهو في غاية الإحتراق يقول: اسمعوا ماذا يقول هذا الكذاب. وكان يطعن في الشيخ الإمام حفظه الله, بل يقول: إنه ليس بعالم وإنما هو رجل قصاص. وكنت أزجره وأنصحه فلما رأيت أن لا فائدة فيه دخلت على شيخنا الحبيب يحيى حفظه الله ورعاه في وقت لا يدخل عليه أحد, وكان معي الأخ حسن المختاري ومحسن زياد وكلمت الشيخ, فغضب الشيخ حفظه الله تعالى, وقال له: تأدب واطلب العلم يا قادري . وأنا أسمع ذلك.
          وأعجبتني قصيدة أخينا في الله أبي مسلم الحجوري حفظه الله وفيها:
          والقادري لست انسى ذكره === وليس نرضى نهجه وفكره
          لأنه ملبس منفِّرُ === وهو للنهج القويم يحفر
          وفيه طبع أستحي أن اذكره === لأنه من الخصال المنكرة
          وقد كوَّن عبد الرحمن العدني حزبا ماكرا من هؤلاء الهمج.اهـ كلام أبي بشار عبد الغني القعشمي, راجع المؤامرة الكبرى له.
          ومن أقواله في شيخنا رعاه الله: إن خطب الشيخ يحيى ومحاضراته صارت كلها تثبيتا لعرشه.
          5- سامح العدني: كان يظهر لنا السمت والهدوء وهو حية رقطاء. وقد ناقشه الأخ محمد العمودي حول هذه الفتنة, فحاصل كلام سامح أنه قال: ليس للشيخ يحيى في هذه الفتنة أجر واحد.
          قلت: لقد تحجرت واسعا, فشيخنا يحيى من المجتهدين في هذا الباب, وما تكلم على شخص إلا وأصاب, ولا أدعي له العصمة, ولكن هذا هوالواقع, فذهب سامح العدني إلى معبر ففُضِح هناك, بحيث أنه سب الشيخ يحيى فطرد من أجلها.
          6- عبد الباري بن عبد ربه المرتني اللودري: هرب أولا من معبر وقد أتى إلى دماج ولم يستأذن من شيخ الدار الشيخ يحيى, ولما وقعت هذه الفتنة دخل فيها وتعصب من أجلها.
          من أقوال عبد الباري: الشيخ يحيى بدون بريك, الشيخ يحيى زقزوق, وقد نصحته بأن يقبل على شأنه ويترك الخوض في الفتنة فأبى, وفي ذات ليلة بين مغرب وعشاء تكلم شيخنا حفظه الله على بعض المفتونين فقام عبدالباري من الدرس وخرج وهو يقول الدرس مهزلة, فلم يتأدب مع شيخنا, وقد اعترف عبد الباري بأنه قال: الدرس مهزلة أمام الشيخ والطلاب, ثم هرب عبد الباري إلى معبر وهو الآن يجالس أبا مالك الرياشي.
          7- محمد بن عبد القوي اليافعي: دخل في الفتن السابقة, ثم جاءت فتنة عبد الرحمن العدني فناصرها وأحب أهلها.
          8- عبد الرحمن الخارفي: مفتون.
          ومن اقواله في شيخنا رعاه الله: ( سفيه , أحمق , قليل أدب , يمثل قائداً عسكرياً بتوجيهاته ).
          9- منصور بن عبد القوي الحزمي: دخل في هذه الفتنة, حتى صار يسخر من دروس شيخنا أعلى الله جاهه.
          10- زكريا بن شعيب العدني: من الطاعنين في شيخنا حفظه الله وكان يشبه شيخنا برجل حزبي في عدن اسمه علي الزيدي إذا تكلم شيخنا أعز الله مقامه في عبد الرحمن العدني يقول زكريا: اليوم علي الزيدي ما قرح القات معه([3]), اليوم علي الزيدي ما خزن مثل الناس, وهو يريد الشيخ يحيى حفظه الله تعالى, قلت: فعلي الزيدي هذا حزبي موجود في عدن فقد كان حراس المكتبة في دماج إذا أرادوا أن يتكلموا على الشيخ يحيى ذكروا علي الزيدي, وذلك قبل الفتنة, ثم ازداد ذكر علي الزيدي في الفتنة وقد اعترفوا لأحد الأخوة بأن المقصود بعلي الزيدي هو الشيخ حفظه الله, فزكريا العدني من سفهاء القوم.
          11- فهد بن سالم بن سليمان العدني: قال الأخ محمد العمودي عفا الله عنه فيه: من كبار المفتونين في فتنة عبد الرحمن العدني ملبس من الملبسين أوتي ذكاءً إلا أنه لا يخلو من خبث ذو شهوة خفية([4]) قال في شيخنا: غلطان ومخطئ لا تقل:إنه بين أجر أو أجرين ( يعني ليس له أجر واحد في هذه الفتنة ), صاحب جلسات سرية قال الأخ أبو عبد الله البيضاني: ذهبت إلى بيت فهد فلم أجده ثم ذهبت إلى بيت ناصر العدني فوجدته هنالك وإذا المجلس مكتض بالإخوان الأندنوسيين وغيرهم, كان مجلاً لشيخنا رعاه الله وكان يصفه بأنه أسد ويغمز من طرف خفي بالحية الرقطاء واخيه عبد الله بن مرعي السفير المتسول, طاش في هذه الفتنة وزهد في دارالحديث وشيخها وباع بيته معجبا بنفسه, يتشبع بما لم يعط, فعند أن نزل شيخنا رعاه الله دعوة إلى عدن وكان الأخ علي بن سالم العدني هداه الله وشرح الله صدره للحق وسدد للخير خطاه له نصيب الأسد في تنسيق الأمور وتهيأتها فحصل أن المغرور فهداً اتصل بالأخ عبد الحميد الحجوري رعاه الله وقال له: اخبر الشيخ يحيى إن فهداً هيأ لك الأمور, ولم يكن له من الأمر شيء لكن هكذا يفعل العجب بصاحبه ونسأل الله السلامة.
          و قلت له لما لا تحضر درس شيخنا رعاه الله الذي يقيمه بعد الشروق أهو عام أو مخصوص, فقال عام مخصوص, فلما منَّ الله علي وحضرت دروس شيخنا رعاه الله رأيت أن القارئ على شيخنا هو الأخ الفاضل كمال العدني فعلمت السر في قوله: عام مخصوص, فهذا يدلك على ما عند هذا الرجل من الحقد والحسد والغيض اللهم عافنا.
          ويعتبر من أعداء احمد مشبح غلام ياسين فحصل أن وقع بيني وبين فهد كلام على سبيل المزاح وذكر في إثره أحمد مشبح غلام ياسين, بعد ذلك أخبرت أحمد مشبح بما حصل فقال لي لا تخبر بأسراري أعدائي.
          وهو من الثقلاء عند علي بن سالم العدني هداه الله فهو لا يطيقه لا من قريب ولا من بعيد.
          وقد تفرس عبد الله بن مرعي فيه سوءً كما أخبرني بذلك علي بن سالم هداه الله .
          وقد قال شيخنا رعاه الله كان فهد العدني كتب رسالة وذكرها ثم قال: ما اظن أن يأتيَ الآن بمثلها ولا دونها من تحزب تخرب أو بهذا المعنى.
          كتبه ابو حمزة محمد العمودي عفا الله عنه وغفر له.
          12- عيسى القباطي التعزي: مفتون من المفتونين.
          المتعصبون لحزبية عبد الرحمن العدني في عدن
          1-ناصر الزيدي: فتن في هذه الفتنة الجديدة وأصبح يناصرها ومن الطاعنين في شيخنا يحيى من أقوال ناصر الزيدي:
          الشيخ يحيى لم يتكلم بدليل.
          وكان يكنى الشيخ يحيى حفظه الله برجل حزبي وهو علي الزيدي.
          فإذا أراد ناصر العدني أن يتكلم أو يطعن في الشيخ يحيى يقول: علي الزيدي لم يرض على الزيدي ما وافق علي الزيدي زعل (أي غضب) حتى قال له أخ: من هو علي الزيدي يا ناصر فضحك ناصر الزيدي ضحك سخرية وقال للأخ خليك على عماك. وهذا الكلام قبل فتنة عبد الرحمن العدني، فلما جاءت فتنة عبد الرحمن العدني عرف من يقصدون بعلي الزيدي وهو شيخنا يحيى حفظه الله تعالى. كما عرفت من أقوال زكريا العدني. وفي الفتنة كثر ذكر علي الزيدي. وقد اعترفوا بذلك لأحد الإخوة بأن المقصود بعلي الزيدي هو الشيخ يحيى حفظه الله تعالى.
          وقال أحد الإخوة لناصر الزيدي تب إلى الله كما طلب منك الشيخ يحيى. قال: يتوب الشيخ يحيى أولًا.
          ويقول ناصر الزيدي: ما عند الشيخ يحيى شيء على الشيخ عبد الرحمن إلا تكهنات وظنون.
          ويقول أيضًا: إن في السعودية هناك منتشر عندهم أن عند الشيخ يحيى أخطاء منهجية وأخطاء عقدية.
          ولما نصح بعض الأخوة ناصر الزيدي قال ناصر الزيدي: بلغو عني أني حزبي كالمستهزئ بهم: .
          2-عبد الرحمن بادح: في أهل العلم قادح وعن الزائغين منافح زائغ من الزائغين، في دينه رقة وضعف، خرّاج ولاج في الفتن وخرج من فتنة أبي الحسن بعد عناء.
          وجاءت فتنة عبد الرحمن العدني قطع الله دابره فإذا بعبد الرحمن بادح من المسابقين للفتنة ومن المقربين لعبدالرحمن العدني.
          فهذا لا يفرح به، ولا من كان على شاكلته.
          3-صلاح بن علي سعيد: دخل في فتنة أبي الحسن، وهو من أصحاب توريط الذمة، ولم نعلم له توبة صحيحة، فلما جاءت هذه الفتنة الجديدة دخل فيها، ولم يبال بالفضيحة، وعند الرجل تعالم ولا يقبل النصيحة.
          4-عبد الرحمن اللحجي: مفسد من المفسدين في الأرض ما من فتنة إلا ووقع فيها، وقد أفسد كثيراً من شباب مسجد الأنصار والمهاجرين.
          5-ناصر محروق ( فعلاً محروق): فتن في فتنة عبد الرحمن العدني لا جزاه الله خيرًا، وقد فتن في الفتن السابقة.
          6-عماد إمام مسجد القلوعة من الطاعنين في شيخنا يحيى.
          7-هاشم السيد: يطعن في العلماء وهو يناصر عبد الرحمن العدني ظلمًا وزورًا.
          8-خالد الخضر: يطعن في أهل العلم وهو مستخدم من قبل أصحاب عبد الرحمن العدني لمصالحهم، وهو يستخدم أناساً لنشر الدعايات ضد شيخنا يحيى أعزه الله.
          9-عرفات البصيري: ضعيف البصيرة يسعى بالتحريش بين أهل الفضيلة وهو يحتقر علماء اليمن وعلى رأسهم محدث الجزيرة الشيخ مقبل رحمه الله.
          10-محمد غالب: محرش من المحرشين بين الشيخ يحيى والشيخ عبيد وذلك لقربه من الشيخ عبيد فمحمد غالب جليس سوء.
          11-سعيد بن سعيد العدني: إمام مسجد القاعدة سابقاً: فتن في فتنة أبي الحسن ولما جاءت هذه الفتنة تعصب لها، وهو يسعى بالفساد وقد أفسد بعض الشباب الصغار في التواهي.
          12-صلاح الطامسي: غبي من الأغبياء دخل في فتنة أبي الحسن المصري، وهو من أصحاب توريط الذمة، ثم تراجع ودخل الآن في هذه الفتنة، فتنة عبدالرحمن العدني، فهو يدل على رقة دينه، خراج ولاج في الفتن.
          13-علي الحذيفي: من رؤوس الفتنة في عدن ومن المقربين لعبدالرحمن العدني بعد التنافر الاحتقار من علي الحذيفي لعبدالرحمن العدني.
          من أقوال علي الحذيفي: إذا تكلم العلماء في عبد الرحمن فلن نقبل منهم إلا بدليل واضح، أو يجمع العلماء قاطبة.
          ويطعن في شيخنا أعز الله مقامه، بأنه يريد له الفتوى والمرجعية، ويريد كل شيء له، وقد رد على هذه الدعوى الشيخ يحيى فقال للحذيفي: كذبت لعمر الله، فأنا أقوم بما أوجب الله عليَّ ولم أتحجر على أحد.
          وقوله عن الشيخ الإمام حفظه الله: بـأنه صاحب معلامة (يعني: كتاتيب).
          وقوله عن الشيخ عبد الله الذماري: إنه ليس بذاك.
          راجع بقية أقواله في تنبيه الإخوان للأخ عبد الرحمن الجعري؛ فقد بين فيها ما عند الرجل فهي كافية في بيان حقيقة الرجل.
          14-عبد الرؤوف عباد: من أصحاب الحزبية الجديدة حزبية عبد الرحمن العدني.
          من أقواله:
          قال الأخ صابر الملاحي: قال لي عبد الرؤوف عباد: إن شريط الشيخ يحيى (نصيحة الإخوان) فتنة، وحظوظ نفس، فقال الأخ صابر: سأنشر عنك ذلك فقال عبد الرؤوف عباد: لو استطعت أن تنشر ذلك في الصحف والمجلات فافعل. راجع (البراهين الجلية) لمعافى الحديدي.
          15-صابر النجدي: فارغ من الفرغ عاطل من العاطلين عن طلب العلم، وهو جار لعبد الرحمن العدني فتأثر بفتنته.
          16-سامي علوي الملقب بسالمين: متعصب للفتنة وهو سيء التصرف.
          17-صلاح البعسي: لا يستقر على حال، وهو متعصب لعبد الرحمن العدني.
          18-عبد الرحمن المريسي: صاحب جرءة شديدة وهو متعصب للفتنة الجديدة.
          19-صلاح كنتوش: من المتعصبين لحزبية عبد الرحمن العدني بشدة على حماقة وقلة أدب ومعروف فكان قبل مجلاً لشيخنا رعاه الله حتى أنه قال: انا احب الشيخ يحيى حتى إنني مستعد أن أقتل دونه, وكان يقول هذا الكلام كذلك في بداية فتنة العدني قطع الله دابره, فلما أشرب قلبه حب العدني وفتنته إذ به تنكر وقلب ظهر المجن, فقال في شيخنا رعاه الله: ما ضبط أصوله, وأصبح درسه مملاً, وقال: الشيخ يحيى كذاب, وغير ذلك من عظائم جرمه.
          انظر رسالة الأخ أبي حفص عمر العراقي في هذا المفتون تعرف حقيقة هذا الرويجل الأفاك الأثيم, وعنوان هذه الرسالة ((النصيحة في بيان حال صلاح كنتوش العدني )) والله المستعان.
          20- هاني بن بريك العدني: محرش من المحرشين بين أهل الفضيلة, قال شيخنا حفظه الله تعالى فيه: هاني بن بريك الحقيقة إنه ماله كبير شأن عندنا بل قل ماله شأن جاءتني بعض الشكاوي من أهل عدن إنه آذاهم في بعض المسائل ونصب نفسه حاكم على الشيخ الإمام وغيره في مسألة تغيير المنكر لماذا نصح بعض النصائح الطيبة في هذا الأمر فانا لذلك أنكرت عليه وقلت له اطلب العلم يا هاني وهي نصيحة اغلى من الذهب وإذا به يذهب بدل أن يقبل النصح يذهب يترجم لنفسه وأنه جلس مع الشيخ فلان والتقى بالشيخ فلان وما إلى ذلك وكذلك أيضا يذهب هنالك ويقول للشيخ ربيع تحريش بيننا وبين ذلك الشيخ وفقه الله وحفظه: الطمهم يا شيخ آن لك أن تلطمهم يا شيخ, هكذا أخبرني وهو يسمع هذا الأخ والعهدة عليه. أنا ما أنقل أشياء تأتيني أنقل حقائق مسندة وعبد الرحمن يهمش نصائح المشائخ, نصح أهل السنة ينبغي أن يقبل ويقبل على أقوال أمثال هاني الله يصلح هاني- ما عاد أقبل حتى على العلم, رحال تارة هنا وتارة هناك إن طلب العلم تارة تقطع تارات كما يقال هذه حقيقة.اهـ كلام الشيخ يحيى حفظه الله تعالى, انظر نصيحة الإخوان ص(9-10) لشيخنا يحيى حفظه الله تعالى.
          وقد طلبت من الأخ سعيد دعاس اليافعي حفظه الله تعالى أن يكتب لي ما يعرفه عن هاني بن بريك فكتب:
          بسم الله الرحمن الرحيم
          جاء هاني مع الشيخ عبيد الجابري إلى دماج كنا قاصدين توجه سؤال للشيخ عبيد فيما يتعلق بإشاعة أصحاب البكري إنه موافق للبكري على ما يقوله ويفعله تجاه الشيخ يحيى ودار الحديث فوقف لنا هاني بن بريك حجر عثرة متعللاً بقوله نخشى أن يتكلم الشيخ بكلام ما هو لصالحنا وإنه قد تكلم بكلام وعد أن يخرجه في منشور وسيعطيه هاني ليخرجه ثم اخبرني الأخ عوض بن حسين اليافعي: إنه اتصل قبل الفتنة بعبد الله بن مرعي وسأله عن هذا المنشور فأخبره عبد الله بن مرعي:إن هاني بن بريك أراه المنشور وقرأه ولم نر لهذا المنشور اثراً إلى الآن, ثم خرجت بعد ذلك إلى يافع ( شعب) والح الأخوان هناك أن نتصل بالشيخ ربيع فنساله عن البكري كي نقنع بعض الأخوان هناك الذين يتعللون بالشيخ ربيع فطلبنا رقم الشيخ ربيع من هاني فاعطانا رقمين ووعدنا أنا إذا لم نجد الشيخ ربيعاً إنه سيعيننا فاتصلنا فلم نجد الشيخ ربيعاً فاتصلت بهاني في اليوم الثاني اتصالاً كثيراً بجوالي فكان لا يرد ولا يجيب عمداً فاتصلت بجوال أخ آخر فأجاب سريعاً فلما كلمته وسألني من انا فقلت له: سعيد فاستغرب جداً واندهش وارتبك فقلت لماذا لا تجيب يا هاني قال أنا احيانا اترك الجوال في البيت وهو كاذب في هذا لأني اتصلت له بجوالي قبل ثوان فلم يجب فيستحيل أن يكون خارجا ثم جاء خلالها ثم اتصلت بعرفات البصيري وأخبرته بأن هاني اعطانا رقمين ولم يجب الشيخ ربيع فيها فقال لي عرفات يا سعيد الشيخ ربيع ما يجيب على هذه الأرقام وإنما يجيب على رقم آخر وهو رقم سائقه عبد اللطيف الباكستاني وساعطيك إياه ولا تعطه أحدا فاعطانيه واتصلت بالشيخ ربيع ووجدناه, كل هذا من هاني ابعاد الأخوان عن العلماء هناك لأنه كان يبرم فتنته من ذلك اليوم وعلمت والله من ذلك اليوم أن الرجل وراءه شر وفتنة.اهـ
          المتعصبون لحزبية عبد الرحمن العدني في الحديدة:
          1- شادي دهمش متعصب للفتنة.
          2-خالد أبو البراء صاحب مكتبة وتسجيلات السنة، متعصب لهذه الفتنة.
          3-صالح البرقي متعصب جلد في فتنة عبد الرحمن العدني وهو سفيه من السفهاء مؤذٍ للصالحين من أهل السنة والجماعة في قرى الحديدة. وقد تكلم على الشيخ يحيى, وقال: بأنه كذاب. قطع لله لسانك يا صالح، وأعمى الله بصرك ومن قال بقولك يا نذل.
          ومن أقوال صالح البرقي التي تدل على سفاهته ونقصان عقله.
          قالوا لصالح البرقي يقولون عنك يا صالح: بـأنك حوثي. قال صالح البرقي: من قال هذا أيري فيه. أف لك يا نذل.
          انظروا إلى هذا السافل ماذا يقول - مع العلم بأنه نصح في ترك هذا الكلام الذي لا يتجرأ أن يقوله رجل عاقل يخاف الله عز وجل فأبى صالح البرقي إلا الإصرار على هذا الكلام القبيح.
          يا أيها الناس هل يصلح أن يكون هذا خطيب وداعية إلى الله عز وجل؟ ومن الغريب أن هذا الرجل صالح البرقي يخطب عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مسجده أفبمثل هذا يفرح به ويقرِّبُه, وما ذلك إلا أنه أي واحد يقوم ضد الشيخ يحيى فالشيخ محمد بن عبد الوهاب يقرِّبُه ويشيد به وانظر ما سيأتي عند ذكر أبي الخطاب وحتى أنه غطى على كثير من أهل الحديدة لا يسمعون ولا يقرؤن شيئاً يتعلق ببيان حزبية عبد الرحمن وإذا خرج كلام أو طعن في شريط أو ورقة في الشيخ يحيى يأذن في نشره في مسجده ولا ينشر رد الشيخ يحيى عليه فعلى ماذا تدل هذه الأفعال وغيرها من المجاهرة الصريحة بالمضادة والتعصب بلسان الحال و المقال نسأل الله حسن الختام.
          فقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) أخرجه أبو داود وصححه العلامة الألباني رحمه الله تعالى.
          وهناك كلام لصالح البرقي أعرضت عنه لحقارته وسفاهته، وهي تدل على أن الرجل سفيه مخذول. وقد تكلم شيخنا يحيى أقواله ورد عليها بما يشفي ويكفي وذلك في شريط.
          وأفتى شيخنا بعد أن رفعت إليه شكوى من أهل السنة في الجراحي وفيها بأن صالحاً البرقي يؤذيهم، أفتى بهجره حتى يتوب.
          4- محمد العزي الوصابي: متعصب جلد في الفتنة لهذا جعله الشيخ محمد يخطب في مسجده.
          المتعصبون لحزب عبد الرحمن العدني في أبين
          أ- أبين:
          1-وديع مهيم الأبيني إمام وخطيب مسجد الجنيد بأبين.
          هذا المسجد أصبح مأوى الحية الرقطاء، أما وديع الأبيني فقد مدحه عبد الرحمن العدني وأثنى عليه مع أن هناك من هو أفضل من وديع ولكن من أجل تثبيت الرجل على الباطل وضمه إلى حزبه المنكوس، علمًا بأن وديعاً الأبيني خائض في الفتنة.
          2-خالد كبَّاس متعصب لعبد الرحمن العدني.
          ب- مودية:
          1- عبد الله بن شاهر قال عنه شيخنا يحيى حزبي.
          فهو المقلقل في دماج؛ كان يدخل على شيخنا ويظهر له بأنه ليس بمتعصب.
          وعبد الله بن شاهر كان يقول عن عبد الله بن مرعي في نفسي منه شيء، قيل له لماذا؟ قال: لِانْزِوائه. أو بهذا المعنى. ثم أصبح عبد الله بن شاهر يوزع ملزمة عبد الله بن مرعي على الأخوة سرًّا كما أخبرني بذلك الأخ أحمد السعيدي جاره.
          وعبد الله بن شاهر فارغ من الفرغ كان يمسك الرجل ويتحدث معه وقتًا ثم يمسك الآخر ويتحدث معه وقتًا وهكذا حتى مرت عليه الأيام والليالي ولم يتحصل على العلم الشرعي إلا قليلًا جدًّا.
          وهو يتغيب عن الدروس حتى قال له أخ تعال عبد الله شاهر نحضر الدرس؟ قال عبد الله شاهر: تعال معي نسمعه من البيت.
          وكان عبد الله بن شاهر يتهاون في صلاة الجماعة وتفوته الركعات الأولى وهذا بكثرة ولربما صلى مع الجماعة الثانية علمًا بأن بيته بجوار المسجد وعند قرب سفره نصح بأن لا يجالس أبا الخطاب فقال: أما أبو الخطاب فأمره واضح، ووعد بأن لا يجالسه، ثم أصبح يجالس أبا الخطاب ويزاوره ويناصره، أعوذ بالله من الخذلان.
          2-أبو الخطاب الليبي مطرود من دماج بسبب قلقلته وفتنته وتعصبه لحزبية عبد الرحمن العدني، وهو الآن مقيم في قرية من قرى مودية، فأبو الخطاب قال فيه شيخنا أعز الله قدره: أبو الخطاب أشعبي طائش، ما يتردد في الجزم بذلك لمن عرف ما عرفنا من حزبيته وحزبية من كان معه مثل عبد الله بن شاهر، وأمثال هؤلاء حزبيون راجع "شريط التأكيد" (رقم3).
          أبو الخطاب محرش: قال عنه شيخنا يحيى حفظه الله من كل سوء ومكروه: هداه الله يسلك مسلك الحزبيين الأول أصحاب أبي الحسن في الاتصال للمشايخ والتحريش والسعي بالفتنة واتصل لي بعض المشايخ وبعضهم نصحه فعلى هذا فأبو الخطاب مطرود لا جزاه الله خيرًا، ولا لقاه الله خيرًا، مفسد قصده الفتنة ... هذه حزبية على طريقة أصحاب أبي الحسن حذو القذة بالقذة، والله ما يشك فيها من تبصر بالحق.
          أولًا: أفسد بعض الأخوان الليبيين هنا، وهم يشهدون خمسة أو أكثر كلهم يشهدون عليه بذلك.
          ثانيًا: يتصل بالمشايخ ويريد الفتنة وهو عندنا يطلب العلم بلا أدب، لا لقاه الله خيرًا. اهـ كلام الشيخ حفظه الله. راجع (القول الصواب لبيان حال أبي الخطاب) للأخ حيدره الجعدني.
          وكان أبو الخطاب من أصحاب أبي الحسن فَسَكَتَ فَسُكِتَ عنه، ولما جاءت فتنة عبد الرحمن العدني لا جزاه الله خيرًا تعصب لها ودخل فيها.
          وهو قليل الأدب مع شيخنا الناصح الأمين يحيى الحجوري حيث قال أبو الخطاب: أنا لم أقنع بكلامك في أبي الحسن.
          وهو قليل الأدب أيضًا حيث لم يسمع نصيحة الشيخ محمد الإمام حفظه الله تعالى؛ حيث قال له في جلسة وقعت في مودية أصلح ما بينك وبين الشيخ يحيى ولا تخرج إلى المدن، فأبى إلا الخروج، وقد ذهب بعض المفتونين إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب هداه الله من أجل طلب تزكية لأبي الخطاب فقال لهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب: رزق ساقه الله إليكم.
          قلت: نعم رزق القلقلة والتحريش رزق إبليس اللعين، فأبو الخطاب جندي من جنود إبليس.
          و الشيخ محمد بن عبد الوهاب يعلم أن أبا الخطاب مطرود فهذا غش منه للمسلمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (( من غشنا فليس منا)) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
          فطرد شيخنا يحيى حفظه الله لهؤلاء ليس عن هوى وإنما طردهم لما أظهروا شرهم وحاربوا أهل السنة بالقلقلة والتحريش، فنشكره على ذلك ونقول له: جزاك الله خيرًا، ونقول له أيضًا هذا من إماطة الأذى عن الطريق.
          فائدة:
          أخرج مسلم رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لقد رأيت رجلًا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق؛ كانت تؤذي المسلمين)).
          وفي رواية: ((مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين؛ لا يؤذيهم فأدخل الجنة)).
          وفي رواية لهما: ((بينما رجل يمشي بطريق وجاء غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له)).
          قال الشيخ العثيمين رحمة الله عليه عند شرح هذا الحديث: المهم أن أزالة الأذى من الطريق، الطريق الحسي طريق الأقدام، والطريق المعنوي طريق القلوب وإزالة الأذى عن طريق القلوب والعمل على إزالة الأذى عن هذا الطريق ، وهذا الطريق لله مما يقرب إلى الله وإزالة الأذى عن طريق القلوب والعمل الصالح أعظم أجرًا وأشد إلحاحًا من إزالة الأذى عن طريق الأقدام. اهـ راجع شرح رياض الصالحين عند الحديث السابق الذكر.
          3-صبري بن محمد سالم المعيش رأس الفتنة في مدينة مودية وهو طعان في شيخنا يحيى أعزه الله.
          من أقوال صبري المعيش:
          الحجوري انتهى، وقد فرغنا منه.
          لا نقبل كلام الشيخ يحيى ولا الشيخ الإمام في أبي الخطاب.
          قلت: وهذا النذل من الذين ينشرون أقوال صالح البكري في شيخنا يحيى أعزه الله، وأيضًا من الذين رحلوا إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب هداه الله لطلب تزكية لأبي الخطاب الحزبي المخذول. قطع الله دابره.
          وصبري بن معيش خالف كلام أهل العلم في أبي الخطاب بحيث يستدعيه ويذهب به من مكان إلى مكان من أجل تأجيج نار الفتنة، وإدخال الناس في الحزبية الجديدة وصبري معيش يحرض الأخوة في مودية بأن لا يستقبلوا إخوانهم طلاب العلم من دماج، فهو صاد عن سبيل الله. .
          علمًا بأن صبري معيش من أصحاب تسجيل الأراضي بمركز الفيوش التجاري.
          4-أنور حسين أحمد الصالحي مفتون يصف شيخنا بأنه كذاب.
          ويقول عن الشيخ الإمام مالكْ منه كل يوم له كلام.
          5-على العسعوس: بوق من الأبواق أي شيء يسمعه يبثه وينشره من غير خجل.
          6- سمير بن محمد علي العضة: متعصب لهذه الفتنة وهو يحرف في الكلم عن مواضعه ويطعن في شيخنا أعز الله مقامه.
          لودر:
          1-مصطفى مبرم: متعصب جلد في هذه الفتنة، ومن شدة تعصبه أنه وصف أهل دماج بأنهم يشبهون أبا الحسن المصري. وقد كتب في ذلك رسالة وكذب فيها، وكتب شعرًا يدل على نذالته وتعصبه لحزبية عبد الرحمن العدني؛ بحيث أنه طعن في دماج، وقد ردوا عليه شعرًا وكتابتًا ومن الشعر قصيدة بلغة أهل تهامة (الحديدة) بعنوان/ صوت النهيق المبرمي.
          ومصطفى مبرم مسئول تسجيل الأراضي لمركز الفيوش التجاري فرع لودر.
          2-حفيظ الجنيدي محرش من المحرشين بين أهل الفضيلة لا جزاه الله خيرًا، وقد كتب رسالة حاصلها الطعن في الشيخ يحيى والتحريش بين العلماء وقد رد عليه الأخ في الله: عرفات القباطي في رسالة بعنوان الرد البديع على حفيظ الجنيدي الصريع.
          3-محمد عاطف متعصب في الفتنة.
          4-محمد المرافعي.
          المتعصبون لحزبية عبد الرحمن العدني في شبوة
          1-أبو الحسين حسن عليوه الشبوي.
          كان حسن عليوه ممن يثني علي شيخنا يحيى، حتى أنه سأله الأخ حسين البيحاني ذات مرة عمن هو أعلم واحد في اليمن بعد الشيخ مقبل رحمه الله تعالى، فقال أبو الحسين: الشيخ يحيى. راجع شرارة اللهب الحلقة الثالثة.
          وكان أبو الحسين يجلس في درس الشيخ يحيى بالقرب منه ثم ابتعد وصار في المؤخرة.
          من أقوال أبي الحسين الشبوي:
          يزعم أن كلام شيخنا في عبد الرحمن العدني هو من كلام الأقران.
          ومن راجمات أبي الحسين الشبوي، قوله للأخ عبد الله الحكمي وفقه الله الشيخ يحيى رعاه الله غضوب، ومتسرع وقد تكلم على الإمام والبرعي. راجع شرارة اللهب (3).
          وكان أبو الحسين مع الذين فتنوا في فتنة أبي الحسن المصري، ثم تراجع ، وكان في جمعية دار البر الحزبية، وكان يستلم راتبًا شهريًّا من أبي الحسن ويوجد له رصيد من المال في مأرب وهو معترف بذلك، مع العلم أن في آخر أيامه في دماج أغدقت عليه أموال، مما ألفت أنظار كثير من الأخوة، واستنكروه. راجع (التبيان في بيان ما عليه أبو الحسين الشبوي من التحزب والعميان) لناصر الشبوي.
          وقد كثرت جولات حسن عليوه في فتنة عبد الرحمن العدني في شبوة وأبين وحضرموت، من أجل تأجيج نار الفتنة وإدخال الناس في الحزبية الجديدة، وبسبب تردده إلى المناطق المذكورة سابقًا حصل للإخوان في هذه الفتنة ما يلي:
          أ-أنهم يقولون نحن متوقفون.
          ب-أن المسألة مسألة أقران.
          ت-يمنعون الملازم والأشرطة الصادرة من دماج.
          ث-يوزعون بيانات عبد الرحمن العدني، وما يرونه في صالحه ويخدمه في الفتنة، وغير ذلك. راجع (التبيان في بيان ما عليه أبو الحسين الشبوي من التحزب والعميان) لناصر الخليفي الشبوي.
          وأبو الحسين أيضًا يتصل بجوالات وبالرسائل في هذه الفتنة وخاصة إلى دماج.
          ومن طعون حسن عليوه في شيخنا يحيى حفظه الله تعالى:
          يعرض كلام الشيخ يحيى على العلماء، أما أن يقروه أو يردوه. راجع (شرارة اللهب) (3). مع أن شيخنا من أهل العلم والفضل.
          وهذا يذكرني بفتنة أبي الحسن المصري، يقولون ويثبتون أصحابهم: لا نقبل حتى يتكلم العالم الفلاني ثم تكلم العالم الذي يريدون، وهكذا صار، ويقولون مثل سابقيهم حتى يتكلم العلماء: .
          وأصبح أبو الحسين من المستقبلين لجماعة عبد الرحمن العدني. راجع المزيد في معرفة هذا الرجل ما كتبه الأخوان أبو حمزة محمد العمودي في (شرارة اللهب الحلقة الثالثة)، والأخ أبو بلال ناصر الشبوي، في رسالته (التبيان في بيان ما عليه أبو الحسين الشبوي من التحزب والعميان).
          2-يحيى هنم الشبوي: متعصب جلد لحزبية عبد الرحمن العدني.في الحوطة.
          3-حفيظ اللودري مذكور في أصحاب لودر وهو مقيم في الروضة.
          4-محمد عوض الحيدري: في الروضة العطفة.
          5-هاشم بارحيم: في عزان.
          6-أحمد الحجري: في الروضة العطفة.
          7-صالح القباص:الروضة.
          8-سليمان فتيني الأبيني: في المصينعة.
          9-عزمي التعزي.في جباه.
          10-محمد شاهر وهو من مودية.في الشعبة الصعيد.
          11-مراد اللحجي السفيه.في حبان.
          12-محمود العدني.في حبان.
          13-أحمد الشرمي العدني.في عتق.
          14-سعيد الخولاني، مفتون جدًّا.في بيحان, وانتقل إلى معبر عند أمثاله من المفتونين.
          15-ناصر بن عاطف الشبوي. وهو مسئول عن المركز الجديد للحزبية الجديدة الذي يبنى في مدينة عتق.
          16-محمد الصبيحي. في الصعيد.
          المتعصبون لحزبية عبد الرحمن العدني في حضرموت
          أ- المتعصبون في مدينة الشحر :
          1- عبد الله بن مرعي رأس الفتنة ومؤسسها وقد ألفت فيه رسائل ,منها "التجول فيما عند عبدالله بن مرعي من التسول" و"نبذة مختصرة عن مشاريع عبدالله مرعي المشتهرة" للأخ محمد باريدي العمودي رعاه الله, وزجر العاوي الحلقة الثالثة.
          2- أبو هاشم جمال خميس سرور , هذا الرجل له تقلبات في الفتن والفرق غريبة عجيبة تدل على رقةٍ في دينه وضعفٍ في استقامته انتقل إلى جمعية الاحسان وصار من أعظم المفتونين بعبد الله الأهدل ثم جاء الى دماج ومكث فيها فترة من الزمن وهو لا يزال مصرا على التعصب لفتنة الأهدل ثم ظهر انتماؤه لأهل السنة والتحق بهم حتى جاءت فتنة أبي الحسن المصري فأركس فيها وتجلد لها وتعصب , فلما ظهر أهل السنة على أبي الحسن , ورجع والتحق بعبد الله بن مرعي وحتى جاءت هذه الفتنة والحزبية الجديدة فتجلد لها وتعصب لها غاية التعصب وأشهر قلمه في الطعن في أهل السنة كما تراه في الرد المنشود.
          3- عبد الله بن علي باسعد , كان من كبار المتعصبين لأبي الحسن والمفتونين به , وهو ممن اشترك في الرد المنشود.
          4- أبو بكر با صلعة الديسي, كان من أخص أصحاب عبد الله الأهدل ثم عافاه الله والتحق بأهل السنة لما جاءت فتنة أبي الحسن ارتبك فيها ثم راجع الأمر والتحق بعبد الله بن مرعي حتى جاءت هذه الفتنة سقط فيها , وهو ممن يشير عليهم في الرد على أهل السنة.
          5- عبد الحافظ بن براهم ( العامري ) كان من كبار من افتتن بأبي الحسن المصري, وخرج من دماج على أن لا يعود , ثم عاد وذهب إلى المزرعة من أجل إعلان توبته عند عبد الرحمن العدني فقال له عبد الرحمن العدني : والله ما رجعت إلا من أجل الدنيا, فقال له عبد الحافظ: والله إني تبت, فقال عبد الرحمن العدني: والله ما رجعت إلا من أجل الدنيا ... هكذا ثلاثاً.
          فلما جاءت هذه الفتنة تعصب لها وتجلد وباع بيته الذي في دماج والتحق بعبد الله بن مرعي, وصدق فيه تفرس عبد الرحمن العدني.
          6- عبد المجيد الغيلي, من كبار المتعصبين للحزبية الجديدة والمدافعين عنها وممن اشترك في الرد المنشود.
          7- أحمد بن عمر باوافي : من أعظم المفتونين بأبي الحسن المصري وقد استتيب من فتنة أبي الحسن بدماج قرابة العشر مرات ثم يعود حتى جاءت هذه الحزبية الجديدة فصار من كبار ا لمفتونين بها والمتعصبين لها ومن كبار الطاعنين في شيخنا يحيى حفظه الله تعالى خصوصا عند العامة فقد ملأ نفوسهم عل الشيخ بالكذب والزور والتلفيق والبتر, وأحمد باوافي من المعروفين عند كثير من أهل السنة وطلبة العلم الحضرميين بالكذب والزور.فهؤلاء بطانة عبد الله بن مرعي الذين جندهم لهذه الفتنة وللرد على أهل السنة والطعن فيهم والكذب عليهم خصوصا شيخنا يحيى الحجوري حفظه الله تعالى, باسماء مستعارة لا تخرج عمن ذكرنا اسمه آنفا.
          ب- المتعصبون في الديس الشرقية:
          1- نبيل الَحمر, متعصب لهذه الفتنة ومتهالك فيها غاية التهالك ولا نظير له في المتعصبين لهذه الفتنة بحضرموت وهو ممن تورط في فتنة أبي الحسن وتعصب لها ثم رجع, ثم جاءت هذه الفتنة فدخل فيها.
          ج- المتعصبون في المكلا:
          1- سالم بامحرز, قال فيه الشيخ يحيى: شبه عامي.
          وهو من كبار رؤوس هذه الفتنة والساعين لنشرها والذب عنها.
          2- علوي البيتي: إمام مسجد السنة بديس المكلا, ويسمى الآن عند أهل السنة بمسجد اللجنة, من كبار المتعصبين لهذه الفتنة الجديدة.
          د- المتعصبون في قصيعر:
          1- نبيل القعيطي.
          2- عوض بن سالمين مغيزل: متعصب.
          هـ - المتعصبون في المهرة:
          1- صالح يماني المهري: كان حسنيا, ثم جاءت هذه الفتنة ودخل فيها.
          المتعصبون لحزبية عبد الرحمن العدني في يافع
          1- ياسر بن علي العامري: فتن في فتنة أبي الحسن ثم فتن بفتنة صالح البكري, وأخذ من أفكاره.
          ثم جاءت فتنة عبد الرحمن العدني فناصرها ودافع عن أهلها فهو خراج ولاج في الفتن وهو يصد عن مراكز أهل السنة في اليمن وخاصةً دماج بحجة أن هناك علماء كبار في ارض الحرمين وبلاد نجد, و كلامه هذا يقوله عندما كان متاثراً بأبي الحسن , وهو لا يزال مصرا عليه. وياسر العامري عنده تفريط وتمييع بحيث ينظر إلى الأجهزة المرئية بحجة فتوى بعض أهل العلم, وهو لا ينظر إلى الأدلة الشرعية في تحريم الصور بنظرة متجردة للحق, وإنما شيء وافق ما عنده فاخذه. وهو يشجع على اللصوصية في الدعوة, بحيث لم ينكر على عبد الله بن مرعي في تسوله باسم الدعوة, بل يشجع على ذلك التسول الذي لم يكن على عهد السلف الصالح ولم تقم دعوة الشيخ مقبل رحمه الله على ذلك التسول, والتسول معروف عند أهل السنة أنه من شأن الحزبيين من جمعيات وغيرها, وياسر العامري داعية فتنة وهو مناصر لكل من يناوء اهل السنة وما من فتنة خرجت على أهلا لسنة إلا وياسر العامري في صفها ومؤيدها فعلى هذا يجب الحذر منه والبعد عنه فمثله لا يفرح به ولا يستأمنه على الدعوة السلفية لأنه دسيسة وبذرة فساد في الصف, وقد كتب الأخوان: ياسر بن ثابت العلائي, وسعيد بن دعاس المشوشي رسالة في ياسر العامري بعنوان (( أفكار ياسر العامري ودسائسه)).
          2- أبو إسحاق ناصر اليافعي: أعمى البصر والبصيرة, فتن في فتنة عبد الرحمن العدني وهو متعصب له.
          3- حمدي بن عوض اليافعي: كان يقول عن عبد الرحمن العدني: طُزْ فيه لماذا لم يتكلم ويدافع عن نفسه, ثم اصبح متعصباً لعبد الرحمن العدني فخرج مع أبي إسحاق ناصر اليافعي من دماج.
          4- عبد الحكيم الناخبي.
          5- أنيس اليافعي: مريض من المرضى.
          6-أحمد شفان نزيل يافع.
          7- حسن المختاري: من المتعصبين للحزبية الجديدة.
          المتعصبون لحزبية عبد الرحمن العدني في لحج:
          1- مراد بن سالم اللحجي : متعصب لحزبية عبد الرحمن العدني.
          يقول عن الشيخ: إنه ظالم , وإنه غشوم , ولما اراد أن يبيع بيت الوقف نهاه الشيخ عن فعل هذا وإذا بالرجل يشتط غيضا, وقال : النظام الإشتراكي هو الذي يؤمم حقوق الناس, وقام من مجلس الشيخ وكان يكلمه وهو قائم ويقول: في دولة , في دولة , يعني: يريد أن يحاكم الشيخ , وخرج من مجلس الشيخ ولم يستأذن , وقد أفتى شيخنا رعاه الله بهجره, وقال: إنه سفيه وقليل الأدب.
          قال أبو حاتم: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر.
          وقال أبو اسماعيل الصابوني: وعلامات أهل البدع على أهلها بادية ظاهرة, ومن اظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم واحتقارهم لهم واستخفافهم بهم.
          قلت: وقد سمع كثير من الناس كلام هؤلاء الهمج من طعن وسب وتنقص في شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
          2- مراد العطيفي اللحجي: لم يعرف المذكور بثبات في فتنة, وقف مع أبي الحسن المصري ثم جاءت فتنة عبد الرحمن العدني فجند نفسه فيها, وسلمته جمعية دار البر إمامة وخطابة مسجد في مدينة الحوطة عبر مسؤلها في المحافظه عبد الغفور اللحجي.
          3- عبد الغفور اللحجي: كان من أصحاب برآءة الذمة, وكان في جمعية دار البر وقد كان عبد الغفور يدرس عند عبد المجيد الريمي بعد بيان أمره في حياة الشيخ مقبل رحمه الله, وحمل راية جمعية الحكمة, وهو من اصحاب الهجوم على المساجد لا جزاه الله خيرا, ثم جاءت فتنة عبد الرحمن العدني لا جزاه الله خيرا فدخل فيها وناصر أهلها وهجم على مساجد أهل السنة فهو صاحب منزلقات حزبية فمثله لايدافع عنه ولا يفرح به وله حيل عجيبة للإستيلاء على الأراضي والمساجد, انظر المزيد سلسلة النصح والبيان والهدى رقم (2)للأخ إحسان اللحجي
          4-شرف بن حابس: عُرف المذكور بقراءة كتب اهل البدع من الحزبيين بدعوى معر فة شبه القوم وهذا مما كسبه بعداًعن منهج السلف وكان شرف بن حابس يوزع اشرطة الحزبيين في قرى لحج على درَّاجته الهوائيه بل كان يبع رسائل للحزبيين فما تأتي فتنة إلا وهو ملطوم فيها فلما جاءت فتنة عبد الرحمن العدني صرع فيها.
          5-أبو زكريا جميل بن علي بن طالب اللحجي: إمام وخطيب قرية بئر ناصر بمحافظة لحج فتن في فتنة أبي الحسن ثم نصح فترك أصحاب أبي الحسن ثم جاءت فتنة عبد الرحمن العدني فدخل فيها وكان له دوْر كبير في إخراج بعض الطلاب من دار الحديث بحجة شراء أرضية في مركز الفيوش التجاري اضطرهم إلى بيع بيوتهم من أجل تكملة المشروع.
          وجميل بن علي يرى أن نشر أشرطة الشيخ يحيى حفظه الله تعالى تسبب فتنة. قلت: أف لها من حزبية, فقد نفع الله عز وجل بأشرطة شيخنا يحيى داخل البلاد وخاجها, والمذكور يبث الدعايات الكاذبة عن شيخنا وعن دار الحديث وحراسها, وجميل بن علي أضاع العلم فهو بعد الأرضيات.
          6- يسلم الصبيحي: مفتون.
          7- محمد الخدشي العدني: خدشت استقامته في هذه الفتنة وصار متجلداً للعدني وفتنته, احمق صار بعد هذه الفتنة أينما توجهه لا يأتي بخير, وهو احد الكائدين للأخ عبد العزيز إمام مسجد البخاري في قرية المحلة في محافظة لحج حيث أنهم أخذوا مسجده مستخدمين في ذلك اساليب وطرق الحزبيين انظر زجر العاوي الحلقة (3).
          المتعصبون في البيضاء:
          1- عبد الله بن صالح الوحيشي البيضاني: متعصب جلد في الفتنة حتى أنه يقول لبعض الأخوة: بقيتم مَن...؟.
          ومن اقوال هذا المفتون قوله: إن الشيخ يحيى متسرع ومن جاءه أخذ بقوله وتكلم على الناس ولو أنه تأنى قبل تجريحه.
          وعبد الله الوحيشي صار يحاضر عند الذين كان ينكر عليهم بالأمس.
          2- الخضر بن عبد الله الملجمي: متعصب للفتنة.
          ومن اقواله: لا تسألوا الشيخ يحيى, واسألوا عبد الرحمن لأنه أعلم واحد بالفقه.
          3- محمد بن جعفر العدني: يعمل طبيباً في البيضاء, قال في شيخنا: بلا ديانة, ثم عفا عنه الشيخ ولكن الرجل استمر في غيه وتعصبه, فطرد من دماج, فهو أحمق.
          ومن أقوال هذا المفتون: قوله عن الشيخ الإمام والشيخ الذماري: إنهم ليسوا علماء وإنما رفعهم العوام وسيبان حالهم, ويقول انا من المتعصبين لعبد الرحمن العدني, ويقول كل الحراس جواسيس يعني حراس دار الحديث بدماج من أهل وادعة, وقال لأن أتحاكم إلى أفسق الناس ولا اتحاكم إليهم.
          فهؤلاء الذين عرفوا بالتعصب لهذه الحزبية الآن كالذين اجتمعوا من قبلهم قريباً في ورقة براءة الذمة وكان مصيرهم ما علمه سائر أهل السنة من التحزب والضياع, هذا وإن بقي منهم أحد لم نعلمه فسيكون لهم ذكر في طبعة أخرى إن شاء الله تعالى ليحذر الناس تلبيسهم وتسترهم بالدعوة السلفية وهم في الحقيقة ضد عقر دارها والله المستعان وعليه التكلان.
          وكتبه عبد الرحمن بن أحمد بن سالم الحامد
          في جماد الثاني 1429هـ بدار الحديث في دماج حرسها الله من كل سوء ومكروه, ورحم الله مؤسسها, وحفظ الله خليفته عليها.
          ============= الحواشي -----------
          ([1]) - يعني شيخنا أعلى الله جاهه.
          ([2]) - انظر أقواله في شرارة اللهب الحلقة الثانية.
          ([3]) - أي لم يتفاعل القات معه بالمعنى العامي أي أنه لم يكيف بعد, والله المستعان.
          ([4]) - كناية عن حب الرياسة نسأل الله السلامة.

          تعليق


          • #6
            ( ومن يهن الله فما له من مكرم )

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا

              جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وفي جهودكم لبيان اصحاب الحزبية الجديدة باأسمائهم

              تعليق


              • #8
                جزى الله الجميع خيرا...
                أسأل الله أن يثبتنا على السنة

                تعليق


                • #9
                  زكريا العدني

                  كنت في باص الرداعي مع أهلي ولا أعرف في الباص سوى قريبنا الأخ الفاضل ابن الفاضل وبجانبه جاره الوالد اليافعي ، والأخ زكريا في الكرسي أمامي يصرخ في محاورٍ له حالفا بالله : أن هناك أناس في دماج ليسوا بطلاب علم ، إنما طلاب دنيا أتوا لفتح محلات عصير الليم والفطائر ، وأن صاحب المطعم الفلاني دجاجه المشوي مثلج !!

                  وحيث أنها كانت الرحلة الأولى لي مع أهلي إلى الدار المباركة ، إلا أن كلامه هذا مازال عالقا في ذهني ـ فأخي الفاضل الشميري وصهره - حببا إليّ دماجا ورغباني إليها ، وإذا بكلام الأخ زكريا يثبط العزم ، حتى أن أم عبدالرحمن سألتني في حينه : ليش الدجاج حرام في دماج ..؟؟!!

                  ولها الحق في هذا السؤال كونها لم تستوعب كلامه وهي العامية ، وهو العائد من دعوة !!!

                  أقول والله شهيد على ذلك : كلامه وإن كان صحيحا ، بل وأضيف عليه أن في دماج جواسيس وأرباب الفتن وهم لاريب أشد خطرا من دجاجة مجمدة ، إلا أنه كداعية إلى الله على بصيرة ، عمله وأسلوبه يُنفر من لا يعلم حقائق الأمور ..

                  بعد قراءة الرائية وذكر اسم زكريا واسم شيخي في الحموية والتدمرية فهد العدني عزمت على مراسلة الإخوة في الدار للتفصيل عن حالهما ، فإذا بي أجد هذا الموضوع ، ووجدت فيه كفايتي في تفسير ذلك الأسلوب من الأخ زكريا ..

                  فأقول : نعم أخي زكريا ، دماج يوجد فيها من أرباب الدنيا أناس ، سواء كان همهم عصير ليم أو فطائر أو غيره .. ومع ذلك ذهبوا وبقي الليم والفطائر !!! فإذا كان كلامك وأسلوبك هذا في الماضي فلا نستغرب مسألة علي الزيدي منك ..

                  فنسأل الله الهداية لي ولكم جميعا .. والله المستعان .

                  تعليق


                  • #10
                    وفي صنعاء عبد الرحمن اليافعي العامري:
                    يزعم أنه يدعو إلى إصلاح ذات البين وهو في حقيقة أمره يفسده

                    ويظهر ذلك جليا في ملزمته التي ملأها طعنا في علامة اليمن ومحدثها الناصح الأمين فمما قال عن الناصح الأمين :
                    أنه عنده عجلة في الأحكام
                    وعدم التثبت في الأخبار
                    وحب الزعامة الدعوية
                    وعنده بطانة السوء
                    و قلة التجربة الدعوية
                    والاستكبار وعدم قبول الحق
                    والسَّفه وبذاءة اللسان
                    وأن الشيخ يحيى بن علي الحجوري من أكبر الساعين في هذه الفتنة بل هو رأسها ومؤججها وصار حرباً بلسانه وبنانه على إخوانه
                    وأنه صاحب بغي وعناد
                    وأنه يكثر من السب واللعن والفحش .
                    ولا تعجب أخي الكريم إذا عرفت أن عبد الرحمن العامري من طلاب علامة اليمن الناصح الأمين

                    ولكن هكذا يصنع العقوق بصاحبه
                    وها هو اليوم يصبح حربا على دماج وشيخها ليقف صفا مع الرافضة والصوفية والإخوان.

                    تعليق


                    • #11
                      هذا الرجل أحمق والله

                      سعى إلى حتفه بيده، ولو أنه سكت لكان أسلم له

                      قال الله عز وجل في من هذا حاله: ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم )

                      تعليق


                      • #12
                        وفي صنعاء أيضا بشير الحزمي وهو ممن أعمى الله قلبه عن الحق سكت دهرا سرا ثم نطق جهرا بهجرا فقال - وبئس ما قال - حيث قال عن خليفة الشيخ مقبل بأنه زنديق .
                        قلت : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما .
                        والزنديق هو صاحب النفاق الاعتقادي
                        فهل محدث اليمن - يا قوم - زنديق ؟؟!!

                        عليك من الله يا بشير ما تستحق

                        وعظم الله أجر شيخوك فيك ، وطهر الله منك مسجد السنة - الذي أسسه على التقوى الشيخ حسن بن قاسم الريمي وأبدله الله خيرا منك .

                        تعليق


                        • #13
                          والله ما سمعنا هذه الكلمة (زنديق) في حق خليفة الإمام الوادعي لا من أصحاب أبي الحسن ولا حتى من الأخوان بل ولا من الصوفية ولا من هو أسوأ منهم.

                          ولكننا اليوم نسمعها من أتباع عبد الرحمن العدني الحية الرقطاء.

                          وهل تلد الحيّة إلا حييّة.

                          فالحمد لله الذي فضح القوم وجعلهم يتقيؤن هذه الأقوال ليعلم الناس حالهم.

                          فقد أصبحوا في حالة يُرثى لها (كالمجانين).

                          تعليق


                          • #14
                            هل بشير الجاهل له مسجد في صنعاء ؟؟؟

                            تعليق


                            • #15
                              نعم له مسجد أصبح بعد أن قام عليه يشبه مساجد العوام، وهذا حال الحزبيين يتمسكنون عند بعض المشايخ ويتظاهرون بالسنة فيحسنون بهم الظن، وإلا كما قلت أخي الكريم فهو جويهل.
                              وقد كان في يافع وخرج منها مذموما مدحورا بعد أن فضحه الله، وما هو حول طلب العلم ولا حول السنة وإنما حول الدنيا، والله المستعان.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X