بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد،
فإن الله تعالى يقول في كتابه العظيم: ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﭼ[الروم: ٢٣]
ومعلوم ما جاء في الرؤيا من أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم, وقد أفرد مسلم في صحيحه كتابًا سماه كتاب الرؤيا، وألفت كتب في تأويلها وما يتعلق بها من أحكام معلومة عند كثير من أهل العلم وطلابه، ويعتبر تعبير الرؤى موهبة من الله يهبها سبحانه لمن شاء من عباده وامتن بها على نبيه يوسف عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى عنه ﭽ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﭼ [يوسف 101], ولذا فإن المعبرين تعبيرًا صحيحًا أو مقاربًا للصحيح قليل في المجتمعات، ولا أدل على فضل الرؤيا الصالحة من أنها من الله كما جاء في حديث أبي قتادة المتفق عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الرؤيا من الله والحلم من الشيطان». وفي حديث أبي هريرة: «الرؤيا الصالحة بشرى من الله». أخرجه مسلم وجاء عنه: «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءً من النبوة» متفق عليه.
ولما عُلم هذا عند كثير من الصالحين, فإنه في يوم من الأيام القريبة الماضية أسرَّ إليَّ بعض إخواني طلاب العلم ممن أعرفه بالخير والصلاح في درس الظهر لشيخنا -حفظه الله- قائلاً: أن زوجته -وهي طالبة علم- رأت رؤيا لشيخنا يحيى -حفظه الله- فقصها عليَّ فطلبت منه كتابتها فكتبها لي بخطه وهذا نصها:
امرأة تقول: رأت في المنام أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان جالسًا تحت شجرة يقرأ في كتابٍ ثم جاء إليه شيخنا يحيى -حفظه الله- وجلس معه يتحدثان حول الطلاب وحول شؤون الطلاب, فجاء جبريل -عليه السلام- وأعطى النبي -صلى الله عليه وسلم- طيبًا على صورة البخور.
فقال الشيخ يحيى للنبي صلى الله عليه وسلم: من هذا؟
فقال له: جبريل.
ثم أهدى النبي -صلى الله عليه وسلم- للشيخ -حفظه الله- شيئًا يسيرًا من ذلك الطيب، وقال له: تطيب من هذا الطيب أربع سنين ثم اعطه لفلان.
وتقول: لم تعرف هذا الشخص الذي قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- للشيخ أن يعطيه هذا الطيب ولم تره في الرؤيا.انتهت.
ثم قصصتها أنا على الشيخ -حفظه الله- بعد ذلك فقال: عبّرها, فاتصلت بالأخ أبي العز في تعز من هاتف الشيخ -حفظه الله- وقرأتها عليه لقصد تعبيرها، فكان تعبيره لها تعبيراً طيبًا، وما هي إلا أيام وإذا الاتصالات تأتي من هنا ومن هنا من الداخل والخارج، وأن الشيخ رأى رؤيا وهذا يزيد وهذا ينقص وهذا يذكر أشياء عجيبة في شأنها.
فلما رأيت ذلك بحثت عمن نشرها، فاتضح لي أن أخانا الفاضل أبا العز الذي عبرها حدّث بها فانتشرت بزيادة فيها ونقص، ولعل بعض من يحمله حسده وحقده من أهل هذه الحزبية التي ثارت تحت حزبية عبد الرحمن العدني المنحرف -أخمده الله ومن دفع به- أن يتقوّل علينا أننا نعتمد على المنامات كالصوفية وغيرهم من أهل الكرامات المزعومة, وما كان القصد حين عرضها على الأخ الكريم أبي العز إلا لتعبيرها كغيرها من الرؤى وما كان الشيخ -حفظه الله- يحب أن تنشر هذه ولا غيرها على هذا المستوى.
فهو -حفظه الله- ليس بحاجة إلى ما قد يتوهمه من في قلبه مرض من أنه يبحث عن الرفعة من غير طريقها ومظانها، فقد أكرمه ربه -سبحانه- بالسنة والعلم النافع اللذين هما الرفعة حقًا ﭽ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﭼ[المجادلة: ١١].
وقد رفعه الله بين إخوانه أهل السنة وأحبوه وأحبه طلابه لما عُرف به من الصدق والصراحة في الحق والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
فإن الله تعالى يقول في كتابه العظيم: ﭽ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﭼ[الروم: ٢٣]
ومعلوم ما جاء في الرؤيا من أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم, وقد أفرد مسلم في صحيحه كتابًا سماه كتاب الرؤيا، وألفت كتب في تأويلها وما يتعلق بها من أحكام معلومة عند كثير من أهل العلم وطلابه، ويعتبر تعبير الرؤى موهبة من الله يهبها سبحانه لمن شاء من عباده وامتن بها على نبيه يوسف عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى عنه ﭽ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﭼ [يوسف 101], ولذا فإن المعبرين تعبيرًا صحيحًا أو مقاربًا للصحيح قليل في المجتمعات، ولا أدل على فضل الرؤيا الصالحة من أنها من الله كما جاء في حديث أبي قتادة المتفق عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الرؤيا من الله والحلم من الشيطان». وفي حديث أبي هريرة: «الرؤيا الصالحة بشرى من الله». أخرجه مسلم وجاء عنه: «رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءً من النبوة» متفق عليه.
ولما عُلم هذا عند كثير من الصالحين, فإنه في يوم من الأيام القريبة الماضية أسرَّ إليَّ بعض إخواني طلاب العلم ممن أعرفه بالخير والصلاح في درس الظهر لشيخنا -حفظه الله- قائلاً: أن زوجته -وهي طالبة علم- رأت رؤيا لشيخنا يحيى -حفظه الله- فقصها عليَّ فطلبت منه كتابتها فكتبها لي بخطه وهذا نصها:
امرأة تقول: رأت في المنام أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان جالسًا تحت شجرة يقرأ في كتابٍ ثم جاء إليه شيخنا يحيى -حفظه الله- وجلس معه يتحدثان حول الطلاب وحول شؤون الطلاب, فجاء جبريل -عليه السلام- وأعطى النبي -صلى الله عليه وسلم- طيبًا على صورة البخور.
فقال الشيخ يحيى للنبي صلى الله عليه وسلم: من هذا؟
فقال له: جبريل.
ثم أهدى النبي -صلى الله عليه وسلم- للشيخ -حفظه الله- شيئًا يسيرًا من ذلك الطيب، وقال له: تطيب من هذا الطيب أربع سنين ثم اعطه لفلان.
وتقول: لم تعرف هذا الشخص الذي قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- للشيخ أن يعطيه هذا الطيب ولم تره في الرؤيا.انتهت.
ثم قصصتها أنا على الشيخ -حفظه الله- بعد ذلك فقال: عبّرها, فاتصلت بالأخ أبي العز في تعز من هاتف الشيخ -حفظه الله- وقرأتها عليه لقصد تعبيرها، فكان تعبيره لها تعبيراً طيبًا، وما هي إلا أيام وإذا الاتصالات تأتي من هنا ومن هنا من الداخل والخارج، وأن الشيخ رأى رؤيا وهذا يزيد وهذا ينقص وهذا يذكر أشياء عجيبة في شأنها.
فلما رأيت ذلك بحثت عمن نشرها، فاتضح لي أن أخانا الفاضل أبا العز الذي عبرها حدّث بها فانتشرت بزيادة فيها ونقص، ولعل بعض من يحمله حسده وحقده من أهل هذه الحزبية التي ثارت تحت حزبية عبد الرحمن العدني المنحرف -أخمده الله ومن دفع به- أن يتقوّل علينا أننا نعتمد على المنامات كالصوفية وغيرهم من أهل الكرامات المزعومة, وما كان القصد حين عرضها على الأخ الكريم أبي العز إلا لتعبيرها كغيرها من الرؤى وما كان الشيخ -حفظه الله- يحب أن تنشر هذه ولا غيرها على هذا المستوى.
فهو -حفظه الله- ليس بحاجة إلى ما قد يتوهمه من في قلبه مرض من أنه يبحث عن الرفعة من غير طريقها ومظانها، فقد أكرمه ربه -سبحانه- بالسنة والعلم النافع اللذين هما الرفعة حقًا ﭽ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﭼ[المجادلة: ١١].
وقد رفعه الله بين إخوانه أهل السنة وأحبوه وأحبه طلابه لما عُرف به من الصدق والصراحة في الحق والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
كتبه:
أبو الدحداح محمد بن محمد بن حسين الحجوري الزعكري
أبو الدحداح محمد بن محمد بن حسين الحجوري الزعكري
بتاريخ: 13 ربيع أول 1432 بدار الحديث بدماج حرسها الله.
يمكنكم تحميل التوضيح
بصيغة (بي دي أف)
من هنا
تعليق