التنبيه البالغ على سوء ما قاله أسامة عطايا الفارغ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد سمعت مؤخراً كلمة لأحد المتزبّبين قبل التحصْرم من مشايخ الانترنت حاله فيها كما قيل في مثل شعبي عندنا (يا سارحة والناس راجعين) وهو: أسامة عطايا هداه الله أساء فيها الأدب، وتدخل فيما لا يعنيه.
وكنت أرى زيدا كما قيل سيدا ** إذا أنه عبد القفا واللهازم
وقد غمزه عبيد الجابري مؤخراً؛ فحاول التزلف إليه بنحو هذا الكلام الذي فيه الكذب والزور، كقوله: (فالشيخ يحيى وسع عنده الدائرة وصار يسب الشيخ الوصابي، والشيخ عبيد وصفه بأوصاف قبيحة).
قلت: مهلا أيها المتزلّف، فلقد عرفت وعرف كل سلفي منصف أن من وسع الدائرة هو هم لا الشيخ يحيى حفظه الله، فبدأ الجابري بالكلام عن الجامعة الإسلامية... للتوصل إلى الدفاع عن أصحابه الحزبيين في اليمن، وإنما كان رد الشيخ يحيى حفظه الله من باب قول الله تعالى: ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ﴾ فاستح يا أسامة من هذا الكذب المفضوح و(إذا لم تستح فاصنع ما شئت).
وأنصحك أن تترك التطاول على العلماء بما لا يعنيك، (فرحم الله امرءاً عرف قدر نفسه)، فأنت من مشايخ الانترنت المعروفين فيه لا من طلاب العلم فضلا أن تجعل نفسك حكماً في هذه الفتنة أو غيرها.
وقولك: (حتى الشيخ يحيى صار عنده خطأ تجاوز الحدود)، هذا اللفظ منك خطأ وتجاوز للحد، فأنت تعرف الكلمة التي فُرّغَت لعبيد حول أقرب الطوائف للحق وما قبلها، وفيها أكثر من خمسة عشر سبّه، للشيخ يحيى حفظه الله، فمن الذي تجاوز الحدود، ومن الذي بغى؟
أم أنك لا تعرف سوى التملق بهذه الافتراءت، هنا نقول لك:
ما أنت بالحكم الترضي حكومته ** ولا الأصيل ولا ذي الرأي والجدل
ثانياً قولك: (الشيخ عبيد تعرف دخل في المشكلة وصارت الأمور أكثرها بسبب سوء الأخلاق، أنت سبيتني أنا سبيتك).
أقول: هذا تناقض منك فالآن أنت تعترف أن من دخل في الفتنة هو عبيد –أي أنه هو من وسع الدائرة- وأنه هو السبّاب، وأن الشيخ يحيى دافع دفاعا، من باب الآية المذكورة آنفاً، ثم كلامك هذا فيه تطاول على أهل العلم المشهود لهم بالعلم والفضل؛ وهذا من (سوء الأخلاق) فلقد هزلت جداً في هذه الكلمة هداك الله، وصرت كما قيل: (سكت دهراً ثم نطق هُجرا).
أقول: هذا تناقض منك فالآن أنت تعترف أن من دخل في الفتنة هو عبيد –أي أنه هو من وسع الدائرة- وأنه هو السبّاب، وأن الشيخ يحيى دافع دفاعا، من باب الآية المذكورة آنفاً، ثم كلامك هذا فيه تطاول على أهل العلم المشهود لهم بالعلم والفضل؛ وهذا من (سوء الأخلاق) فلقد هزلت جداً في هذه الكلمة هداك الله، وصرت كما قيل: (سكت دهراً ثم نطق هُجرا).
والله المستعان
كتبه: أبو مصعب حسين بن أحمد بن علي الحجوري
بتاريخ الأحد/3/ربيع الأول/1432هـ)
بتاريخ الأحد/3/ربيع الأول/1432هـ)
تعليق