• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أَقْوَالُ المْمَُيِّعينَ لِلدَّعْوَةِ السَّلَفِيَةِ وَالرَدُّ عَلَيْهِمْ/ للشيخ الغامدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أَقْوَالُ المْمَُيِّعينَ لِلدَّعْوَةِ السَّلَفِيَةِ وَالرَدُّ عَلَيْهِمْ/ للشيخ الغامدي

    أَقْوَالُ المْمَُيِّعينَ لِلدَّعْوَةِ السَّلَفِيَةِ وَالرَدُّ عَلَيْهِمْ()



    بِقَلَمِ :
    أَبِي عَاصِمْ عَبْدُ الله بنُ حَمِيدْ بنُ عَلِي صَوَانُ الغَامِدِيّ


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم


    الحمد لله , وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم , وبعد

    فقد خرجت فرقة جديدة من بين السلفيين , يميّعون المنهج السلفي ؛ وهذه الفرقة لها أقوال معروفة عند السلفيين ؛ وكما قيل: (مِنْ فَمِكَ نُدِينُكْ) .

    وأنا هنا , في هذا المقال , أتتبع أشهر مقالاتهم , وأُتْبِعُهَا بالرد المختصر عليها ؛ لأنها مقولات واضحة البطلان لكل ذي عينين , لكن لمن لم يكن له معرفة بهم , أو بسوء مقالاتهم , وسوء عاقبتها على هذه الدعوة السلفية الحقَّة :

    1- فمن أقوالهم : [ نُعَلِّمُ الناس العلم الشرعي , وهم بأنفسهم سيدركون المخالفات الشرعية لمنهج السلف ].الرد :

    أقول هذا ليس بصحيح , وأتباع هؤلاء - على الحقيقة - لا العلم نشروا , ولا الجرح بيّنوا , وهاهم - سنون طويلة - وأتباعهم مُلَبَّسٌ عليهم , بل ويخالطون الحزبيين , وقد يُثنون عليهم, وليس عندهم أي تمييز بين الطيب والخبيث , عياذاً بالله .


    2- ومن أقوالهم : [لو تكلمنا في أمور المنهج لنفَّرنا العوام , وتركوا الدروس ].الرد :

    ويقال لهم ليس بصحيح , لو تكلمتم فيها بعلم , أي بالدليل , بقال الله , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبعمل السلف وأقوالهم , وعلى فهم علمائنا , وكما قال العلماء : (تَكَلَّمْ بِعِلْمٍ أَوِ اسْكُتْ بِحُلْم ) , وكما قال بعض السلف - ينصح آخر - فقال : (عَلَيْكَ بِالحََْق , قَالَ وَكَيْفَ أَعْرِفُه ؟ قَالَ : الحَقُ عَلَيْهِ نُور ) , وقال بعض العلماء : (الحَقُ أَبْلَج , وَالبَاطِلُ لجَْلَجْ ).


    وإذا فرَّ العامِّيُ بعد ذلك من بيان الحق بالحق , فلا نَعُمَتْ عَيْنٌ لَه , ولا كرامة , ولسنا بحاجة للغثائية , ونحن لا نترك شيئا من ديننا لأجل استنكار العوام له , مع صحة الدلالة فيه , وأقوال العلماء به , وهم يستنكرون كثيراً من الأسماء والصفات , ويرتعد بعضهم عند سماعها , أفيجوز هذا لنا ؟! وعدم ذكر هذه الأبواب ؟! إنّها لإحدى الكُبَرْ .

    وأما كونكم تتكلمون فيها بجهل ؛ فهذا لا يجوز لكم أصلا , لأن الله نهى عن الفتوى والبيان بغير علم , قال تعالى : { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم} [الإسراء: من الآية36] , وقال بعد تحذيره من المنهيات العشر , قال : {وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [البقرة: من الآية169] .


    ثم هذا ليس مخصوصا بهذا الباب فقط , بل حتى مسائل الحلال والحرام , لا يجوز لك الكلام فيها إلا بعلم , قال تعالى : {وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ } [النحل:116] .


    3- وكذلك من أقوالهم : [إذا تكلمنا في هذه الأمور , لن تقبل دعوتنا ولن تنتشر] .الرد :

    أقول صدقتم وكذبتم ، أمّا صِدْقُكُمْ : فَنَعَمْ , لو تكلمتم أنتم ؛ فلن تنتشر دعوتكم , لأنكم لا تحسنون الكلام في هذه الأمور ؛ فأنتم لا تدينون الله بهذا أبداً , وأما كَذِبُكُمْ ؛ فهذه دعوة الشيخ مقبل - رحمه الله - كمثال يرُّد على كذب دعاويكم وسوء مقاصدكم ؛ فهو من أكثر من يُعرف عنه - هو والشيخ ربيع حفظه الله - الكلام في أهل البدع , وذكر مثالبهم , ومع ذلك - والحمد لله - فقد انتشرت دعوتهما في الآفاق , ولا ينكر هذا إلا مكابر أو مريض القلب .
    4- ومن أقوالهم : [الكلام في هذه المسائل يقسي القلوب , وقد أكثر السلفيون من هذا حتى عُرِفُوا به] .الرد :


    وغيركم يقول الكلام في التوحيد يقسي القلوب , وآخرون يقولون الكلام في الفقه يقسي القلوب , وهكذا ... , ولو تُرِكَ النّاس لدعاويهم , لما عَلَّمْنَا النّاس شرع الله , ونحن نعتقد أن هذه الأمور من شرع الله تعالى ؛ فهو عندنا من باب الولاء والبراء لدين الله تعالى .

    وما يقسي القلوب حقاً إلا اشتغال الناس بما لا ينفع , ولعلكم من أدرى الناس بهذه المقالة لو كنتم تعلمون .

    5- ومن أقوالهم : [لو تكلمنا في هذه الأمور , لأحدثنا في النّاسِ فتنة] , ويوصون طلبتهم بالسكوت والانشغال بما هو أنفع لهم , هكذا يقولون .الرد :


    هذه عيْن الكذب والزور ؛ فالحق - والحق أقول - إن سكوتكم هو الفتنة , ثم ما الذي جعل الناس اليوم في اضطراب وتخبط وتشتت ؟

    إلا لعدم البيان لهم بشيء هو من أصل عقيدتهم ودينهم.


    ثم هؤلاء بما أشغلتموهم بما ترون انه أنفع لهم ؟

    وأستدرك على نفسي ؛ فأقول صدقتم , وبالحق نطقتم , لقد أشغلتموهم حقاً , ولكن بالطعن في علماء السنة وطلابهم , وهذا هو الأنفع لهم على زعمكم .

    6- ومن أقوالهم : [دَعُوا هذه المسائل للعلماء الكبار , هم أدرى بها وأعرف بمواضع الكلام] .
    الرد :

    تلك شَنْشَنَةٌ نعرفها من أخزم , وكما قيل : (كَلِمَةُ حَقٍ أُرِيدَ بِهَا بَاطِل) , وهل أنتم أنفسكم رجعتم في هذا للعلماء وأخذتم بما قالوا ؟

    قلتم : دعونا نتثبت ولا نتسرع ؛ فإذا أفتى فلان من العلماء تبعناه ؛ فإذا حصل أن العالم الفلاني تكلم , قلتم لا ! , بقي العلماء الآخرون لم يتكلموا - مُبَالَغَةً في التثبت - , ثم لو تكلم كل العلماء , قلتم : الموضوع لم يُفْهَم على وجهه , وجئتم بكل المبررات , لتحفظوا ما بقي من ماءٍ وجوهكم أمام طلابكم .


    وللأسف هم يتبعونكم على الحق والباطل , يُقَادُونَ إلى كلامكم كالشياه , دون تفكر وتعقل , نسأل الله السلامة .


    7- ويقولون : [ لو تكلمنا فيها الآن , ونحن لم يكن لنا تلك القوة والمنزلة عند العوام , سيمكن ذلك الحزبيين من دعوتنا , وسيقضون عليها , ولم يشتد أمرها ويصلب عودها] .الرد :

    نقول نعم , دَعْوَتُكُمْ أنتم لن ُيمكّن لها , لأنها قامت على المماراة للآخرين , ولأنكم - أو قل الغالب عليكم - البحث عن الأموال من الآخرين ؛ فأنتم تخشون أن لا يمدوا يد المساعدة لكم , لو طلبتم منهم ذلك , وبذلك لا تقوم لدعوتكم قائمة , وتموت في مهدها , وأذكركم و { الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } [الذاريات: من الآية55], أنّ الدعوة السلفية قامت بحمد الله من غير قيد أو شرط - في الماضي والحاضر - ولم يجعلوا لهم صناديق عند الأبواب ,كما يفعله أسيادكم من الحزبيين الذين تتزلفون إليهم بالليل والنهار -شاهت الوجوه – أعطوكم أو منعوكم . بل كان الشيخ مقبل يمنع الأخوان أن يفعلوا هذا بعد دروسه ومحاضرته , والحمد لله , انتشرت دعوته ودعوة السلفيين ممّا هو شاهد عيان وليس بعد العيان بيان و رَغمَت أنوف .

    8- ويقول أحسنهم حالاً : [ أنا أذكر المنهج فقط , ولا أذكر أسماء أهل البدع والضلال , فالمقصود بيان الخطأ والتحذير منه , وقد حصل المقصود]().الرد :
    نقول يا هذا ! أربع على نفسك , وعُدْ إلى ربك , وابك على خطيئتك , هل يُعقل يا هذا أن بدعة تمشي في الهواء , أو لعلها هي تدخل كل يوم إلى المطابع بنفسها وتطل على الناس برأسها!! وأقول سبحان الله , ما أكثر التهاويل في هؤلاء المجاهيل .

    9- ومن أقوالهم : [لم لانتليّن للحزبيين , وندخل معهم فيما هم فيه , لكثرتهم ولكونهم لهم مسؤوليات ومكانة في المجتمع , ويمكننا عن طريقهم أن نُمَكِّنَ لدعوتنا , ثم بعد تمكننا , نتركهم وما هم عليه ].الرد :


    ولم لم يتليّنوا هم ؟ لماذا يتكلمون على أئمتنا على المنابر ؟ , ويطعنون فيهم أشد الطعن وأقبحه ؟ وأنت تدس رأسك في التراب كالنعام ؟! قل لي يا مسكين ! : إلى متى يبقى حالك على هذا ؟ هم يطعنون , وأنت تحوقل وتداري , وأين قوله صلى الله عليه وسلم : ((وَأَنْ نَقُومَ بِالْحَقِّ حَيْثُ كُنَّا لاَ نَخَافُ لَوْمَةَ لاَئِمٍ))() , أقول هذا لك أنت ومن سار في ركابك وسلك فجاجك , ودعنا نحن نمضي فيما تعلمناه من علمائنا الأخيار , وصار عليه أولئك الأبرار , مما كان عليه إجماع العلماء , لم يَشُذَّ عنهم إلا ضائع هالك محترق , وحسبك أن تكون ]كذلك[.


    10- ومن طرائقهم , احتجاجهم بما يزعمون : [ أن الشيخ ابن باز وابن عثيمين -رحمهما الله - عليه من تعليم الناس , وترك ما يسميه السلفيون بالجرح والتعديل , ولم ينشغلا به] .
    الرد :


    هذا زعم باطل , وكذب على الشيخين , ومن راجع كتبهم وأشرطتهم ظهر له كذب هذه المقالة .


    11- ومن أقوالهم : [ترك بعض الصحابة الفتن ولم يخوضوا فيها , ونحن مأمورون باتباع طريقهم ] , مثل كلام السلفيين في فتنة أبي السوء (المُكَنىَّ بأبي الحسن المصري الضال المضل) ؛ فيطلبون من طلابهم عدم الخوض في هذا , وأنَّه من الفتن , وقد يُتَّهَمُ علماؤنا بأنهم لم يفهموا حقيقة ما عند أبي السوء .
    الرد :

    سكت الصحابة عما هو فتنة حقاً كانت بين الصحابة - رضي الله عنهم ؛ فأخذوا فيها بالأدلة , كقوله صلى الله عليه وسلم : ((كَسِّرُوا فِيهَا قِسِيَّكُمْ() )) و ((كُونُوا أَحْلاَسَ بُيُوتِكُمْ ()» , ولم يشارك كثير منهم فيها , ولكن لما خرجت الخوارج خرجوا , بل كبار الصحابة خرجوا فيها , لأن سكوتهم عنها ليس في محله , وسَيُقْضَى على الإسلام ؛ فهذه الشبهة هي أكبر دليل على جهلكم بدين الله تعالى , وأنكم حطَّابون , ولكن أقول لكم كما قال تعالى : { قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُم} [آل عمران: من الآية119].


    12- ويتفرع على ما سبق حول أبي السوء أيضا قولهم : [ والمسائل التي بين أهل العلم وبين أبي الحسن مسائل علمية , لها وجه , كمسائل المُجْمَلِ والمُفَصَّل , والتقليد , وهل خبر الآحاد يفيد العلم اليقيني أم انه يفيد الظن ؟ وقد اختلف العلماء فيها منذ القديم ؛ فلم يوجب بينهم ما حدث اليوم بين السلفيين من الفرقة ] , هذا زعمهم ويئس المطية زعمهم .الرد :

    قد بين العلماء , كالشيخ ربيع بن هادي والشيخ عبيد الجابري والشيخ النجمي , بطلان تلك المقالات السيئة , وبيان مخالفتها للسلف بحمد الله تعالى , وليراجع في هذا : (الجناية على الأصول السلفية) لشيخنا ربيع بن هادي -حفظه الله- فقد فند مزاعم أبي الحسن وأوضح جنايته وأتباعه على المنهج السلفي بأحسن عبارة وأوضح إشارة .



    13- ومن أقوالهم : [ أنَّكُمْ مُتَشَّدِدُونْ , وليس هذا من الحكمة في شيء , وقد جاءت الأحاديث باللين مع المخاطبين كحديث : ((يَسِّرَا وَلاَ تُعَسِّرَا وَبَشِّرَا وَلاَ تُنَفِّرَا وَتَطَاوَعَا وَلاَ تَخْتَلِفَا))] , أخرجه مسلم().
    والرد :



    أن يقال هل الحكمة لين دائماً ؟ أَوَ ليس لكم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عبرة وعظة ؟ من قال أن الحكمة هي لين كلها؟ ائتوني بفهم السلف في هذا ، أو نبِّئوني بعلم , وإلا فحسبكم الجهل الذي هو لازم لكم ولا محيد لكم عنه , أليس في كتاب الله ترغيب وترهيب ؟ ألم تقرؤوه في السنّة النبوية ؟ أليس هذا ماثلاً في سيرة نبينا عليه الصلاة والسلام ؟ , أم أنكم قوم لا تعقلون ؟ فالحكمة هي وضع الشيء في موضعه , وقد تكون لينا وقد تكون شدّة , مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ((بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ))() , أفكان هذا من اللين ؟ وهذه المسألة بحمد الله قد أشبعها العلماء بحثاً والحمد لله رب العالمين .


    14- ومن أقوالهم في الفتن الحاصلة , إن سألتهم عن رأيهم فيها قالوا : [نحن نقول بقول علمائنا مثل ما قالوا نقول ولا نخرج عن أقوالهم] .
    الرد :


    أولاً : من هم علماؤكم -زَعَمْتُمْ - ؟
    ثانياً : ما هو قولهم ؟ تسمع كلاما مجملاً , ثم هم لا يُفَصِّلُون لأنهم لو فَصَّلُوا لوقعوا في مزالق لا يستطيعون الخروج منها إلا بشق الأنفس , مع أنهم يحسنون كثيراً المناورات في الحوارات , وهم يأخذون لكل مجلس أهبته , ويلبسون لكل حالة لبوسها , وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((إِنْ شَرَّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ ، الَّذِى يَأْتِى هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ))() .


    ثالثاً: وَهُمْ - على الحقيقة - أبعد الناس عن أقوال العلماء , بل هم أنفسهم من أهل التعالم , ولا يرجعون إلا لمن كان على شاكلتهم , وكما قيل: (فَالطُيُورُ عَلَى أَشْكَالِهَا تَقَعُ ).

    هذه بعض شبهات القوم , نسأل الله أن يريهم الحق حقاً ويردهم إليه رداً جميلاً , أو يُريح البلاد والعباد من شرورهم , والله أعلم , وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم .()

  • #2
    ما أعظمه من كلام حفظ الله الشيخ أبى عاصم الغامدى
    وجزاك الله خيرا أخانا أبا الخطاب على نقلك الطيب

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد حسين المنصورى مشاهدة المشاركة
      ما أعظمه من كلام حفظ الله الشيخ أبى عاصم الغامدى
      وجزاك الله خيرا أخانا أبا الخطاب على نقلك الطيب
      جزاك الله خيرا ياشيخ عبدالله

      تعليق

      يعمل...
      X