سمعنا استغفارا وتراجعا للشيخ عبيد – هداه الله - عن قوله: (والله إن برمنجهام دار هجرة) فاستبشرنا خيرا .
لكنه تراجع ليس بصريح ولا بمريح ،
فمرة يستغفر
ومرة يرجع ويقول بأنه ربما حرفه من نقله عنه،
وقام بائع القات - سابقا - عرفات الأعمى يكحل عيون الجابري فزاده عمى على عمى،
حيث أخذ عرفات البرمكي يبرر كلام الجابري في وجوب الهجرة وأن قصد الشيخ كذا وكذا فصدّقه الجابري دون أن يعلم بأن عرفات البرمكي كان بائعا للقات، وأن كثيرا من بائعي القات يحسنون اللف والدروان والغش والخداع إلا ما رحم الله.
فقطع عرفات البرمكي التوبة النصوح على الجابري ليخرج شيخه بماء الوجه.
وتراجعات الشيخ الجابري - هداه الله - تذكرنا بتراجعات الدكتور عبد الله البخاري - هداه الله –المهزوزة
ومن تأمل تراجع الجابري جيدا سيرى بأنه تراجع من الوجوب إلى الاستحباب في الهجرة .
فعلا كما قال الشيخ يحيى : الجابري لا يصلح للفتوى.
ولا أحب أن أعول على الأخطاء النحوية للجابري في المكالمة الهاتفية مع بائع القات بل أتركها لمريديه لعرفوا حقيقة مبلغ شيخهم.
تعليق