بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعنا على طاعتك
هل تراجع الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري عن طعنه في الإمام الوادعي جملة وتفصيلا ؟!!!
نشرت بعض المنتديات تراجعًا للدكتور عبد الله البخاري في طعنه في الإمام الوادعي – رحمه الله – في سؤال وُجه له هذا نصه :
قال السائل: شيخنا الفاضل، بلغنا في تسجيل صوتي قديم لكم ورد فيه قولكم عن الشيخ مقبل: "ومواقفه -رحمه الله- تلك التي ما كانت تسر سنيا، وما كان يوافقه عليها أحد من العلماء لا الشيخ ابن باز، ولا ابن عثيمين، ولا ربيع، ولا غيرهم، صحيح؟ سبه وشتمه على بلد التوحيد وللملك فهد -رحمه الله- وغيره، رجل صالح، تاب قبل أن يموت بشهرين، ولذلك ما كل من جاءنا كان من دماج على أنه سني، كلهم... قد نظن أن الناس هكذا أفكارها متأثرة بشيخها أنهم خوارج في هذا الفكر، في ذلك العهد ما أحسنا الظن بكل من جاء, ولا أسأنا الظن بكل من جاء نتوقف في أمره"، نرجو التوضيح حفظكم الله.
فأجاب – هداه الله – بإجابة ناقصة غير وافية لا يظهر فيها التوبة النصوح لا سيما وأن كلام عبد الله البخاري مسجل متداول بين البرامكة حتى وقع بين الناس ثم وصل إلينا .
فأحببنا وتمنينا أن (يتراجع) عبد الله بن عبد الرحيم البخاري عن كل ما في الشريط المنشور حيث حوى الشريط على كلمات لا تخرج من سلفي بل تدل على السفه .
وخيانة السائل الذي سأل تعتبر واضحة لأنه لم يأت بكل مصائب عبد الله البخاري وجنايته على ريحانة اليمن الإمام الوادعي - رحمه الله - ، بل وطعنه في طلابه ومركزه العلمي .
ننتظر التوبة النصوح قبل أن ننشر الشريط على الملأ ، لأن كلام الدكتور البخاري في الإمام الوادعي فاق أبا الحسن وأصحاب الجمعيات ، فاللهم سلم سلم ، فسارع بالتوبة يا دكتور قبل أن ننشر الشريط ، ولو سارعت بالتوبة فهو خير لك ، ولا تفعل مثل الوصابي الذي اتهم علماء السنة بالجاسوسية ، وكلما سئل قال : أنا أثنيت عليهم !!.
تعليق