• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[تحذير النُجباء من دناءةِ علي بن أحمدَ الرازحي (أشعب الطمّاع)] لأبي حمزة العمودي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تحذير النُجباء من دناءةِ علي بن أحمدَ الرازحي (أشعب الطمّاع)] لأبي حمزة العمودي

    سلسلة شرارة اللهب على من أُصيب بدآءِ الكَلَبِ [6]
    تحذير النُجباء من دناءةِ
    علي بن أحمدَ الرازحي
    أشعبَ الطمَّاعِ


    قرأها وأذن بنشرها فضيلة العلامة المحدث
    أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري شكر الله له

    جمع وإعداد
    أبي حمزة محمد بن حسين بن عمر العمودي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المقدمة

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.
    فإن من أعظم العقبات التي تُعثِّر طالب العلم في سيره وطلبه وتكون سبباً في تيه وتقلَّبه، وكشف حاله وانتهاك ستره وطمس بصيرته وانتكاسه، وسوء حاله وأخلاقه ومقاله هو زيغ القلوب وانحرافها قال الله تعالى: ﴿فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [الصف : 5].
    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله (4/359): أي فلما عدلوا عن اتباع الحق مع علمهم به، أزاغ الله قلوبهم عن الهدى، وأسكنها الشك والحيرة والخذلان، كما قال تعالى: ﴿وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ [الأنعام : 110]، وقال: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾ [النساء : 115]، ولهذا قال الله تعالى في هذه الآية: ﴿وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾. اهـ
    وقال العلامة الإمام الشوكاني رحمه الله (5/220): أي لما أصروا على الزيغ واستمروا عليه أزاغ الله قلوبهم عن الهدى وصرفها عن قبول الحق. اهـ المراد
    وقال العلامة السعدي رحمه الله (ص821-822): والرسول من حقه الإكرام والإعظام، والانقياد بأوامره، والابتدار لحكمه، وأما أذية الرسول الذي إحسانه إلى الخلق فوق كل إحسان بعد إحسان الله، ففي غاية الوقاحة والجراءة والزيغ عن الصراط المستقيم، الذي قد علموه وتركوه، ولهذا قال: ﴿فَلَمَّا زَاغُوا﴾ أي: انصرفوا عن الحق بقصدهم ﴿أَزَاغَ اللهُ قُلُوبَهُمْ﴾ عقوبة لهم على زيغهم الذي اختاروه لأنفسهم ورضوه لها، ولم يوفقهم الله للهدى، لأنهم لا يليق بهم الخير، ولا يصلحون إلا للشر، ﴿وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ أي: الذين لم يزل الفسق وصفا لهم، لا لهم قصد في الهدى، وهذه الآية الكريمة تفيد أن إضلال الله لعباده، ليس ظلما منه، ولا حجة لهم عليه، وإنما ذلك بسبب منهم، فإنهم الذين أغلقوا على أنفسهم باب الهدى بعد ما عرفوه، فيجازيهم بعد ذلك بالإضلال والزيغ الذي لا حيلة لهم في دفعه وتقليب القلوب [عقوبة لهم وعدلا منه بهم] كما قال تعالى: ﴿وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾. اهـ
    هذا وإن دواعي زَيَغَان القلوب وتقلُّبها كثيرة من أعظمها:....

    حمل الرسالة بالكامل (بي دي أف)




    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 30-09-2010, 01:27 PM.

  • #2
    قال أبو حمزة حفظه الله:

    ولعل سائلاً يسأل ما بال هذه الأمور لم تظهر قبل، وإنما ظهرت بعد ما تغير وتقلب وتنكر؟

    فالجواب ما يلي:

    هذه الأمور لا تجتمع في العبد ابتداءً، ولا تظهر فيه فجأة وإنما يربيها صاحبها كما يربي الرجل الضبع، فإذا تمكنت منه أكلته هذا أمر.

    الأمر الثاني: انشراح قلب صاحبها لها والفرح بتعاطي أسبابها.

    الأمر الثالث: عدم المجاهدة في الله تعالى حق الجهاد، وإن ظهور مثل هذه القمائم ليُشعر أنها كانت مستأصلة فيه حتى جاء وعد الله وأذن لها بالخروج.

    الأمر الرابع: ربما ظهرت بعض هذه الآفات على بعض من يعرفه من الناس فينصح له، فلا يسمع ولا يستجيب.

    الأمر الخامس: الغفلة عن عواقبها الوخيمة والاستهانة في ذلك.

    الأمر السادس: عدم صلاحها للسنة لخلل صاحبها وعدم شكر مولاها.

    الأمر السابع: ستر السنة لأصحابها فكم من شخص كان مستوراً بالسنة، فإذا زاغ قلبه وانحرف صار أمره مكشوفاً مفضوحاً والله المستعان.

    * إنها السنة يا قوم هي التي يرفع الله بها العبد ويضعه.

    * إنها السنة أيها الناس هي التي تستر العبد وتفضحه.

    * إنها السنة يا إخوتاه هي الميزان الراجح في معرفة الرجال وتقويمهم.

    * إنها السنة أيها المتهوكون لا تقبل إلا الصدق والصفاء والنقاء.

    * وليس عند أهل السنة إرشيف كما يزعم بعض الخرَّاصين.

    * إنها السنة إذا أراد الله بالعبد خيراً أكرمه بالسنة ظاهراً وباطناً وستر ذنبه وأصلح من حاله، وإذا أراد الله به سوى ذلك فلن تملك له من الله شيئاً.

    فلربما العبد يعمل الذنب تلو الذنب والله يستره، لعله يؤوب ويرجع فيأبى العبد إلا أن يظهر ذنبه ويهتك ستر الله عليه، ويصبح بعد ذلك مكشوفاً مفضوحاً، وكفى بذلك بلاءً.

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ، عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ» متفق عليه.

    فمن لم يقبل ستر الله ولم يصلح من حاله سلَّط الله عليه من يفضحه ويهتك ستره ممن يعرف حاله، وخبايا أمره ويعدِّد مساويه.

    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ، دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَبْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَيٍّ وَقَدْ قَالَ يَوْمَ: كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا أُعَدِّدُ عَلَيْهِ قَوْلَهُ؟ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرُ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا، قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتْ الْآيَتَانِ مِنْ بَرَاءَةٌ: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا إِلَى قَوْلِهِ وَهُمْ فَاسِقُونَ﴾ قَالَ: فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ، وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ» رواه البخاري.



    فهل يقال إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عنده إرشيف وهكذا إحصاء الذنوب وتعديدها للعبد يوم القيامة، وغير ذلك.

    فأهل السنة أيها المتهوكون ليس عندهم إلا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم.



    وقائل ذلك يعلم أنه ذو بلايا وخزايا ولعله أراد بقوله هذا المتهوك ستر بلاياه وخزاياه، فالأمر ليس لأهل السنة إنما الأمر لله من قبل من بعد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



    فمن لم يقبل هدى الله تعالى ولم يرفع للسنة رأساً قلَّ خيره وكثر شره ولا ينفعه بعد ذلك وعظ الواعظين ولا نصح الناصحين إلا أن يتدراكه الله برحمة منه وفضل.



    عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللهُ بِهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَرَعَوْا، وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى، إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِيَ اللهُ بِهِ، فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ» متفق عليه.

    تعليق


    • #3
      قال الشيخ محمد حفظه الله
      * إنها السنة يا قوم هي التي يرفع الله بها العبد ويضعه.
      * إنها السنة أيها الناس هي التي تستر العبد وتفضحه.
      * إنها السنة يا إخوتاه هي الميزان الراجح في معرفة الرجال وتقويمهم.
      * إنها السنة أيها المتهوكون لا تقبل إلا الصدق والصفاء والنقاء.
      * وليس عند أهل السنة إرشيف كما يزعم بعض الخرَّاصين.
      * إنها السنة إذا أراد الله بالعبد خيراً أكرمه بالسنة ظاهراً وباطناً وستر ذنبه وأصلح من حاله، وإذا أراد الله به سوى ذلك فلن تملك له من الله شيئاً.
      فلربما العبد يعمل الذنب تلو الذنب والله يستره، لعله يؤوب ويرجع فيأبى العبد إلا أن يظهر ذنبه ويهتك ستر الله عليه، ويصبح بعد ذلك مكشوفاً مفضوحاً، وكفى بذلك بلاءً.
      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ، عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ» متفق عليه.
      فمن لم يقبل ستر الله ولم يصلح من حاله سلَّط الله عليه من يفضحه ويهتك ستره ممن يعرف حاله، وخبايا أمره ويعدِّد مساويه.
      عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ، دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَبْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَيٍّ وَقَدْ قَالَ يَوْمَ: كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا أُعَدِّدُ عَلَيْهِ قَوْلَهُ؟ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرُ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا، قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتْ الْآيَتَانِ مِنْ بَرَاءَةٌ: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا إِلَى قَوْلِهِ وَهُمْ فَاسِقُونَ﴾ قَالَ: فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ، وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ» رواه البخاري.
      فهل يقال إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عنده إرشيف وهكذا إحصاء الذنوب وتعديدها للعبد يوم القيامة، وغير ذلك.
      فأهل السنة أيها المتهوكون ليس عندهم إلا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم.
      وقائل ذلك يعلم أنه ذو بلايا وخزايا ولعله أراد بقوله هذا المتهوك ستر بلاياه وخزاياه، فالأمر ليس لأهل السنة إنما الأمر لله من قبل من بعد، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
      فمن لم يقبل هدى الله تعالى ولم يرفع للسنة رأساً قلَّ خيره وكثر شره ولا ينفعه بعد ذلك وعظ الواعظين ولا نصح الناصحين إلا أن يتدراكه الله برحمة منه وفضل.

      جزى الله الشيخ محمد العمودي خيرًا
      وجزاكم الله خيرًا
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد; الساعة 30-09-2010, 02:37 PM.

      تعليق


      • #4
        جزى الله خيرا أسود السنة
        جزى الله خيرا الشيخ الزاهد الوقور محمد العمودي على هذا البيان .

        وهكذا هو حال أصحاب الحزب الجديد
        ما بين سارق لص وبين متخبط مخبول وبين مفتون وبين ........ وهلم جرا

        يكون الواحد مستورا بين أهل السنة حتى يظهر العداء لها والتنكر لها ويحاربها فيفضحه الله.

        تعليق


        • #5
          الله أكبر إنا لله وإنا إليه راجعون أعظم الله الأجر فيك يا أشعب وشروك بثمن بخس دراهم معدودة
          جزى الله خيرا أخانا محمد على هذا البيان الكافي لأمثال هؤلاء الحزبيين الخبثاء

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا
            قال أحد شعراء أهل السنة فيمن حاله كحال الرازحي:-
            بنيات الطريق سلكت منها *** دروبا وارفات بالظِّلال
            وما تدري بأنك في غرور *** وأن الظل آذن بارتحال
            حطام سوف يفنى عن قريب***وتعقب حسرة والكف خال
            فقولوها صريحا قد مللنا *** وطال السير في ظلم الليالي
            ونعلم أن دربكم قويم *** ونحسبه من الطرق الطوال
            أُخيّ تريد أن ترقى سريعا***ستهوي ثم تُمنى بالوبال
            ستلحق ركب من ضلّوا وماعوا***وتُبلى بعد علم بالجدال
            أراك قبلت أفكار الحيارى *** وما صاغوه من قيل وقال
            أما لك عبرة بمصير قوم ***تمادوا في الغواية والضلال

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا أبا حمزة العمودي أشياء قويه ذكرتها تنبئ عن مشكله عند الرازحي هذا عند المنصفين ولو كانت هذه الاخطاء في أبائنا وأمهاتنا فالحق مقدم ونعرف به الرجال ولسنا ولله الحمد حزببين ولامتعصبين لأحد بالباطل ونقولها للمتسترين والمتسترات سواء كانوا صوفيه أو خوانيه أوحراكيين أو رافضة وراء مايسمى بشبكة الوحيين : لو خالف شيخنا ربيع_ حفظه الله وأطال عمره وجعلة شوكة في حلوق المخالفين _أو شيخنا يحيى الحجوري _أعز الله به الملة_الحق واتبعا غير سبيل المؤمنين والله وبالله وتالله لتركناهم ولانبالي فلا تعصب الا للحق فأفهموا إن بقيت لكم عقول وماأخالها كذلك

              تعليق


              • #8
                * إنها السنة أيها الناس هي التي تستر العبد وتفضحه.
                * إنها السنة يا إخوتاه هي الميزان الراجح في معرفة الرجال وتقويمهم.
                * إنها السنة أيها المتهوكون لا تقبل إلا الصدق والصفاء والنقاء
                والله لقد إغتررنا كثيراً بحاله وظنناه على شيء
                جزاك الله خيراً ياأبا حمزة عنا وعن أهل السنة
                فقد فضحت الرجل ونكلت به

                تعليق


                • #9
                  قال المراوغ علي الرازحي الملقب بـ علي شعطان:
                  فمن باب البيان والتنبيه أن الذي نسير عليه ولله الحمد من أول هذه الفتنة وإلى الآن، أننا نسير على ما يسير عليه شيخنا حفظه الله، وما يراه من أن هذه حزبية، وأن عبدالرحمن حزبي، هذا عن حقائق وبراهين، ليس عن تقليد وهوى، وكذلك على ما يسير عليه المركز من الخير والسداد والصلاح، ومن نقل عنّا غير هذا فقد أزرى بنفسه، ويتحمل، وليعلم والحمد الله أن هذا السير الذي نراه هو طريق الخير والسداد والصلاح، والذي فيه النفع للأمة.

                  من أول هذه الفتنة وإلى الآن، أننا نسير على ما يسير عليه شيخنا حفظه الله


                  هذه حزبية، وأن عبدالرحمن حزبي، هذا عن حقائق وبراهين، ليس عن تقليد وهوى،
                  هذه حزبية، وأن عبدالرحمن حزبي، هذا عن حقائق وبراهين، ليس عن تقليد وهوى،
                  هذه حزبية، وأن عبدالرحمن حزبي، هذا عن حقائق وبراهين، ليس عن تقليد وهوى،

                  ==== ===== ====== ====== =====
                  ==== ===== ====== ====== =====

                  نريد من علي شعطان أن يبين هذه الحقائق والبراهين التى رآها من قبل ، لأنها كما يقول ليست عن تقليد وهوى.
                  لكن لما ضاعت الحقائق والبراهين التي كانت معه حصل التقليد والهوى يا شعطان

                  تعليق


                  • #10
                    _نسأل الله عزوجل الثبات _
                    وبارك الله في الشيخ محمد العمودي الذي بين لنا حقيقه ما يسير عليه هذا المتعالم من أمور يترفع عنها الكثير من عوام الناس

                    تعليق


                    • #11
                      (وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان)..

                      جزى الله الجميع خيرا ورفع قدرهم ووحد صفهم
                      وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا


                      قد قيل قديماً :(عند الامتحان يكرم المرء أو يهان)....
                      يا أبا الحسن أو لنقل يايها الذي كنت مشتغل بالحديث هل أنت صاحب حديث أم تكتب الحديث وتعمل به؟
                      جاء ذات مرة أبي القاسم البغوى إلى الإمام أحمد فقال له يا إمام إني ذاهب لفلان فاكتب له أني أشتغل بالحديث فكتب إليه الإمام أني بعثت لك رجلا يكتب الحديث فقال يا إما م هلا كتبت صاحب حديث
                      فقال الإمام أحمد صاحب الحديث عندنا من يعمل بالحديث
                      .

                      وجاء ذات مرة رجل للفضيل بن عياض فقال يا أبا على حدثني فقال له الفضيل

                      إنك لمفتون وهل عملت بكل حديث سمعته

                      حدثنى الا عمش قال إذا أخذ الرجل اللقمة ثم رماها خلف ظهره فمتى يشبع .
                      وانتقص ذات مرة رجل الفضيل عند الامام أحمد بقلة العلم
                      فقال الامام أحمد وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه الفضيل .

                      فاعلم يا طالب العلم من أن العلم لا ينفع إلا بالعمل به والرواية لا تنفع إلا بالدراية بها
                      قال بعض الحكماء : العلم خادم العمل والعمل غاية العلم فلولا العمل لم يطلب علم ولولا العلم لم يطلب عمل ولأن أدع الحق جهلاً به أحب إلي من أن أدعه زهدا فيه
                      واعلم : من خرج إلى العلم يريد العلم لم ينفعه العلم ، ومن خرج إلى العلم يريد العمل بالعلم نفعه قليل العلم .
                      واعلم أن العلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل.
                      واعمل جاهدا على أن تكون صاحب حديث ولا كاتب حديث.

                      قال الفضيل بن عياض : إذا أحب الله عبد أكثر غمه وإذا أبغض وسع عليه دنياه وقال لو عرضت على الدنيا بحذافيرها لا أحاسب عليها لكنت أتقذرها كالجيفة
                      وقال لو كانت لي دعوة مستجابة لما أجعلها إلا للإمام لأنه إذا صلح أمن العباد والبلاد ولد الفضيل رضي الله عنه بسمرقند وقدم الكوفة شابا وسمع من منصور وطبقته ثم جاور بمكة إلى أن مات وقبره بالأبطح مشهور مزور( 187 )


                      قال شيخ الإسلام : ولهذا يحتاج المتدين المتورع إلى علم كثير بالكتاب والسنة والفقه في الدين وإلا فقد يفسد تورعه الفاسد أكثر مما يصلحه كما فعله الكفار وأهل البدع من الخوارج والروافض وغيرهم .


                      فائدة
                      في كتاب المساجد و مواضع الصلاة ساق الإمام مسلم هذا الأثر عن يحيى بن أبي كثير قال : )لا يستطاع العلم براحة الجسد(...
                      فما الفائدة من سياق مثل هذا الأثر في كتاب المساجد و مواضع الصلاة :
                      قال الإمام النووي :
                      جَرَتْ عَادَة الْفُضَلَاء بِالسُّؤَالِ عَنْ إِدْخَال مُسْلِم هَذِهِ الْحِكَايَة عَنْ يَحْيَى مَعَ أَنَّهُ لَا يَذْكُر فِي كِتَابه إِلَّا أَحَادِيث النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْضَة ، مَعَ أَنَّ هَذِهِ الْحِكَايَة لَا تَتَعَلَّق بِأَحَادِيث مَوَاقِيت الصَّلَاة ، فَكَيْفَ أَدْخَلَهَا بَيْنهَا ؟ وَحَكَى الْقَاضِي عِيَاض - رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى - عَنْ بَعْض الْأَئِمَّة أَنَّهُ قَالَ : سَبَبه أَنَّ مُسْلِمًا - رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى - أَعْجَبَهُ حُسْن سِيَاق هَذِهِ الطُّرُق الَّتِي ذَكَرَهَا لِحَدِيثِ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو ، وَكَثْرَة فَوَائِدهَا ، وَتَلْخِيص مَقَاصِدهَا ، وَمَا اِشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ مِنْ الْفَوَائِد فِي الْأَحْكَام وَغَيْرهَا ، وَلَا نَعْلَم أَحَدًا شَارَكَهُ فِيهَا ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَرَادَ أَنْ يُنَبِّه مَنْ رَغِبَ فِي تَحْصِيل الرُّتْبَة الَّتِي يَنَال بِهَا مَعْرِفَة مِثْل هَذَا فَقَالَ : طَرِيقه أَنْ يُكْثِر اِشْتِغَاله وَإِتْعَابه جِسْمه فِي الِاعْتِنَاء بِتَحْصِيلِ الْعِلْم ، هَذَا شَرْح مَا حَكَاهُ الْقَاضِي اهــــ.
                      فمقصد الإمام مسلم رحمه الله أن مثل حديث عبد الله بن عمرو الذي ذكره قبل أثر يحيى بن كثير مع تعدد طرقه وكثرة فوائده لا ينال إلا بالمشقة وكد النفس فالذي يريد الحصول على مثل هذا فعليه الجد و الاجتهاد في الطلب دون الإستكانة إلى الراحة
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 03-10-2010, 12:24 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        نسأل الله الثبات حتى الممات {( وهنا سؤال لهذا المفتون علي الرازحي وغيره مؤلفات قدم لها الإمام الوادعي رحمه الله والناصح الأمين حفظه الله هل تقتنى وتقرأ ؟ )} أفيدونا بارك الله فيكم وفي علمكم

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسن يونس آل قابيج مشاهدة المشاركة
                          نسأل الله الثبات حتى الممات {( وهنا سؤال لهذا المفتون علي الرازحي وغيره مؤلفات قدم لها الإمام الوادعي رحمه الله والناصح الأمين حفظه الله هل تقتنى وتقرأ ؟ )} أفيدونا بارك الله فيكم وفي علمكم
                          الذي يظهر -والله أعلم- أن في مؤلفات العلماء وطلبة العلم (وهي كثيرة ولله الحمد) ممن هم على الجادة الغُنية عن مؤلفات هذا المفتون.
                          وهذا عليه فتوى أهل العلم.

                          تعليق


                          • #14
                            جزى الله الشيخ محمد خيرا

                            الله المستعان ونسأله العافية و الثبات



                            .

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
                              الذي يظهر -والله أعلم- أن في مؤلفات العلماء وطلبة العلم (وهي كثيرة ولله الحمد) ممن هم على الجادة الغُنية عن مؤلفات هذا المفتون.
                              وهذا عليه فتوى أهل العلم.


                              وقد سئل حامل لواء الجرح والتعديل الشيخ ربيع المدخلي – حفظه الله – في شريط له بعنوان:
                              " لقاء مع السلفيين الفلسطينيين".:
                              وهذا نص السؤال :
                              شيخنا الفاضل: هل يُنتفع بكتب أهل البدع إذا كانت قد ألفت قبل انحرافهم، أو بعده إذا كانت خالية من الإنحراف وجيدة في الباب؟
                              الجواب:
                              بسم الله الرحمن الرحيم.
                              الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
                              أما بعد:
                              فإجابةً على هذا السؤال أقول:
                              "إن في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي تراث سلفنا الصالح الطاهر النظيف ما يغني عن الرجوع إلى كتب أهل البدع........ سواءً ألفوها قبل أن يقعوا في البدع أو ألفوها بعد ذلك؛ لأن من مصلحة المسلمين إخماد وإخمال ذكر أهل البدع.
                              فالتعلق بكتبهم بقصد الاستفادة يرفع من شأنهم ويعلي منازلهم في قلوب كثير من الناس، ومن مصلحة المسلمين والإسلام إخماد وإخمال ذكر رؤوس البدع والضلال.
                              وما يخلو كتاب من الحق ، حتى كتب اليهود والنصارى وطوائف الضلال تمزج بين الحق والباطل.
                              فالأوْلى بالمسلم أن يركز على ما ذكرناه سلفاً، فإنه آمَن للمسلم وأضمن له، وأبعَد له من أن يكرم من أهانه الله. ......................... هذا ما أقوله إجابةً على هذا السؤال."


                              نحتفظ بالمصدر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X