• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بلوغ الأرب في بيان ما عند هشام العدني من الجهل..للأخ عبد الله الحكمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بلوغ الأرب في بيان ما عند هشام العدني من الجهل..للأخ عبد الله الحكمي

    بلوغ الأرب
    في بيان ما عند هشام العدني
    من الجهل والفجور والكذب

    أذن بنشرها
    الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

    كتبه
    أبو عامر عبدالله بن أحمد الحكمي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المُقَدِمَة
    الحمد لله ناصر أهل السنة, وقامع أهل الهوى والبدعة، القائل: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر: 51].
    وأصلي وأسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، الذي قال الله فيه: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الحشر: 7].
    وبَعْد:
    فمن باب قوله تعالى: ﴿وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الأنعام: 55].
    وقوله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران: 1.4].
    وقوله صلى الله عليه وسلم: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَعَامَّتِهِمْ» رواه مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه.
    عزمت على كتابة هذه الملزمة، ووالله إني لأكتب في رجل هو أهون وأحقر من أن تسود فيه الصفحات، وتصرف في ذلك الأوقات؛ إلا أن الذي دعاني إلى ذلك أمور:....
    انظر التتمة في المرفقات
    الملفات المرفقة

  • #2
    بلوغ الأرب

    في بيان ما عند هشام العدني

    من الجهل والفجور والكذب



    أذن بنشرها

    الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله


    كتبه

    أبو عامر عبدالله بن أحمد الحكمي




    المُقَدِمَة

    الحمد لله ناصر أهل السنة, وقامع أهل الهوى والبدعة، القائل: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ [غافر: 51]. وأصلي وأسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، الذي قال الله فيه: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الحشر: 7].
    وبَعْد:
    فمن باب قوله تعالى: ﴿وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾ [الأنعام: 55].
    وقوله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [آل عمران: 1.4].
    وقوله صلى الله عليه وسلم: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «لِلَّهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَعَامَّتِهِمْ» رواه مسلم عن تميم الداري رضي الله عنه.
    عزمت على كتابة هذه الملزمة، ووالله إني لأكتب في رجل هو أهون وأحقر من أن تسود فيه الصفحات، وتصرف في ذلك الأوقات؛ إلا أن الذي دعاني إلى ذلك أمور:
    1) أن كثيرًا من أهل السنة يجهل حقيقة هذا المفتون، ويحسنون الظن به، حتى إنه له ترجمة طيبة في الطبقات للشيخ يحيى بن علي الحجوري، حيث قيل فيه: إنه قائم بدعوة وتدريس في مسجد في الحديدة، فأحببت أن أضع له ترجمة توضح ما آل إليه حاله في هذه الفتنة, وإني لأطلب من الشيخ يحيى حفظه الله أن يجعل له ترجمة في الطبعة الجديدة تليق بما صدر منه من فجور وانحراف في هذه الفتنة.
    2) عظم عداوته وحقده لأهل الحق والسنة, وكذا سعيه في أذيتهم, كما سنوضحه فيما يأتي.
    3) أن تكون هذه الورقات مثالًا ونبراسًا لما أخرجته مدرسة الوصابي وأنتجته من أعداء لأهل الحق والسنة في دار الحديث بدماج، والمناصرين لها.
    وكانت هذه الملزمة مكونة من عدة فصول.
    1- فجور هشام العدني.
    2- كذب هشام العدني.
    3- هشام العدني من أهل الأهواء.
    4- تسول هشام العدني.
    5- طعونات هشام العدني في الوصابي.
    6- حسد هشام العدني.
    7- الهزل العلمي عند هشام العدني.
    8- أساليب المفتونين من طلاب الوصابي في حرب مسجد الإستقامة.
    9- خاتمة.

    فأسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، والحمد لله رب العالمين.



    الفصل الأول:


    تبليغ الخبر
    أن هشام العدني ممن إذاخاصم فجر

    وهذه صفة ذميمة من صفات أهل النفاق, فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر. رواه البخاري ومسلم.
    وكل من عرف حال هذا الرجل عن قرب يشهد عليه بتخلقه بهذه الصفة الذميمة أعاذنا الله وإياكم منها.
    بل حتى من يدَّعون أنهم من الواقفة في الفتنة قد شهدوا عليه بذلك.
    * فهذا الأخ طه الوجيه يخبرني أن جميل بن حمزة المحويتي -وهوأحد من يزعم أنه من الواقفة- يقول بعد ما علم باالحملة التي يشنها هذا المفتون على شباب الإستقامة فقال:هشام ممن إذا خاصم فجر .
    * وقد أخبرت الأخ نبيل السباعي بكلام جميل فقال: صدق جميل هشام ممن إذاخاصم فجر، والأخوة العقلاء في مسجد السنة يستنكرون موقفه في الفتنة وحرصه على التشهير بشباب الإستقامة والطعن فيهم, أوكلام نحو هذا.
    * ومن ذلك أنه كان يبغض باموسى بغضًا شديدًا، ويطعن فيه ،ويحذر من دروسه، ومن حضور الجمعة عنده، ومن الإعتكاف عنده، بل كان إذا رآه أعرض عن السلام عليه وغير ذلك مما قدعرف عنه من موقفه تجاه باموسى, كل ذلك قبل الفتن وفي زمن الشيخ مقبل بحجة أنه يحب الشهرة والتصدر والجمهرة وما عنده احترام للشيخ الوصابي ......
    مع أن الأخ كان مذكورًا بخير عند أهل العلم في تلك الآونة في اليمن ما عدا الوصابي !!!
    * ومن ذلك أنه كان يعامل جميل بن حمزة أسوأ المعاملة, ويحذر من دروسه، ويحرص على تنقصه والتحقير له ،وأنه يحب الشهرة والجمهرة، وأنه ميع الدعوة، وأن مطعمه حرام؛ لأنه يأكل راتبه من الدولة بغير حق, ويسعى في منعه من التدريس في مسجد الإستقامة، ويطالب بهجره، وأنه يطعن في دروس الوصابي ويتنقصها.
    كل ذلك وقع منه قبل الفتنة!!!
    حتى إنه طلب منّا أن نذهب إلى الشيخ الوصابي نطالبه بإلزام جميلًا بترك الصلاة في مساجد المبتدعة وإلا سنقوم بهجره وتوقيفه من الدروس فأمر الشيخ بالرفق به, ونصحه.
    * ومن ذلك أنه أراد أن يلزم الأخوة في مسجد الإستقامة بعدم نشر ملازم طلبة دماج، وعدم استقبال الدعاة القادمين من دماج, ولما قوبل طلبه بالرفض أخذ يرميهم كذبا وزوراً أنهم يطعنون في العلماء وفي الشيخ ربيع، وأخذ يتهمهم بالتهم الباطلة من إثارة الفتنة، وأنهم ماعندهم في دروسهم إلا الطعن في العلماء، وأنهم فجرة, وأنهم كذبة, وأنهم يأكلون أموال المسجد إلى آخر الفرى التي رمي بها إخوانه فجوراً وزورا قبحه الله وأخذ ينفر العامة من حضور دروسهم ومحاضراتهم وخطبة الجمعة في مسجدهم حتى أنه أخبرني الأخ ابراهيم عبيد أنه سمعه يتصل ببعض النساء التي كانت تحافظ على الدروس في مسجد الإستقامة ويقول لها:
    يا أم فلان إياك أن تحضري لهؤلاء كوني مع العلماء. !؟
    * بل ناصحه الأخ طه الوجيه من تحذيره للعامة من حضور الدروس وأنه بذلك يحرمهم من الخير ومجالس الذكر فقال:
    سأحذر من مسجد الإستقامة الرجال والنساء، والصغار والكبار،حتى الملائكة إن استطعت أن أحذرهم من مسجد الإستقامة لحذرتهم!!!؟ قبحه الله.
    * بل أصبح يثير العامة علينا ويهيجهم لأخذ المسجد من أيدينا, وسمعه أحد الإخوة وهو يبشر بعض المفتونين من أمثاله بأن هناك بعض العامة من يسعى لأخذ المسجد من أيدينا .
    * ومن ذلك أنه أصبح يدعو الناس العامة, وطلبة العلم إلى هجر الأخوة القائمين على مسجد الإستقامة, وينكر على من يحضر لهم, أو يجالسهم, أو يسلم عليهم.
    فخيب الله سعيه وأبطل مكره وعاد هو بالخيبة والخسارة أخزاه الله والحمدالله

    الفصل الثاني:

    إظهار العجب
    في أن هشام العدني ممن إذا حدث كذب

    وهذه صفة أخرى ذميمة من صفات أهل النفاق توفرت في هذا الخبيث وظهرت فيه جلية واضحة في هذه الفتنة فلله در الفتن فهي كالغربال يظهر الله بها ماانطوت عليه قلوب أهل الفجور من سيئ الأقوال والأفعال.
    * فمن ذلك أنه يسعى عند العامة في الطعن في شباب مسجدالإستقامة وتشويه صورتهم بالكذب والزور:
    * فيرميهم بالطعن في العلماء حتى الشيخ ربيع حفظه الله مع أنه يعلم أن رد خطأ العالم من أهل السنة وعدم تقليده فيه مع الإعتذار له إن كان خطأه عن اجتهاد لاعن هوى هو عين الحق والصواب الذي ربى عليه علماءُ أهل السنة طلبتهم، وكم خالف هو شيخه في كثير من أقوله ولم يُعد ذلك منه طعن في العلماء.
    * ومن ذلك أنه يرمي دروسهم بأنها لم يعد فيها نفع ولاخير ولا فائدة بل مافيها إلا الفتن, والطعن في العلماء, مع أنه كان يعترف إلى عهد قريب وبعد ثوران الفتن أن الدروس في مسجد الإستقامة خير من مسجد السنة كما سيأتي في الفصل الخامس.
    فانظر إلى مدى كذبه وفجوره وجرأته على تقليب الحقائق أخزاه الله!!!
    ولله در شيخنا الوادعي عليه رحمة الله إذ يقول: (من تحزب كذب).
    * ومن ذلك أنه بعد أن اختلف معنا أخذ يذهب إلى جميل بن حمزة ويدعوه إلى أن يضع يده في يده في حرب شباب الإستقامة ويظهر له أن أولاد الحكمي هم الذين كانوا يسعون بالفتنة بينه وبين جميل, وأخذ يظهر المودة لجميل والإجلال!! مما أثار تعجب جميل فلم يوافقه على ذلك؛ لأنه من أعرف الناس بخبث هشام ومكره وكذبه, كما أخبر هو بذلك الأخ طه الوجيه والأخ حسن عبرين.
    * ومن ذلك أنه ذهب للأخ ناصر برمان وأخذيوغر صدره على شباب الإستقامة وأنهم هم سبب الفتنة بينه وبين جميل كما أخبرني الأخ أبو سليمان مع أن الكل يعلم أن سبب هذه الفتنة هوهشام كما تقدم.
    * ومن ذلك أنه يظهر أنه متوقف في الفتنة، وأنه يعتبر الجميع أهل سنة، وأنه لايطعن في أحد منهم، وأنه آخذ بنصائح العلماء في عدم الخوض فى الفتنة، وعدم توسيعها وعدم نشر الملازم فيها، وعدم التحذير من دماج ...، إلى غير ذلك مما يتظاهر به كثير من قادة هذه الفتنة وأتباعهم لكن بمجرد أن تتأمل في واقعهم تجد أنهم من أمكر الناس وأكذبهم عند المحاققة.
    فهو من أعظم الخائضين في الفتنة والساعين في نشرهاكما يعترف بذلك كثير من أصحابه, فهو يسعى في تشويه سمعة دار الحديث بدماج, والقائمين عليها, وطلبة العلم الوافدين منها, وشباب مسجد الإستقامة عند القاصي والداني متجاهلاً نصائح العلماء وبياناتهم وما يدعيه هو من موقفه في الفتنة !!!
    حتى إنه يذهب إلى الرجال والنساء والصغار والكبار والعامة وطلبة العلم ليبث سمومه وفجوره بينهم, ويحمل في جواله المقاطع الصوتية التي فيها الطعن في الشيخ يحي ويسمعها للعامة على مرأى منّا، وينشر الملازم التى فيها الطعن في دماج مثل ملازم عرفات البرمكي على العامة مجانًا بل أخبرني بعض التجار أن هشامًا أهدى له هو وبعض المفتونين ملزمة عرفات المحمدي الطاعنة في الشيخ يحي حفظه الله وهو متعجب من هذا ويقول ماهذه المأسآة أصبح أهل السنة يطعن بعضهم في بعض .!!!؟
    - وقد أخبرني الأخ طه الوجيه, أن جميل بن حمزة المحويتي يقول: هشام يكذب يقول لبكاري: أخبر الشيخ الوصابي أني استنكرت كلمة أبي عبدالسلام حسن بن قاسم الريمي في مسجد الإستقامة, وقمت ولم أجلس.
    قال جميل: مع أننا جلسنا سويًا نحن وهو, واستمعنا الكلمة!!!


    الفصل الثالث:

    إعلام النبللاء
    أن هشام العدني من أصحاب الأهواء

    فمن المتقرر عند كل مسلم أن «من أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله, والمعاداة في الله, والحب في الله, والبغض في الله».
    رواه أحمد والطبراني عن جمع من الصحابة منهم ابن عباس والبراء وابن مسعود وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (2 /734) بمجموع طرقه.
    - وقد دخل أبو مسعود على حذيفة فقال: اعهد إلي, فقال: ألم يأتك اليقين, قال: بلى وعزة ربي, قال: (فاعلم إن الضلالة حق الضلالة, أن تعرف ما كنت تنكر, أو أن تنكر ما كنت تعرف, وإياك والتلون في دين الله فإن دين الله واحد) رواه عبد الرزاق في «المصنف».
    وهذا المفتون ظهر عليه التلون واضحاً جلياً في هذه الفتنة مما يدل على انحرافه وضلاله واتباعه لهواه أعاذنا الله وإياكم من هذا المصير وثبتنا على الصراط المستقيم حتى نلقاه.
    * ومن ذلك أنه كما تقدم كان يبغض باموسى بغضاً شديدا كماتقدم منذ زمن الشيخ مقبل عليه رحمة الله وقبل وقوع الفتن وهذا أمر لا يجهله شباب الحديدة حتى باموسى نفسه.
    وهاهو الآن وبعداشتعال الفتن, ومناصرة باموسى للفتن وأهلها، وعلاقة باموسى المشبوهه بإحياء التراث عن طريق الكويتين الذين يستقدمهم مابين الحين والآخر، وسعيه للتقريب بين أهل السنة وزملائه وخلانه من رؤوس فتنة أبي الحسن إلى آخر ما ينتقده على باموسى أهل الحق والسنة.
    إذا بهذا المفتون وبمجرد أن اختلف معنا في الآونة الأخيرة إذا هو يختلف موقفه مع باموسى عن الموقف السابق مباشرة.
    فأصبح يعترف بأنه شيخ هو والوصابي مع أنه كان هو تبعاًللوصابي من أشد الناس انكاراًعلى من يطلق هذه الكلمة في حق باموسى!!!
    ومن ذلك أنه أصبح يعترف بفضل باموسى وعلمه.
    مع أنه كان من أشد الناس إحتقاراً لباموسى والتنقص له !!!
    ومن ذلك أنه كان يزهد الطلبة في حضور دروس باموسى ومحاضراته وخطبه
    وأصبح الآن يسابق إلى ذلك بل ويحث الطلبة إلى حضور مجالس باموسى وتوفير المواصلات لهم مجاناً !!!
    ومن العجائب أن الأخ ربيع أخبرني, أن هشام التقى بأحد الطلبة الذين يحضرون لباموسى, فنصحه بعدم حضور الدروس عند باموسى, وأخذ يطعن في باموسى ويتنقصه, فلم يستجب الأخ لنصيحة هشام, ثم قال له ساخرًا منه: ما رأيك لو تحضر اليوم عند الشيخ باموسى.
    فقال هشام: إذا رأيتني أحضر لباموسى يومًا من الأيام, فاعلم أن عقلي قد ذهب, وهاهو اليوم من تلاميذ باموسى المشجعين لحضور دروسه, فهل يا تُرى قد ذهب عقله أم ماذا!!؟
    وإني لأذكر كلامه وهو يتهم جميل بن حمزة المحويتي أن علاقته المؤخره مع باموسى, وتمكينه من التدريس في مسجده أنّ كل ذلك من أجل المعونة وكفالة الداعية، فيا تُرى ماسر العلاقة الحميمة بين باموسى وهشام في الآونة الأخيرة؟! أفلا يكون الرغبة في عطاياه المال كما زعمت في حق جميل!؟
    * ومن ذلك أنه كان يبغض جميل بن حمزة البغض الشديد ويعاديه عداءاً عظيما ًويكيد له كما تقدم وبمجرد أن اختلفنا معه, إذا هو يذهب اليه ويعرض عليه أن يضع يده في يده لحرب مسجد الإستقامة، ويظهر له المودة والإحترام مما أثار اندهاش جميل ، لكن لما كان جميل يعلم مدى خبث هشام لم يطاوعه فيما يريد كما أخبر هو بذلك الأخ طه الوجيه.
    * ومن ذلك أنه كان يحارب دروس جميل باسم أنه لايربي طلبته على منهج السلف، وعنده تمييع للمنهج السلفي، وأنه ليس مؤهلًا للتدريس إلى آخر ماكان يرمي به جميل بن حمزة من المعائب والنقائص.
    ثم إنه بمجرد أن اختلف معنا إذا هو يحذر من دروسنا وينصح الطلبة -خيانة منه وفجوراً- بحضور دروس جميل ومحاضراته مع أنه في تلك الآونة كان قد زاد انحراف جميل فقد أصبح يقيم دعوته في مساجد الحزبيين التي حول مسجد الإستقامة ويحارب الدعوة السلفية في مسجد الإستقامة!!!
    * ومن ذلك أن هشامًا كان يحارب معنا الدعوة التي يقيمها جميل حمزة في مساجد المبتدعة مع أن جميل كان قد استأذن الوصابي في إقامة دعوة في مساجد المبتدعة فأذن له الوصابي؛ لأنه يريد ضرب الدعوة السلفية في مسجد الإستقامة، والعجيب أن هذا المفتون أخبرني أنه استنكر على الوصابي إذنه لجميل وقال له أين التميز الذي كنت عليه من قبل؟
    ثم إن هذا المفتون -وبمجرد أن اختلف معنا- إذا هو يشيد بدعوة جميل في مساجد الحزبيين, بل إن الأخ طه الوجيه أخبرني أن جميلًا أخبره أن هشامًا أرسل له إذاكان لديك محاضرات -أي: في مساجد المبتدعة- فأرسل لي الإعلانات لأقوم بإلصاقها حول مسجد الإستقامة!!!
    وكان جميل يسخر منه ويقول يحقر نفسه إلى مستوى أنه يقوم بتعليق الإعلانات بنفسه ليغيظ أولاد الحكمي!!!
    * ومن ذلك أنه أول ما أثار العدني الفتنة في دماج أخبرني أنه لايعدل العدني بالشيخ يحيى, بل عنده يقين أن الشيخ يحي أعلم من العدني وأجل.
    ثم جاءته الأخبار أن صهره ياسين العدني تعصب للعدني وأنه يطعن في الشيخ يحيى, ويتخلف عن دروسه، فأخذ يطعن في صهره ويتنقصه وأنه ماعنده احترام لشيخه, وأنه مغرور بما عنده من معرفة لبعض مسائل العقيدة.
    ثم إنه بعد أن طرد ياسين العدني من دماج وانتقل مؤخراً إلى عدن ثم زارهم إلى الحديدة.
    أخبرني أن ياسين أصبح يترفع عن النزول في مسكنهم المتواضع, وأنه قد تعود حياة الترف والمساكن الفاخرة المزودة بأحدث الأثاث وأجمل البلاط.
    وأخبرني أنه أصبح لايطيق الجلوس مع ياسين, ولايرحب بزيارته.
    ثم بمجرد أن اختلف معنا إذا هو يطعن في الشيخ يحي ويشيد بالعدني وأتباعه مع ظهور انحرافهم!!!
    فنعوذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهداية.
    * ومن ذلك أنه يزعم أنه مع العلماء،وأنه آخذ بنصائحهم بعدم الخوض في الفتنة، وعدم نشر الملازم، وعدم الطعن في أحد الأطراف بحجة أن كلهم أهل سنة وأن الخلاف إنما هو لأغراض شخصية، وأنه يجب على طلاب العلم أن يشغلو ا أوقاتهم بالعلم ويتركوا أمر الفتنة والدفاع عن العلماء للعلماء حتى لاتتوسع دائرة الخلاف.
    ثم إنه لبغيه وفجوره إذا تأملت واقعه وما آل إليه أمره أنه من أكثر الخائضين في الفتنة الناشرين لها في صفوف الرجال والنساء والصغار والكبار حتى قطاع الصلاة.
    وهو من أشد الناس طعناً في دماج والقائمين عليها حتى أنه يحمل في جواله المقاطع الصوتيه الطاعنة في الشيخ يحي ويقوم بإسماعهاللكبار والصغار حتى عوام الناس، وقد رأيناه يصنع ذلك في المسجد ويشغل الناس عن الأذكار وعن قراءة القرآن فأين هو من نصائح العلماء؟
    ويقوم بتوزيع الملازم الطاعنة في الشيخ يحي حتى اننا رأيناه يحمل ملزمة عرفات المحمدي فرحاً بها ويقرأها للناس بل يقوم بتوزيعها مجاناً.
    فهل هذا هو موقف العلماء كما يزعم هذا المفتون ؟
    إلى غير ذلك مما قد عرف عن هذا المفتون من التلون والإنحراف وإنما هذاقليل من كثير وقطرة من مطرة والعياذ بالله.

    الفصل الرابع

    التَّجَول
    فِيمَا عِنَدَ هِشَام العَدَنِيُ مِنَ التَّسَول

    إن من صفات أهل الإيمان العفة والصيانة والتنزه عن سؤال الناس.
    قال الله تعالى: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 273].
    وقد جاء في «الصحيحين» من حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله».
    وصحح الشيخ الألباني في «صحيح الترغيب والترهيب» حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «…… إِنَّ الله يُحِبُ الغَنِّيَ الحَلِيَمَ المُتَعَفِفَ، وَيُبْغِضُ البَذِيءَ الفَاجِرَ السَائِلَ المَلحَ» رواه البزار.
    وروى الإمام مسلم من حديث قبيصة بن المخارق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «يَا قَبِيصَةُ إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلَاثَةٍ: رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً؛ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا، ثُمَّ يُمْسِكَ، وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، أَوْ قَالَ: سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ، وَرَجُلٌ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتَّى يَقُومَ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ، لَقَدْ أَصَابَتْ فُلَانًا فَاقَةٌ فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، أَوْ قَالَ: سِدَادًا مِنْ عَيْشٍ، فَمَا سِوَاهُنَّ مِنْ الْمَسْأَلَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتًا يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتًا».
    والأدلة في ذلك كثيرة وقد ألف شيخنا العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي عليه رحمة الله كتابًا حافلاً في ذلك سماه «ذمَّ المسألة».
    وأما هذا الخبيث فهو نشأ على هذا الخلق السيء صغيرًا، وشب عليه عندما كان من الإخوان المفلسين، ومن خواص عمر أحمد سيف الصوفي الإخواني.
    وها هو يشيب عليه في صفوف أهل السنة فلم يستفد من هذه الدعوة المباركة السلفية العفة والصيانة، مع أنها تربي أبناءها على ذلك.
    وهذا الخلق السيء في هذا الخبيث أشهر من أن يستدل له بل قد عُرف بذلك عند كثير ممن التصق به.
    * فها هو شيخه الوصابي يعاتبه يومًا من الأيام؛ لأنه يسأله بعض المال، ويقول له: لا تكن مثل عيسى معافا -أي: كثير السؤال وحب المال-، فغضب هشام، وقال لشيخه: لا جعلك الله في حل حيث شبهتني بعيسى معافا.
    أخبرني هو بنفسه عن هذه الواقعة.
    * ومن ذلك أن جميل بن حمزة المحويتي كان يعيب عليه هذا الخلق كثيرًا.
    * ومن ذلك أن أحد الإخوة أخبرني أن شباب مسجد النصيحة، يتعجبون من مجيئ هشام إلى مسجدهم في رمضان ليتسول الزكاة والصدقة من بعض من يقوم بتوزيع المال هناك، حيث إنهم لم يكونوا يضنوا أنه يهين نفسه إلى هذا المستوى.
    * ومن ذلك أنه أخبرني أنه كان يذهب يتسول في بعض الشركات صدقات باسم المدرسة والمدرسين، وفيهم الاشتراكي، وقاطع الصلاة، والحزبي، وغير ذلك، وهو يتسول لهم، ولم يزل كذلك حتى زجره الشيخ الوصابي عن ذلك فترك.
    * ومن ذلك أنه كان يذهب يتسول عند التجار باسم شباب مسجد الإستقامة، ثم إذا استلم المال أخذ حظه الوافر من ذلك المال، ثم أعطى بقيته للشباب.
    * ومن ذلك أنه يتسول من الناس كل شيء؛ فهو يتسول من فلان قيمة تعبئة الدبة الغاز، ومن فلان قيمة حبة برمول، ومن فلان قيمة (فل)، ومن فلان عبوة عطر؛ فإذا أعطي عبوة صغيرة احتقر المعطي، وقال له: إن فلانًا يعطيني أكثر من ذلك يا بخيل !!!
    * ومن ذلك أنه يتسول من مطعم الفول والتميز، وجبة الإفطار أو العشاء، وفتح أحد الأخوة مطعم لوجبة الغذاء؛ فكان يأتي إليه ويتسول وجبة الغذاء.
    * ومن ذلك أنه يجند الإخوة للتسول له ويلح عليهم، فجعل فلانًا يتسول له تكاليف الزوجة الثانية، وفلانًا قيمة فاتورة الكهرباء والماء، وفلانًا العطر من تاجر العطر، وفلانًا تكاليف الأدوية والعلاج.
    * وكم سمعناه يشنع بمن يرده ويمنعه المال، أولا يعطيه إلا الشيء القليل.
    فسمعته مرة يطعن في علي طالب، ومرة في وليد الدبعي، ومرة في القردعي ......., وغيرهم من التجار.
    * وهو عنده حيلة لأخذ أموال الناس إذ يطلبها باسم الدين، ثم لا يسدد شيئًا من ذلك إلا النادر، وكم أكل من أموال الناس بالباطل بهذه الحيلة الخبيثة.
    ومن طالبه بدينه يغضب منه ويشهر به !!!

    ولا حول ولا قوة إلا بالله




    الفصل الخامس


    شَمْسُ الضُحَى
    فِي بَيَانِ أَنَّ هِشَامَ العَدَنِي مِنَ الطَّاعِنِيْنَ فِي الشَّيْخ الوُصَابِي فِي السِّرِ والخَفَى

    كثير ممن يلتف حول الوصابي ويظهر له المودة لهم عليه مؤاخذات يبطنونها في أنفسهم، يتفوه بها بعضهم بين الفينة والأخرى.
    فكم سمعنا من الشباب من يطعن في دروس الشيخ بأنها ليست علمية، ولا تربي طلاب علم متمكنين، إنما مجرد مجالس وعظية، من يتخرج منها أرفع أحواله أن يكون عاميًا محبًا للسنة، أو من صغار طلبة العلم.
    وكم سمعنا من المحبين للشيخ، أن الشيخ لا يتعاون مع طلابه, ويمسك المال عنهم، ولا يتفقد أحوال فقيرهم.
    وكم سمعنا من طلاب الشيخ، أن الشيخ لا يكرم أضيافه، فإما أن يغلق بابه دونهم، فإن أدخلهم في بيته يجلسون الساعات الطويلة عنده ويخرجون من غير طعام ولا ضيافة خلافًا لبقية المشايخ في تعاملهم مع أضيافهم، وقد يحيل ضيافتهم لبعض طلبته إن استحى منهم.
    وكم سمعنا من أن الطلبة والأثرياء حول الشيخ يتذمرون من كونه يحملهم الأحمال الثقيلة من إطعام الضيوف، حتى إن بعضهم أخبرني أنه يتهرب إذا رأى نزول الضيوف عند الشيخ، وأخبرني آخر أنه طلب منه ترميم مجلس الشيخ على نفقته، فاستسهل الأمر، فكلفه ذلك حسب المواصفات التي طلبها الشيخ مليون ومائتا ألف.
    * وكم سمعنا أن با موسى وأصحابه يصِفُون الشيخ الوصابي أنه حاسد لهم، وأن علمه ودروسه لا تؤهل إلا العوام، وأنه ليس مثل الشيخ الإمام في تشجيع طلابه، ورفع هممهم، إلى آخر ما ينقل عنهم.
    * وكذلك جميل بن حمزة المحويتي الذي يزعم هو وأصحابه أنهم ما فارقونا إلا لأنا نطعن في الشيخ الوصابي.
    فقد كان يطعن هو في الشيخ من قبل الفتنة، فهو يحقر من دروس الشيخ، وأنها مجرد سرد للفتاوى الصادرة من أهل العلم من غير تحقيق ولا دراسة للمسائل.
    وأخبرني الأخ إبراهيم المقصر أنه قال له: إن دروس الشيخ غير مفيدة؛ لأنه لا يحضر الدروس، لذلك هو يقرأ قراءة من غير استنباط وذكر المسائل المتعلقة بالحديث، وأن الشيخ ابن عثيمين عليه رحمة الله كان لا يلقي الدرس إلا بعد تحضير، فإن شغل عن تحضير الدرس اعتذر عن إقامة الدرس.
    وكذلك قال لأحد الإخوة وهو سامي بن عبدالناصر: ارحل إلى دماج، واطلب العلم فيها، وامكث مدة طويلة حتى تأتي بعلم خاصة علم الرجال، فهنا في الحديدة لا يوجد علماء!!!
    ثم لما التفتت الأنظار إليه استدرك قائلاً: ما أقصد أنه ما يوجد علماء، فهنا الشيخ الوصابي، ولكن أقصد في هذا المجال علم الرجال.
    وقال له أيضًا بعد أن عاد من دماج وقد وقعت الفتنة: قال جميل الذي حصل من الشيخ الوصابي تجاه الشيخ الحجوري ربما يكون هذا حسدًا من الشيخ الوصابي؛ لأنه رأى الشيخ يحيى لديه مركز عظيم، وطلاب كثر، وإلا ماذا تسمي تحريش الشيخ محمد بين الشيخ يحيى وقبائل وادعة؟!!!.
    فهذا هو نفسه يصدر من هشام العدني تجاه شيخه.
    فقد سمعته مرة يتكلم في الشيخ، وأنه عاتبه على عدم تميزه عن أهل البدع، وقال للشيخ: أين التميز الذي كنت عليه من قبل؟!.
    وكان يطعن في الدورات التي يقيمها الشيخ، وقد سمعنا ذلك منه كثيرًا حتى إن الشيخ أُخبر عنه أنه يطعن في الدورات، ويقضي وقته في حلقة الشيخ، يتصفح بعض الكتب بين يديه، فصرح الشيخ باسمه من على الكرسي هو ومجموعة ممن ذكروا للشيخ أنهم يطعنون في الدورات وطلب منهم أن لا يحضروا الدرس إلا ومعهم الأقلام والدفاتر ليكتبوا ما يملى عليهم في الدورات.
    * ثم إنه أصبح لا يحضر دروس الشيخ إلا نادرًا ويحضر دروسي في مسجد الإستقامة، فعاتبه طلاب الشيخ على تخلفه عن دروس الشيخ، فقال لهم: أنا أحضر لأبي عامر، دروسه مفيدة كما أخبرني هو بنفسه.
    ثم إن الشيخ أُخبر بتخلف هشام؛ فنادى باسمه من على الدرس وهو غائب؛ فأُخبر هشام، فقلت له: الشيخ لن يرضَ عنك، وأنت تحضر لي، وتتخلف عن درسه، فقال لي: ليس همُّنا أن يرضى عنَّا الناس المهم أن يرضى عنَّا الله، واستمر في حضور دروسي ولم يتخلف عنها، إلا بعد أن اختلفنا معه قبل أشهر.
    وقد أخبرني الأخ داود أبو سليمان، أن هشامًا قال له: إن دروس الأخ أبي عامر نستفيد منها أفضل من دروس الشيخ.
    وقد قال لي ذات مرة: إن دروس الشيخ لا تعجبني، لكن ما أحب أن يقال: إن هشامًا يطعن في دروس الشيخ وأنا سأحضر في بعض الأيام حتى لا يأخذ الشيخ في نفسه مني.
    * وكان يعترف بفضل علم الشيخ يحيى حفظه الله على علم الوصابي، والعدني، إلا أنه يستدرك فيقول: الوصابي أحلم وأسكن من الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله.

    الفصل السادس
    البَيَانِ الأَحْمد
    فِي أَنَ هِشَامَ العَدَنِي مِن أَهْلِ الحَسَدْ

    الحسد:
    قال الراغب: هو تمني زوال النعمة من الغير، وربما كان مع ذلك سعي في إزالته. «مفردات القرآن».
    قال الماوردي: اعلم أن الحسد خلق ذميم مع إضراره بالبدن، وإفساده للدين، حتى لقد أمر الله بالإستعاذة من شره، فقال تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]. راجع «أدب الدنيا والدين» (ص26.).
    وهو من صفات أهل الكفر من يهود ونصارى قال تعالى: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ﴾ [البقرة: 1.9]، وقال تعالى: ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 54].
    فهذا الخلق الخبيث مما ظهر على هذا المفتون، وتخلق به وعَرفَ ذلك كل من له معاشره له وخبرة به.
    ولا عجب في ذلك؛ فهو قد ورثه كابرًا عن كابر.
    هذي العصا من تلك العصية وهـــل تـــــلد الحية إلا حيية
    فهو يحقر كثيرًا من طلبة العلم، ويزهد في علومهم حسدًا من نفسه، لا لشيء؛ إلا لأنهم فاقوه في العلم والدعوة إلى الله.
    * فكم حقر شأن عادل عوض محجب، وزهد في علمه قديمًا لا لشيء إلا لأن الله فتح عليه من العلوم مالم يفتح عليه.
    * وكم كان يقلل من شأن حسن عوض محجب، ويستهزئ به، ويحاول أن يشوه سمعته بأنه يطعن في دروس الشيخ الوصابي لا دافع له لذلك، إلا الحسد له على ما أعطاه الله من علم، وحفظ لكتاب الله، وحسن خطابه.
    * وكم كان يحقر من شأن با موسى من قبل الفتن، ويحذر من دروسه، ويتهمه بأنه لا يحترم الشيخ الوصابي، لا دافع له لذلك إلى الحسد.
    * وكم حذر من دروس جميل بن حمزة المحويتي، وأعلن له العداوة، وأخذ يشوه سمعته، ويتهمه بأنه يتنقص الشيخ الوصابي، لا دافع له لذلك إلا الحسد.
    * وكم قد تنقص كثيرًا من الباحثين والمؤلفين من طلاب دار الحديث بدماج حفظها الله، لا دافع له لذلك إلا الحسد.
    * وقد أخبرني جمع من الإخوة أن هذه الحرب التي يشنها هذا المفتون على الأخ محمد حكمي حفظه الله، لا دافع لها إلا الحسد.
    لما رأى له من المكانة، والمنزلة التي قد كان يحضى بها الأخ محمد حكمي عند الشيخ الوصابي -من قبل-، وطلبة العلم في الحديدة.
    ولله در الأخ محمود النهاري حيث قال للشيخ عبدالعزيز البرعي وفقه الله في مجلس جمعني بهما في الحديدة قريبًا، قال:
    هذه الطعون التي يقوم بها الطلبة المقربون للشيخ الوصابي، من أمثال: محمد عزي، وأبي البراء، وشادي، ومنصور الحيدري، وغيرهم في الإخوة محمد حكمي، وعبدالله حكمي.
    لا دافع لها إلا الحسد لما أنزلهم الله من منزلة عند أهل الحديدة، ولما أعطاهم الله من الخير والعلم والدعوة إلى الله، فجزاه الله خيرًا.

    الفصل السابع
    القَولُ الجَّلِي
    فِي بَيَانِ مَا عِنٍد هِشَام العَدَنِي مِنَ الهزْل العِلِمي

    وهذا الرجل مع ما تقدم فيه من الفجور والكذب والهوى؛ فهو شديد التعالم وإظهار الفهم -وهو في الحقيقة- من الناحية العلمية لا في العير ولا في النفير، ولا من أهل الدراية ولا الرواية، فهو على جانب كبير من الهزل العلمي مع أنه مضى له في طلب العلم أكثر من عشرين سنة عند الوصابي وعند غيره.
    * فهو لا يجيد تدريس كتب العقيدة، ولا الفقه، ولا الأصول، ولا النحو، ولا المصطلح، ولا أي علم من علوم الآلة.
    * وهو لا يكاد يحفظ من القرآن الكريم إلا الشيء اليسير جدًّا لعله لا يبلع جزءًا واحدًا.
    * وهو لا يحسن أن يلقي كلمة أو خطبةً، بل منذ أن تعرفت عليه منذ حوالي أكثر من ثمانية عشر سنة لم أسمع له خطبة جمعة, ولا محاضرة، بل هو يتهرب من ذلك بشدة، بحجة أنه لا يحب الظهور!!!
    * والأخوة لهم سنين يطلبون منه أن يدرسهم درسًا في المصطلح سواءً في «البيقونية»، أو في «مختصر علوم الحديث»، وهو يتهرب من ذلك بحجج واهية، وفي الحقيقة أن السبب في تهربه أنه لا يجيد تدريس هذه العلوم.
    * وهذا الهزل العلمي في هذا المفتون يعرفه عنه كل من التصق به, حتى من التف حوله في هذه الفتنة، فهم إذا أراد أحدهم درسًا في النحو أو غيره من العلوم، ذهب إلى غيره لعلمهم أنه لا يجيد إلى الفتن، وليس عند من أصول العلم شيء.
    * وشيخه الوصابي يلح عليه إلحاحًا شديدًا أن يقوم بالتدريس في مسجد الإستقامة أو غيره، وأن يخطب ويحاضر وهو يتهرب من ذلك بحجة أنه لا يحب الظهور.
    * وهو كثير القراءة في كتب الرجال, وتحصل بذلك على بعض المعلومات في علم الرجال أكسبته غرورًا واحتقارًا لكثير من العلماء وطلبة العلم من الباحثين والمحققين، حتى انه مرة أخذ يحتقر بعض المحققين من طلبة الشيخ مقبل عليه رحمة الله، فقلت له: هو أفضل منك على خبرة بعلم الحديث نظري وعملي،فقال: هو خير مني!!، أنا من أهل الاستقراء والسبر لأقوال علماء الحديث !!!
    هذا مما يدل على أنه -مع هزله العلمي- مغرور بنفسه، فلذلك لم ينتفع في هذه المدة الطويلة في طلبه للعلم.
    لذلك كان إذا رحل إلى دماج في زمن الشيخ لا يتنازل أن يدرس عند أحد من الإخوة في المتون العلمية, بل يكثر من البقاء والسمر في المكتبة؛ لأنه يعد نفسه من الباحثين والمحققين, مع أنه في أمسِّ الحاجة إلى أصول العلوم, ولله در من قال: (من حرم الأصول حرم الوصول).
    * وهو في الآونة الأخيرة بدأ يشعر بهزله العلمي، وأنه لم يؤسس علمه على أصول؛ فأخذ يحرص على الدراسة عندي في النحو، والمصطلح، والعقيدة، والفرائض، والأصول، والفقه.
    وهو في الحلقة من أضعف الطلبة مستوى، وأسوأهم فهمًا، وأقلهم اهتمامًا بالدروس ومراجعة لها.
    ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    الفصل الثامن
    الإِبَانَة
    فِي بَيَانِ مَا يَسْلُكُه طَلَبَةُ الوُصَابِي مِنْ أَسَالِيِبِ الحِزْبِيِيِن فِي حِرْب مَسْجِد الإستقامة

    إن من سنة الله في عباده أن يبتلي أهل الحق بأهل الباطل، والمسلمين بالكفار، وأهل السنة بأهل البدع والأهواء.
    قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا﴾ [الفرقان: 2.].
    ولكن ولله الحمد لن يجعل الله لأهل الباطل على أهل الحق سبيلاً، بل سرعان ما يزول مكرهم وكيدهم، ويبقى الحق والسنة، وهذا ملاحظ بوضوح في زماننا هذا في كل من عادى دعوة الحق والسنة في اليمن، وحارب هذه الدار المباركة -دار الحديث بدماج- والقائمين عليها، وطلبة العلم الذين تخرجوا منها في أنحاء المعمورة، فلله الحمد والمنة.
    وهذا مصداق قوله تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 139].
    وقوله تعالى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى﴾ [آل عمران: 111].
    وقوله: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ [الإسراء: 81].
    وإليك أيُّهَ الباحث عن الحق في هذه الفتنة صور مما يقوم به طلبة الوصابي من أعمال توافق أعمال الحزبيين ممن حاربوا السنة بل تفوقهم في بعض الأمور حتى تعلم ما يبذله الوصابي وطلابه من كيد وحرب لأهل الحق والسنة بأساليب ظاهرة أو خفية, ولا حول ولا قوة إلا بالله, فهم:
    1)يقومون بالطعن في الأخوة القائمين على مسجد الإستقامة مع أنهم مسالمون لأهل الحزبيات، ويتقاربون مع أصحاب أبي الحسن بحجة مصلحة الدعوة !!!
    * حتى يقول هشام العدني: سأحذر من مسجد الإستقامة الرجال والنساء، والذكور والإناث، حتى الملائكة إن استطعت أن أصعد إليهم وأحذرهم من مسجد الإستقامة لفعلت.
    * ويقول الآخر منهم: مسجد الإستقامة مجلس فجرة.
    * ومن ذلك أن هشام العدني، وقائد الرياشي، وبعض المفتونين, يتهمون القائمين على مسجد الإستقامة بالنصب، وأكل أموال المسجد!!
    حتى إنهم يقولون: إنهم يأكلون ما يأتي به بعض المتبرعين من مال لتسديد فواتير الكهرباء والماء.
    * ويقول بعضهم: قد جمع القائمون على مسجد الإستقامة قيمة باص من أموال المسجد.
    * ويقول بعضهم: إنهم يأكلون نفقة المعتكفين في رمضان، وإلا لماذا بقية مساجد أهل السنة تؤكل المعتكفين اللحوم في رمضان.
    * ويقول قائد الرياشي: لولا أنهم نصَّابون لما كان للمسجد يبنى أربع سنوات.
    إلى غير ذلك من الأكاذيب التي يرمون بها أهل السنة بلا ورع، ولا خوف من الله.
    ولله در الشيخ مقبل رحمة الله عليه إذ يقول: (من تحزب كذب).
    * يتهم هشام العدني القائمين على مسجد الإستقامة، وكذلك أم عامر القائمة على مسجد النساء فيه، أنهم يستغلون التحفيظ لابتزاز أموال التجار. ولا يستحى من ذلك.
    مع أن هذا من الكذب المفضوح الذي يعرف بطلانه كل من له علاقة بالقائمين على المسجد.
    * يطعن هشام العدني ومن معه من المفتونين في دروس مسجد الإستقامة بأنه لم يعد فيها علم بل ليس فيها إلا الطعن في العلماء.
    وهذا كله كذبٌ وزور؛ فإن كثيرًا من الأخوة يشهدون أن الدروس في مسجد الإستقامة أنفع وأفيد من الدروس في مسجد السنة، حتى هشام نفسه كان يقر بذلك !!!.
    2)يزهدون طلبة العلم والعوام من حضور مسجد الإستقامة.
    * حتى إن هشام العدني سمعه أحد الأخوة وهو يتصل على بعض النساء ممن كانت تحافظ على الدروس في مسجد الإستقامة، ويقول لها: يا أم فلان لا تحضري لهؤلاء، كوني مع العلماء ........
    وهو يصب عتابه ولومه على كل من يحضر الدروس في الإستقامة, حتى إن بعضهم أصبح يذهب إلى مساجد الحزبيين والمبتدعة هروبًا من لوم هشام, وهو لا يبالي بضياع هؤلاء، وحرمانهم من مساجد أهل السنة، المهم عنده أن يبقى أولاد الحكمي بمفردهم لا أحد حولهم.
    * يقول أحد المفتونين من طلاب الوصابي: لأن يذهب فلان -العامي- إلى بيته ويخزن خير له من حضور الدرس في الإستقامة!!!
    3)يأتون بالباصات المجانية ويقومون بإخراج المصلين من المسجد من الدروس والمحاضرات التي تقام في مسجد الإستقامة.
    4)يأتون بالباصات المجانية ويقومون بإخراج المصلين من المسجد يوم الجمعة للذهاب بهم إلى مساجد أخرى.
    5)يأتون بباصات مجانية للنساء ويرسلون نسائهم لإخراج النساء من المسجد حتى لا يحضرن الدرس في الإستقامة، وهذه من الأفاعيل التي لم يسبقهم إليها أحد من الحزبيين فيما نعلم.
    6)تهدد زوجة الشيخ الوصابي النساء اللاتي يحضرن الدروس في قسم النساء في مسجد الإستقامة عند أم عامر بالهجر، بل وتأمر الطالبات بهجرهن, على مسمع من الوصابي؛ فلما شكي إليه ما تقوم به زوجته من إثارة الفتنة والفرقة في صفوف النساء.
    قال: إنه لا يتدخل في قضايا النساء!!!
    فلله درك من أب ووالد للدعوة في اليمن!!!.
    وهذه المعاملة لم نرهم يعاملون بها من يحضر مساجد الحزبيين والمبتدعة، ويدرس في تحافيظهم.
    فهم أشداء على من درس عند أهل الحق، رحماء بمن يدرس عند أهل الباطل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    7)يذهبون إلى التجار الذين يتعاونون في بناء مسجد الإستقامة، ويوغرون صدورهم حتى يتركوا التعاون مع المسجد.
    * فمن ذلك أن هشام العدني، وقائد الرياشي أخزاهما الله وأذلهما ذهبا إلى بعض فاعلي الخير الذي له سنين يتكفل بفاتورة الكهرباء والماء للمسجد حتى ترك التعاون مع المسجد.
    * ومن ذلك أنهم أوغروا قلب بعض المحبين للخير ممن كان يتعاون مع المسجد في رمضان بإفطار الصائمين وغير ذلك من المعونات حتى ترك التعاون مع المسجد.
    * ومن ذلك أنه ذهب إلى مجموعة غير هؤلاء ممن يتعاونون مع المسجد ليصرفهم عن التعاون مع المسجد قبحه الله.
    8)ومن ذلك أنهم يقومون بتوزيع ملازم أعداء الحق والسنة في الحديدة لطلبة العلم، وللتجار، وللعوام، وللنساء حتى في التحافيظ الخاصة بالنساء على مسمع وإقرار من الوصابي مما يبين لك أن بياناته مع العلماء في منع نشر الملازم، إنما هي حبر على ورق !!!
    حتى إن هشام العدني يقوم بقراءة الملازم على العوام داخل مسجد الإستقامة، فيشغلهم عن الذكر، والقرآن بعد الصلوات، قبحه الله، ثم يدعي هؤلاء أنهم مع العلماء !!
    9)ومن ذلك أنهم يقومون بإسماع العوام المقاطع الصوتية في الجوالات الطاعنة في الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله من كلام عبيد الجابري عامله الله بما يستحق داخل مسجد الإستقامة وخارجه، ويتناقلونها بينهم في جوالاتهم وينقلونها إلى عوام الناس.
    ولقد رأيته مرارًا، ورآه غيري وهو يتنقل بجواله من ذاك المصلي إلى غيره, يسمعهم مقاطع صوتية في الجوالات -مثل من أصيب بالجنون والهبل- يشغل بها الناس عن الذكر والقرآن في المسجد حتى إن بعض العوام أصبح يصلي في زاوية بعيدة عنه حتى لا يشغله هذا المفتون قبحه الله.
    ووالله إن هؤلاء لهم أضر على المصلين من رائحة الثوم والبصل في المسجد لعظم ضررهم وإفسادهم والله المستعان.
    وهم بهذه الأمور قد فاقوا من يحاربنا من الحزبيين السابقين حيث لم نجد منهم شيئًا في ذلك.
    10)ومن ذلك أنهم يقومون بحملة إعلامية لمحاضرات المفتونين في مدينة الحديدة أمثال عبدالرحمن العدني، ونعمان الوتر، وجلال بن ناصر، وعرفات المحمدي، وإلصاق الإعلانات على جميع الطرق المؤدية إلى المسجد، وحول المسجد.
    ولقد رأيته يعلق ملصقات نعمان الوتر بنفسه، في ساعة متأخرة من الليل.
    وأُخبرت أنه يقول: إن محاضراته تدخل إلى القلوب، ويثني عليها.
    وهم في الجانب الآخر يمزقون بعض ما نقوم به من اعلانات خارج المسجد، بل قد قام بعض سفهائهم من تمزيق بعض الأوراق من داخل المسجد, ونحن في وقت الصلاة، وهذه أعمال لم نجدها عند من سبقهم من الحزبيين.
    11)فمن ذلك أن من أقبح ما قاموا به أن بعض سفهائهم قام بإلصاق أوراق على الجدران فيها كلام الجابري الباطل الأثيم في الطعن في الشيخ يحيى حفظه الله، والتحذير من دار الحديث بدماج.
    12)ومن ذلك أن بعض سفهائهم أكثر من مرة، يقوم بنشر أوراق تطعن في القائمين على مسجد الإستقامة، والتحذير من دروسهم، وبالأخص محمد حكمي، وعبدالله حكمي، ويقومون بتعليق هذه الأوراق على الجدران.
    13)ومن ذلك أن هشام العدني وبعض المفتونين حاولوا بخبث ومكر وخفية أخذ مسجد الإستقامة من أيدي القائمين عليه, مستعينين بذلك ببعض من له علاقة بالدولة، وبعض الحزبيين بل وبعض قطاع الصلاة.
    14) ومن ذلك أنه يدعون العوام وطلبة العلم, إلى هجر القائمين على مسجد الاستقامة, حتى مع السلام, مع أنهم في مسالمة مع كثير من المبتدعة, والحزبيين, والفجرة, وقطاع الصلاة.
    ولكن ولله الحمد لم يمكنهم الله من ذلك، وخيب سعيهم.
    وغير ذلك من أساليب المكر والعداوة التي يقوم بها طلاب الوصابي لأهل الحق والسنة في مسجد الإستقامة.
    مما يدل على:
    1- أن عداوتهم لأهل الحق والسنة في دماج وغيرها فاقت بكثير ما يقومون به من جهد من تحذير من أهل الباطل والحزبيات والأهواء، بل هم في مسالمة وهدنة معهم، وصبر على انحرافهم، وتعاون معهم في الدعوة إلى الله، ولين لهم, مما يدل على أن عدوهم الأكبر في الوقت الحالي هم أهل السنة في دار الحديث بدماج ومن ناصرها.
    ولله در أبي قلابة الجرمي عليه رحمة الله إذ يقول: من علامة أهل الأهواء الوقيعة في أهل الأثر.
    ولكن ولله الحمد سعيهم ومكرهم وكيدهم يفشل ويصبح لا أثر له؛ لأن الله لا يصلح عمل المفسدين، ويبقى أهل السنة في عزة وفي رفعة ولله الحمد والمنة.
    وقد قال الشيخ يحيى حفظه الله لما علم بما يقوم به هذا المفتون من أذية لأهل السنة في مسجد الإستقامة:
    (قولوا لهذا المفتون: يربع على نفسه.
    وقال: قولوا له: إخسأ فلن تعدو قدرك, من حارب الحق, أو صد عن أهله هلك.
    وقال: قولوا له: اتق الله, ولا تؤذِ إخوانك, هذه دعوة من حاربها ضاع).
    ونذكر هذا المفتون يقول الإمام الشوكاني عليه رحمة الله: (وإني لا أشك أن الله سبحانه منفذ شرعه, وناصر من نصره, وخاذل من خذله, ومتم نوره على رغم أنف من أباه, ولكن للباطل صولة, وللشيطان جولة, حتى يقر الحق في قراره, ويتم من العدل, ورفع الظلم ما أمر الله به, ومن رام أن ينصر باطلاً أو يدفع حقًا فهو مركوس من غير فرق بين رئيس ومرؤوس, وإذا جاء نهر الله, بطل نهر معقل, وعند عزائم الرحمن يندفع كيد الشيطان). اهـ نقلاً من «أدب الطلب» (ص202).


    دفاع خليفة العلامة مقبل بن هادي الوادعي عليه رحمة الله وعلامة اليمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله عن مسجد الإستقامة والقائمين عليه

    سئل الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله: عمن يحذر من مسجد الإستقامة؟
    فأجاب: الذي يحذر من مساجد أهل السنة مثل هذا المسجد, يصد عن سبيل الله, وما حذر منه لحق, حذر منه لهوى, هذا التحذير ليس صادرًا عن نصرة لدين الله, وإنما نصرة لهوى, ولفلان من الناس, ولمثال ذلك لا يُرضي الله.
    ومسجد الإستقامة المعلوم ولله الحمد من الأخ محمد الحكمي الذي هو إمامه, وأخيه أيضًا عبدالله الحكمي, ومن فيه أنهم على استقامة.
    وأنهم بعيدون عن الحزبية القديمة والجديدة.
    ومن أجل ذلك عادوهم!
    فعليهم أن يثبتواو ويعتبر هذا من الشرف لهم أن ثبتوا على الحق.
    وإن تكلم من تكلم, أو حذر من حذر.
    لله الأمر من قبل ومن بعد.
    والله إذا أراد أن يقبل بقلوب العباد له الحكمة البالغة, والحجة الدامغة.

    والحمد لله رب العالمين



    خَاتِمَةٌ

    وفي الختام:

    1. أسأل الله أن أكون في هذه الورقات قد بينت حال هذا المفتون؛ حتى لا يغتر به كثير ممن يجهل حاله.
    2. أسأل الله أن تكون هذه الورقات خيرَ مُرشد لمن جهل حال هؤلاء المفتونين من أعداء أهل السنة في هذه الفتنة الجديدة, حيث إنهم يظهرون شعار الحرص على جمع الكلمة، والسعي إلى الإصلاح، وأفعالهم تدل على أنهم هم السعاة في الفتنة، وتفريق الكلمة، وهم أنصار الباطل أعداء الحق، وإنما تلكم شعارات مثل شعارات الشيعة، يسترون بها باطلهم.
    3. أن تكون هذه الورقات رقية لبعض المفتونيين الذين انفصلوا عن أهل السنة في مسجد الإستقامة وركنوا إلى الحزبيين، وأخذوا يطعنون في مسجد الإستقامة، وإلا جعلنا هذه أول سلسلة الدفاع عن أهل الحق، والتحذير من أهل الباطل، وجعلنا له نصيبًا في حلقة قادمة، ﴿وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا﴾.

    والحمد لله رب العالمين


    سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


    ابتدأت كتابتها في أواخر شعبان 1431هـ/الحديدة.
    وانتهيت من كتابتها في 13/رمضان/1431هـ/دماج.



    جزاك الله خيرًا أبا عامرعلى هذا الموضوع الطيب

    ومشاركتك في فضح المبطلين

    وجزى الله أباحتم خيرًا على الرفع


    ومن هنا للتحميل بصيغة ورد 2003
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 10-09-2010, 12:09 AM.

    تعليق


    • #3
      سبحان الله !
      هل هذا هشام درس عند عبد الله مرعي أو استفاد منه
      فهناك تشابه في الأعمال !!

      وأما الشبه بشيخه الوصابي فكما يقال عند بعضهم : من شابه شيخه فما ظلم .

      جزاك الله خيرا يا أبا عامر على هذا البيان الواضح والفضيحة المستمرة بأوكار الحزب الجديد .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة
        سبحان الله !
        هل هذا هشام درس عند عبد الله مرعي أو استفاد منه
        فهناك تشابه في الأعمال !!

        وأما الشبه بشيخه الوصابي فكما يقال عند بعضهم : من شابه شيخه فما ظلم .

        جزاك الله خيرا يا أبا عامر على هذا البيان الواضح والفضيحة المستمرة بأوكار الحزب الجديد .
        لا يا أبا عبدالله هذا هشام العدني وأخوه تربوا عند الصوفي عمر أحمد سيف منذ نعومة أظافرهم وكان يصرف عليهم كما أخبرنى هشام بنفسه فبقي أخوه مع الأخوان المفلسين ووفق هشام لتركهم حسب ما ظهر لنا ولكن ههي الفتن تظهر أذنابها.

        وكثيراً من ما ذكر أخونا أبا عامر والله قد رأيته بنفسي من هذا الغمر منذ أكثر من خمسة عشر سنة.

        وقد كان عنده لي دين وماطلنى كثيراً في سداده ثم سامحته ظناً منى أنه فقير ومحتاج رغم أنه موظف ويعمل مدرساً إذا لم يخن الظن.

        فجزى الله أبا عامراً خيراً حين فضح هذا الغمر وكشف ستره وهم مجموعة كانت في مسجد الفاروق التابع للأخوان المفلسين في الحديدة إلتزموا مع بعضهم وذهبوا دماج فما سلم منهم إلا القليل وسقط منهم هشام وصادق البيضاني وعلي بن زيد وأخرين في أوحال الحزبية فلا أدري أكانوا مندسين بين أهل السنة وفضحهم الله أم ماذا فلله الأمر من قبل ومن بعد.

        التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 14-09-2010, 01:20 PM.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا وحفظ الله ابني الحكمي من كل سوء ومكروه ولا أدري ما الذي حصل للقوم في هذه الفتنة وكأنها أول فتنة في اليمن تخبط فيها علماء وطلبة علم ودعاة (( رسالة طيبة قيمة )) ومما أعجبني فأضحكني حتى بكيت هو قول أخونا أبوعامر {{ ووالله إن هؤلاء لهم أضر على المصلين من رائحة الثوم والبصل في المسجد لعظم ضررهم وإفسادهم }} نسأل الله الثبات حتى الممات

          تعليق

          يعمل...
          X