• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النص الرباني في تحريم الأغاني! [الرد على القارئ الكلباني]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النص الرباني في تحريم الأغاني! [الرد على القارئ الكلباني]

    النص الرباني في تحريم الأغاني
    الرد على القارئ الكلباني


    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه
    أما بعد:
    قال عادل الكلباني:لا أعلم نصاً صحيحاًً صريحاً في تحريم الغناء والمعازف،وهي حلال ليست بحرام.
    قلت :روى الشيخان عن عبد الله بن عمرو بن العاص-رضي الله عنهما-قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رءوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)).
    وبوب الإمام البخاري-رحمه الله- في صحيحه لهذا الحديث:باب كيف يقبض العلم.
    وبوب الإمام ابن عبد البر-رحمه الله- في كتابه جامع بيان العلم وفضله-باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء،ثم ساق بسند صحيح عن عطاء بن أبي رباح-رحمه الله-في قوله تعالى:{أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقضها من أطرافها} قال:ذهاب فقهائها وخيار أهلها.
    وروى الخطيب-رحمه الله- في الكفاية عن المقدام بن معديكرب مرفوعاً:((ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من جرام فحرموه ،ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع ولا لقطة من مال معاهد إلا أن يستغنى عنها صاحبها)) وله شواهد كثيرة عن العرباض بن سارية وأبي رافع وجابر بن عبد الله وابن عباس.رواها الخطيب في الكفاية : باب ما جاء في التسوية بين حكم كتاب الله وحكم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
    فإذا ذهب العلماء بقي أنصاص العلماء والسفهاء وتكلم الرويبضة في أمر العامة،ولا حول ولا قوة إلا بالله نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما لم يظهر ونسأل الله تعالى الثبات على دينه حتى نلقاه سبحانه وتعالى.

    -فصل-
    قال تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}.
    روى الطبري في تفسيره عن ابن مسعود رضي الله عنه-بسند ثابت صحيح- أنه قال عن هذه الآية:الغناء والذي لا إله إلا هو ،يرددها ثلاث مرات.ورواه الحاكم أيضاً وصححه وسكت عليه الذهبي وصححه ابن القيم والألباني.
    وأعلم الناس بالكتاب والسنة هم الصحابة-رضي الله عنهم-وهنا ابن مسعود يقسم أن اللهو هو الغناء.
    واختلف أهل العلم في قول الصحابي إذا اشتهر ولم ينكر عليه هل هو إجماع سكوتي أو حجة ؟قال بالثاني شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-كما في الفتاوى الكبرى .وهو الصحيح.
    وممن قال بأن{لهو الحديث}هو الغناء: ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وعمرو بن شعيب وعلي بن بذيمة.[ينظر تفسير ابن كثير في سورة لقمان(3/583)].
    وقال ابن عباس:الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام. رواه البيهقي وصححه الألباني في تحريم آلات الطرب.
    وقال تعالى:{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}.
    قال محمد بن علي بن أبي طالب:هو اللهو والغناء .ذكره ابن كثير في تفسيره[الفرقان(3/439)].
    وقال تعالى:{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ}.
    قال ابن كثير في تفسيره[البقرة(1/188)]:واتبعوا الشهوات التي كانت تتلوا الشياطين وهي المعازف واللعب وكل شيء يصد عن ذكر الله.
    وقال تعالى:{أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61)}.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-في كتابه الاستقامة[1/229]: قال غير واحد من السلف(أي في معنى سامدون):هو الغناء .فقال:اسمد لنا أي غني لنا ،فذم المعرض عما يجب من استماع المشتغل عنه باستماع الغناء.اهـ
    وقال أيضاً –رحمه الله-: كان السلف يسمون الرجل المغني:مخنثاً لتشبهه بالنساء[الإستقامة1/277].
    وذكر ابن القيم في إغاثة اللهفان[1/350-351]:وقد حكى ابن الصلاح الإجماع على تحريم السماع الذي جمع بين الدف والشبَّابة.
    وتواتر عن الشافعي أنه قال:خلفت ببغداد شيئاً أحدثته الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن.
    قال ابن القيم :التغبير هو شعر يزهد في الدنيا يغني به مغني فيضرب بعض الحاضرين بقضيب على نطع أو مخدة على توقيع غنائه.
    قال عبد الله بن أحمد بن حنبل-رحمهما الله-:سألت أبي عن الغناء ؟فقال: الغناء ينبت النفاق في القلب لا يعجبني ثم ذكر قول مالك:إنما يفعله عندما الفساق.اهـ
    وقال سماحة شيخنا العلامة صالح السحيمي.الغناء محرم بالإجماع سواء كان بمعازف أو بدون معازف ما دام أنه يهيج النفوس.اهـ
    وقال المحدث السلفي الألباني-رحمه الله- في تحريم آلات الطرب(ص98):قال الشوكاني:سماع المعازف ذهب الجمهور إلى تحريمه.اهـ
    وجاء في السنة النبوية أحاديث صحيحة صريحة تدل على حرمة المعازف لا كما يقول الكلباني هداه الله.
    فروى البخاري في صحيحه عن أبي عامر أو أبي مالك مرفوعاً:((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))

    قلت: وقد أخطأ من زعم أن البخاري رواه معلقاً.لأن قوله قال هشام بن عمار.هذا يرويه البخاري حال المذاكرة وقال محمولة على السماع عند أهل العلم إذا كان الراوية عاصر من ورى عنه ولم يكن مدلساً،وهشام هذا من شيوخ البخاري،وروى الحديث أيضاً ابن حبان في صحيحه(ح6719)قال :أخبرنا السين بن عبد الله القطان حدثنا هشام بن عمار...فذكره.
    قال ابن حجر في الفتح[10/64]:المعازف هي آلات الملاهي.وقال الجوهري:ألمعازف الغناء.اهـ
    وروى ابن ماجة في سننه(ح4092)عن أبي مالك الأشعري مرفوعا:((ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير))صححه ابن القيم والألباني.
    قال ابن القيم في إغاثة اللهفان[1/393]: وقد توعد مستحلي المعازف فيه(أي في الحديث) بأن يخسف الله بهم الأرض.اهـ
    وهناك أحاديث كثيرة صحيحة صريحة في تحريم المعازف والغناء ولكن من اتبع هواه يراها ضعيفة أو غير صريحة وهذا دأب كل من أغواه الشيطان. وما علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته رضي الله عنهم ولا التابعين رحمهم الله وإمام من الأئمة المجتهدين أنه جلس يستمع للمعازف أو للغناء بالمعازف أو أجاز المعازف...
    إنما النصوص واضحة في حرمة هذا العمل ،وأن فاعله يفسق ولا تقبل له شهادة عند أهل العلم لأن من شروط الشهادة أن يكون الشاهد عدلاً ذا مروءة،والمغني فسقه الإمام مالك رحمه الله فهو منتفي العدالة ومقدوح في مروءته.

    أسأل الله تعالى أن يهدي كل ضال وأن يرجعه إلى رشده ، وأن يهدي الكلباني فإن من حق المسلم على المسلم أن يبين له زلته وأن يدعو له بالصلاح والهداية .



    هذا والله أعلم


    وكتبه


    بدر بن محمد البدر


    10-رجب-1431هـ

  • #2
    جزاك الله خيراً أخانا أبا عبد الله فادي بن حسن
    اللهم يا مقلّب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
    حب الكتاب وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان

    تعليق


    • #3
      جزى اللهُ الكاتبَ والناقلَ خيراً
      وأما هذا الكلباني فنسأل الله أن يقطع دابره

      تعليق


      • #4
        بيان من اللجنة الدائمة للإفتاء بشأن تحريم الغناء والموسيقى


        بيان من اللجنة الدائمة للإفتاء بشأن تحريم الغناء والموسيقى

        بسم الله الرحمن الرحيم

        الرقم / 277/2
        التاريخ / 11/1/1421هـ


        الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : -

        فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على مقال نشر في الملحق لجريدة المدينة الصادر يوم الأربعاء الموافق 30/9/1420هـ بعنوان : ( ونحن نرد على جرمان )

        بقلم : أحمد المهندس رئيس تحرير العقارية يتضمن إباحة الغناء والموسيقى والرد على من يرى تحريم ذلك ويحث المهندس على إعادة بث أصوات المغنين والمطربين الميتين تخليداً لذكراهم وإبقاء للفن الذي قاموا بعمله في حياتهم ولئلا يحرم الأحياء من الاستماع بسماع ذلك الفن ورؤيته ، وقال : ليس في القرآن الكريم نص على تحريم الغناء والموسيقى .

        ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد كان يستمع إلى الغناء والموسيقى ويأمر بهما في الأعياد والمناسبات كالزواج والأفراح ثم قال : وهناك أحاديث ضعيفة يستند إليها البعض في منع الغناء والموسيقى لا يصح أن تنسب للصادق الأمين لتغليب رأي أو منع أمر لا يوافق عليه البعض ، ثم ذكر آراء لبعض العلماء كابن حزم في إباحة الغناء وللرد على هذه الشبهات تقرر اللجنة مايلي :-

        أولاً :

        الأمور الشرعية لا يجوز الخوض فيها إلا من علماء الشريعة المختصين المؤهلين علمياً للبحث والتحقيق ، والكاتب المدعو / أحمد المهندس ليس من طلاب العلم الشرعي فلا يجوز له الخوض فيما ليس من اختصاصه ، ولهذا وقع في كثير من الجهالات ، القول على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بغير علم ، وهذا كسب للإثم ،وتضليل للقراء

        كما لا يجوز لوسائل الأعلام من الصحف والمجلات وغيرها أن تفسح المجال

        لمن ليس من أهل العلم الشرعي أن يخوض في الأحكام الشرعية

        ويكتب في غير اختصاصه حماية للمسلمين في عقائدهم وأخلاقهم .

        ثانياً :

        الميت لا ينفعه بعد موته إلا مادل عليه دليل شرعي ومن ذلك مانص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )

        وأما المعاصي ، التي عملها في حياته ومات وهو غير تائب منها – ومنها الأغاني – فانه يعذب بها إلا أن يعفو الله عنه بمنه وكرمه . فلا يجوز بعثها وإحياؤها بعد موته لئلا يلحقه إثمها زيادة على إثم فعلها في حياته لأن ضررها يتعدى إلى غيره كما قال عليه الصلاة والسلام :

        (( ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه إثمها وإثم من عمل بها إلى يوم القيامة )) . وقد أحسن أقاربه في منع إحياء هذه الشرور بعد موت قريبهم .

        ثالثاً :

        وأما قوله : ( ليس في القرآن الكريم نص على تحريم الغناء والموسيقى فهذا من جهله بالقرآن . فإن الله تعالى قال { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين } قال أكثر المفسرين : معنى ( لهو الحديث ) في الآية الغناء .

        وقال جماعة آخرون : كل صوت من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك كالمزمار والربابة والعود والكمان وما أشبه ذلك وهذا كله يصد عن سبيل الله ويسبب الضلال والإضلال .

        وثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه الصحابي الجليل أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم أنه قال في تفسير الآية : إنه والله الغناء .

        وقال : إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل .

        وجاء في المعنى أحاديث كثيرة كلها تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو والطرب وأنها وسيلة إلى شرور كثيرة وعواقب وخيمة ، وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه : ( إغاثة اللهفان ) الكلام في حكم الأغاني وآلات اللهو .

        رابعاً :

        قد كذب الكاتب على النبي صلى الله عليه وسلم حيث نسب إليه أنه كان يستمع إلى الغناء والموسيقى ويأمر بهما في الأعياد والمناسبات كالزواج والأفراح ،

        فإن الثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رخص للنساء خاصة فيما بينهن بضرب الدف والإنشاد المجرد من التطريب وذكر العشق والغرام والموسيقى وآلات اللهو مما تشمل عليه الأغاني الماجنة المعروفة الآن ،

        وإنما رخص بالإنشاد المجرد عن هذه الأوصاف القبيحة مع ضرب الدف خاصة دون الطبول وآلات المعازف لإعلان النكاح بل صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري أنه حرم المعازف بجميع أنواعها وتوعد عليها بأشد الوعيد ،

        كما في صحيح البخاري وغيره من كتب الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

        ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة ـ يأتيهم ـ يعني الفقير لحاجة فيقولن : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة )

        والمعازف الغناء وجميع آلاته .

        فذم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم من يستحلون الحر وهو الزنا ويستحلون لبس الحرير للرجال وشرب الخمور ويستمعون الغناء وآت اللهو .

        وقرن ذلك مع الزنا والخمر ولبس الرجال للحرير مما يدل على شدة تحريم الغناء وتحريم آلات اللهو .

        خامساً :

        وأما قوله : وهناك أحاديث ضعيفة يستند إليها من منع الغناء والموسيقى ولا يصح أن تنسب للصادق الأمين لتغليب رأي أو منع أمر لا يوافق عليه البعض ـ فهذا من جهله بالسنة فالأدلة التي تحرم الغناء بعضها في القرآن وبعضها في صحيح البخاري كما سبق ذكره وبعضها في غيره من كتب السنة وقد اعتمدها العلماء السابقون واستدلوا بها على تحريم الغناء والموسيقى .

        سادساً :

        ماذكره عن بعض العلماء من رأي في إباحة الغناء فإنه رأي مردود بالأدلة التي تحرم ذلك والعبرة بما قام عليه الدليل لا بما خالفه فكل يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

        فالواجب على هذا الكاتب أحمد المهندس أن يتوب إلى الله تعالى مما كتب ، ولايقول على الله وعلى رسوله بغير علم فإن القول على الله بغير علم قرين الشرك في كتاب الله . وفق الله الجميع لمعرفة الحق والعمل به ،

        وصلى الله وسلم على نبينا محمد وأله وصحبه .

        اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

        الرئيس / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
        عضو / عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
        عضو / بكر بن عبدالله أبو زيد
        عضو / صالح بن فوزان الفوزان

        تعليق


        • #5
          جزا الله الإخوان خير الجزاء وجزا الله الأخ الفاضل : حمود الكثيري

          على طبع هذا الرد لي في الشبكة .

          أما من سأل عن ترجمة لي فأنا لست بابن تيمية ولا بن القيم إنما

          أنا طالب علم اسمي / بدر بن محمد آل بدر بن عبيد العنزي .

          ويكفي هذا.


          هذا تواضع منك يا شيخ / بدر رفع الله قدرك وبارك فيك فقد كان ردك مختصراً شافياً
          .
          التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 25-06-2010, 05:36 PM.

          تعليق


          • #6
            قصيدة رائعة في الرد على الكلباني!!!!


            1. أرفق بنفسك عادل الكلباني *** فلقد أبحت معازف الألحاني

            2. أرفق بنفسك فالحياة قصيرة *** مهما تعش فيها من الأزمان

            3. أرفق بنفسك لا أخالك جاهلا *** إن إتباع الحق بالإذعان

            4. أحقيقة ما قد تناقله الملأ *** فرأيته ضربا من الهذيان

            5. إني أعيذك أن تكون مكابرا *** فارجع إلى ما كنت من إحسان

            6. بالأمس كنت إمام اطهر بقعة *** شهرا أمام البيت ذي الأركان

            7. واليوم أنت مع المعازف مفتيا *** بجوازها يا خيبة الإخوان

            8. هل تاق سمعك للفتاة أصالة *** أم تقت سمعا للمخضرم هانئ

            9. هل أنت مشتاق لنبرة عجرم *** أم صرت ترقب عاصي الحلاني

            10. أم قد سئمت من التلاوة مدة *** فأردت تبديلا لها بأغاني

            11. أم قد كرهت مقال كل محرم *** جعل المعازف رقية الشيطان

            12. هل ضقت ذرعا من إمامة مالك *** وإمامة الفذ الفتى النعماني

            13. والشافعي الألمعي محمد *** أو رأس أهل السنة الشيباني

            14. أو من يسير على طريقة أحمد *** فانقاد وفق مراده بأمان

            15. هل ضقت ذرعا بالأئمة كلهم *** ورحمت كل مزمر فنان

            16. هذا حديث الناس إثر مقالكم *** مالي برد الشامتين بــدان

            17. أولم يسعك اليوم ما وسع الأولى *** فلقد كفوك القول بالبرهان

            18. إني سأذكر بيت صاحب حكمة *** فلقد أجاد موفقا ببيان

            19. احذر هديت فتحت رجلك حفرة *** كم قد هوى فيها من الإنسان

            20. ولسوف أذكر ما حكاه محمد *** أعني به ابن القيم الرياني

            21. حب الكتاب وحب الحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان

            22. يا عادل هذي نصيحة مشفق *** برّ صدوق محسن معوان

            23. ستظل تندب ما نطقت به غدا *** والقسط عند الله بالميزان

            24. يتبرأ المتبوع من أتباعه *** ويفرّ إخوان من الإخوان

            25. فالحكم للحق القوي بعدله *** والفصل يوم الدين للديان

            26. سيقول مستمع المعازف حينها *** يا رب أفتاني بها الكلباني
            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 26-06-2010, 12:50 PM.

            تعليق

            يعمل...
            X