بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم :{وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }
وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ )
وثبت في سنن أبي داود من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه اللّه رَدْغَة الخَبال حتى يخرج مما قال، وليس بخارج ) .
وروى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول:( ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ماله ودمه" اللفظ لابن ماجه ، انظر صحيح الترغيب لشيخنا الألباني رحمه الله (2/316).
أقول : من هذه النصوص يظهر جليا مدى حرمة المسلم ، فلا يجوز التعدي عليه بأي نوع من أنواع التعدي الباطل ، فقد جاء في مسلم من حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – وفيه – :( إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وأعراضكم حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ .....) .
ألا وإن من أنواع التعدي والبهتان ما تفوه به ذلك المدعو أبو المعز فركوس الجزائري – أصلحه الله وألهمه الرشد والسداد – من التجني والبهتان والإفك والعدوان على طلبة العلم ومشايخ السنة بدار الحديث بدماج وعلى شيخهم الناصح الأمين الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ودفع عنا وعنه وعن المسلمين كل سوء ومكروه ، ورميهم بفقد القيم الأخلاقية والمعايير الأدبية ، وكل ذلك من خلال فتوى له بعد درس الصبح ، منقولة من موقعه عبر شبكة الانترنت ، فمن باب إحقاق الحق وإزهاق الباطل أحببت أن أناقش هذا المقال بما فيه السؤال ، فإليك أخي القارئ اللبيب نص السؤال ثم نص الإجابة .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم :{وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }
وثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ )
وثبت في سنن أبي داود من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه اللّه رَدْغَة الخَبال حتى يخرج مما قال، وليس بخارج ) .
وروى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول:( ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ماله ودمه" اللفظ لابن ماجه ، انظر صحيح الترغيب لشيخنا الألباني رحمه الله (2/316).
أقول : من هذه النصوص يظهر جليا مدى حرمة المسلم ، فلا يجوز التعدي عليه بأي نوع من أنواع التعدي الباطل ، فقد جاء في مسلم من حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – وفيه – :( إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وأعراضكم حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ .....) .
ألا وإن من أنواع التعدي والبهتان ما تفوه به ذلك المدعو أبو المعز فركوس الجزائري – أصلحه الله وألهمه الرشد والسداد – من التجني والبهتان والإفك والعدوان على طلبة العلم ومشايخ السنة بدار الحديث بدماج وعلى شيخهم الناصح الأمين الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ودفع عنا وعنه وعن المسلمين كل سوء ومكروه ، ورميهم بفقد القيم الأخلاقية والمعايير الأدبية ، وكل ذلك من خلال فتوى له بعد درس الصبح ، منقولة من موقعه عبر شبكة الانترنت ، فمن باب إحقاق الحق وإزهاق الباطل أحببت أن أناقش هذا المقال بما فيه السؤال ، فإليك أخي القارئ اللبيب نص السؤال ثم نص الإجابة .
تعليق