بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
من المعلوم أن أهل التحزب والزيغ والهوى ما إن يعلموا بشخص ثبت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على المنهج السلفي الصافي النقي إلا وجهوا إليه سهامهم العوجاء وتارة يظهرون بأسماء مستعارة لجبنهم وهذا مما يدل أنهم على باطل لأن صاحب الحق تجده مرفوع الرأس لايخشى إلا الله وأقرب مثال على ذلك مايجري في منتديات الأوحال المرعية , وتارة يظهرون على حقيقتهم فسرعان ماتنالهم سهام أهل السنة فترديهم صرعى
والله يقول : ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون )
ولا يملكون إلا الطعن والتحذير والكذب والافتراء والغش والتلبيس والمكر والخداع وغيرها من صفات الحزبيين
والله يقول: ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله )
وفي هذه الأيام سمعنا هجوماً شنيعا على إخواننا في مسجد الإستقامة حفظهم الله , صدرت من ورائه ألفاظ قبيحة لايرضاها الله ورسوله وذلك من بعض المفتونين أنصار الحزبية الجديدة الذين امتلأت قلوبهم حقداً وحسداً على دماج وشيخها الناصح الأمين رعاه الله
ومسجد الاستقامة معروف بالخير والصلاح والثبات على الحق لاسيما أيام الفتن وفيه دروس علمية للرجال والنساء وفيه إخوة لنا أفاضل وهم الأخ أبوأسامة محمد حكمي والأخ أبو عامر عبدالله حكمي وفقهم الله لكل خير وهما القائمان على المسجد ومن عاونهم من الإخوانهم الثابتين على الحق الغيورين على دين الله ومما أغاظ المفتونين بشدة هي زيارة المشايخ وطلبة العلم من دار الحديث بدماج حماها الله إلى هذا المسجد وإقامة المحاضرات ومؤازرة إخوانهم ومناصرتهم
فجن جنونهم مما أدى إلى صدور هذه الألفاظ التي كانت سبباً في كتابة هذه العجالة
فقد قال قائلهم وهو أحقر من الذكر هنا ولكن ليعلم أهل السنة إلى أين بلغ الحال بأنصار هذه الحزبية التي لايشك فيها أحد بصره الله بالحق
قال : سأحذر الرجال والنساء بل لو استطعت أن أصعد إلى الملائكة في السماء وأحذرهم من مسجد الإستقامة لفعلت
وقال آخر : لو يبقى العامي في بيته يخزن خير له من أن يحضر مسجد الإستقامة
فلا يسعني إلا أن أقول للأخوين الفاضلين محمد وعبدالله أبناء الحكمي
صبراً صبراً , فإن النصر مع الصبر,
وهذا لايزيدكم إلا رفعة وعزة في الدنيا والآخرة إن شاءالله وقد أحسن من قال :
وإذا أراد الله نشر فضيلة :: طويت أتاح لها لسان حسود
وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمدالله رب العالمين
27 بيع آخر 1431 هــ
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
من المعلوم أن أهل التحزب والزيغ والهوى ما إن يعلموا بشخص ثبت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على المنهج السلفي الصافي النقي إلا وجهوا إليه سهامهم العوجاء وتارة يظهرون بأسماء مستعارة لجبنهم وهذا مما يدل أنهم على باطل لأن صاحب الحق تجده مرفوع الرأس لايخشى إلا الله وأقرب مثال على ذلك مايجري في منتديات الأوحال المرعية , وتارة يظهرون على حقيقتهم فسرعان ماتنالهم سهام أهل السنة فترديهم صرعى
والله يقول : ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون )
ولا يملكون إلا الطعن والتحذير والكذب والافتراء والغش والتلبيس والمكر والخداع وغيرها من صفات الحزبيين
والله يقول: ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله )
وفي هذه الأيام سمعنا هجوماً شنيعا على إخواننا في مسجد الإستقامة حفظهم الله , صدرت من ورائه ألفاظ قبيحة لايرضاها الله ورسوله وذلك من بعض المفتونين أنصار الحزبية الجديدة الذين امتلأت قلوبهم حقداً وحسداً على دماج وشيخها الناصح الأمين رعاه الله
ومسجد الاستقامة معروف بالخير والصلاح والثبات على الحق لاسيما أيام الفتن وفيه دروس علمية للرجال والنساء وفيه إخوة لنا أفاضل وهم الأخ أبوأسامة محمد حكمي والأخ أبو عامر عبدالله حكمي وفقهم الله لكل خير وهما القائمان على المسجد ومن عاونهم من الإخوانهم الثابتين على الحق الغيورين على دين الله ومما أغاظ المفتونين بشدة هي زيارة المشايخ وطلبة العلم من دار الحديث بدماج حماها الله إلى هذا المسجد وإقامة المحاضرات ومؤازرة إخوانهم ومناصرتهم
فجن جنونهم مما أدى إلى صدور هذه الألفاظ التي كانت سبباً في كتابة هذه العجالة
فقد قال قائلهم وهو أحقر من الذكر هنا ولكن ليعلم أهل السنة إلى أين بلغ الحال بأنصار هذه الحزبية التي لايشك فيها أحد بصره الله بالحق
قال : سأحذر الرجال والنساء بل لو استطعت أن أصعد إلى الملائكة في السماء وأحذرهم من مسجد الإستقامة لفعلت
وقال آخر : لو يبقى العامي في بيته يخزن خير له من أن يحضر مسجد الإستقامة
فلا يسعني إلا أن أقول للأخوين الفاضلين محمد وعبدالله أبناء الحكمي
صبراً صبراً , فإن النصر مع الصبر,
وهذا لايزيدكم إلا رفعة وعزة في الدنيا والآخرة إن شاءالله وقد أحسن من قال :
وإذا أراد الله نشر فضيلة :: طويت أتاح لها لسان حسود
وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمدالله رب العالمين
27 بيع آخر 1431 هــ
تعليق