هجوم شنيع على مسجد الإستقامة في الحديدة حفظه الله وحفظ القائمين عليه من كل سوء ومكروه

[أبوحسان أحمد بن شلفان]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
من المعلوم أن أهل التحزب والزيغ والهوى ما إن يعلموا بشخص ثبت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على المنهج السلفي الصافي النقي إلا وجهوا إليه سهامهم العوجاء وتارة يظهرون بأسماء مستعارة لجبنهم وهذا مما يدل أنهم على باطل لأن صاحب الحق تجده مرفوع الرأس لايخشى إلا الله وأقرب مثال على ذلك مايجري في منتديات الأوحال المرعية , وتارة يظهرون على حقيقتهم فسرعان ماتنالهم سهام أهل السنة فترديهم صرعى
والله يقول : ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون )
ولا يملكون إلا الطعن والتحذير والكذب والافتراء والغش والتلبيس والمكر والخداع وغيرها من صفات الحزبيين
والله يقول: ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله )
وفي هذه الأيام سمعنا هجوماً شنيعا على إخواننا في مسجد الإستقامة حفظهم الله , صدرت من ورائه ألفاظ قبيحة لايرضاها الله ورسوله وذلك من بعض المفتونين أنصار الحزبية الجديدة الذين امتلأت قلوبهم حقداً وحسداً على دماج وشيخها الناصح الأمين رعاه الله
ومسجد الاستقامة معروف بالخير والصلاح والثبات على الحق لاسيما أيام الفتن وفيه دروس علمية للرجال والنساء وفيه إخوة لنا أفاضل وهم الأخ أبوأسامة محمد حكمي والأخ أبو عامر عبدالله حكمي وفقهم الله لكل خير وهما القائمان على المسجد ومن عاونهم من الإخوانهم الثابتين على الحق الغيورين على دين الله ومما أغاظ المفتونين بشدة هي زيارة المشايخ وطلبة العلم من دار الحديث بدماج حماها الله إلى هذا المسجد وإقامة المحاضرات ومؤازرة إخوانهم ومناصرتهم
فجن جنونهم مما أدى إلى صدور هذه الألفاظ التي كانت سبباً في كتابة هذه العجالة
فقد قال قائلهم وهو أحقر من الذكر هنا ولكن ليعلم أهل السنة إلى أين بلغ الحال بأنصار هذه الحزبية التي لايشك فيها أحد بصره الله بالحق
قال : سأحذر الرجال والنساء بل لو استطعت أن أصعد إلى الملائكة في السماء وأحذرهم من مسجد الإستقامة لفعلت
وقال آخر : لو يبقى العامي في بيته يخزن خير له من أن يحضر مسجد الإستقامة
فلا يسعني إلا أن أقول للأخوين الفاضلين محمد وعبدالله أبناء الحكمي
صبراً صبراً , فإن النصر مع الصبر,
وهذا لايزيدكم إلا رفعة وعزة في الدنيا والآخرة إن شاءالله وقد أحسن من قال :
وإذا أراد الله نشر فضيلة :: طويت أتاح لها لسان حسود
وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمدالله رب العالمين




27 بيع آخر 1431 هــ

[أبو إبراهيم علي مثنى]

جزاكم الله خيراً
فدعوتكم وثباتكم -والله حسيبكم- أحرجت الحزب الجديد وجعلتهم يحيصون كالحُمُر
نسأل الله أن يبقيكم شوكةً في حلوقهم ويزيدكم من فضله

[أبو أنس هشام بن صالح المسوري]

لا حول ولا قوة إلا بالله

كلمة خطيرة هذه


سأحذر الرجال والنساء بل لو استطعت أن أصعد إلى الملائكة في السماء وأحذرهم من مسجد الإستقامة لفعلت

[حسن يونس آل قابيج]

الله المستعان
نسأل الله العلي القدير أن يثبت الأخوين أبناء الحكمي على السنة
وأقول لهم احمدوا الله أن المشايخ وطلاب علم يتعاونون معكم على البر و التقوى من إلقاء الدروس والمحاضرات
وهذه نعمة عظيمة ليست موجودة عندنا في ليبيا
الثبات الثبات يا أهل السنة

[أبو إسحاق الشبامي]

قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، أما بعد
فجزاك الله خيرا أخي أبا حسان على بيان هذه الفضيحة
وصدق الله إذ يقول:{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ} وقال الله تعالى: {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ}.
فإن وجود مثل هؤلاء الإخوة الثابتين من دعاة الحق وطلبة العلم في ذلك المكان، جعل قلوب أعداء الحق تغلي من الغيظ حتى أخرجت ما تنطوي عليه من الخبث.
وأبشروا يا أهل الحق فإنكم منصورون بنصر الله، وما الذي يصدر من هؤلاء الغوغاء إلا دليل على ذلك، فإن مما سلى الله به المؤمنين، قوله سبحانه: {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} فإذا كان أهل الباطل يتألمون ويصبرون فأهل الحق أولى بذلك، خصوصا وأن صاحب الحق يرجو من الله من الثواب والرحمة ما لا يرجوه صاحب الباطل فهو أحق بالصبر على الآلام منه، قال الله تعالى: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القوم قَرْحٌ مِّثْلُهُ} فسبحان من فاوت بين مقاصد العباد،
وهذا مما يقوي قلوب أهل الحق، ويعطيهم صبرا وثباتا، ويوجب لهم زيادة لقوتهم، وتضاعفا لنشاطهم.
فلذا نوصي إخواننا دعاة الحق بالثبات والصبر على ما يجدونه من الأذى من أعداء الحق والعلم، فهذا أمر لابد منه لكل من جند نفسه للحق، قال الله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} وهكذا قال لقمان لابنه: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}، فلا بد لمن قام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أن يبتلى، ولكن به تُنال الخيرية والرفعة في الدنيا والآخرة.