بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أمَّا بعدُ:
فمن باب العمل بقولِ اللهِ -عزَّو جلَّ-: {ادعُ إلى سبيلِ ربِّكَ بالحكمة والموعظةِ الحسنةِ} الآية، وعملاً بنصيحةِ الشَّيخ ربيع -حفظَهُ اللهُ تعالى- لمَّا سألَهُ الأخ الفاضل: أبو أسامة المغربي عن المغراوي فأبانَ حالَهُ ثُمَّ ذكرَ جُملةً من قواعد وأصُولِ أهل السُّنَّةِ والجماعة في الذَّب عن السُّنَّة وبيانِ حالِ المُخالفينَ ثم قال -حَفظَهُ اللهُ تعالى-: (أشيعوا هذه القواعدَ -باركَ اللهُ فيكُم-!)؛
فهذه قاعدَةٌ من قواعدِ أهلِ السُّنَّةِ وأصلٌ أصيلٌ غفلَ عنهُ كثيرٌ من النَّاس! ذكَرَهُ ذهبيُّ عصرنا الإمامُ العلاَّمةُ عبد الرحمن بن يحيى المُعلِّمي -رحمهُ اللهُ تعالى- في كتابهِ الماتعِ: (التَّنكيلُ):المجلد2ص13
فهذه قاعدَةٌ من قواعدِ أهلِ السُّنَّةِ وأصلٌ أصيلٌ غفلَ عنهُ كثيرٌ من النَّاس! ذكَرَهُ ذهبيُّ عصرنا الإمامُ العلاَّمةُ عبد الرحمن بن يحيى المُعلِّمي -رحمهُ اللهُ تعالى- في كتابهِ الماتعِ: (التَّنكيلُ):المجلد2ص13
قال رحمهُ اللهُ تعالى:
(( الرَّاوي الذي يطعنُ فيهِ مُحدِّثوا بلدهِ طعناً شديداً لا يزيدُه ثناءُ بعضِ الغُرباء عليهِ إلاَّ وهناً لأنَّ ذلكَ يُشعِرُ بأنَّهُ يتعمَّدُ التَّخليطَ فتَزَيَّنَ لبعضِ الغُرباء واستقبَلَهُ بأحاديثَ مُستقيمة فظنَّ أنَّ ذلكَ شأنُهُ مُطلقاً فأثنى عليه وعرفَ أهلُ بلده حقيقةَ حالهِ...)) اهـ كلامُهُ -رحمه اللهُ تعالى-،
(( الرَّاوي الذي يطعنُ فيهِ مُحدِّثوا بلدهِ طعناً شديداً لا يزيدُه ثناءُ بعضِ الغُرباء عليهِ إلاَّ وهناً لأنَّ ذلكَ يُشعِرُ بأنَّهُ يتعمَّدُ التَّخليطَ فتَزَيَّنَ لبعضِ الغُرباء واستقبَلَهُ بأحاديثَ مُستقيمة فظنَّ أنَّ ذلكَ شأنُهُ مُطلقاً فأثنى عليه وعرفَ أهلُ بلده حقيقةَ حالهِ...)) اهـ كلامُهُ -رحمه اللهُ تعالى-،
قلتُ: وهذه القاعدة ليست خاصَّةً بِرُواة الأحاديث -كما يقولُ بعضُهُم!!!- بل هيَ عامَّةٌ في جميعِ الرِّجال؛ كما قَرَّرَهُ الحافظُ ابنُ رجَبٍ -رحمهُ اللهُ تعالى- في (الفرقِ بين النَّصيحةِ والتَّعيير).
والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
تعليق