• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قاعدةٌ: الرَّاوي الذي يطعنُ فيه مُحدِّثوا بلده طعنا شديدا لا يزيدُه ثناء بعضِ الغرباء عليه إلا وهناً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قاعدةٌ: الرَّاوي الذي يطعنُ فيه مُحدِّثوا بلده طعنا شديدا لا يزيدُه ثناء بعضِ الغرباء عليه إلا وهناً

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أمَّا بعدُ:

    فمن باب العمل بقولِ اللهِ -عزَّو جلَّ-: {ادعُ إلى سبيلِ ربِّكَ بالحكمة والموعظةِ الحسنةِ} الآية، وعملاً بنصيحةِ الشَّيخ ربيع -حفظَهُ اللهُ تعالى- لمَّا سألَهُ الأخ الفاضل: أبو أسامة المغربي عن المغراوي فأبانَ حالَهُ ثُمَّ ذكرَ جُملةً من قواعد وأصُولِ أهل السُّنَّةِ والجماعة في الذَّب عن السُّنَّة وبيانِ حالِ المُخالفينَ ثم قال -حَفظَهُ اللهُ تعالى-: (أشيعوا هذه القواعدَ -باركَ اللهُ فيكُم-!)؛
    فهذه قاعدَةٌ من قواعدِ أهلِ السُّنَّةِ وأصلٌ أصيلٌ غفلَ عنهُ كثيرٌ من النَّاس! ذكَرَهُ ذهبيُّ عصرنا الإمامُ العلاَّمةُ عبد الرحمن بن يحيى المُعلِّمي -رحمهُ اللهُ تعالى- في كتابهِ الماتعِ: (التَّنكيلُ):المجلد2ص13

    قال رحمهُ اللهُ تعالى:
    (( الرَّاوي الذي يطعنُ فيهِ مُحدِّثوا بلدهِ طعناً شديداً لا يزيدُه ثناءُ بعضِ الغُرباء عليهِ إلاَّ وهناً لأنَّ ذلكَ يُشعِرُ بأنَّهُ يتعمَّدُ التَّخليطَ فتَزَيَّنَ لبعضِ الغُرباء واستقبَلَهُ بأحاديثَ مُستقيمة فظنَّ أنَّ ذلكَ شأنُهُ مُطلقاً فأثنى عليه وعرفَ أهلُ بلده حقيقةَ حالهِ...)) اهـ كلامُهُ -رحمه اللهُ تعالى-،

    قلتُ: وهذه القاعدة ليست خاصَّةً بِرُواة الأحاديث -كما يقولُ بعضُهُم!!!- بل هيَ عامَّةٌ في جميعِ الرِّجال؛ كما قَرَّرَهُ الحافظُ ابنُ رجَبٍ -رحمهُ اللهُ تعالى- في (الفرقِ بين النَّصيحةِ والتَّعيير).

    والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو وائل بلال التبسي; الساعة 24-03-2010, 09:15 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو وائل بلال التبسي مشاهدة المشاركة
    (( الرَّاوي الذي يطعنُ فيهِ مُحدِّثوا بلدهِ طعناً شديداً لا يزيدُه ثناءُ بعضِ الغُرباء عليهِ إلاَّ وهناً لأنَّ ذلكَ يُشعِرُ بأنَّهُ يتعمَّدُ التَّخليطَ فتَزَيَّنَ لبعضِ الغُرباء واستقبَلَهُ بأحاديثَ مُستقيمة فظنَّ أنَّ ذلكَ شأنُهُ مُطلقاً فأثنى عليه وعرفَ أهلُ بلده حقيقةَ حالهِ...)) اهـ كلامُهُ -رحمه اللهُ تعالى-،
    قلتُ: وهذه القاعدة ليست خاصَّةً بِرُواة الأحاديث -كما يقولُ بعضُهُم!!!- بل هيَ عامَّةٌ في جميعِ الرِّجال؛ كما قَرَّرَهُ الحافظُ ابنُ رجَبٍ -رحمهُ اللهُ تعالى- في (الفرقِ بين النَّصيحةِ والتَّعيير).


    ما شاء الله فائدة عظيمة وجميلة
    تشد لها الرحال يا أبا وائل

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيراً أخانا العزيز أبا وائل
      ومزيداً مزيداً من هذه الدُّرر
      {ونشهد الله على أننا نحبكم في الله}

      تعليق


      • #4
        أحبك الله الذي أحببتني فيه يا أخي الحبيب علي وأنا أشهد الله على أني أحبك في الله _والاخ خالدا الغرباني والاخ مهدي الشبوي _ وجميع أهل السنة الذابيين عنها والساعيين في نشر المنهج الصافي
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو وائل بلال التبسي; الساعة 24-03-2010, 09:18 AM.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو وائل بلال التبسي مشاهدة المشاركة
          أحبك الله الذي أحببتني فيه يا أخي الحبيب علي وأنا أشهد الله على أني أحبك في الله _والاخ خالدا الغرباني والاخ مهدي الشبوي _ وجميع أهل السنة الذابيين عنها والساعيين في نشر المنهج الصافي
          جزاك الله خيرا ياأبا وائل
          وأحبك الله الذي أحببتنا فيه

          تعليق


          • #6
            جزاكَ اللهُ خيراً يا أبا وائل

            تعليق


            • #7
              يُرفع في وجه عبد الرَّحمن العدني الحزبي
              الذي لمَّا بيَّن عواره النَّاصح الأمين
              خرج من عنده وأصبح يتزلَّف عند المشايخ؛
              بالأمس أيَّام الشَّيخ مقبل كان مريضاً؛ ولا يستطيع مساعدة الشَّيخ يحيى؛
              وأمَّا اليوم فهو نشيط في تحزُّبه؛
              نسأل الله أن يهديه...
              [بلديُّ الرَّجل أعلم ببلديِّه]

              تعليق


              • #8
                أما هذه الفائدة قاصمة لظهور البرامكة المرعيين , وقد كان عبيد الجابري يقول بهذه القاعدة , وكذلك البخاري في رده على أبي الحسن المصري , ولكن لما تعصبا للحزب العدني تناسوا وتغافلوا عن هذه القواعد السلفية , وما أظنه الا الهوى والحسد لهذه الدار المباركة ولشيخها الناصح الأمين
                ولقد قال لهم الناصح الأمين :-

                لا تتعبوا أنفسكم العدني ضايع وأنتم تتفالتون في حزبه تقادع الفراش . أه

                فكل من تعصب تناقض وكل من تحزب تخرب .

                تعليق

                يعمل...
                X