تفنيد الناصح الأمين لما نسب إليه من الأباطيل

[أبو عبد الرحمن مصطفى الأغواطي]

تفنيد الناصح الأمين لما نسب إليه من الأباطيل
روج بين الناس وعلى بعض شبكات الانترنت على صاحب رسالة النصح والبيان أبي عمر خالد بن التلي عبيرات الأغواطي أن الشيخ أبا عبد الرحمن يحي بن علي الحجوري قال(( لا أعرفه ولا أعرف مقاله ولا أذنت بنشره ونحن نبرأ منه))!!!!فكتب إلينا بعض إخواننا في دماج محتوى جلسة الشيخ بخصوص هذا الموضوع .
محتوى الجلسة:/
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
فقد طلب منا الأخ حمزة بن عون السوفي الجزائري أن نسأل الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه الله عن ماينشر في بعض الشبكات حول ما ينسب للشيخ حفظه الله منقولة في الأخ خالد الأغواطي ((ما أعرفه ولا أعرف مقاله ولاأذنت بنشره ونحن نبرأ منه))؟؟؟فدخلنا على الشيخ يوم الثلاثاء 05محرم 1431هـ .بعد درس العصر فسألناه عن قوله لا أعرفه :
فقال((هذا لا يستلزم أنه مجهول عندي ]. ثم سأل فقال : هو ذاك الذي عنده مرض في القلب؟قلنا : نعم . قال (( أنا تعاونت معه في صعدة وصنعاء والأخ عند حُسْن ِ الظن وهو مُعَزَّزٌ مُكرّمٌ عندي
واتصل بي الأخ عدنان الذماري وذكره بخير))
ثم سألناه عن ما في الشبكات عنك بأنك قلت : لا أعرفه ولا أعرف مقاله ولا أذنت بنشره ونحن نبرأ منه .
فقال:هذا كذبً عليّ , هذا والله كذبً عليّ , أنا قرأت وريقاته وقلت له فيها حقائق أنت أعلم بها وإن شئت نشرتها الأمر إليك , ثم قال : بعدما حصل الخلاف بين الإخوان داخل الدار بسبب وريقات قلنا :تُُوقف الرسائل ولا يختلف الإخوان ولا يُشغلون ,وإن كان ما فيها حقّا فهي معاصي ستضرهم ,مثل فركوس إستلمه الإخوة بالردود .
كتبه :
أبو عبد الرحمن رشيد بن ساحة التلمساني الجزائري
أبو عبد الله عبد الباسط بن محمد الصالح السوفي الجزائري
وتعزيزا لما ذكر فقد قال فيه الشيخ ليلة الأحد :26/12/1430 هـ في الدرس بين المغرب والعشاء ضمن نصيحة لطلبة العلم الجزائريين ((طالب علم ))ثم قال ضمن كلامه ((أخوكم سنّي ))
ومما قال أيضا :(( فأخونا الذي كتب تلك الرسالة والله أنا كما تعلمون ما أدري مالحال هناك ولما ما أدري الحال هناك تركته وشأنه يكتب ما يريد , وكل واحد يكتب ما يقربه إلى الله عز وجل ((ولا تكسب كل نفس إلا عليها )) له أُجَرُه وعليه بُجَرُه)). اهـ
ويشهد على كلام الشيخ :
أخونا أبو أيوب محمد أمين بن لزهاري ربيزي المسعدي الجلفاوي الذي كان حاضرا معهم في المجلس .
جزى الله الجميع خيرا.
فبعد بيان الشيخ المحدث الناصح الأمين يحي بن علي الحجوري حفظه الله نرجو من أخينا أبي عبد الله حمزة بن عون السوفي أن يتبرأ مما نسبه إليه الشيخ أبو عبد الباري عبد الحميد بن أحمد العربي وغيره ...أو يتراجع عن الذي قاله. مع العلم أن أبا عبد الرحمن نعيم بن رابح الحراشي الجزائري تبرأ مما نسبه إليه حمزة بن عون السوفي على لسان ياسر الجيجلي.
كتبه: أبو عبد الرحمن مصطفى بن العلمي بن سعيدان الأغواطي الجزائري

[ياسر بن مسعود الجيجلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
أخانا مصطفى؛ جزاك الله خيرا على هذا التوضيح ، لكن توجد بعض الإشكالات أرجو منك توضيحها في أقرب وقت:
1/ذكرتَ أنّ الشيخ حفظه الله سئل عن قوله (لا أعرفه) فقال:هذا لا يستلزم أنه مجهول عندي.أهـ
وفي هذا إقرار من الشيخ بصحة نسبة هذا الكلام إليه ، لكنّك ذكرت بعدها أنّه قال:هذا كذبً عليّ , هذا والله كذبً عليّ.أهـ
فكيف نوفق بين القولين؟؟
2/ذكرتَ أيضا قول الشيخ: تُُوقف الرسائل ولا يختلف الإخوان ولا يُشغلون.أهـ
فإذا كان الشيخ قد قال هذا ، فلماذا لم توقف الرسائل ، فنُشر ردّك على الشيخ عبد الحميد ، ثمّ نشر مقالك هذا ، مع أنّ تعقيبي على الأخ خالد الأغواطي لم ينشر ، وكذلك تعقيب الأخ مصطفى الحراشي؟؟
3/ قلتَ: مع العلم أن أبا عبد الرحمن نعيم بن رابح الحراشي الجزائري تبرأ مما نسبه إليه حمزة بن عون السوفي على لسان ياسر الجيجلي.أهـ
والسؤال: هل سمعت هذا الإنكار من الأخ نعيم مباشرة أم بواسطة ، إن كان بواسطة فأرجو أن تبيّن من هو.
وجزاك الله خيرا.

[أبو عبد الرحمن مصطفى الأغواطي]

[size="4"]

بسم الله الرحمن الرحيم

وفقنا الله وإياك يا أخانا ياسرفي إتباع الحق وجزاك الله خيرا على إستفسارك
الجواب على السؤال الأول
التوفيق بين القولين سهل جدا والله .
1/ قولك :"ذكرتَ أنّ الشيخ حفظه الله سئل عن قوله (لا أعرفه) فقال:هذا لا يستلزم أنه مجهول عندي.أهـ وفي هذا إقرار من الشيخ بصحة نسبة هذا الكلام إليه "
الجواب :إن كان فيه إقرارمن الشيخ بصحة هذا الكلام إليه فهو إقرار على كلمة" لاأعرفه "
فحسب وأما المقولة الثانية " ولاأعرف مقاله , ولا أذنت بنشره ,ونحن نبرأ منه" فأين إقرار الشيخ عليه.
2/لو تمعنت في محتوى النص قليلا لوجدت أن هذا الكلام كان في بداية الأمر أي قبل استحضار الشيخ معرفة خالد ولا يخفى عليك عدد الطلاب والزوار والمشاغل التي هي على عاتق الشيخ يحي حفظه الله وسلمه,
الدليل سؤال الشيخ عنه بقرينة ـــ هو ذاك الذي عنده مرض في القلب ــ
فلمّا تَذََكَّره شيخنا يحي حفظه الله وسلمه , قال فيه :
ــ أنا تعاونت معه في صعدة وصنعاء
ــ الأخ عِـندَ حُسـنٍ الظـن
ــ وهو معـَزَّز ٌ مُكـرَّمٌ عندي
ــ قبول خبر الثقـة وهو أبو اليمان عدنان بـن الحسين المصقري الذماري
حيث أثنى عليه ــ ذكره بخير ــ
ــ تفنيد المقولة الباطلة لا أعرفه و....., بقول شيخنا حفظه الله وسلمه.هذا كذب عليّ ,
هذا كذب والله علي ّ.
ــ أنا قرأت وريقاته وقلت فيها حقائق أنت أعلم بها وإن شئت نشرتها الأمرلك .
ــ طــالب عــلم .
ــ أخــوكم سنٍّي.
وهنا يتبين عدم التعارض بين المقولتين , وهو ردٌ مفحم لمن يََنقُل على الشيخ حفظه الله وسلمه على أخينا أبي عمر خالد عبيرات بن التلي الأغواطي الجزائري ـ " لا أعرفه..." ـ
الجواب على السؤال الثاني:
أمر الشيخ حفظه الله وسلمه بتوقيف الرسائل في دار الحديث بدماج للضروف التي تمر بها الدار وهذا الأمرأعظم من ذاك
أما قولك : أن تعقيبي على الأغواطي لم ينشر......, هذه الأ مر ليس لي ولا بيدي.
الجواب على السؤال الثالث:
قولك يا أخانا ياسر حفظك الله : " فقد أخبرني الأخ الفاضل حمزة السوفي ـ رعاه الله ـ أنه حاول الاتصال بالشيخ يحي , لكن الشيخ كان مشغولا , فكلف الأخ حمزة الأخ نعيم بن رابح الحراشي أن يخبر الشيخ يحي بأمرها , فلما أخبره غضب الشيخ ,وقال بأنه لا يعرف الأ غواطي , ولارسالته , وأنه لم يأذن بنشرها , وأنه بريء منها ."
1/حدثني أبو عبد الرحمن رشيد بن ساحة التلمساني الجزائري قال: ذهبت إلى الأخ نعيم الحراشي وفقني الله وإياه , فقلت له : ينقل عنك في الشبكات هذا الكلام ـ " لا أعرفه , ولا أعرف مقاله , ولا أذنت بنشره , ونحن نبرأ منه " ـ
فعرضت عليه هذا الكلام فقرأه , ثم قلت له هذا الكلام يا أخانا نعيم الذي نشرعنك هو خلاف ماقاله الشيخ على الملأ بين المغرب والعشاء ليلة الأحد 26/12/1430هـ (.....طالب علم ... أخوكم سني...) . قـال لي : أولا هذا الكلام أخبرني به مصطفى الحراشي وهو الذي دخل على الشيخ وهو الذي قال هذا الكلام قبل يوم الأحد26/12/1430هـ ونقـلـت هذا الكلام قبل أن يتكلم الشيخ بيوم .
2/وحدثني أبو عبد الرحمن فواز المدعو حسان بن أحمد بن عبد الحفيظ القسنطيني الجزائري قال : قال نعيم الحراشي : أنا قلت :لعمر المهني القبايلي أن مصطفى الحراشي دخل إلى الشيخ و نقـل لي هذ ا الكلام"لا أعرفه ",
وقال : أنا لم أدخل إلى الشيخ لكن مصطفى الحراشي هو الذي دخل .
هذا دليل على أن الأخ نعيم الحراشي تبرأ من دخوله شخصيا إلى الشيخ وعدم سماعه من الشيخ مباشرة.
جـزاك الله خيرا يا أخانا ياسر على حرصـك لمعرفة الحق .

كتبه /

أبو عبد الرحمن مصطفى بن العلمي بن سعيدان الأغواطي الجزائري[/size]