• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنكار على [بيان و استنكار] – إيضاح و دفاع عن شبكة العلوم السلفية –

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنكار على [بيان و استنكار] – إيضاح و دفاع عن شبكة العلوم السلفية –

    إنكار على بيان و استنكار – إيضاح و دفاع عن شبكة العلوم –
    قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ في رسالته ’’ إعانة أبي الحسن‘‘:

    (( و يجب أن تكون الأحكام على الناس قائمة على الإنصاف و بالموازين الشرعية الدقيقة)).

    مما آلمنا و أحزننا و آسفنا ما رأينا من تسرع بعض الدعاة بكتابة - بيان واستنكار من مشايخ الجزائر – على ما بدر منا من نصح وإرشاد فنقول ونذكر و بالله نقول :

    لقد قوبلنا........ قوبل النصح بالإباء و العناد، و حسن الظن بالتهم، و الحب بالكره، و الأخوة انقلبت ضدا و بدل الخضوع و الاستماع، رأينا رفضاً و عداء .......
    رمونا بأننا نطعن، أو النصح طعن و قدح و الحق بهتان و افتراء
    - الله المستعان –

    قال الإمام القدوة بكر بن عبد الله المزني رحمه الله : (( إياك من الكلام ما إن أصبت فيه لم تؤجر ، وإن أخطأت تؤزر ؛ وذلك سوء الظن بأخيك )).

    قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب – فقه الواقع - :
    ((يقولون ـ بلسان قالهم أو حالهم ـ : نحن ( نقدر ) ( الدعاة ) ... وأولئك المقتدى بهم !! فلا تقربوهم ... وإياكم من الرد عليهم أو نقدهم !!
    وهذا عجب ... فهل ثمة بشر فوق النقد والرد ، خلا الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه .
    ولو أبدل ( بعض ) من هؤلاء ـ لمرارة واقعهم ـ راء ( تقديرهم ) المزعوم ( سِيناً ) لكان هو الوصف الحري بهم ، والموافق لحالهم ...
    إذ مجرد الرد على واحد منهم ... ولو بكلام لطيف ... غير عنيف ... وهو ـ عند هؤلاء ـ جرم مشهود ... وفعل باطل غير معهود !
    وأدنى إشارة ... ولو برقيق العبارة ... يعدونها من التعدي الصريح ... والتصرف القبيح
    ...))

    فلا أحد يعلو عن النقد ... ولا أحد يستعلي على الحق ...
    و الجميع يعرف أن كل محتواه - [النصح والبيان لما عليه الدعوة السلفية وبعض دعاتها في الجزائر]– بكلام لطيف، غير عنيف و بحسن نية وعن طيب خاطر وقد ذكر ذالك الأخ خالد الأغواطي في مقدمته الطويلة العلمية.

    وقال – رحمه الله وجعل الجنة مثواه في النقد و الرد :
    ((: أهمية الرد والنقد ، وبيان أنه أمر سائغ بل مطلوب ، ولكن بالتي هي أحسن للتي هي أقوم !! إذ (( الواجبُ على أي مسلم رأى أمراً أخطأ فيه أحدُ العلماء أو ( الدعاة )
    : أن يقوم بتذكيره ونصحه )
    )

    إن استنكاركم هذا ليس منصف و غير عادل و فيه ظلمُ لنا ))
    (( مَنْ لَمْ يُنْصِفْ خُصُوْمَهُ فِي الاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ ، لَمْ يُقْبَلْ بَيَانُهُ ، وَرد ))
    مع هذا نرجو من جميع الدعاة أن يتمهلوا ويتأنوا و لا يطعنوا و ينتقصوا و يقدحوا ويوجهوا الاتهامات إلى شبكة العلوم ألتي ما أصدرت النصح إلا بحسن نية.......... .
    و أذكركم بقول الله تعالى ﴿ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ﴾
    أقول : و نرجو منهم أ لا ينظروا لما كتبناه بعين عداوة و غضب فيستقبحوا ما هو حسن و أن ينظرو للأمور بعين رضا فعين الرضا عن كل عيب كليلة ، وإياكم وعين السخط فإنها تبدي لكم المساوي - و بالله التوفيق -
    و قد قال الله تعالي:] وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [ (لأنفال: الآية46(



    عن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما يصيب المسلم من نصبٍ ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكُها إلا كفّر الله بهَا مِن خطاياه ) متفق عليه .
    فنرجوا من الله أن يجعل ما يقوم به كتاب شبكة العلوم السلفية في ميزان حسناتهم و أن يمدنا بالصبر ....
    قال أويس بن عامر القرني أفضل التابعين رحمه الله :
    " إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدع للمؤمن صديقا : نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا ويجدون على ذلك أعوانا من الفاسقين حتى والله لقد رموني بالعظائم وأيم الله لا أدع أن أقوم فيهم بحقه " الاعتصام للشاطبي( 1/ 39) .


    ملاحظة : لن نجاري سفهاء بعض الشبكات الذين يلمزون و يقدحون فكما يقال :
    لا تجارالسفيه فكل ما قال فهو فيه
    ما ضر نهر الفرات يوما لو خاض بعض الكلاب فيه

    لا يضر البحر أمسى زاخراً ***أنْ رمى فيهِ غلام بحَجَرْ
    وكما يقال العقلاء لا يمارون السفهاء ، ولا ينازلون الطعناء ، امتثالاَ لقول : (ومن اللباقة مجانبة أرباب الحماقة (

    كتبه أبو سيف إبراهيم البوسيفي على عجالة
    التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم البوسيفي; الساعة 26-12-2009, 02:00 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا يا أخانا إبراهيم على ما سطّرت

    ويعلم الله اننا لم نقصد من نشر تلك النصيحة إلا الخير للدعوة السلفية في الجزائر

    قصدْنا بها وجه الله -عز وجل- والدار الآخرة

    ولا يجوز لأحد أياً كان أن يغلق باب النصح الذي حثّ عليه اللهُ ورسولُه صلى الله عليه وسلم

    ولقد كان حرياً بهم قبولُ هذا النصح وشكر الناصح (الصادق)، وإن بدر من الناصح خطأٌ أو زلة قلم أو سوء تعبير فلا يكون ذلك عذراً للمنصوح أن يردّ النصح ويقابله بالقُبح.

    فلا يخفى على أي سلفي متبصر أن هناك أخطاء ومخالفات يعيشها بعض دعاة الجزائر بيّنها صاحب الرسالة

    فليس من الصدق مع الله ومع الناس أن نتغافل ونتجاهل وننكر تلك الأخطاء
    وليس من السلفية أن نرد الحق والنصح احتقاراً للناصح
    بل هذا من الكِبر -والعياذ بالله- الذي نهى الله عنه وذمّه رسول الله صلى الله عليه وسلم

    نسأل الله أن يبصرنا وإخواننا السلفيين في كل مكان بعيوبنا
    وأن يوفقنا لقبول النصح والصدع بالحق لانخاف في الله لومة لائم

    وحسبنا الله ونعم الوكيل










    تعليق


    • #3
      فلا يخفى على أي سلفي متبصر أن هناك أخطاء ومخالفات يعيشها بعض دعاة الجزائر بيّنها صاحب الرسالة
      و إياك يا أخي مثنى بارك الله فيك على المرور و التبيين.....
      و لو كانوا حق منصفين، لأنكرو على صاحب الرسالة فقط، و ردُ عليه رد علمي، لا أن يذكرو شبكة العلوم السلفية بشر.............

      فقد أفرحُوا بذالك، كل المخالفين، للمنهج الصحيح، و الحزبيين؟، والزنادقة، و الروافض، و الخوارج، و المتكبرين، و المتعصبين، و الطاعنين، و كل من في قلبه مرض..............
      فقد رأيت السفهاء، في كثير من المنتديات المخالفة، للمنهج الصحيح، قد أخذوا يشتمون، و يسبون، و يرقصون، و يتغنون...........
      - فإلى الله المشتكى وحسبنا الله ونعم الوكيل على من سلك طريق التضليل أو انحرف عن المنهج الصحيح أو أراد بنا البطش أو التنكيل -
      التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 27-01-2010, 05:43 PM.

      تعليق


      • #4
        هنا نذكرمن كتاب ((الظوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن)) للشيخ / صالح بن عبد العزيز آل الشيخ :
        * الثالث من تلك الضوابط والقواعد :

        أن يلزم المسلم الإ نصاف والعدل في أمر كله .

        يقول الله جلَّ وعلا : ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى )(الأنعام: من الآية152)..) .
        ويقول جلَّ وعلا : )ِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) (المائدة:8)

        وقد بُيِّنَتْ هذه المسألة بياناً شافياً كافياً ؛ من أنه لابدَّ من العدل في الأقوال , ولا بدَّ من العدل في الأحكام , وأن من لم يعدل في قوله , أو يعدل في حكمه ؛ فإنه لم يتبع الشرع اتباعاً يرجو معه النجاة .

        ما معنى العدل ؟ وما معنى الإنصاف في هذه القاعدة ؟

        معناه : أنك تأتي بالأمور الحسنة أو بالأمور السيئة , تأتي بهذا الجانب الذي تحبه , وذلك الجانب الذي لا تحبه , ثم توازن وتعرض لهما عرضاً واحداً , وبعد ذلك تحكم ؛ لأنه – جزماً – يحصل من عرض الجانبين معاً ما يعصم المرء من أن ينسب للشرع أو ينسب إلى الله جلَّ وعلى أو إلى سنة من سننه الكونية ما ليس موافقاً لما أمر الله جلَّ وعلا به .

        فلا بدَّ من عرض الحسن والقبيح ؛ عرضهما على الذهن , حتى تصل إلى نتيجة شرعية , وحتى يكون تصورك ويكون قولك أو فهمك أو رأيك في الفتنة منجياً إن شاء الله تعالى.

        وهذه مسالة مهمة , وقاعدة لا بدَّ من رعايتها ؛ لأنه مَن لم يرع هذه القاعدة ؛ دخل الهوى إلى قلبه من مصراعيه , ولم يأمن أن يفتح باب الهوى على غيره , ومن ثم يكون داخلاً في قول النبي صلى الله عليه وسلم : « ومَن سنَّ سنَّة سيئة ؛ فعليه وزرها و وزر مَن عمل بها إلى يوم القيامة » , وتكون المصيبة أعظم إذا كان الفعل ممَّن ينتسب إلى العلم والهدى ؛ لأنه يقتدي بفعله الجاهل , ويقتدي بفعله نصف المتعلم .

        فإذا ؛ لابدَّ من أن نرعى هذه القاعدة في أمرنا كله , ومَن سلم من الهوى ؛ فإن الله جل وعلا سينجيه في الآخرة والأولى .

        فيا ليتكم عدلتم في قولكم وفي حكمكم و أنصفتمونا حتى يؤخد ببيانكم و استنكاركم في ما استنكرتم عليه :
        - وأن من لم يعدل في قوله , أو يعدل في حكمه ؛ فإنه لم يتبع الشرع اتباعاً يرجو معه النجاة .
        - وتكون المصيبة أعظم إذا كان الفعل ممَّن ينتسب إلى العلم والهدى ؛ لأنه يقتدي بفعله الجاهل , ويقتدي بفعله نصف المتعلم ( وهذا ما حدث ).
        التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم البوسيفي; الساعة 30-12-2009, 12:47 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X