إنكار على بيان و استنكار – إيضاح و دفاع عن شبكة العلوم –
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ في رسالته ’’ إعانة أبي الحسن‘‘:
(( و يجب أن تكون الأحكام على الناس قائمة على الإنصاف و بالموازين الشرعية الدقيقة)).
مما آلمنا و أحزننا و آسفنا ما رأينا من تسرع بعض الدعاة بكتابة - بيان واستنكار من مشايخ الجزائر – على ما بدر منا من نصح وإرشاد فنقول ونذكر و بالله نقول :
لقد قوبلنا........ قوبل النصح بالإباء و العناد، و حسن الظن بالتهم، و الحب بالكره، و الأخوة انقلبت ضدا و بدل الخضوع و الاستماع، رأينا رفضاً و عداء .......
رمونا بأننا نطعن، أو النصح طعن و قدح و الحق بهتان و افتراء - الله المستعان –
قال الإمام القدوة بكر بن عبد الله المزني رحمه الله : (( إياك من الكلام ما إن أصبت فيه لم تؤجر ، وإن أخطأت تؤزر ؛ وذلك سوء الظن بأخيك )).
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب – فقه الواقع - :
((يقولون ـ بلسان قالهم أو حالهم ـ : نحن ( نقدر ) ( الدعاة ) ... وأولئك المقتدى بهم !! فلا تقربوهم ... وإياكم من الرد عليهم أو نقدهم !!
وهذا عجب ... فهل ثمة بشر فوق النقد والرد ، خلا الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه .
ولو أبدل ( بعض ) من هؤلاء ـ لمرارة واقعهم ـ راء ( تقديرهم ) المزعوم ( سِيناً ) لكان هو الوصف الحري بهم ، والموافق لحالهم ...
إذ مجرد الرد على واحد منهم ... ولو بكلام لطيف ... غير عنيف ... وهو ـ عند هؤلاء ـ جرم مشهود ... وفعل باطل غير معهود !
وأدنى إشارة ... ولو برقيق العبارة ... يعدونها من التعدي الصريح ... والتصرف القبيح ...))
فلا أحد يعلو عن النقد ... ولا أحد يستعلي على الحق ...
و الجميع يعرف أن كل محتواه - [النصح والبيان لما عليه الدعوة السلفية وبعض دعاتها في الجزائر]– بكلام لطيف، غير عنيف و بحسن نية وعن طيب خاطر وقد ذكر ذالك الأخ خالد الأغواطي في مقدمته الطويلة العلمية.
وقال – رحمه الله وجعل الجنة مثواه في النقد و الرد :
((: أهمية الرد والنقد ، وبيان أنه أمر سائغ بل مطلوب ، ولكن بالتي هي أحسن للتي هي أقوم !! إذ (( الواجبُ على أي مسلم رأى أمراً أخطأ فيه أحدُ العلماء أو ( الدعاة )
: أن يقوم بتذكيره ونصحه ))
إن استنكاركم هذا ليس منصف و غير عادل و فيه ظلمُ لنا ))
(( مَنْ لَمْ يُنْصِفْ خُصُوْمَهُ فِي الاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ ، لَمْ يُقْبَلْ بَيَانُهُ ، وَرد ))
مع هذا نرجو من جميع الدعاة أن يتمهلوا ويتأنوا و لا يطعنوا و ينتقصوا و يقدحوا ويوجهوا الاتهامات إلى شبكة العلوم ألتي ما أصدرت النصح إلا بحسن نية.......... .
و أذكركم بقول الله تعالى ﴿ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ﴾
أقول : و نرجو منهم أ لا ينظروا لما كتبناه بعين عداوة و غضب فيستقبحوا ما هو حسن و أن ينظرو للأمور بعين رضا فعين الرضا عن كل عيب كليلة ، وإياكم وعين السخط فإنها تبدي لكم المساوي - و بالله التوفيق -
و قد قال الله تعالي:] وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [ (لأنفال: الآية46(
عن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما يصيب المسلم من نصبٍ ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكُها إلا كفّر الله بهَا مِن خطاياه ) متفق عليه .
فنرجوا من الله أن يجعل ما يقوم به كتاب شبكة العلوم السلفية في ميزان حسناتهم و أن يمدنا بالصبر ....
قال أويس بن عامر القرني أفضل التابعين رحمه الله :
" إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدع للمؤمن صديقا : نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا ويجدون على ذلك أعوانا من الفاسقين حتى والله لقد رموني بالعظائم وأيم الله لا أدع أن أقوم فيهم بحقه " الاعتصام للشاطبي( 1/ 39) .
ملاحظة : لن نجاري سفهاء بعض الشبكات الذين يلمزون و يقدحون فكما يقال :
لا تجارالسفيه فكل ما قال فهو فيه
ما ضر نهر الفرات يوما لو خاض بعض الكلاب فيه
لا يضر البحر أمسى زاخراً ***أنْ رمى فيهِ غلام بحَجَرْ
وكما يقال العقلاء لا يمارون السفهاء ، ولا ينازلون الطعناء ، امتثالاَ لقول : (ومن اللباقة مجانبة أرباب الحماقة (
كتبه أبو سيف إبراهيم البوسيفي على عجالة
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ في رسالته ’’ إعانة أبي الحسن‘‘:
(( و يجب أن تكون الأحكام على الناس قائمة على الإنصاف و بالموازين الشرعية الدقيقة)).
مما آلمنا و أحزننا و آسفنا ما رأينا من تسرع بعض الدعاة بكتابة - بيان واستنكار من مشايخ الجزائر – على ما بدر منا من نصح وإرشاد فنقول ونذكر و بالله نقول :
لقد قوبلنا........ قوبل النصح بالإباء و العناد، و حسن الظن بالتهم، و الحب بالكره، و الأخوة انقلبت ضدا و بدل الخضوع و الاستماع، رأينا رفضاً و عداء .......
رمونا بأننا نطعن، أو النصح طعن و قدح و الحق بهتان و افتراء - الله المستعان –
قال الإمام القدوة بكر بن عبد الله المزني رحمه الله : (( إياك من الكلام ما إن أصبت فيه لم تؤجر ، وإن أخطأت تؤزر ؛ وذلك سوء الظن بأخيك )).
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتاب – فقه الواقع - :
((يقولون ـ بلسان قالهم أو حالهم ـ : نحن ( نقدر ) ( الدعاة ) ... وأولئك المقتدى بهم !! فلا تقربوهم ... وإياكم من الرد عليهم أو نقدهم !!
وهذا عجب ... فهل ثمة بشر فوق النقد والرد ، خلا الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه .
ولو أبدل ( بعض ) من هؤلاء ـ لمرارة واقعهم ـ راء ( تقديرهم ) المزعوم ( سِيناً ) لكان هو الوصف الحري بهم ، والموافق لحالهم ...
إذ مجرد الرد على واحد منهم ... ولو بكلام لطيف ... غير عنيف ... وهو ـ عند هؤلاء ـ جرم مشهود ... وفعل باطل غير معهود !
وأدنى إشارة ... ولو برقيق العبارة ... يعدونها من التعدي الصريح ... والتصرف القبيح ...))
فلا أحد يعلو عن النقد ... ولا أحد يستعلي على الحق ...
و الجميع يعرف أن كل محتواه - [النصح والبيان لما عليه الدعوة السلفية وبعض دعاتها في الجزائر]– بكلام لطيف، غير عنيف و بحسن نية وعن طيب خاطر وقد ذكر ذالك الأخ خالد الأغواطي في مقدمته الطويلة العلمية.
وقال – رحمه الله وجعل الجنة مثواه في النقد و الرد :
((: أهمية الرد والنقد ، وبيان أنه أمر سائغ بل مطلوب ، ولكن بالتي هي أحسن للتي هي أقوم !! إذ (( الواجبُ على أي مسلم رأى أمراً أخطأ فيه أحدُ العلماء أو ( الدعاة )
: أن يقوم بتذكيره ونصحه ))
إن استنكاركم هذا ليس منصف و غير عادل و فيه ظلمُ لنا ))
(( مَنْ لَمْ يُنْصِفْ خُصُوْمَهُ فِي الاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ ، لَمْ يُقْبَلْ بَيَانُهُ ، وَرد ))
مع هذا نرجو من جميع الدعاة أن يتمهلوا ويتأنوا و لا يطعنوا و ينتقصوا و يقدحوا ويوجهوا الاتهامات إلى شبكة العلوم ألتي ما أصدرت النصح إلا بحسن نية.......... .
و أذكركم بقول الله تعالى ﴿ وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ﴾
أقول : و نرجو منهم أ لا ينظروا لما كتبناه بعين عداوة و غضب فيستقبحوا ما هو حسن و أن ينظرو للأمور بعين رضا فعين الرضا عن كل عيب كليلة ، وإياكم وعين السخط فإنها تبدي لكم المساوي - و بالله التوفيق -
و قد قال الله تعالي:] وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [ (لأنفال: الآية46(
عن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما يصيب المسلم من نصبٍ ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكُها إلا كفّر الله بهَا مِن خطاياه ) متفق عليه .
فنرجوا من الله أن يجعل ما يقوم به كتاب شبكة العلوم السلفية في ميزان حسناتهم و أن يمدنا بالصبر ....
قال أويس بن عامر القرني أفضل التابعين رحمه الله :
" إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدع للمؤمن صديقا : نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا ويجدون على ذلك أعوانا من الفاسقين حتى والله لقد رموني بالعظائم وأيم الله لا أدع أن أقوم فيهم بحقه " الاعتصام للشاطبي( 1/ 39) .
ملاحظة : لن نجاري سفهاء بعض الشبكات الذين يلمزون و يقدحون فكما يقال :
لا تجارالسفيه فكل ما قال فهو فيه
ما ضر نهر الفرات يوما لو خاض بعض الكلاب فيه
لا يضر البحر أمسى زاخراً ***أنْ رمى فيهِ غلام بحَجَرْ
وكما يقال العقلاء لا يمارون السفهاء ، ولا ينازلون الطعناء ، امتثالاَ لقول : (ومن اللباقة مجانبة أرباب الحماقة (
كتبه أبو سيف إبراهيم البوسيفي على عجالة
تعليق